مرسوم بإحداث كليات.. إعلام في جامعة دمشق وعلوم في تدمر واقتصاد في القنيطرة وطب بيطري في إدلب وسياحة

أصدر السيد الرئيس بشار الأسد المرسوم رقم 283 للعام 2010، والقاضي بإحداث الكليات التالية، في كل من جامعات دمشق وحلب وتشرين والبعث:
كلية الإعلام في جامعة دمشق.
كلية الحقوق الثانية في مدينة درعا تتبع لجامعة دمشق.
كلية الاقتصاد الثالثة في مدينة القنيطرة تتبع لجامعة دمشق.


كلية الطب البيطري في مدينة إدلب تتبع لجامعة حلب.
كلية العلوم الإدارية في مدينة إدلب تتبع لجامعة حلب.
كلية السياحة في مدينة طرطوس تتبع لجامعة تشرين.
كلية العلوم الثانية في مدينة تدمر تتبع لجامعة البعث.
وأشار الدكتور غياث بركات (وزير التعليم العالي) إلى أنَّ إحداث هذه الكليات في جامعات دمشق وحلب وتشرين والبعث، ومن قبلها كلية الاقتصاد في الحسكة، يكتسب أهمية كبيرة؛ كونه يسهم في توفير وزيادة الفرص التعليمية لأبناء الوطن في محافظاتهم، إلى جانب تنمية المناطق وتلبية احتياجاتها.
وأوضح بركات أنَّ هذه الكليات ستتيح فرصة لقبول الطلاب في مناطق سكنهم؛ ما يخفّف من العبء الاقتصادي المترتب على الأسر وتكاليف سفرهم وانتقالهم إلى مراكز الجامعات، إضافة إلى التخفيف من الكثافة الطلابية في مراكز المدن الرئيسة؛ لافتاً إلى أنَّ هذه الكليات هي مشاريع تنموية حقيقية تُعنى بتطوير الموارد البشرية، لتسهم وتشارك في عملية التنمية التي تشهدها سورية.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أنَّ الاختصاصات النوعية، التي أحدثت في مجال الإعلام والحقوق والاقتصاد والطب البيطري والسياحة والعلوم، تلبّي الاحتياجات المجتمعية في مدن دمشق ودرعا والقنيطرة وإدلب وطرطوس وتدمر، إضافة إلى احتياجات ومتطلبات تطوير الموارد البشرية في مجال التعليم ما قبل الجامعي، وتوفير الكوادر اللازمة في مجالات العلوم بشكل عام، والاستفادة من الإمكانات المتاحة في الجامعات من الأطر التعليمية والإدارية؛ مشيراً إلى أنَّ كلية الحقوق في درعا ستسهم في تخفيف الضغط والعبء العددي عن كلية الحقوق في جامعة دمشق.
وقال بركات: هذه الكليات الجديدة ستزيد من أعداد المقبولين هذا العام في الجامعات السورية، حيث يصل عدد المسجلين في الجامعات الحكومية منها إلى نحو 600 ألف طالب. وبإضافة هذه الكليات، سيصبح هناك 121 كلية، مقارنة بعددها عام 2000، حيث كانت الجامعات تضمّ 51 كلية فقط.
وأضاف وزير التعليم العالي: أصبح لدينا في المحافظات فروع للجامعات. فهناك فروع لجامعة دمشق في درعا والقنيطرة والسويداء، وفرع لجامعة حلب في إدلب، وفرع لجامعة تشرين في طرطوس، إضافة إلى فرع لجامعة البعث في حماة، وفرع لجامعة الفرات في الرقة والحسكة، فيما يتمّ العمل حالياً على تعيين مديرين لهذه الفروع