الرمضان الأخير

كثيرًا ما تضيع منا الأيام الأولى في رمضان.....لأننا لم نحسن الاستعداد لها، فلا نشعر بقيمة الصيام..... ولا بحلاوة القرآن.... ولا بخشوع القيام
وهذه لحظات غالية..... وأوقات فريدة ينبغي للمسلم الواعي الفاهم ألا يفرط فيها أبدًا
لكني أرى أن الأهم من ذلك..... والذي قد نغفله كثيرًا..... هو الاستعداد "ذهنيًّا" لهذا الشهر الكريم
بمعنى أن تكون مترقبًا له..... منتظرًا إياه... مشتاقًا لأيامه ولياليه.... تعدُ الساعات التي تفصل بينك وبينه.... وتخشى كثيرًا ألا تبلغه
هذه الحالة الشعورية صعبة..... ولكن الذي يصل إليها قبل رمضان يستمتع حقيقةً بهذا الشهر الكريم..... بل ويستفيد -مع المتعة- بكل لحظة من لحظاته
وقد وجدتُ أنه من أسهل الطرق للوصول إلى هذه الحالة الشعورية الفريدة هــــــــــــــو ....

أن تتخيل بقوة أن هذا الرمضان هو "رمضانك الأخير" في هذه الدنيا....

فماهور أيكم ...

أن تتخيل بقوة أن هذا الرمضان هو "رمضانك الأخير" في هذه الدنيا....

جزاك الله خيرا يا ابو معاذ .....
نعم ، فكم من شخص كان يصلي معنا في رمضان الماضي .... والان اصبح تحت التراب