كفى قتلاً

كفى قتلاً

قال الله تعالى في محكم كتابه بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:{ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)} [المائدة .

إن القتل مهما كان هدفه وأياً كان مصدره ، سواء أكان من جماعة تكفيرية منحرفة السلوك والعقيدة ـ كما تقول السلطات السورية الحاكمة ـ ، أو من دبلجة المخابرات السورية ـ كما تدّعي المعارضة ـ هو عمل إجرامي مدان مدان مدان ، ولا يقوم به إلا إسرائيلي يهودي صِهْيَوْنيٌّ عقيدة وانتماء أو سلوكاً وارتباطاً ، فالعمل الانتحاري لا يمكن إلا أن يطال الأبرياء وهم ضحاياه ـ في الغالب ـ لأن المسؤول الذي هو الهدف من التفجير ـ كما يدّعى ـ إنّما يكون محتاطاً آخذاً حذره محصناً نفسه من هكذا أعمال ، بينما يكون الضحايا ممن هم المجندون الذين يؤدون الخدمة الإلزامية من أبنائنا ـ في حالتنا هذه ـ فهم الذين يكلفون بأعمال الحراسة ، أما المسؤول الأمني فإنه يتخذ لنفسه مقراً آمناً بعيداً عن أن تطاله مثل هذه التفجيرات ، وبالتالي فهو لن يؤدي إلى النتيجة التي يسعى إليها من يحارب النظام ، إن كانوا هم القائمون به ، ولينظروا هل حققت هذه التفجيرات هدفها في العراق ، ومن قبله في الجزائر ؟. أما إذا كان الذي قام به هم أجهزة المخابرات ليبرّروا أعمالهم القمعيّة فليضعوا نصب أعينهم حديث من قال : (( بشروا القاتل بالقتل )) وليعلموا يقيناً بأن الانتقام سيكون منهم ومن أولادهم ، وأنّ مثل هذه الأعمال لن تستطيع الوقوف بوجه قدر الله فلا رادّ لأمره سبحانه ولا معقّب لحكمه .

وأخيراً فليعلم قاتل هؤلاء الأبرياء ، كائناً من كان أنه لن يجني سوى غضب الله عليه وسخط الشعب وأنه لابد مفضوح وخائب خاسر لا محالة عاجلاً أو آجلاً ، (( ولا تحسبنّ الله غافلاً عما يعمل الظالمون)) اللهم أنزل هؤلاء الشهداء الأبرياء منازل الصديقين وأكرمهم بجوار وصحبة الأنبياء والمرسلين

في جنات النعيم ، وانتقم لهم وأنت المنتقم الجبار ذو القوة المتين ، حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم .

حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل

ياااااااااااااااااااارب
لا نريد سوى تدخلا إلهياً

كفى كفى كفى

كنا نسمع منذ سنوات ان الصهيونية العالمية تسيطر على معظم وسائل الإعلام والقرار في العالم الغربي والذي يزود بقية العالم بالأخبار وكنت أنا شخصياً أعتبر هذا الكلام مبالغ فيه. ولكن من المتابعة اليومية لما يجري في العالم وخاصة في السنوات القليلة الماضية من الناحية السياسية والإقتصادية والصحية وغيرها ادركت أن كل ما يجري في العالم موجه لخدمة الصهيوينة العالمية المتمثلة في مركزها الرئيسي في إسرائيل والمنتشرة في جميع انحاء العالم الغربي والعربي.
وان الحرب على الإسلام ليس فكرة في عقولنا فقط إنما هي خطة محكمة بدات من سنوات طويلة وستمتد إلى ما شاء الله.
نعم الصهاينة يسيطرون على القرار الدولي من خلال سيطرتهم على اوربا وأمريكا ومن شاهد خطاب نتنياهو في مجلس الشيوخ الأمريكي يتأكد من ذلك . ومن خلال سيطرتهم على الأمم المتحدة وجميع المنظمات المتفرعة عنها مثل منظمات حقوق الإنسان والثقافة والطفولة ومنظمة الصحة العالمية وآخر دليل على سيطرتها على منظمة الصحة العالمية فضيحة انفلونزا الخنازير التي كلفت العالم المليارات.
ونعود إلى السيطرة على الإعلام العالمي فنحن وجميع شعوب الأرض ضحايا يوميا لما يروج له الإعلام العالمي سياسيا واقتصاديا ووووووحتى فنياً فيوميا تحدث في هذا العالم مئات الاحداث السياسية وغيرها ولكن نلاحظ أن وسائل الإعلام في جميع انحاء العالم تردد وتحلل عدة احداث منها فقط وتتجاهل الباقي .
وللأسف ورغم علمنا ويقيننا أن الغرب يحارب الإسلام في قلوبنا وبلادنا وذبح ويذبح المسلمين في كل بلاد الإسلام بشكل مباشر أو عبر ادواته من التنظيمات الإرهابية وبعض العرب والمسلمين ترانا نستنجد به لينقذنا ........ونقول مجتمع دولي ...........
إن هذا المجتمع الدولي المجرم يحرض بعضنا على بعض ويقوي فريق على آخر لفترة ما .........ويسرق خيراتنا بشكل مباشر أو عبر الصفقات ولا سيما صفقات الأسلحة ليقوي اقتصاده يثرواتنا ويدمر بلادنا عبر نشر الفتن الدينية والطائفية والعرقية وعبر بث الكراهية بيننا وبين حكامنا الذي دعمهم لسنوات طويلة وضغط عليهم لعدم نشر الفكر الديني السليم واليوم يدعم الجماعات المتطرفة ضد هؤولاء الحكام بعد ان تاكد من أنهم ادوا المهمة ومنعوا التربية الدينية الصحيحة التي لو كانت لأنشأت مجتمعا قوياً فكريا واقتصاديا.
استيقظ أيها الشباب المسلم وحافظ على بلدك بالمحبة ولا تدمرها بالحقد الأعمى على من يختلف معك بالفكر أو الانتماء.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإخوة الكريم الذين تفضلوا بالخول واتعليق على هذا المقال جزاكم الله خيراً وبارك بكم وبأقلامكم وأقول للأخ أبو محمد الأرمنازي كل ما تفضلت بذكره صحيح وقد قلت منذ بداية الأزمة في خطة الحل التي اقترحتها أن هذه هي الفوضى الخلاقة التي طالما سعى إليها ساسة الصهاينة وأجراؤهم ، ولكن أين حكامنا من هذه المخططات ألم يكن من واجبهم معالجة الأزمة في بدايتها بالحكمة والروية والمواقف الأخوية التي يفرضها عليهم واجب المواطنة لتعرية المرتبط والماجور وذوي الجندات الخارجية بدلاً من أسلوب الغظرسة والعنجهية والاغترار بالقوة ؟ ألم يكن من واجب القيادة أن تعي كل هذه الخطار ووصل ما انقطع بينها وبين شعبها الذي طالما وقف ضد كل تلك المؤامرات إلى جانب قيادته ألا يستحق هذا الشعب أن تستعاد أمواله المنهوبه وخيراته المسلوبة وأن ينعم بالديموقراطية شأنه شأن بقية شعوب العالم ، ألم يكن من الخطا الفادح استخدام الجيش في قمع المظاهرات والاحتجاجات الأمر الذي ادى غلى انشقاقات خطيرة في صفوفه ، وكيف تطلب من جيش معظمه من المجندين الذين تركوا آباءهم وعيالهم ليدافعوا عن وطنهم ضد الأخطار الخارجية أن يوجهوا بنادقهم إلى صدور آبائهم وإخوانهم بدل أن يوجهوها إلى صدور أعدائهم وتتوقع منهم أن ينفذوا ذلك ، أليس لدينا ما يكفي من أجهزة الأمن والمخابرات والشرطة ما يكفي لقمع الاحتجاجات واعتقال المتورطين وفضح المتآمرين وهل في العالم دولة فيها سبعة عشر جهازاً أمنياً سوانا ؟ وهل كان أولئك المتظاهرون يحملون سلاحاً في البداية عندما أطلقت النار عليهم ؟ وهل يوجد لدى ا لعصابات المزعومة حتى الآن اسلحة ثقيلة تستدعي تدخل الجيش بأسلحته الثقيلة ، أم أنه الغضب الإلهي أخي الكريم أعمى وأصم وورط ليقضي الله أمراً مفعولا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم