الفنان مروان يحيى وجه أرمنازي مشرق

لكلِّ مدينة رجالها ورموزها من أدباء ومفكرين ومثقفين ،والحق يقال أن الأستاذ مروان يحيى وجه أرمنازي مشرق..
لم يكن يوماً اكاديمياً، لكن شغفه بالفن ومنابعه.. جعل منه مدرسة فطرية خلاّقة ابداعية
عرفت في هذا الرجل حباً وحماساً لبلده أرمناز حتى أنه يكاد يطوّقها بيديه... ولاغرو في ذلك فإحساس الفنان المرهف
أمثاله دائماً مختلف...!
تجده دائماً من أوائل المدعوين احتفاءً بالمناسبات والضيوف والزوار ،لأنه يعطي الجليس نكهة ولوناً أرمنازياً ممتعاً
استمعت إلى صوته طويلاً... وهو يشدو في سماء وليالي أرمناز، فحلَّقت معه وعشت سحر أرمناز بصفائها وقمرها
وجبالها وأشجارها وتنشَّقت عبيرها الممزوج بعبق أشجار الزيتون؛ وعرفت أن الأرمنازي فنان بالفطرة ؛
لأنه نشأ وسط هذه الطبيعة الخلابة ... مابين رقرقة الجداول
وترانيم العصافير وتغريد البلابل ..
زادك الله نورأ وإشراقاً ياأستاذ مروان، ,وأمدك بالصحة والعافية
ودمت وجهاً مشرقاً مشرّفاً لأرمناز

حبذا لو كان لديك ما تسمعنا إياه ؟؟؟