حوارات جادة (2)

حوارات جادة :

Malek Jammo أستاذ عبدالقادر المحترم :مايقارب 5آلاف طالب يدرسون الأن مجاناًفي المدارس الأردنية وما يقارب السبعين الفاًمن السوريين لاجئين هناك .....وهنالك الكثير من الهيئات الإجتماعية والمدنية تعمل جاهدة على تحسين وضع السوريين هناك ,هذا الكلام ليس إنشاء إنما هو من صميم الواقع فلي أصدقاء كُثر أعلموني بذلك ومن بينهم ابن عمٍ لي ......أما بالنسبة لسايكس بيكو فأنا معك بكل كلمة قلتها ....وأما بالنسبة للأغاني فهذه لفتة جميلة منك ...لكن لاعتب عليم عندما نرى الفتاة السورية تصعد كل مساء جمعة على أحدى الفضائيات وهي تغني على دماء أهلها السوريين ؟؟؟؟؟تقبل تحياتي وفائق احترامي

Abdalkader Alaswad أخي مالك نحن كلنا إخوة سواء أكان في مصر أو الأردن أو أي بلد عربي مسلم وقد قرر سيدنا رسول الله صلى الله عيله وسلم أننا كالجسد الواحد في تعاطفنا وتراحمنا والكل يعرف الحديث فمن يقف مع إخوانه في محنتهم ويشعر بما يشعرون فهو منهم في أي أرض كان ، ومن لم يشارك بمشاعره في الحد الأنى فليس بأخيك و إن ولدته أمك ، وأنا أعرف أن لنا في الأردن الحبيب من الإخوة ما لا يحصى من الأخوة ، ولهم منا كل امتنان ومن الله كل مثوبة ورضوان ، ولكني خصصت الإخوة الأردنيين بهذا النداء لما أره وأقرأه في كل حين على صفحات هذه الشبكة من تغنيهم بالأردن الحبيب إلينا جميعاً وأخاف عليهم من انتشار هذا التغني بقطريتهم الضيقة كما خفت على إ خوتنا في مصر من التغني بالفرعونية ، وكما أخاف على اللبنانيين من لبنان أولآً وكما أخاف على بقية أبناء شعبنا حيثما كانوا من تغني كل بقطره الذي هو فيه بحيث ينسى أمته ووطنه الكبير ، وهذا ظاهر جلي على صفحات هذه الشبكة وعلى سواها ، وسأكون أشد خشية إذا أفضى بنا ذلك إلى العصبية المقيتة لهذه القطرية ، وما أحداث العداوة بين مصر والجزائر عنا ببعيد ، نتيجة لهذا التعصب البغيض الذي حذرنا منه نبينا عليه الصلاة والسلام في الحديث المحفوظ منا جميعاً والذي قال فيه : ليس منا من قاتل عصبية وليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من مات على عصبية ، إنما تكون العصبية لله ولرسوله ولدينه وحسب وقد وضع الإسلام كل العصبيات التي حاولت وتحاول الصهيونية اليوم إحيائها والنفخ فيها لتفرق الأمم وتسيطر على المعمورة .