للكاتبة الأرمنازية السيدة : إبتهال قدور جمو
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
للكاتبة الأرمنازية السيدة : إبتهال قدور جمو
العنف الأسري…يصنعه الآباء ويصدره الأبناء والثمن يدفعه المجتمع
كتبه: إبتهال قدور
قضية لم تعد خاصة..!
وظاهرة لم تعد متسترة خلف أبواب وجدران المنازل، بما أنها - بذاتها أو بآثارها - قد خرجت وبصور مرعبة الى المجتمع.
و من المؤلم جداً أن يباغتك خطر كنت تظن أن بينك وبينه مسافات طويلة، وكنت تظن أنك في منأى عنه، لابسبب عصمة أنت فيها، ولكن بسبب منظومة متكاملة من القيم التي طالما تمسكت الأسرة العربية بها، فأكسبتها الكثير من أسباب المناعة ضد مختلف الاعتلالات والأمراض المؤثرة على استقامة مجتمعاتها بشكل عام .
من الأسرة ينبع العنف
وحين نتطرق لقضية العنف الأسري، ندرك بكل تأكيد أن أسباباً كثيرة تقبع خلفها ، وأن جهات عديدة تتحمل المسؤولية فيها، بينما تعمل جهات أخرى على تنميتها وربما الترويج لها بأساليب منها ماهو مباشر ومنها ماهو غير مباشر، إلا أنه لامهرب من اتهام الأسرة والإشارة اليها بأصابع المسؤولية الكبرى في تفاقم هذه القضية، لماذا؟
أولاً لأن هناك حقيقة تربوية مفادها أن الخمس سنوات الأولى من حياة الطفل، هي الأكثر أهمية في تشكيل شخصيته، وتأسيس بنيته النفسية، والعقلية..
وثانياً لقناعتنا بأن الطفل في هذه الفترة، إنما يكون شديد الالتصاق بأبويه، فهو بين أحضان أسرته، وفي بيته، ينهل ماتقدمه له هذه الأسرة، وتكون هنا حواسه كلها متيقظة تلتقط وتخزن كل مايُسمع، ومايُرى، ومايُفعل، ليتشكل بذلك مخزونه الخاص الذي سيكوِّن منظومته السلوكية فيما بعد …
فالأسرة إذاً تنفرد في هذه الفترة العمرية الهامة والأساسية والمصيرية، في التأثير على صغارها، وتمتلك حرية تشكيلهم حسبما تراه، لايشاركها - تقريباً - أي من المؤثرات الخارجية الأخرى.
وخصوصية هذه المرحلة التربوية، التي تضع الآباء في مقدمة المؤثرين، وتصنف الأبناء على أنهم كالعجينة التي تنتظر التشكيل، لما لهم من استعدادات التلقي ببراعة، هو أكثر مايضع الأسرة في قفص الاتهام، حين يتم الحديث عن الأجيال وانحرافاتها الثقافية، وضعف أداءها الحضاري.
وتلقي هذه الحقيقة التربوية أيضاً بمسؤولية كبيرة على عاتق الآباء، يجدر بها أن تحثهم على وضع كل تصرفاتهم، وسلوكياتهم، وأحاديثهم تحت مجهر التقييم، مراعاة لشخصيات صغيرة وبريئة، تتكون وتتشكل تحت تأثير حركاتهم وسكناتهم.
ولكن هذه المسؤولية الملقاة على عاتق الآباء، ليست دعوة للتمثيل أو التكلُّف أو التظاهر، لأنه من غير المنطقي ولا المقدور عليه أن يتم هذا الأمر على مدى أعوام طويلة هي أعوام التربية ومسؤولياتها - لاسيما إذا ماأيقنا أن الطفل يستطيع التمييز بين ماهو حقيقي وما هو متصنع- إنما علينا أن نعتبرها دعوة لإصلاح النفس وتعديل السلوكيات وإعادة النظر في مايجب علينا أن نقوم به لنصبح فعلياً القدوة الحسنة لأبنائنا ..
ولايخلو تراثنا حقيقة، من أدبيات مشابهة لما أقول، فقد عرف عن كثير من العلماء والفقهاء، أنهم كانوا يرفضون الوعظ في قضية أو التطرق اليها، ماداموا هم واقعون فيها، فيقومون بإصلاحها في ذواتهم، وفي أسرهم، ثم يتناولونها بالنهي والتوجيه بعد ذلك، مقدمين بهذا السلوك المثال الواقعي على صلابة القدرة والإرادة البشرية، إذا ماتم تفعيلها، معترفين قولاً وفعلاً، شكلاً ومضموناً، بأهمية القدوة الحسنة في الأنفس البشرية على اختلاف أعمارها وأحوالها…
وإذا ماكان ذاك هو حال الوعاظ والعلماء، فمن باب أولى أن يتبع الآباء اليوم هذا النهج، وهم المسؤولون عن تربية أبنائهم الذين سيشكلون مستقبل هذه المجتمعات..
لامهرب من العودة الى الذات
وأمام قضية العنف الأسري، الذي بات قضية تفسح مجال التدخلات أمام قوىً خارجية، وتعطيها مبررات الخوض في شؤون ثقافتنا وقيمنا، يصبح من الضروري ومما لاغنى عنه مراجعة الأسرة لذاتها، والعودة الى تقييم أوضاعها، إذا ماكانت تحرص على أن تبعد طيف العنف والعدائية عن أبنائها …وبالتالي عن السمجتمع، وإذا ماكانت تهتم لأمر منظومتها الأخلاقية التي تنهار أمام أعينها لبنة بعد لبنة.
يجدر بنا أن نفعل هذا قبل أن تبلغ النسب عندنا مبلغاً لايحتمل، حجماً ونوعاً، فمازالت وسائل الإعلام تضع أمام أعيننا حالات مستهجنة وبغيضة، لمستويات الجرائم التي لايقبلها عاقل، جرائم من النوع الذي يستحوذ على كل علامات الاستفهام والتعجب لدينا!!!؟؟
نعم… مراجعة الأسرة لذاتها وتصحيح مسارها عملياً، عاد من الأمورذات الحاجة الماسة لأنه لا أمل من كلمات لاتقترن بأفعال، ولافائدة من عبارة “لاتصرخ في وجه أختك” إذا ماكان يقابلها بوضوح صرخات متكررة واضحة من الأب في وجه الأم..
ولا أمل يرتجى من عبارة : “كم مرة قلت لك أن لاتضرب أخاك الصغير” إذا ماكان أسلوب الضرب كوسيلة للتربية هو الأسلوب الأبرز والأعلى صوتاً.
إننا هنا نتعب أنفسنا في أوامر نهي، لم نستطع أن نحولها نحن أنفسنا الى حقائق ممكنة على أرض الواقع الأسري.
لم نستطع أن نقدم لأبنائنا صورة سليمة للتعامل، بينما رحنا نطلب منهم أن يستحضروا هم هذه الصورة!!
كيف سيستحضرونها ؟ ومن أين ؟ ولماذا ؟ هم لايعلمون …هم يسمعون احتجاجات الكبارعلى صورة تعاملية تكاد تكون الصورة الوحيدة التي يشاهدونها ويخضعون لسطوتها داخل الأسرة، “ما لهؤلاء الكبار يأمروننا بما لم يفعلوه ومالهم يطلبون منا مالم يقدروا عليه ؟؟؟!!”… هكذا تتساءل عقولهم الصغيرة المشبعة ذكاءاً.
لاجدوى إذاً، من أوامر لم ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأفعال في العملية التربوية، ولا مفر إذاً، من إعادة تقييم سلوكياتنا، والتزامنا بما نحاول فرضه، وإلا ظهرنا بمظهر المتهالك الضعيف، وقدمنا مثالاً حياً للتناقضات، ووجّهنا دعوة صريحة لأن يعيش الفرد عالمين أحدهما أقوالاً والآخر أفعالاً..
إننا حين نختار العنف كنمط سلوكي عام داخل أسرنا، نُحدِث كارثة على المستوى التربوي.. لأننا بممارسته، سواء تجاه بعضنا بعضاً، أم تجاه صغارنا، أم تجاه الخدم، أم تجاه أي كان، نعمل على صياغة شخصيات متربصة للعنف، تنتظر الموقف الذي سيتيح لها ممارسته، وإن لم يوجد الموقف، توجده هي… بداية تبدأ الممارسات داخل الأسرة ثم تزحف لتطال كل من أمكن خارج الأسرة…
وبهذا تكون الأسر هي التي تصنع وتصدر العنف على غفلة وجهل منها، وحين نرى الفاتورة الفظيعة التي يسددها المجتمع بمختلف أفراده، نروح نبحث عن من نكيل إليه التهم…مبتعدين عن المتهم الحقيقي .
يمكنك متابعة قراءة المقال من موقع الكاتبة الشخصي على الرابط التالي
http://www.ibtehal.com/wp/?p=24#more-24
كتبه: إبتهال قدور
قضية لم تعد خاصة..!
وظاهرة لم تعد متسترة خلف أبواب وجدران المنازل، بما أنها - بذاتها أو بآثارها - قد خرجت وبصور مرعبة الى المجتمع.
و من المؤلم جداً أن يباغتك خطر كنت تظن أن بينك وبينه مسافات طويلة، وكنت تظن أنك في منأى عنه، لابسبب عصمة أنت فيها، ولكن بسبب منظومة متكاملة من القيم التي طالما تمسكت الأسرة العربية بها، فأكسبتها الكثير من أسباب المناعة ضد مختلف الاعتلالات والأمراض المؤثرة على استقامة مجتمعاتها بشكل عام .
من الأسرة ينبع العنف
وحين نتطرق لقضية العنف الأسري، ندرك بكل تأكيد أن أسباباً كثيرة تقبع خلفها ، وأن جهات عديدة تتحمل المسؤولية فيها، بينما تعمل جهات أخرى على تنميتها وربما الترويج لها بأساليب منها ماهو مباشر ومنها ماهو غير مباشر، إلا أنه لامهرب من اتهام الأسرة والإشارة اليها بأصابع المسؤولية الكبرى في تفاقم هذه القضية، لماذا؟
أولاً لأن هناك حقيقة تربوية مفادها أن الخمس سنوات الأولى من حياة الطفل، هي الأكثر أهمية في تشكيل شخصيته، وتأسيس بنيته النفسية، والعقلية..
وثانياً لقناعتنا بأن الطفل في هذه الفترة، إنما يكون شديد الالتصاق بأبويه، فهو بين أحضان أسرته، وفي بيته، ينهل ماتقدمه له هذه الأسرة، وتكون هنا حواسه كلها متيقظة تلتقط وتخزن كل مايُسمع، ومايُرى، ومايُفعل، ليتشكل بذلك مخزونه الخاص الذي سيكوِّن منظومته السلوكية فيما بعد …
فالأسرة إذاً تنفرد في هذه الفترة العمرية الهامة والأساسية والمصيرية، في التأثير على صغارها، وتمتلك حرية تشكيلهم حسبما تراه، لايشاركها - تقريباً - أي من المؤثرات الخارجية الأخرى.
وخصوصية هذه المرحلة التربوية، التي تضع الآباء في مقدمة المؤثرين، وتصنف الأبناء على أنهم كالعجينة التي تنتظر التشكيل، لما لهم من استعدادات التلقي ببراعة، هو أكثر مايضع الأسرة في قفص الاتهام، حين يتم الحديث عن الأجيال وانحرافاتها الثقافية، وضعف أداءها الحضاري.
وتلقي هذه الحقيقة التربوية أيضاً بمسؤولية كبيرة على عاتق الآباء، يجدر بها أن تحثهم على وضع كل تصرفاتهم، وسلوكياتهم، وأحاديثهم تحت مجهر التقييم، مراعاة لشخصيات صغيرة وبريئة، تتكون وتتشكل تحت تأثير حركاتهم وسكناتهم.
ولكن هذه المسؤولية الملقاة على عاتق الآباء، ليست دعوة للتمثيل أو التكلُّف أو التظاهر، لأنه من غير المنطقي ولا المقدور عليه أن يتم هذا الأمر على مدى أعوام طويلة هي أعوام التربية ومسؤولياتها - لاسيما إذا ماأيقنا أن الطفل يستطيع التمييز بين ماهو حقيقي وما هو متصنع- إنما علينا أن نعتبرها دعوة لإصلاح النفس وتعديل السلوكيات وإعادة النظر في مايجب علينا أن نقوم به لنصبح فعلياً القدوة الحسنة لأبنائنا ..
ولايخلو تراثنا حقيقة، من أدبيات مشابهة لما أقول، فقد عرف عن كثير من العلماء والفقهاء، أنهم كانوا يرفضون الوعظ في قضية أو التطرق اليها، ماداموا هم واقعون فيها، فيقومون بإصلاحها في ذواتهم، وفي أسرهم، ثم يتناولونها بالنهي والتوجيه بعد ذلك، مقدمين بهذا السلوك المثال الواقعي على صلابة القدرة والإرادة البشرية، إذا ماتم تفعيلها، معترفين قولاً وفعلاً، شكلاً ومضموناً، بأهمية القدوة الحسنة في الأنفس البشرية على اختلاف أعمارها وأحوالها…
وإذا ماكان ذاك هو حال الوعاظ والعلماء، فمن باب أولى أن يتبع الآباء اليوم هذا النهج، وهم المسؤولون عن تربية أبنائهم الذين سيشكلون مستقبل هذه المجتمعات..
لامهرب من العودة الى الذات
وأمام قضية العنف الأسري، الذي بات قضية تفسح مجال التدخلات أمام قوىً خارجية، وتعطيها مبررات الخوض في شؤون ثقافتنا وقيمنا، يصبح من الضروري ومما لاغنى عنه مراجعة الأسرة لذاتها، والعودة الى تقييم أوضاعها، إذا ماكانت تحرص على أن تبعد طيف العنف والعدائية عن أبنائها …وبالتالي عن السمجتمع، وإذا ماكانت تهتم لأمر منظومتها الأخلاقية التي تنهار أمام أعينها لبنة بعد لبنة.
يجدر بنا أن نفعل هذا قبل أن تبلغ النسب عندنا مبلغاً لايحتمل، حجماً ونوعاً، فمازالت وسائل الإعلام تضع أمام أعيننا حالات مستهجنة وبغيضة، لمستويات الجرائم التي لايقبلها عاقل، جرائم من النوع الذي يستحوذ على كل علامات الاستفهام والتعجب لدينا!!!؟؟
نعم… مراجعة الأسرة لذاتها وتصحيح مسارها عملياً، عاد من الأمورذات الحاجة الماسة لأنه لا أمل من كلمات لاتقترن بأفعال، ولافائدة من عبارة “لاتصرخ في وجه أختك” إذا ماكان يقابلها بوضوح صرخات متكررة واضحة من الأب في وجه الأم..
ولا أمل يرتجى من عبارة : “كم مرة قلت لك أن لاتضرب أخاك الصغير” إذا ماكان أسلوب الضرب كوسيلة للتربية هو الأسلوب الأبرز والأعلى صوتاً.
إننا هنا نتعب أنفسنا في أوامر نهي، لم نستطع أن نحولها نحن أنفسنا الى حقائق ممكنة على أرض الواقع الأسري.
لم نستطع أن نقدم لأبنائنا صورة سليمة للتعامل، بينما رحنا نطلب منهم أن يستحضروا هم هذه الصورة!!
كيف سيستحضرونها ؟ ومن أين ؟ ولماذا ؟ هم لايعلمون …هم يسمعون احتجاجات الكبارعلى صورة تعاملية تكاد تكون الصورة الوحيدة التي يشاهدونها ويخضعون لسطوتها داخل الأسرة، “ما لهؤلاء الكبار يأمروننا بما لم يفعلوه ومالهم يطلبون منا مالم يقدروا عليه ؟؟؟!!”… هكذا تتساءل عقولهم الصغيرة المشبعة ذكاءاً.
لاجدوى إذاً، من أوامر لم ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأفعال في العملية التربوية، ولا مفر إذاً، من إعادة تقييم سلوكياتنا، والتزامنا بما نحاول فرضه، وإلا ظهرنا بمظهر المتهالك الضعيف، وقدمنا مثالاً حياً للتناقضات، ووجّهنا دعوة صريحة لأن يعيش الفرد عالمين أحدهما أقوالاً والآخر أفعالاً..
إننا حين نختار العنف كنمط سلوكي عام داخل أسرنا، نُحدِث كارثة على المستوى التربوي.. لأننا بممارسته، سواء تجاه بعضنا بعضاً، أم تجاه صغارنا، أم تجاه الخدم، أم تجاه أي كان، نعمل على صياغة شخصيات متربصة للعنف، تنتظر الموقف الذي سيتيح لها ممارسته، وإن لم يوجد الموقف، توجده هي… بداية تبدأ الممارسات داخل الأسرة ثم تزحف لتطال كل من أمكن خارج الأسرة…
وبهذا تكون الأسر هي التي تصنع وتصدر العنف على غفلة وجهل منها، وحين نرى الفاتورة الفظيعة التي يسددها المجتمع بمختلف أفراده، نروح نبحث عن من نكيل إليه التهم…مبتعدين عن المتهم الحقيقي .
يمكنك متابعة قراءة المقال من موقع الكاتبة الشخصي على الرابط التالي
http://www.ibtehal.com/wp/?p=24#more-24
رد: للكاتبة الأرمنازية السيدة : إبتهال قدور جمو
الأستاذة ابتهال
حياك الله
قلمك رائع ومميز وكلماتك عابقة ببوح ماكتبتي
تقبلي مروري
حياك الله
قلمك رائع ومميز وكلماتك عابقة ببوح ماكتبتي
تقبلي مروري
محمد صلاح الج- أرمنازي موالي
- عدد المساهمات : 65
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/11/2008
العمر : 40
الموقع : الرياض - السعودية
مواضيع مماثلة
» الكاتبة إبتهال قدور
» شهادة الأديبة السيدة صالحة السفياني
» عائض القرني يخص السيدة عائشة رضي الله عنها بقصيدة
» التبولة الأرمنازية - لنتفنن بها كل حسب طريقته....
» الوجبة الأساسية في الأفراح الهريسة الأرمنازية
» شهادة الأديبة السيدة صالحة السفياني
» عائض القرني يخص السيدة عائشة رضي الله عنها بقصيدة
» التبولة الأرمنازية - لنتفنن بها كل حسب طريقته....
» الوجبة الأساسية في الأفراح الهريسة الأرمنازية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أكتوبر 01, 2019 11:34 am من طرف bassam1972
» شهادة الشاعر الكبير الأستاذ عبد القادر دياب مدير عام الملتقى الثقافي العربي
الجمعة سبتمبر 13, 2019 7:15 pm من طرف bassam1972
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 12
الجمعة يوليو 12, 2019 10:33 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 10
الخميس يوليو 11, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 9
الأربعاء يوليو 10, 2019 1:29 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 8
الأربعاء يوليو 10, 2019 10:41 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 6
الثلاثاء يوليو 09, 2019 4:24 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 5
الأحد يوليو 07, 2019 10:10 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 3
السبت يوليو 06, 2019 10:14 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 2
الجمعة يوليو 05, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكه، الآية: 1
الأربعاء يوليو 03, 2019 3:27 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف: تعريف
الثلاثاء يوليو 02, 2019 7:01 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 111
السبت يونيو 29, 2019 7:26 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 110
الخميس يونيو 27, 2019 10:38 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 109
الخميس يونيو 27, 2019 6:45 am من طرف عبد القادر الأسود