مدرس رياضيات من دولة عربية يحتال على سائق تعيب هذا الكلامي وصديقيه ويطعن الثلاثة بموسى حادّة للفرار بمبلغ مليوني ل.س إلى بلده

تعدّدت وسائل وفنون النصب والاحتيال على المستوى المحلي بشكل لا سابق له، ولكن هذه المرة انتقلت الأساليب الاحتيالية إلى بعض المواطنين العرب الذين قصدوا سورية بغية السياحة أوالدراسة فيها.
قصة الاحتيال الجديدة بطلها المدعو (ع - ع ـ مدرس رياضيات)، الذي جاء من أحد الأقطار العربية الشقيقة لينهل علوم الهندسة الميكانيكية من إحدى الجامعات السورية، ولكنّه ـ كما يبدو ـ جاء ليمارس علوم النصب والاحتيال والجرائم.
وفي تفاصيل الحادثة، أكدت مصادر مطلعة أنّ (ع - ع) أقام في مدينة زملكا، حيث تعرّف إلى فتاة هناك، وتقدّم إلى خطبتها من ذويها، ونظراً إلى حاجته المادية فكّر في كيفية الحصول على مبلغ كبير من المال لشراء منزل في دمشق، أو الهرب إلى بلاده.
وبحسب المصادر، تعرّف (ع - ع) إلى سائق تكسي عمومي يدعى (أحمد) حيث توطّدت العلاقة بينهما، بعد ذلك أخبره (ع - ع) أنّ بحوزته مبلغ 150 ألف دولار أمريكي، وهو بحاجة إلى تصريفها عن طريقه، وبالفعل قاده سائق التعيب هذا الكلامي إلى صديقٍ له يدعى سعيد.. أبدى سعيد استعداده الكامل لتصريف النقود بواسطة شخص آخر صديق له أيضاً يدعى (حسن)، وجرى الاتفاق على تسهيل أمور تصريف المبلغ، غير الموجود أصلاً، بسرعة كبيرة على دفعات.
وتؤكّد المصادر أن (ع - ع) اصطحب سائق التكسي وزملاءه إلى مكان إقامته في زملكا ليستدلوا على منزله، وبعد فترة قصيرة من مغادرتهم المنزل لإحضار المبلغ عاد (أحمد وسعيد وحسن) ومعهم مبلغ مليوني ل.س، دفعةً أولى، ولدى سؤالهم (ع - ع) عن الدولارات، أوْهمهم بوجودها لديه داخل حقيبة كان يمسكها، وقام بفتحها وإغلاقها دون أن يروا ما بداخلها، ثمّ حملها (ع - ع) واتجه بها إلى المطبخ، فلحق به سائق التعيب هذا الكلامي ليرى الدولارات، فما كان من (ع - ع) إلا أن أشهرموسى حادة، وقام بطعنه عدة طعنات عميقة في أنحاء مختلفة من جسده دفعته إلى الهروب والدماء تسيل منه، وتشير المصادر إلى أنّ (ع - ع) قام بمهاجمة سعيد وحسن وطعنهما مغافلةً، هنا حمل (ع - ع) كيس النقود وخرج به، حيث سلّمه إلى أحد الجوار، وأودعه أمانة عنده، ومن ثمّ بدأ بالصراخ بأعلى صوته، قائلاً: «أسعفوا هؤلاء لقد طعنتهم بعد أن حاولوا سلب أموالي» والغاية من ذلك أن المبلغ عائد إليه، وليست العملية سوى دفاع عن النفس.
وعليه حضرت دورية شرطة إلى مكان الحادثة وأسعفت المصابين إلى أحد المستشفيات القريبة في المنطقة، فيما كان (ع - ع) سباقاً إلى مخفر الشرطة للإدلاء بادعاء كاذب على محاولة السرقة هناك، ضارباً في ذهنه فكرة أنّه سيتمّ توقيفه فترة قصيرة يخرج بعدها، ويسلّم النقود بشكل قانوني وبذلك يحقّق مأربه، إلا أنّ هذه الحيلة لم تنطلِ على فرع الأمن الجنائي في محافظة ريف دمشق وعلى المحققين، بعد محاولة من (ع - ع) لتضليل الحقيقة والظهور بمظهر البريء، إذ بعد مواجهته ببعض القرائن الدالة على تورّطه بهذه الجريمة، والتي لم ينتبه إلى وجودها، اعترف بكلّ شيء وأحيل إلى القضاء أصولاً.
وفي تعقيبه القانوني على هذه الحادثة، أكد المحامي يوسف نادر عساف أنّ الطمع هو الذي دفع المصابين إلى التعامل مع طارئين غرباء لا يعرف عنهم شيئاً، بعد أن ظنوا أنّ هذا الطريق هو سبيلهم للوصول إلى الثراء، متناسين أن الهلاك والموت ربما كان حليفهم لولا القدرة الإلهية ويقظة وانتباه وحرفية رجال الأمن في التعامل مع نوع كهذا من الحوادث.
ويشير المحامي عساف إلى أن (ع - ع) يحاكم الآن أمام محكمة الجنايات بجرم الشروع التام بالقتل بحسب المادة 199 من قانون العقوبات السوري العام فقرة (1)، التي ورد فيها: «كلّ محاولة لارتكاب جناية بدأت بأفعال ترمي مباشرة إلى اقترافها تعتبر كالجناية نفسها، إذ لم يحل دون إتمامها سوى ظروف خارجة عن إرادة «الفاعل»، ويشير المحامي عساف إلى أنّ الجاني يحاكم بجرم السلب بالعنف وفق المادة 624 ـ عقوبات عام.
ويتوجّه المحامي يوسف عساف إلى عموم المواطنين بضرورة الاحتياط والحذر في حال التعامل مع أيّ شخص، سواء أكان محلياً أم من أيّ دولة أخرى، في مواضيع تدخل فيها الأمور المالية لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل

لا حول ولا قوه إلا بالله
مسلسل معيب هذا الكلاميكي
الله يتلطف بهل عباد
كل الشكر للأداه على هذا الخبر

والله خطير

اللهم ارحمنا

حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم انتقم منه شر انتقام

لاحول ولا قوة الا بالله
الدنيا.............................................................................؟
حسبنا الله ونعم الوكيل