شو صارت شيكاغو

منذ فترة ليست بالبعيدة كانت تتناقل الاخبارعن حلب كل يوم حادث قتل او سطو مسلح او اغتصاب
وكان البعض يصفها بشيكاغو العرب ولكن الان لاادري ماذا حل بادلب مع انها المحافظة الوادعة والجميلة وذات الطبيعة الخلابة
:::::
لقي شاب في الثلاثين من عمره مصرعه وأصيب آخرون في مشاجرة جماعية بين عائلتين في قرية معربليت التابعة لمدينة اريحا في محافظة ادلب بعد صلاة الجمعة .

وعلم عكس السير من مصدر مطلع إن عائلتين من نفس القرية وقع بينهما شجار على خلفية حادثة إغتصاب طفلة في الثالثة عشرة من عمرها وتدعى " ز – ق " من قبل مراهق يدعى " ص – ز " 17 سنة من نفس القرية التي تعيش فيها الطفلة .

وكان عكس السير نشر خبر حادثة إغتصاب الطفلة عندما حاول المراهق قتلها بضربها على راسها بواسطة حجرة كبيرة ، كما حاول خنقها بواسطة " حزام " بنطاله ، ولاذ بعدها المراهق بالفرار بعد ظنه بأن الطفلة فارقت الحياة .

وتابع عكس السير حادثة إغتصاب الطفلة عندما نشر خبر آخر عن قيام الشرطة بإلقاء القبض على المراهق عندما كان مختبئا عند أحد أقربائه في قرية مجاورة ، حيث إعترف بجريمته وتم تحويله بعدها للقضاء المختص .

وبالعودة إلى حادثة المشاجرة أفاد المصدر لعكس السير أن شاب من عائلة الطفلة لم يتماسك أعصابه عند رؤيته أحد المقربين للمراهق الذي أغتصب قريبته ، ووقع بينهما مشادة كلامية أنتهت بالشجار أجتمع عليها عدد من الأشخاص من كلا العائلتين .

وبين المصدر أنه تم إستخدام السكاكين و العصي الحديدية والخشبية الامر الذي أدى إلى وقوع قتيل في الثلاثين من عمره يدعى " محمود – ز " لا تربطه أي قرابة قريبة من طرف المراهق الذي اغتصب الطفلة وإنما صداقة فقط .

وأفاد مصدر طبي في المشفى الوطني لعكس السير أن سبب الوفاة هو النزف الصاعق الناتج عن طعن في السكين أصاب الكتف الأيمن ليصل إلى الرقبة .

وعلم عكس السير أنه تم الإستعانة بعناصر حفظ النظام بالإضافة إلى دوريات من عناصر الشرطة قاموا بتطويق القرية للعمل على ضبط النفوس خوفا من عودة المشاجرات بين العائلتين .

كما قامت الشرطة بالقبض على عدد من المتورطين في المشاجرة بينما توارى البعض عن الانظار ، كما تم نقل الجثة للطبابة الشرعية لتحديد أسباب الوفاة .

يذكر أن حادثة إغتصاب الطفلة و محاولة قتلها حركت مشاعر سكان المنطقة , الذين طالبوا الجهات المختصة إنزال أشد العقوبات بالمجرم لكي يكون عبرة لغيره .

سائر اسليم – عكس السير - ادلب

بدكم الصراحة ...صار واحد يتمنى الموت ...على أن يسمع ويقرأ هذه القصص ...
اللهم أحيني ما دامت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ....

لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم..

بكل مكان يوجد قصص ( مشكل ملون ) ولكن احيانا تأتي مع بعضها , ونشر الخبر مع بعضه يعطي احيانا نظرة سلبية ولكن محافظة ادلب اهلها طيبون وسيبقون كذلك بمشيئة الله

لاشك قصص القتل والسلب وهيك امور نسمع عنها الكثير وفي كل الاماكن من الدنيا تقريبا ولكن زنا المحارم ظاهرة وان ندرت فهي جريمة بكل المقاييس وهي كارثة اكبر من كل الكوارث
اللهم عافنا واعف عنا ولاتجعل مصيبتنا في ديننا