منتدى مدينة أرمناز العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شهادات بأقلام أساتيذي وزملائي الكرام(2)

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

شهادات بأقلام أساتيذي وزملائي الكرام(2) Empty شهادات بأقلام أساتيذي وزملائي الكرام(2)

مُساهمة من طرف عبد القادر الأسود الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 2:25 pm

قصيدة لأخينا الأستاذ : حسين أبو بكر
بمناسبة انتخابي رئيساً لاتحاد الكتاب العرب بإدلب .

والبَــــدرُ دون ضيــائِـــهِ ظلُمَـــات


وأراكَ إذ تسْـمُـــو بـــك الدَرجــــــاتُ
صَـــوتاً بِـــــهِ تـتـفــــاخَـرُ الأَصْــــــــواتُ

عَلـَمـــاً تراقصتِ القلوبُ بِــذكرِه
والــــذِكْـــــرُ تخـــليـــــدٌ لَــــــهُ وحيـــــــــاة

أنتَ الــــذي زانتْــك كلُّ فضيلـــةٍ
والعِـــلـــمُ منْـــــك أَزاهِـــرٌ عَـطِـراتُ

أَعطيتَ لـــلأجيـــالِ خيرَ عــلومِهــا
والعِــلــمُ منْـــــك غصونُـــــهُ خَضِراتُ

والعِـــلـــمُ منْــــــك محصَّــنٌ بعقيــــــــدةٍ
تُحْـي القُـــلــوبَ ودونَـــهــــم أَشْتـــاتُ

وبِـــــدونِـهــــا تَـهْتَـــزُّ كـــلُّ حَقيقـــــــــةٍ
وتَـغيبُ عــن أحــداقِهـــا النَظَراتُ

وبـــدونِهـــــا يَسْـطــــو الــهــوى بجنـــــودِهِ
والنــــاسُ مِـــنْ سُــــمِّ الهوى أَمـــواتُ

أعطيتَ ، نعمَ المخلصونَ عطــاؤهــم
نِـعْـــــم العيونُ مـــع الرؤى يَـقِـظـــاتُ

لِمَ لا وأَنْتَ إلى القصيـــــدِ ضِيـــــاؤهُ
والبَــــدرُ دونَ ضيــــــائِــــهِ ظُلُــمَــــــــاتُ

كـــــلٌّ يُـنــاشِــدني ألَستَ بشاعرٍ؟
والشعرُ أَجمــلُــــــــهُ لـــــــهُ أَوْقـــــــــاتُ

هذي المشاعرُ مهجتي باحت بها
لا دمعتي خَجْـــــــلى ولا الكَلِـمَــــــاتُ

لا تَسْــتَـحِ قُـــلْهــا : هَــــديَّــــةُ شــاعرٍ
عُـــــذْراً وبعـضُ هـــــديَّــــــتي أبيــــاتُ

فالشعرُ في وصْفِ العظـــامِ فضيلــةٌ
والشعرُ في حربِ العِـــــدا قُرُبــــاتُ

والشعرُ في عصرِ النفــــاقِ تجـــــــــارةٌ
الشعرُ في عصرِ البِـغــــــا حَـيّـــــــاتُ

مـــا قـلتُـهــــا مـــدحــــاً أريــــــدُ تَكَسُّبـــاً
لا المــــــالُ بُغْيتُنـــــــــــــا ولا اللّيراتُ

لــــكـنَّــهُ قَلْبُ المحبِّ ونَـبْـضُــــــهُ
صِــــدْقُ المشاعرِ يا أخي حسَنــــــاتُ

ســـــأَزُفُّـهــــا بُشْرى لــــكـلِّ أَحِبَّــــتي
إنَّ الحروفَ تَزينُهــــا الحركـــــاتُ

هــــذي لَعَـمْــرُكَ للفــؤادِ ربيعُـــــــــــــهُ
والخيـــــــــرُ أزهـــــــارٌ لَــــــهُ ونبــــــاتُ

مَــنْ يَـبْـتَـــــغِ وجْـــــــهَ الإلــــهِ بكـــــــدِّهِ
فعـطـــــاؤهُ مجــــــــدٌ لَــــــهُ بَـصَــمَـــــــــــاتُ




كلمة للشاعر الأستاذ : محمّد نديم خديجة رحمه الله .


أخي القارئ الكريم .
لقد صدق من قالSad( إنَّ من البيان لَسحراً،وإنَّ من الشعرِ لَحكمةً)) فالذي يتصفَّحُ ديوان (( عبير الحياة )) و (( عبير الخيـال )) و (( عبير المجد )) للشاعر العبقري الفذّ الأستاذ عبد القادر الأسود ، يجد خيالات مجنِّحة وتصوُّرات مريحة ، وأفكار ناضجة ، ربّما ينفردُ بها ويُميَّزُ بها عن غيرِه بفلسفاتٍ قلَّ نظيرُها وتحوي الجديد ، وكأنّك أمام عملاقٍ أتقن فنَّ التصوّف واخترق حجاب الصوفيّة وارتدى ثوبَها بلونٍ بهجٍ رهجٍ .
وكما هو معلومٌ عند أهلِ العلم والمعرفةِ بأنّ الروحَ واحدةٌ لا تتجزّأ، والإله العظيم قال لنبيّه عليه السلام : (( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً )) .
والإنسان يتكوَّنُ من روحٍ ونفسٍ وجسد ، وكلٌّ تعني شيئاً لا يعرفه إلاّ الله والراسخون في العلم .
وعلى هذا فروحُ الشاعرِ الأسود ، وريحانتُه ، تجلَّت في اجتهادٍ ورأيٍ نَدَرَ من يخوضُ مَيْدانه الفلسفيِّ التصوُّريِّ الجديد في شعرِه الخالد .
لذلك كانت تصوُّرات الشاعر الأسود ملكوتيَّةً فيها نضوجٌ وفيها عروجٌ روحانيُّ إلى عوالمَ لا يدركها إلاّ الله ، مَرَدُّها إلى الذات ، وعند مفهوم الذات تتألّقُ وتُشرقُ الآيات والمعجزات .
فاعرف أيُّها القارئ الكريم بأنّك أمام عملاقٍ من عمالقة الشعر في الكمِّ والكيفِ دون حيفٍ أو زيف .
وإنَّه لَيَجدُرُ بي أن أجدَ فيه منارةً مشعّةً تضيء الخِضَمّات المظلمةَ ، حتى يَجِدَ القارئ الهدى والرشاد للتعلُّق بربّ العباد ، سبحانه وتعالى والله الموفّق ُ لكلِّ خيرٍ .

محمد نديم حسن خديجة



19- بقلم الرفيق:صبحي العبد الله،أمين فرع إدلب لحزب البعث العربي الاشتراكي .

لابدَّ للشعر الحكمة ولا بدَّ للبيان السِحْرِ من محرِّضٍ يحملُ حكمةَ الفعلِ وسِحْرَ البيان ، ليجدَ الشعرُ موضوعَـه ، ومسوِّغَ إبداعـه ، فيكون له حلاوةُ الشعرِ ونشوةُ الخمر .
وهكذا فإنَّ الشعرَ ـ عَبْرَ العُصورِ ـ يزدهي بوجود الشخصيَّةِ العظيمةِ التي تُغني موضوعات الشعر ، وتُذْكي روحَ الإبداع ، بأفعالٍ حميدة وسيرةٍ مجيدةٍ ، وتُقدِّر المبدعين وترفع من شأنهم .
صحيحٌ أنَّ المتنبي ـ مثلاً ـ قد خلَّد سيفَ الدولةِ وبطولاته ، وكان محطّةَ إشعاعٍ في تاريخِ أدبِنا العربيِّ بعامَّة وشعرنا العربيِّ خاصَّةً ، بما أبدع من بيانٍ وما نشر من حكمة، لكنَّ عبقريَّة المتنبي الفذَّةَ تلك ما كان لها أنْ تتفتَّحَ لولا سيفُ الدولةِ الذي أمَدَّها بأسباب وجودِها ومسوِّغِ استمرارها، فأبدع وأحكم وسَحَرَ وتَفنَّن .
والسيدُ الرئيس حافظ الأسد ، هو رجلُ هذا العصر ، بنظرته الثاقبةِ ، وشخصيَّته الفذَّة، ومواقفه المشرِّفة , وإنجازاته الضخمة , فقد أعطى الإبداع مقوِّمات ازدهاره .
وها نحن نرى الشعر يتنافس على تسجيل أمجاده , وتخليد حكمته مطلقاً للعبقريَّة العِنان , وكان شاعرُ محافظتنا، الأسودُ ، أحد َ هؤلاء الشعراءِ الأوفياء الذين عَرَفوا للقائد فضلَه , فراح يشدو ممجِّداً البطولات ومُشيداً بالمَواقف فأصدر ديوانَه : (( عبير المجد )) في نهاية العقد الفائت من هذا القرن ، مخلِّداً مسيرة القائد الرمز خلال العقد المنصرم, وهاهو اليوم ، وقد أشرف العقد الأخير من الألف الثانية على الرحيل , يصدر ديواناً جديداً بعنوان (( قوافي المجد )) بإهداءٍ إلى مُلهِمِ الشعر ومفتّحِ العبقريّةِ , رفيقنا الأمين العام للحزب القائد رئيس الجمهورية , بمناسبة الولاية الدستورية الخامسة .
لا بدَّ وأنا أقدِّم لهذا السفر العظيم من أن أقف على بعض ما فيه مترسِّماً شخصيّةَ القائد الفذّ في شعر عبد القادر الأسود , فهو يُجملُ تارة ويفصِّلُ أخرى بسبكٍ مُحكَمٍ وخيالٍ مُبدعٍ وعبقريّة فذّة , فاستمع إليه ـ إنْ شئت ـ يُجْمِل إنجازات السيد الرئيس واصفاً مسيرته المظفَّرة , مشبِّهاً بالربيع الدائم المتجدّد , فصل الخير والبركة والجمال :

قالوا : الربيعُ غدا تشرينُ موعدَهُ! == قلتُ استدارتْ لنا باليمن أعوامُ
كلُّ الفصول ربيــعٌ في مَرابعنـــــا== في عهدِ حافظِنا قد وُحِّـدَ العامُ
عَمَّ الأمــــــانُ وتمَّ الأمنُ وانتظمتْ == منّا الصفوفُ فكلُّ الشامِ آجامُ

ولأنَّ السيد الرئيس قد وحّد العامَ فجعله ربيعاً دائماً يغدق الخير والبركة , ويضفي على الوطن النضارة والجمال, فقد استحق محبَّة شبِه وتقديرَه فتوحَّدت حوله القلوب ، وذابت في شخصه الكريم النفوس ، فغدت البلادُ ، كلَّ البلاد ، وغدا الشعبُ ، كلُّ الشعب حافظَ الأسد بمواقفه وبطولاته , وتوحَّدت فيه المشاعرُ :

كلُّ القلوب له قلبٌ فإنْ خَفَقت بِشْراً تَباشَرُ أرواحٌ وأنســامُ
والحزنُ يغمرُها إن مَسَّ قائدَهـا حُـزنٌ ، فكـلُّ فؤادٍ فيه ألامُ
في حبِّه اتَّحَدتْ منّا النفوسُ فإن ناديتَ مَن أسَدٌ قامت لك الشامُ

وقلَّةٌ في التاريخِ القادة الذين حازوا هذا الحب من شعوبهم .
وفي التفصيل نذكُرُ مثالاً آخر , يشيد بعبقريَّة السيد الرئيس وسدادِ رأيه ، وبُعدِ نظرِهِ, وتحليله للأوضاع والمواقف , واستشراف المستقبل , وهو ما انتزع إعجاب العالم ، انظر ما ذا قال شاعرُنا في ذلك ، وكيف لخَّص تلك المواقف بقوله :

علَّمتَ ساسة هذا الكونِ ما عَجَزت
عنه السياسةُ ، يا لَلْحاذق الدَرِبِ
يقولُ حـافظُ قـولَ الفصلِ مغترِفاً
من منهل الوحي لا من حمْأةِ الريب
يُغاظُ بعضُهُمُ جَـرّاءَ مَوقِفـــه
يصبُّ بعضُهُمُ جاماً من الغَضَبِ
ويكشف الدهرُ عن أسراره فإذا
ما أسفر الوجهَ للنُظّار عن كَثَبِ
تبيّن الخلقُ أنَّ الحقَّ موقفُــه
وانَّه المنهجُ المأمون في الكُــرُبِ

هكذا يقف السيدُ الرئيس أحياناً مواقف تثير شكوك البعض من قصيريّ النظر ، ثمَّ ما يلبث أن يذعنَ الجميع ويقرّون بصوابيّة موقفه وبعد نظره ، بعد أن تنجلي الأمور وتتضح الحقائق .

ولا أدّعي أنني قد استطعت بهذه العُجالة أن أحيط بكلِّ مَواطنِ الإبداع ، أو أن أنشر كلَّ صور الجمال ، ولا أريدُ ذلك، إنما هي إشارات سريعة وحَسْب ، ثم أترُك للقارئ الكريم ، بعدها، أن يكتشف ذلك بنفسه، فهو ألذّ وأمتع ، غير إنني أودُّ الإشارةَ ، أخيراً، إلى أنَّ الشاعرَ لم ينس الإشادة بالحزب الرائد الذي طلع هذا القائد العظيم من بين مهّدت لهذه المسيرة المظفَّرة وذلك بقوله :

يا ثورة في جبين الدهر ما فتئت تغني الحياة رُؤىً مبرورةً جُدُدا
كلُّ الدروب إلى لُقياكِ زاخـرةٌ بالمجد فافتخري أهديتنا الأسدا

نعم لقد كان القائد الرمزُ أجملَ هدايا هذه الثورة ، ثورة آذار المجيدة، إلى جماهير شعبتنا وأمّتنا ورسالتها الخالدة، إذ لولا مواقف أميننا العام في التصدي لمخططات الصهاينة وكلِّ أعداء هذه الأمة ، فكشف زيفها وعرى عوراتها وبيّن خلفيتها وحذّر منها وتصدّى لها ووقف في وجهها كالطود الأشمِّ الذي لم تستطع هوجُ الرياح أن تَفُتَّ في عَضُده , ولا استطاعت الأعاصير العاتية أن تنال من صلابته، لولا ذلك لكان لهذا الغزو ولقُواهُ الشرّيرةِ شأْنٌ آخر ، يقول شاعرنا:

يكفيـه مأْثَـرةً أَنْ بات منفـرداً
بالمجـدِ والنـاسُ كَلٌّ عنـه أو رِدُّ

كذلك النَسرُ يبقى الـدهرَ مفترشاً
هامَ الذرا والقطا فوق الثَرى يعدو

وترتدي الأسْدُ في آجامِهـا حُلَلاً
من المَهابــةِ أوْ يُسْتَمْلَحُ الصَيْدُ

فالعُرْبُ لولاه فُلْكٌ ضاع شاطئُها
طال الشتاتُ فلا حَـلٌّ ولا عَقْدُ

إدلب: 11/10/1419هـ ، 28/1/1999م


إطلالة على شعر الأستاذ : عبد القادر الأسود للأطفال
بقلم الأستاذ : محمد قرانيّا


أيُّها الأحبابُ ، يا عصافير الجنّة ..
أنا أعلم أنَّ كتبَ الأطفال لا تحتاجُ إلى مقدّمات ..
ولكنّني أعلمُ أيضاً أنَّ الصغار يحبّون أن يقرؤوا كلمةً عذبةً وعبارةً حلوةً ..يستنشقونَ عبيرَ زهرةٍ ، وأريجَ وردة.. يركضون وراء فراشةٍ ملوّنةٍ ، أو عصفورٍ دوريٍّ ..
كلُّ هذه الأشياء الجميلة .. العصافير ،والأزهار ، والفراشات، والسهول ، والأنهار ، والأغصان ، والغيمات المسافرة هي عالم الطفولة البريء المحبّب .
وهذا هو شاعرٌ عشق الطفولةَ والجمال ، فأحبَّ أن يرسم ما يُحِبُّ لوحاتٍ رائعةً ، فيها كلُّ ممتعٍ وجميلٍ ، ينبُعُ من أرضِ هذا الوطن ويستظلُّ بسمائه ..هذا الوطن الذي نعيشُ كلُّنا في ربوعِهِ ، ونتنسَّمُ عبير زهرِهِ ، وننعَمُ بخيراتِهِ وجمالِهِ ..
ولوحاتُ الشاعرِ فتّانةٌ مُنَمْنَمةٌ مزخرفةٌ . نقرأُ فيها حُبَّ الوطن :
يا ساحرَ الجمــالْ تفـــديكَ مهجتي
يا وارِفَ الظــلالْ عُــلاكَ غـايـتي

ونقرأُ فيها الدعوةَ إلى الوحدةِ والحُبِّ :

علامَ بناتيَ هذا الشتـاتْ فإنّ الخـلافَ عدوُّ الحياةْ
نذلِّلُ بالحُبِّ كلَّ الصِعابْ فتُزهرُ من حولنا الأمنياتْ

ونجدُ فيها أفانينَ الجمالِ ، وحُبَّ الطبيعةِ الساحرةِ التي أبدعها الخالق:

حقلٌ ، كرمٌ ، وَرْدٌ ، زَهْـرُ بيتي يغفو فيـه العطـرُ
تحضُنُـهُ حُبّـاً داليــةٌ ويَلُفُّ زوايـاهُ النهـرُ

ونقراُ أغنيةً منثورةً ، ومسرحيَّةً مزروعةً . وبين الأغنيةِ والمسرحيَّةِ ،
نقف عند نشيدٍ وقصيدةٍ . ننتقلُ من روضٍ إلى غابةٍ ، ومن كرمٍ إلى جبلٍ إلى سهلٍ ، فلا يَسَعُنا عندما نعيشُ في هذه الأجواءِ الجميلةِ التي رَسَمَها الشاعرُ إلاّ أن نقولَ : (( ما أبدعَ جمال الله ! ))

أريحا في : 1/9/1995




إضاءةٌ على كتابات الشاعر عبد القادر الأسود للأطفال
بقلم الدكتور: عبد الستار السيّد أحمد

كيف نكتُبُ للطفلِ ، وما الذي نكتُبُهُ له ، وما القيم التي يمكن أنْ نُلَقِّنَهُ إيّاها ، وما الطريقةُ المثلى في مخاطبة الطفل ؟
تلك أسئلةٌ قد تواجه كلَّ من يأخذُ على عاتقه الكتابةَ للأطفال ، إذ إنََّ هذه الكتابةُ ، ليست مسؤوليَّةً جماليَّةً أو فنيّةً فحَسْب . بل هو في المقامِ الأوَّلِ مسؤوليّةٌ تربويَّةٌ ، بمعنى أنّ أدبَ الأطفالِ هو أدب تربوي قبل أن يكون ذا طبيعة جماليّةٍ . أو لِنَقُلْ إنَّ ما هو فنيٌّ وجماليٌّ في أدبِ الأطفالِ ينبغي أن يهدف بشكلٍ مباشرٍ الوظيفةَ التربويَّةَ . ولكن على الرغم من ذلك فإنَّ هذه الوظيفة يمكن أن تتحوَّل إلى نقيضها فيما إذا خَلَت من المتعةِ الجماليّة . إنَّ الطفلَ لا يمكن أن يتعلَّم من دون أن يتمتّع ، وهو حين يتمتّع يتعلّم بالضرورة . ومن هنا فإنَّ العلاقةَ بين المتعةِ الجماليّة والوظيفة التربويّة في أدب الأطفال ، هي علاقة لا يمكن الفصل بين قطبيها ، من ذلك يخطئ من يتصوَّرُ أنّ عليه أن يعلِّم الأطفال بأسلوب الواعظ أو المعلّم أو المرشد ، ويخطئ أيضاً من يتصوَّر أنّ عليه أن يقدِّم المتعة للأطفال فحسْب منطلقاً من أنّ وعي الأطفال لا يحتمّلُ الأفكار والمعاني .صحيح أنَّ عالَمَ الطفل هوعالَمُ الأشياء المحسوسة لا عالَم الأفكار المجرَّدةَ ، غير أنّ هذا لا يعني أنَّ الطفلَ لا يتعلّم من المحسوسات . بل إنَّ واقع الحال يؤكّد أنّ الطفلَ يتعلَّم وهو يلعب بتلك المحسوسات . أي أنّهُ يتعلّم وهو يتمتّع . ولأنّ الأمرَ على هذا النحو، فإنّ التوجّهَ إلى الطفلِ بالكتابةِ أو الإبداع عامّةً ينبغي أن يأخذَ بالاعتبار أنّه يتوجّه إلى طبيعةٍ ذهنيَّةٍ ونفسيّة وروحيّة معقَّدة بقدر ما تبدو بسيطةً ، إنَّ عليه أن يزاوجَ بين الواقع والخيال ، وبين الذهنيِّ والعاطفيِّ ، وبين الحسيِّ والمجرَّد ، وبين الأخلاقي والجماليِّ ، وبين الكليِّ والجُزئيِّ . مع الإشارة إلى أنَّ هذه المزاوجةَ ينبغي أن تبدو على أنَّها كلٌّ موحَّدٌ لا انفصال بين عناصرِها .
ومما يُعقِّدُ الكتابة للطفلِ أنّ ثمّةَ مراحلَ متعدّدةً للطفولةِ . فما يمكنُ أنْ يتفاعلَ معه ابنُ السادسةِ لا يتفاعلُ معه ابنُ العاشرةِ ، وما يتفاعلُ معه هذا لا يتفاعلُ معه ابنُ الثالثة عشرة . بمعنى آخر إنَّ الكاتب للأطفال لا بدّ له من أن يحدّد المرحلة العُمريّة التي سيتوجّه إليها في خطابه الأدبيِّ التربويِّ . فلكلِّ مرحلةٍ طبيعتُها ، واهتماماتُها ، ومستواها العقلي والنفسي . وقد لا نبالغ إذا ما قلنا إنَّ قلةً قليلةً مِن الكُتّابِ مَن استطاعَ أن يعي ذلك في كتابته للأطفال ، وما ذلك إلاَّ لصعوبةِ أن يتوجّه الراشدُ إلى الطفل بذهنيَّة الطفلِ وبأسلوبه أيضاً .
ولقد حاول شاعرُنا عبد القادر الأسود أن يُخاطبَ الطفلَ من خلال ما سلَفَ ذكرُهُ ، ولقد استطاعَ ، في الكثير من قصائدِهِ وحواريّاتِهِ أنْ يتكلَّمَ بلُغةِ الطفلِ وذهنيَّتِهِ ، كما استطاع أن يُحوِّلَ القيمَ المجرَّدةَ إلى أشياء محسوسةٍ ، ومما لاشكَّ فيه أنَّ شاعرَنا قد أجاد بشكلٍ عامٍّ فيه مُخاطبةُ الطفلِ على نحوٍ فنّيٍّ يتلاءمُ وذوقَ الطفلِ .
ولا ينبغي أن ننسى الإشارةَ إلى أنَّ الشاعر عبد القادر الأسود يهدف من خلال هذه الكتابة إلى تربيةٍ قوميَّةٍ . تربيةٍ تربط الفردَ بالمجتمعِ ، وتعزّز علاقة الإنسان بأرضِهِ ، وتؤكِّد على قيم الخير والحقّ والجمال ، وهذا يعني أنَّ شاعرَنا قد زاوج بين الوظيفة التربويّةِ والمتعة الجمالية .






الدكتور :جميل عجمي


أسودٌ كـــالمسْكِ والرَّنْــــــــــــــــدِ
نَـــسْـمُــــــهُ يطفو عـــــلى الـــــوردِ

في هواكـــــــم إنّنــــــا نَـشْـــــــــــدو
شــــــاعراً بالحَـــــــــقِ والجِــــــــدِّ

يا أخــــــــانـــــــــــــا قـــد سمعناكـم
مــــالـــــكـــم في الشِـعرِ من نِــــدِّ

أنت في إرمْ نــــــــاز شهابٌ
كالثريّا في العُــــــــــــلا تُسْـــدي

شعرُ كـــم كالشمسِ إشراقـــــــاً
بالسَنــــــا والنُـــــــورِ راونـــــــدي

إنّنـــــا حقّــــــــــاً نُحيّيـــــــكــــــــم
بالصَفــــــــا والحُبِّ والــــــــوِدِّ

شِعرُ كـــــــم عــــــــذْبٌ مـــذاقُــهُ
كأسُــــكـم بالخَـمْـــــر والشهــــــدِ

فاسْقِنــــــا كـــــــــــأسَ الصبـــــــا
من دنــــــانٍ فالصَبــــــا يُجــــدي

شِعرُ كــــم أَنغـــامُــــهُ وجْــــــــــــــدٌ
لحنَــــــهُ يَـشْـــــدو من المهــــــــــدِ

قــــــد حَبـــــــانا ربُّنــــــــــا حقّـــــــاً
بالعُـــــــــلا والمــــــــــنى والسعــــــــدِ


حلب في :/20/5/1995 جميل عجم


الآنسة : نهاد البيطار ، مدرسة لغة عربيّة من مدينة شهبا

قرأتُ ديوانَكَ فوجدتُ الصبغةَ الوجدانية تلُفُّ حروفه ، وتيّار الواقعيّة يشحنُ أفكارَه ومعانيه .
غزوتُ مع ( بشّار ) إلى بادية العرب ، فتعرّفتُ جزالَتَه ، وعُمقَها .
عشتُ حكمةَ الخيّام وإيمانَه بالزوال والخلود ، وتفيّأتُ رومانسيَّةَ الأخطل الصغير ، ورشفتُ من عاطفة الشعراء المهجريين وحلَّقتُ مع روحهم الإنسانيّة الشفّافة.
شفّني الوجدُ فشممتُ في الكلمات عتب أبي ريشة حيث أمضى رحلةً طويلةً نادلاً في بهو القوميّة ، وناسكاً في محراب الوطنيّة ، وكنتُ بين الفينة والأخرى أسمعُ جرس البحتري ونجوى ابن زيدون وشكواه .
إنّ هذه الجولة المتواضعة في حديقتِكَ الغنّاء ، أرهفتَ سمعي، ونقلتَني إلى عوالمَ طريفةٍ ، فيها التندُّر والطرافة والحس والجمال .
وتبقى الموهبة وحدها أمَّ الإبداع ، إذا صُقلت بعشرين من سنيِّ العمر الظمأى للمعرفة الاّهثة أبداً وراء كلِّ جديد ومفيد . وتبقى سماوات الإبداع تسطعُ علينا بأنجمَ لامعةٍ نستأنس بنورِها في زمنٍ تزحم فيه الكلمات بصيص الأضواء . إنسانةٌ طمعت من الدنيا بالكلمة المعبِّرة ، والحسّ المرهف، والطبع الذوّاق ، والتبصّر بجمالات الخالق .

أختكم :نهاد البيطار


بقلم الشاعر الأستاذ:نجم الدين الصالح
وقد ضمّنا مهرجان طلائع البعث في دير عطيّة .

الزميل :عبد القادر الأسود



شكراً لأحرفك التي جاءت لنــا
تُذكي الجمالَ زنابقاً ، وبراعمَـا

تختالُ كالأطفالِ في أعراسهـــم
وتمدُّ من ألقِ الجمالِ مواسمــــا

فأنا الذي تُصبيه كلُّ ألوهـــــــةٍ
يمشي الربيع بها ندًى ومباسمــا

ويرى بأطفالٍ ركعتُ لفنِّهــــــم
فجراً يرفُّ نسائماً وحمائمَــــــا

ويرى بأطفالٍ نعيش ربيعهــــم
ألقاً يقود فيالقاً وضراغمَـــــــــا

وإليك يا عبد الإله تحيّــــــــــةً
تمسي لشاعر أرمناز ملاحمـــا

فأخوَّةُ الشعراء أحلى منبـــــــرٍ
يفتنُّ عطراً بيننا وبلاسمــــــــا

نجم الدين الصالح


[color=green]بقلم الأستاذ : سليم حسن ( أبو لوثر )

إلى الشاعر : الأستاذ عبد القادر الأسود ، حولَ مجموعتكم الرائعة (( تأمُّلات )) :

أكرم بعبد القادرِ الأســـــــــــــــودِ
من شاعرٍ ثرِّ العطا جيّـــــــــــــدِ
طوّاف في محراب خير الورى
طاهر الثوب نقيِّ اليَـــــــــــــــدِ
تذكار مولده العظيم ومــــــــــــــــــــا
يومي لنا مسراه في المولــــــــــد
متأمّلاً هذا الوجودَ ومــــــــــــــــــــــا
يدور في دنيانا من موجَـــــــــــــــــدِ
فيراه ظاهراً للـــــــــــــــــــــــورى
رأي العيان غير متعمَّــــــــــــــــدِ
في طلعة الصبح ورأد الضحــــى
وشعاع البدر والفرقَـــــــــــــــــــــدِ
في نغمة الأطيار تشكو الطَــــــــوى
واخضلال الغصن ريّاً نَــــــــــدي
في هسيس الماء مسترســــــــــلاً
ينساب رقراقاً من المــــــــــــوردِ
وجلَّ عن حصرٍ وعن حيطـــــــةٍ
وعن حلولٍ جلَّ في الجســـــــــدِ
مُنزّهٌ عن كلِّ وصفٍ وعــــــــــن
نُعوته في الزوج والولَــــــــــــــــــدِ
ما حلَّ في شيءٍ ولم يَحِـــــــــــلْ
في الجنسِ أو في الشكلِ والعدد
فجزؤه في كلِّه قائــــــــــــــــــــمٌ
وكلُّه في جزئه المفـــــــــــــــــــــــردِ
وباطنُ الحسن الذي حسنُـــــــــهُ
ظاهرُه باطنه السرمــــــــــــــــدي
نكرانُه عِرفانُ أهلِ الهــــــــــدى
وجهلُه في حصنه الموصَــــــــــــــدِ
وُجودُه فيض الوُجود لنـــــــــــــا
مشيئةٌ شاءت لأهل الهَــــــــدى
فربَّ مشهودٍ ولمّا يُـــــــــــــــرى
ولمّا يغب يوماً عن المشهــــــدِ
ما غاب يماً عن رُؤى خلقــــــــهِ
إلاّ كغيبِ الشمس عن أرمَــدِ
لولا ضياءٌ من سنا نــــــــــــورِهِ
في هديه لمّا نكن نهتـــــــــــــــدي
فكم غدا في وصفه واصـــــــفٌ
ضائعاً بالوصفِ لم يُرشَـــــــدِ
ومن تعدّى حدَّه واهمَــــــــــــــاً
نال جزاء الظالم المعتــــــــــدي
فالجمعُ ما بين النقيضــــــينِ لا
يكون إلاّ في رُؤى المُلْحِـــــــــــــدِ
وكلُّ ما يُظهِرُ من فعلِــــــــــــهِ
ففعلُه من ذاته يبتـــــــــــــــــــدي
في بُعده قربٌ لذي الحجـــــــــا
وقُربُه بُعدٌ عن المُبعَــــــــــــــــــــــدِ
صفاتُهُ أَنْ لا صفاتَ لَــــــــــــهُ
ونعتُه في الأحد الصمَـــــــــــــــــــــدِ
وحَدُّه أنْ لا حدودَ لــــــــــــــــهُ
مطلق في ذاته الأحــــــــــــــــــــدِ
فاهنأْ بها يا شاعري مسلكـــــــاً
صراطُ آل البيت لم يفسُدِ
هم سراجُ الله في خلقِـــــــــــهِ
وحلَلُ الإيمـــان للمُرتــــدي
والعروة الوثقى وبابُ الهــدى
وهــــمُ الرفـــــدُ للمسترفــــــــدِ
وهمُ الإسلامُ في جوهــــر الإ
سلامِ والوِردُ لكلِّ صَــــــــــــدي
وهم حبـــلُ النجــــــــاة لمن
ناجــــاهُمُ في نهجهم مقتــدي
وصِبغـــــــــةُ الله وفطرتُــهُ
فطرت عليها الناس للأبـــــد
قـــد أنزل الفرقان في بيتهــم
هدايةً للعارف المهتــــــــــدي
فلُذْ بهم تلتـذّ في قربهــــــــم
واستهدي الرشد بهم تُرشَـدِ
طوبى لمن والاهـمُ صـــــادقاً
قـــــولاً وفعــــــلاً دونمــــــــا حَرَدِ
وحبَّــذا (( الصحبُ )) الذين همُ
نُصرةُ الله على المُعتــــــــــــــــــــــدي
حسْبي بهــــم من سلَفٍ صالحٍ
رشــــــد الهدى لكلِّ ذي رَشَــــــــــــدِ
أُمُنــــــــــــــاءُ دين الله في خلقه
فأبْعِــــــــــــدْ بشانيهم قلًى أَبْعِـــــــدِ
من حاول التفريقَ ما بينهــــــم
فارقْهُــــــمُ فُرقانَ مُستبعِـــــــــــــــــدِ
فاهنأ بها يا شاعري نعمــــــــــــةً
من نعميــــــــــــــاتِ اللهِ والسُؤدَدِ
طوبى لمن أولاكَها جــــــــــــذوةً
وَضّــــــــــاءةً بالنورِ لم تَخمـــــــــــــــدِ
فجزاه اللهُ حُسْنَ الجـــــــــــــــزا
وحَبـــــاه صـــــــــــــــادق المقعــــــدِ

اللاذقيّة : 4/شباط 1993أبو لوثر


الدكتور : محمّد جبر

إنّ الشاعر عبد القادر الأسود لا يكتبُ شعراً فحسْب ، وإنما يحترق في نغمِ الحرف ، ويتلاشى ، في بحور الشعر ..ذلك لأنّه يتحوَّلُ من بشَرٍ إلى قُربانٍ مكابدٍ على مذبح الشعرِ المقدّس ..وعندما نسمعُه نُحِسُّ أنّنا نسمع شجوَ طائرِ البجع .
فمن البداية حتى النهاية تقولُ شيئاً مؤكّداً : إنّه شاعر الوجدان الذاتي ، وذلك لأنّه بهذا الاحتراق يعمد إلى تحقيق إنسانيّته .

حلب : 28/جمادى الأولى 1406
7/2/1986
د.محمد جبر


بقلم الأستاذ:مصطفى رشدي الصاري


الأستاذ الشاعر والمفكّر الأخ عبد القادر الأسود المحترم

مع فائق شكري واحترامي لحضرتكم الكريمة وبعد

منذ يومين حضر لعندي أحد أولادي والذي يخدم في الجيش العربي السوري كضابط متطوّع ، وقد زاد حبي وامتناني لولدي عندما حمل من جيبه جريدة يحتفظ بها وكأنها جوهرة قائلاً : أقرأتَ ما كتب الأستاذ عبد القادر الأسود أبيات شعريّة بعنوان فارس الشام فقلتُ لا . فقال تفضّل وهو مغتبط جدّا ، ويتكلَّم عن بلدته أرمناز وأننا نسرّ بمثل هذا وغيره لأن فيه رفعة الشأن ، فزادت عظمة هذا الشاب في نفسي وعرفت رغم صغر سنّه يهمه أمر بلده وشبابها وأهلِها ولا أظنّ بشاب ارمنازي إلاّ مثله وبناء على هذا هاجت شجوني وجلست أقول بعنوان :
فرحة شاب أرمنازي
قرأتَ يا والـــدي الجريــــــــــــــــــــــده
فرأيتُ أبيات شعر فريـــــــــــــــــــــــده

خفق القلبُ وأمست نفسي سعيـــــــــــده
لما نظرتُ أسود أرمناز مشيــــــــــــــده

دم في علاكَ طالباً التصعيـــــــــــــــــده
وأرمناز بحاجة لمعرفةٍ جديـــــــــــــــدة

العلم ثورة على الجهل أكيـــــــــــــــــده
وجمرة نار إن لم تُبيـــــــــــــــــــــــــده

يا عبد الله قل بدون ترديـــــــــــــــــــده
فالحَجرة لا تضرّ ولا تفيـــــــــــــــــــده

تقبَّل هذا من أخوك كهديّة ودم له ولبلده أرمناز

أخوك:
مصطفى رشدي الصاري أبورشدي
عبد القادر الأسود
عبد القادر الأسود
أرمنازي - عضو شرف
أرمنازي - عضو شرف

عدد المساهمات : 932
نقاط : 2771
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
العمر : 76
الموقع : http://abdalkaderaswad.spaces.live.com

http://abdalkaderaswad.wordpress.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شهادات بأقلام أساتيذي وزملائي الكرام(2) Empty رد: شهادات بأقلام أساتيذي وزملائي الكرام(2)

مُساهمة من طرف ابن النجار الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 5:22 pm

لا تُسغفنا الكلمات لنرقى مراقي هؤلاء القوم أهل الكلمة

ولكننا نقول محاولين دمتم لأرمناز ذخراً ومرجعاً في الشعر والأدب
ابن النجار
ابن النجار
مشرف عام
مشرف عام

عدد المساهمات : 1294
نقاط : 3681
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 15/12/2008
العمر : 49
الموقع : دبي، الإمارات العربية المتحدة

http://www.hipa.ae

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شهادات بأقلام أساتيذي وزملائي الكرام(2) Empty رد: شهادات بأقلام أساتيذي وزملائي الكرام(2)

مُساهمة من طرف عبد القادر الأسود الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 6:15 pm

شكراً لك أبا مصطفى العزيز أرجو أن تحذف المواد النثرية المنشورة مع الشعر فقد نشرتها في مكانها الجديد وقد حاولت حذفها لكنني لم أستطع فأنا لا أملك صلاحية الحذف
عبد القادر الأسود
عبد القادر الأسود
أرمنازي - عضو شرف
أرمنازي - عضو شرف

عدد المساهمات : 932
نقاط : 2771
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
العمر : 76
الموقع : http://abdalkaderaswad.spaces.live.com

http://abdalkaderaswad.wordpress.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى