الصحّ = نجاح والخطأ = تجربة
صفحة 1 من اصل 1
الصحّ = نجاح والخطأ = تجربة
(الصحّ)= نجاح و(الخطأ)= تجربة
يحاولُ ابناؤنا أن يبدوا في نظرنا أبرياء من الخطأ، لذلك يخفون الدرجات الواطئة، والتقدير الضعيف، والملاحظات السلبية، ويبرزون العلامات العالية وأوراق الافتخار والإشادة بنشاطهم.
فكرة ان الشاب أو الفتاة لا يخطئان من أين جاءت؟
من البيت أولا، فنحن ـ كردّة فعل ـ نفرح لنجاحهم وننكمش إذا لم نبتئس لاخفاقهم.. وابناؤنا ـ كما تكرر دائماً ـ حساسون، لديهم الاستشعار عن قرب وعن بعد، ويهمهم ان تكون انطباعاتنا عنهم إيجابية، وأن يحصلوا على ثنائنا وافتخارنا وتقديرنا لهم.
هذه تربية (ناقصة) ولا نقول خاطئة، فردّة الفعل الطبيعية أن تفرح للنجاح وأن تحزن للفشل، والمشكلة ليست مع النجاح، فالناجحون أصدقاؤهم كثر، لكن المشكلة في الخطأ أو الفشل.
هنا، نحتاج إلى إعادة ترتيب المفاهيم على النحو التالي:
النجاح = خبرة = تجربة(السائد الدارج)
الفشل = خبرة = تجربة (السائد الدارج)
المطلوب:
النجاح = خبرة
الخبرة = عدد من المرات الفاشلة
وإذاً فالسهم يتحرك من اليمين إلى الشمال بالطريقة التالية:
مرّات الفشل = خبرة = نجاح
هذه ليست نظرة (نظرية).. هذه قاعدة حياتية.. دعونا نتلمس عناوينها في حياتنا قبل أن نركّزها في أذهان أولادنا وبناتنا، وتركيزها لا يتم فقط بشرحها وإيضاحها، بل بالتعامل معها بشكل يتفاعل مع الشعور والعاطفة، فانت إذا قلت لابنك او ابنتك يجب أن (تفرحا) في الخطأ مثلما (تفرحا) في النجاح، سوف تغير لديهم نظرتهم إلى الخطأ لا على أنه،ّ شيء يمكن التساهل معه، أو التغاضي عنه، أو اعتباره مساوياً للنجاح، بل باعتباره فرصة (للتقويم) و(الاستثمار) و(زيادة الرصيد).
لنذكر لهم اننا تعلّمنا من اخطائنا أكثر مما تعلّمنا من نجاحاتنا، الصح كان يسبب لنا شعوراً بالزهو، والخطأ كان يسبب لنا شعوراً بالاحراج، لكنّ احراجات الخطأ كانت لها أيادٍ بيضاء كريمة علينا أكثر من أيادي الصحّ، لأنها اشبه بالندبة في الجسم، شفيت من جرحها وألمها ولكنّها تبقى كعلامة أو كتذكار يذكّرك دائماً بأمور ثلاثة:
* انك يمكن أن تجرح ثانية.
* وانك يمكن أن تشفى من الجرح مجدّداً.
* وانك يمكن أن تتفادى ما يسبب لك الجروح بأثر تجربة الجرح أو الجروح السابقة، وهذه هي قيمة الخطأ في أنه (خبرة) وانه (تجربة) وانه (موعظة).
يحاولُ ابناؤنا أن يبدوا في نظرنا أبرياء من الخطأ، لذلك يخفون الدرجات الواطئة، والتقدير الضعيف، والملاحظات السلبية، ويبرزون العلامات العالية وأوراق الافتخار والإشادة بنشاطهم.
فكرة ان الشاب أو الفتاة لا يخطئان من أين جاءت؟
من البيت أولا، فنحن ـ كردّة فعل ـ نفرح لنجاحهم وننكمش إذا لم نبتئس لاخفاقهم.. وابناؤنا ـ كما تكرر دائماً ـ حساسون، لديهم الاستشعار عن قرب وعن بعد، ويهمهم ان تكون انطباعاتنا عنهم إيجابية، وأن يحصلوا على ثنائنا وافتخارنا وتقديرنا لهم.
هذه تربية (ناقصة) ولا نقول خاطئة، فردّة الفعل الطبيعية أن تفرح للنجاح وأن تحزن للفشل، والمشكلة ليست مع النجاح، فالناجحون أصدقاؤهم كثر، لكن المشكلة في الخطأ أو الفشل.
هنا، نحتاج إلى إعادة ترتيب المفاهيم على النحو التالي:
النجاح = خبرة = تجربة(السائد الدارج)
الفشل = خبرة = تجربة (السائد الدارج)
المطلوب:
النجاح = خبرة
الخبرة = عدد من المرات الفاشلة
وإذاً فالسهم يتحرك من اليمين إلى الشمال بالطريقة التالية:
مرّات الفشل = خبرة = نجاح
هذه ليست نظرة (نظرية).. هذه قاعدة حياتية.. دعونا نتلمس عناوينها في حياتنا قبل أن نركّزها في أذهان أولادنا وبناتنا، وتركيزها لا يتم فقط بشرحها وإيضاحها، بل بالتعامل معها بشكل يتفاعل مع الشعور والعاطفة، فانت إذا قلت لابنك او ابنتك يجب أن (تفرحا) في الخطأ مثلما (تفرحا) في النجاح، سوف تغير لديهم نظرتهم إلى الخطأ لا على أنه،ّ شيء يمكن التساهل معه، أو التغاضي عنه، أو اعتباره مساوياً للنجاح، بل باعتباره فرصة (للتقويم) و(الاستثمار) و(زيادة الرصيد).
لنذكر لهم اننا تعلّمنا من اخطائنا أكثر مما تعلّمنا من نجاحاتنا، الصح كان يسبب لنا شعوراً بالزهو، والخطأ كان يسبب لنا شعوراً بالاحراج، لكنّ احراجات الخطأ كانت لها أيادٍ بيضاء كريمة علينا أكثر من أيادي الصحّ، لأنها اشبه بالندبة في الجسم، شفيت من جرحها وألمها ولكنّها تبقى كعلامة أو كتذكار يذكّرك دائماً بأمور ثلاثة:
* انك يمكن أن تجرح ثانية.
* وانك يمكن أن تشفى من الجرح مجدّداً.
* وانك يمكن أن تتفادى ما يسبب لك الجروح بأثر تجربة الجرح أو الجروح السابقة، وهذه هي قيمة الخطأ في أنه (خبرة) وانه (تجربة) وانه (موعظة).
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أكتوبر 01, 2019 11:34 am من طرف bassam1972
» شهادة الشاعر الكبير الأستاذ عبد القادر دياب مدير عام الملتقى الثقافي العربي
الجمعة سبتمبر 13, 2019 7:15 pm من طرف bassam1972
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 12
الجمعة يوليو 12, 2019 10:33 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 10
الخميس يوليو 11, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 9
الأربعاء يوليو 10, 2019 1:29 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 8
الأربعاء يوليو 10, 2019 10:41 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 6
الثلاثاء يوليو 09, 2019 4:24 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 5
الأحد يوليو 07, 2019 10:10 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 3
السبت يوليو 06, 2019 10:14 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 2
الجمعة يوليو 05, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكه، الآية: 1
الأربعاء يوليو 03, 2019 3:27 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف: تعريف
الثلاثاء يوليو 02, 2019 7:01 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 111
السبت يونيو 29, 2019 7:26 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 110
الخميس يونيو 27, 2019 10:38 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 109
الخميس يونيو 27, 2019 6:45 am من طرف عبد القادر الأسود