منتدى مدينة أرمناز العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما يُقال عند هبوب الريح

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ما يُقال عند هبوب الريح  Empty ما يُقال عند هبوب الريح

مُساهمة من طرف Admin الخميس فبراير 03, 2011 4:05 pm

عن عائشة رضي الله عنها قالت......
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال......
اللهم أني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به
رواه مسلم
Admin
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 3977
نقاط : 6318
السٌّمعَة : 106
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
الموقع : الإمارات العربية - الفجيرة

http://www.armanazi.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ما يُقال عند هبوب الريح  Empty رد: ما يُقال عند هبوب الريح

مُساهمة من طرف bassam1972 الخميس فبراير 03, 2011 8:23 pm

جزاك الله خيرا يا ابا معاذ .....
واسمح لي أن انقل النص الكامل للحديث ليفهم القصد الكامل منه ........

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال :
" اللهم ! إني أسألك خيرها ، وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به . وأعوذ بك من شرها ، وشرما فيها ، وشر ما أرسلت به " .
قالت : وإذا تخيلت السماء ، تغير لونه ، وخرج ودخل ، وأقبل وأدبر . فإذا مطرت سري عنه . فعرفت ذلك في وجهه . قالت عائشة : فسألته . فقال : " لعله ، ياعائشة ! كما قال قوم عاد : { فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا }
اخرجه مسلم
انظروا الى وصف جزع رسول الله صلى الله عليه وسلم وخوفه من عقوبة الله وعدم أمنه ( مكر الله ) بعباده - وهو النبي وهو في المدينة واهلها هم الصحابة - .... وانظروا الينا اليوم كيف نأمن غضب الله علينا مع كل ذلك الكم الهائل من الذنوب والمعاصي التي تقترف ...
ولم يكن هذا الامر برسول الله عارضا بل كان صفة دائمة من صفاته صلى الله عليه وسلم لذلك نرى في حديث اخر نفس الوصف
عن عائشة رضي عنها قالت :
ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا حتى أرى منه لهواته ، إنما كان يبتسم . قالت : وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه ، قالت : يا رسول الله ، إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا ، رجاء أن يكون فيه المطر ، وأراك إذا رأيته عرف في وجهك الكراهية ؟
فقال : ( يا عائشة ، ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب ؟ عذب قوم بالريح ، وقد رأى قوم العذاب ، فقالوا : هذا عارض ممطرنا )
اخرجه البخاري
.

ويكتمل المعنى في شرح تفاصيل إهلاك قوم عاد
فقد قال تعالى :
" فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَٰذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا ۚ بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ ۖ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (24) تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَىٰ إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (25) " (الاحقاف)
وكان هذا أول ما ابتدأهم العذاب، أنهم منع عنهم المطر، فطلبوا السقيا فرأوا عارضاً في السماء وظنوه سقيا رحمة، فإذا هو سقيا عذاب.
ولهذا قال تعالى: {بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ} أي من وقوع العذاب وهو قولهم: {فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنْ الصَّادِقِينَ} ومثلها في الأعراف.
" وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَىٰ لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8 ) " ( الحاقة )
والصرصر هي الريح الشديدة البرود والعاتية هي الشديدة الهبوب سخرها الله عليهم سبع ليال وثمانية ايام فلم تبق منهم احد وقوله تعالى :{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} شبههم بأعجاز النخل التي لا رؤوس لها، وذلك لأن الريح كانت تجيء إلى أحدهم فتحمله فترفعه في الهواء؛ ثم تنكسه على أم رأسه فتشدخه فيبقى جثة بلا رأس


bassam1972
bassam1972
** نائب الإدارة **

عدد المساهمات : 1815
نقاط : 4082
السٌّمعَة : 81
تاريخ التسجيل : 17/10/2008
العمر : 51

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى