استراتيجية المال في الاسلام

مالك ما قدمت
ومال غيرك ما أخّرت
فكل مال تؤخره فهو من حظ الورثة !!!!

أرى ياأخي ....
أن المال بطبيعة الحال ليس ملكاً مطلقاً ....
وإنما هو أمانة أو وديعة يحاسب عليها المرء.....
فالمال ليس بمالك بل انت حارس عليه....
فهو اما لورثتك " المال المؤخر " كما قال أخينا أبو محمد ....
واما للتلف والضياع ، كما يحدث ونرى مع معظم النهمين والجشعين في العالم ....

وأختلف مع الاخ ابو معاذ بنقطة وهي انه رأى أن مجال صرف المال فقط بابين
فهو اما لورثتك " المال المؤخر " ....
واما للتلف والضياع ، كما يحدث ونرى مع معظم النهمين والجشعين في العالم
إذا فأين ماتدخره لأخرتك؟ وأعني لحياتك كما في الاية الكريمة؟
شكرا لكم

ولو ياأبو محمد أنت سبقتني بالذكر ....
مالك ما قدمت
ومال غيرك ما أخّرت

فقلت : كما قال أخينا أبو محمد ...أعني بذلك : المجالين " المقدم " والمؤخر " ...

دمت على خير ياأخي ...

جزاك ربي خيرا
واطعمك طيرا
وزوجك بكرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أما فهمي المتواضع للحديث فهو أن نجني المال حلالاًَ لأنه إما داخل إلى جوفنا وإن لم يكن حلالاً فيستحيل ناراً
أو إنه سيتحول كساءً فإن لم يكن حلالاً كسانا الله مثله من نار بعد يوم الحساب

وهذا مأخوذ من: "كل سُحت نبت بالحرام فالنارأولى به"

أما الثالثة وهي الباقية فلي فيها رأي وليس من باب المثالية ولكن من واقع التجربة:
لا تلق بالاً لشأن الورثة وإن كان الأفضل أن تتركهم في كفاية وكفاف عن سؤال الناس لأن شأنهم لله فمن رزقك هو الموجود ليرزقهم وهذا شأن تكفل به سبحانه ومن أجمل ما قرأت في هذا الخصوص:
عجباً للإنسان يعمل من أجل ما ضُمن له وينسى الأمور التي كُلف بالعمل للوصول إليها والمقصود هنا أن الرزق مع اتخاذ الأسباب قادم لا محالة فالضامن هو الله ولكن الجنة غير مضمونة إن لم نعمل ونجتهد للوصول إليها وفهمكم كفاية.

أما الجانب الثاني من الرأي فهو أن تُحسن تخير مصارف المال وأؤمن هنا بتعليم الناس الصيد بدلاً من توفير السمك أو الطرائد الجاهزة لهم فليكن إنفاقنا بناءً وليس سبيلاً إلى تعليم الناس التواكل وما هذا إلا باب والأبواب الأخرى كثيرة فلك أن تكون من أهل القرآن إنفاقاً ولك أن تكون من بناة المساجد وحافري الآبار وبناة المدارس و ... و.... و...

ودمتم للمال مُديرين وليس حُراساً ولا كانزين (أي جعل الله المال في أيدينا وليس في قلوبنا)

دمتم للمال مُديرين وليس حُراساً ولا كانزين (أي جعل الله المال في أيدينا وليس في قلوبنا)

أظن بأننا على رأي واحد ... وكان قصدي ...
إن لم نحرس هذا المال " الوديعة الربانية " وهو بين أيدينا وليس في قلوبنا ...
فكيف ستكون الإدارة فيه ياأخي ؟؟؟؟
فنحن نسأل الله تعالى أن تكون حراستنا له فيما يرضى الله عز وجل ...
ونسأله تعالى أن يثبت قلوبنا على هديه فلا تزيغ وتستعمل هذا المال فيما لايرضيه ...ومن منا المعصوم عن ذلك....
الحراسة التي قصدتها أنا هي الإدارة الشاملة لصرف هذا المال ....
وهو ما ذكرته أنت ...

الكرة الآن في ساحة أبو عبد الله

ابن النجار كتب:الكرة الآن في ساحة أبو عبد الله

أحسنت
وننتظر اتحافاته

الشمقمق كتب:

ابن النجار كتب:الكرة الآن في ساحة أبو عبد الله

أحسنت وننتظر اتحافاته

بصراحة انتظرت اراءكم بصمت ومتابعة لصيقة ..... ورغم تأييدي لمعظم النقاط التي طرحتموها ولكنني لاحظت ان جميعكم تحدث عن المال من وجهة نظره الخاصة او من وجهات شرعية اخرى.....ولكن ليس انطلاقا من الحديث الشريف الذي وضعته كأصل للموضوع .... بل مزاوجة بين المفهوم العملي الواقعي للمال والمتطلبات الشرعية للحصول عليه وانفاقه ....

إن كان الأمر كذلك في مُشاركتي شيء من ذلك فإنني أضيف:

طالما أن لنا من المال ما نأكل فلنأكل به حلالاً طيباً دون إسراف أو تقتير
ولنلبس به لباساً لا ئقاً بحسب المعايير - معايير الزمان الذي نعيش دون إفراط أو تفريط بحدود الله الشرعية التي وضعها لنا

ولكن يا أخي أبا عبد الله والله إنه لأمر عظيم فهل تعلم يا أخي أن في اقتنائك ثوباً وأنت صاحب ثوب في حالة جيدة فيه نظر ولك أن ترجع إلى بعض المراجع والأصول وأن تأكل فوق ما يُقيم أودك بحسب ما نُقل عن الإمام علي كرم الله وجهه مسألة فيها نظر

إلا أن الوجه الثالث للإنفاق الشرعي في الحديث أعلاه وهو التصدق وبالطبع تدخل فيه جميع الأنواع فهو ما يمضي معك ومعي إلى البرزخ ومن بعده إلى الحياة الآخرة وهو ما لا يتخلى عنك عندما يُتم الناس الدفن والعزاء
إنه لا يستبدل زوجاً بك ولا داراً بدارك إنه الرفيق في الرحلة الأطول وحصيلة الرحلة الأقصر فليختركل منا من يُرافقه في رحلته وهنا عودة على ما قدمت في موضوع سابق ننتظر حلقته الثامنة كما ينتظرها الشباب في المنتدى

دُمت بخير

قانوننا
وكلواواشربوا ولاتسرفوا
كما وكيفا
حتى انها قاعدة طبية