أشو بدن يقولوا علينا الناس ؟؟؟؟؟؟

اريد أن اخطب فلانة بنت فلان ..... والله البنت محتشمة ومتدينة ووووو... بس خالها .... سكرجي ..... (أشو بدن يقولوا علينا الناس ؟؟؟؟؟؟)
كرشي صار قدامي متر ..... وبعرف اني مالي حل غير بممارسة الرياضة وخاصة الجري ...بس .. اذا ركدنا بالبساتين (أشو بدن يقولوا علينا الناس ؟؟؟؟؟؟)
والله هالشقة كتير مناسبة لمصرياتنا .... وواسعة وبتستاهل حقها .... بس عم بيقولوا انو الحارة ( مشموسة ) ...... اذا اشتريناها (أشو بدن يقولوا علينا الناس ؟؟؟؟؟؟)


هذا هو حالنا وحال الكثير منا في معظم المجتمات السورية .... وان كانت حمى الاهتمام بكلام الناس تزيد وتنقص في منطقة عن منطقة إلا أنها موجودة وتعتبر أساسية وتأخذ بالاعتبار في جميع تصرفاتنا وقراراتنا الحياتية وخاصة في بلدنا أرمناز .

عدم الشذوذ عن المجتمع وعاداته هو من صفات المسلمين والجماعة وهي في الحقيقة تخلق نوع من الألفة والتكاتف والترابط ولكن في أمور معينة وليس في جميع الأمور فمثلاً صلة الرحم ومساعدة المحتاجين وحقوق الجار ... الخ من الأمور التي يجب إن نتحلى بها ونقدمها على كثير من الأمور الأخرى , أما أن احرم نفسي وعائلتي من بعض الأمور التي مقتنع بها وتوفر لي الراحة خوفاً من كلام الناس فهذا ما استغربه .

بعض الناس يجعل ابنته أو أخته تعيش في عذاب مع رجل يضطهدها ليلاً نهار ويقول لها " اصبري يا بنت ... احسن ما يقولوا بكرا بنت فلان تطلقت " وهنا أمر غريب هل كلام الناس أهم من حياة وسعادة ومستقبل هذه المرأة !!

وهنالك بعض الناس يتملك بيتا صغير المساحة حسب إمكانياته المادية ، ونجده يهتم بفرش غرفة الضيوف ويضع فيها دم قلبه من سجاد وديباج وطنافس ولوحات .... الخ ويفرش باقي البيت بالحصر .... وبالغث من المفروشات ,رغم أن استقبال الضيوف لا يكون سوى مرة أو مرتين أو تزيد قليلاً في السنة ، وعلى الرغم إنهم أصحاب المنزل الذين يعيشون يومياً به وهم الأحق بالفرش الافضل فعلاً !!

وفي حالة ثالثة نجد هنالك من يحمل نفسه أعباء مالية تزيد عن نصف راتبه الشخصي او مدخوله أو يحرم أفراد عائلته من أساسيات أو اولاده من ملابس من اجل ان يعمل (( عزيمة )) لشخص أو شخصين سوف يزورنه في منزلة وكل هذا لأجل أن لا يقول الناس أن فلان لم يكرم ضيفاً زاره في منزله !!

تطرقت إلى بعض الحالات التي يجب أن لا نعيرها اهتماماً على حساب أنفسنا وحساب أهلنا وإفراد عائلتنا ولازال هنالك الكثير من الحالات المشابهة ولكن ذكرت بعض ما طرا الى مخيلتي .

إذا كان ما نقوم به لا يتعرض مع تعاليم ديننا الحنيف أو سنتنا النبوية أو لا يضر احد من أفراد مجتمعنا يجب أن لا نعير كلام الناس أي اهتمام ، بل نحرص أن نتصرف كما نرغب وكما يناسب تفكيرنا وظروفنا سواء الاجتماعية أو المادية , فمن يعيش تفاصيل الحياة هو نحن وليس الناس .

" بتصرف "

كلام سليم 100%

جزاك الله خيرا يا بياع الورد

أسئلة فعلا بحاجة إلى أجوبة ....
ولكني أرى أنها أصبحت إرثاً نتوارثه جيلا بعد جيل ...
وعلى كافة الأحوال هي طبيعة بشرية تختلف من شخص إلى شخص آخر ....

مع حق 100% بس اشو بدن يقولوا علينا الناس!!!!!

ارضاء الناس غاية لا تدرك


ضَحِكْتُ فقالوا ألا تحتشم *** بَكَيْتُ فقالوا ألا تبتســـــم!

بسمتُ فقالوا يُرائي بهــا *** عبستُ فقالوا بدا ما كتــم!

صَمَتُّ فقالوا كليل اللسان *** نطقتُ فقالوا كثير الكَــــلِم!

حَلِمتُ فقالوا صنيع الجبان *** ولو كان مقتدراً لانتقــــــم!

بسلتُ فقالوا لطيشٍ بـــــه *** وما كان مجترئاً لو حــكم!

يقولون شَذَّ إذا قلــتُ لا *** وإمَّعةً حين وافقتهــــــم!

فأيقنت أني مهمـــــا أردت *** رضا الناس لابد من أن أُذم!