منتدى مدينة أرمناز العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تحدث قليلا لنعرف مهنتك

اذهب الى الأسفل

تحدث قليلا لنعرف مهنتك Empty تحدث قليلا لنعرف مهنتك

مُساهمة من طرف أبو محمد الخميس يونيو 03, 2010 3:23 am

تحدث وسأخبرك بوظيفتك !



يحكى أن طبيباً للعيون خرج مع خطيبته وبينما هما يرتشفان من كأس الحب، ويتبادلان نظراته، شاهد طبيب العيون وردة حمراء على المنضدة؛ فجاشت مشاعر الحب في قلبه ولم يستطع لها كتما، فأخذ الوردة وقربها من عيني خطيبته؛ وسألها بنظرة حانية وكلمة هامسة: هل تشاهدين الوردة؟ وعلت وجه خطيبته إبتسامة، وأطرقت خجلاً قائلة: نعم .
وفي هذه اللحظة أبعد طبيب العيون الوردة مسافة للخلف وقال لها : وكِذا؟!
أرأيتَ كيف بانت المهنة في جو رمنسي هكذا ؟


قال العلماء :" الحكمة في إلهام الأنبياء من رعي الغنم قبل النبوة أن يحصل لهم التمرن في مخالطتها؛ مايُحصِل لهم الحلم والشفقة لأنهم إذا صبروا على رعيها وجمعها بعد تفرقها في المرعى ونقلها من مسرح إلى مسرح، ودفع عدوها من سبع وغيره كالسارق، وعلموا إختلاف طباعها، وشدة تفرقها مع ضعفها، وإحتياجها إلى المعاهدة: ألفوا من ذلك الصبر على الأمة وعرفوا اختلاف طباعها، وتفاوت عقولها فجبروا كسرها، ورفقوا بضعيفها، وأحسنوا التعاهد لها؛ فيكون تحملهم المشقة أسهل مما لو تكلفوا القيام بذلك من أول وهلة". ومن المعروف أن الحلم والأناة من صفات أهل الغنم، والغلظة والجفاء من صفات أهل الإبل – غالبا - ونلج في الشعر وقارن بين كلمات القصيدة وبين عمل قائلها؛ فمن غزل عبد الوهاب المالكي وهو كان يعمل قاضيا وفقيها:
ونائمة قبـّـلـتـهـا فتنبهـت * * * وقالت تعالوا واطلبوا اللص بالحـد
فقلت لها إني (فديتـك) غاصـب * * * وما حكموا في غاصب بسوى الرد
خذيهـا وكفي عن أثيـم ظلامـة * * * وإن أنت لم ترضي فألفا على العد
فقـالت قصاص يشهد العقـل أنه * * * على كبد الجاني ألـذ من الشهـد
ولولا الإطالة لذكرت أبياتاً اخرى للمالكي


وحكي أن الحجاج طاف ليلة فوجد ثلاثة رجال ثملين، فقال من أنتم؟
فأجاب أحدهم:
أنا ابن الذي لاينزل الدهر قدره *** وإن نزلت يوماً فسوف تعود
ترى الناس أفواجاً إلى ضوء ناره *** فمنهم قيام حولها وقعود
وأجاب الثاني:
أنا ابن من دانت الرقاب له *** مابين مخزمها وهاشمها
تأتيه بالرغم وهي صاغرة *** يأخذ من مالها ومندمها
وأجاب الثالث:
أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه *** وقومها بالسيف حتى استقامت
رجلاه لاتنفك ركباه عنهما *** إذا الخيل يوم الكريهة ولت
فأطلقهم، ثم استقصى عن آبائهم فإذا أبو الأول طباخ، وأبو الثاني : حجام، وأبو الثالث حائك .


ولي صديق لو وجدني في بئر, لقال لي : اختر رقما، واضف عليه نصفه، واضربه في سبعة، واقسم على اثنين، وخذ من عندي ستة، واعطني الناتج، وسأعطيك الرقم الذي اخترته
ولن تعجب إذا علمت ان صديقي هذا معلم رياضيات..!
ويخيل لي أن أمرؤ القيس عامل في إسطبل أبناء محمد بن سعود الكبير، وسأثبت لكم هذا ومن شعره:
وقد أغتدي والطير في وكناتها *** بمنجرد قيد الأوابد هيكل
مكر مفر مقبل مدبر معا *** كجلمود صخر حطه السيل من عل
كميت يزل اللبد عن حال متنه*** كما زلت الصفواء بالمتنزل
مسح إذا ما السابحات على الونى *** أثرن غبارا بالكديد المركل
على العقب جياش كأن اهتزامه *** إذا جاش فيه حميه غلي مرجل
له أي طلا ظبي وساقا نعامة *** وإرخاء سرحان وتقريب تتفل
وقد تلبس بهذه الأبيات في معلقته .
وإذا جرى حديث بينك وبين كهربائي، فانا اعتقد أن الحديث سيكون عن العلم لان العلم نور، والنور كهرباء
وتجد " سواق الخط " يحفز ابنه على التفوق في مادة الخط.
وأقدم نصيحتي للنساء بأن يتزوجن من خبراء الآثار، لأن من له عناية بالآثار "تزداد قيمة زوجته كلما زاد عمرها " ومن باب المساواة فهذه نصيحة لأشقائهن " لاتتزوج طباخة" وإلا ستصبح كزوج تلك الطباخة التي دخلت عليها سيدة لتواسيها في وفاة زوجها وقالت لها كيف مات زوجك؟
فأجابت الطباخة : ذهب إلى الدكان ليشتري ربطة معكرونة للطبخ فدهسته سيارة، فمات على الفور.
فقالت معزية : مسكينة، وماذا فعلتِ ؟
قالت الطباخة – منقذه الموقف -: وماذا أفعل؟ طبخت كوسا محشي



-منقول-



فليتحدث كل منكم ببضع كلمات نكتشف بها مهنته..
__________________
أبو محمد
أبو محمد
صاحب القلم المميز
صاحب القلم المميز

عدد المساهمات : 4282
نقاط : 7201
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 09/05/2010
الموقع : رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى