ارجو بيان الاراء بكل صراحة

دائما ما نرى أو نسمع عن هذا وذاك ابن المدينة وابن الريف والتمييز الذي غالبا ما يحصل لأسباب أجهلها وهذا الفرق الموجد منذ القديم وهنا يطرح السؤال نفسه
لماذا يعتبر الريفي مضرب المثل بالأخلاق والبساطة والريف هو أساس الحضارة
بينما المدني معقد يصعب فهمه وعلى الأغلب تكون نسبة النجاح والتفوق من نصيب الريف
ونجد أغلب المبدعين والعظماء كانوا وتربوا في جو ريفي
وهنا سؤالي لكم وارجوا الرد
هل الشخص هو صورة عن البيئة التي يعيش فيها سواء ريفي أو مدني
أم هو من يعطي الصورة ويكونها عندي كل شخص على حدا دون تمييز
ببساطة من يعبر عن من المكان يعبر عن الشخص أم الشخص يعبر عن المكان؟؟
(المكان=البيئة التي يعيش فيها)
أرجو أن تكون الردود صريحة وكل إنسان يعطي رأيه الشخصي

ياأخي ...أخ خ خ شو بدي قللك ..." ياشمقمق هيجت أشجاني ...؟؟؟"

الريف " أرمناز" هي ...أجمل مكان في نظري فيها البساطه والجمال والهدوء والهواء العليل النقي والسماء الصافيه والنجوم الجذابة ...نجد أهل القرى .....أناس يعيشون بسعاده وحب
يجتمعون لأقل مناسبه
فرحتهم واحده
وحزنهم واحد
الحياه البسيطه تجعلهم يتمسكون ببعض أكثر ويفتقدون من يغيب عنهم ولو نصف يوم ....

فالسؤال هنا .....كيف سيكون نتاج هذه التربة الخصبة برأيك ؟؟؟؟
ماظننته إلا عبقريا مبدعا ...ريفيا بسيطا ...

أنا من أشد الناس تولعاً بالمسلسلات التي تحكي عن عبق الماضي وجماله ...عن التآخي ...عن التراث ...عن الآصالة ...تلك الرائحة الفواحة التي تذكرني بالماضي ....
وهنا أقول : .......من لا ماضي له.. لا حاضر له ولا مستقبل ....

احييك واشد على اياديك

الريف أصل كل خير في الأمة الإسلامية وفي هذا المجال دراسات وكتابات للدكتور ماجد الكيلاني تُؤكد على محورية دور الريف في نهضة الأمة الإسلامية حيث يُشكل الريف مصدر الأرزاق الزراعيةو والحيوانية والحديقة الخلفية لأي بلد إن تلقى العناية الكافية.

وأجده أكثر ترابطاً من المدينة وأكثر شفافية وأكثر محبة (الجفاء في المدينة هو الأصل فكثير من الجيران مكانياً لا يعرفون بعضهم البعض ولا يُواسون بعضهم بل قد لا يعلم الواحد منهم بخبر جاره إلا عن طريق مطبوعة الوفاة أو مجلس العزاء) - وحتى وقت قريب كانت تُؤجل الأفراح إذا ما تصادفت وحادثة وفاة أو كارثة حلت بأحدهم - نحن لا ندعي أنها ما زالت كما كانت ولكنها ما زالت بفضل الله موجودة لدى الكثيرين.

ابن المدينة الصغيرة ليس كابن المدينة الكبيرة - المدينة التي فيها جامعة ليس كابن المدينة التي ليس فيها جامعة
لكل معطياتهم ولكل مطامعه وأطماعه ولكل سلوكياته التي تفرضها وتيرة المدنية ودرجتها بحسب ادعائهم

الاثنين لاغنى لبعضهم عن بعض
والعلاقة تكاملية وليست تفاضلية
ولكن
وهنا المشكلة
على ان لاتسود روح الاستعلاء من خلال بعض المميزات هنا او هناك
والله اعلم