عذارى تشرين
2 مشترك
منتدى مدينة أرمناز العام :: المنتدى الخاص بشاعر أرمناز الكبير الأستاذ عبدالقادر الأسود :: الواحة الشعرية ( أشعار الأستاذ عبدالقادر الأسود )
صفحة 1 من اصل 1
عذارى تشرين
عذارى تشرين
عُـــذْري إليْـــكَ وما قَصَّرتُ في الطَلَبِ
لـــــكــنَّ مجـــــدَكَ أَعْـيــــا كـــــلَّ ذي أَرَبِ
من أين للنَسْرِ أَنْ يَرْقى السِمَـاكَ وهلْ
يَرْقى سَمـــــــــــــــاءكَ إلاَّ ثاقِـبُ الشُهُـبِ؟
تشريــنُ يـا مُــــورِفَ الجَنّـــاتِ من يَبِسٍ
إنّي أُعيـــــــذُكَ مــن قحطٍ ومـن جَــــدِبِ
هــــذي عَــــذاراكَ مـــا تَـنْـفَــكُّ مُـثْـقَــلَـــــةً
والأَهْيفُ القَـــــــــــدُّ نـاءَ اليــومَ بالرُطَبِ
فالفَـتْـكـــةُ البِــكـرُ مـن يُمنـــاكَ عــاجــلُهــا
والدافـــــــــــــقُ الثَرُّ ما أَزْجَيْتَ من سُحُبِ
مَجْـــداً أَشَــــدْتَ ومــا شـــــادوا ولا حَـــلَــمُــــوا
يا لَلْهــــــــــوامِ تَـظُــنُّ المَجْـــــــدَ في اللَّـــقَـبِ
في كـــلِّ آونــــــــــةٍ أَقـــــــــــلامُ مُـنْـجَــــــــــزَةٍ
ممــــــا أَشَـــدْتَ تَخُـــــطُّ المَجْـــــدَ في الكُـتُبِ
عَــلَّـمْـتَ ساســـةَ هــذا الكونِ ما عَجَزتْ
عـنـــــــــه السيـاســاتُ يا لَلْحــاذِقِ الـــــدَرِب
*****
يا مجــلسَ الأَمنِ كــم شكوى لنـــا ذَرَفـتْ
دَمْـــــــعَ الأَيــــــامى ولم تَحْـفِــلْ ولـــم تُثِبِ
أعــــــلاجُ ((خَـيْـبَرَ )) عـاثَتْ في مَرَابِـعِـنــــا
وراحـــــــــــــتِ القدسُ والجولانُ في السَلَبِ
وكــــلَّ يـــــومٍ لهــــا في شــــــعـبِـنـــــــا قِسَــــمٌ
قـتْــــــــــــلٌ هنــالــــك أو طردٌ بـــــلا سَـــبَـبِ
*****
عاجـــــــتْ تُسائلني ـ بالأمْسِ- مـا نَسبي؟
أُمّي..أَتَــعْـــرِفُهـــــا..أم مـن تُــراهُ أَبي؟
مقروحـــةُ الجَفنِ أدْمى الثُـــكــلُ مُـقْـلَـتَهـا
سَكْرَى العيونِ تُداوي السُهْدَ بالوَصَبِ
مصفرَّةُ الخَـــدِّ ، مـات الحرفُ في فَـمِـهــا
ذابت ضفــــــــائرُها الشقراءُ في اللّهَبِ
عُريانـــــــةُ الجسمِ قُصَّ الثَــدْيُ وانطبعتْ
في وجـنـتـيـهـا يَـــــــــــــدا حمّـــالــــــةِ الحطب
بـنـتُ العُروبــــــــــةِ أُمّــــاً حُـــرَّةً وأَبـــــــــــــاً
حُـرّاً وجَـــدَّتُـهــــــــا مَـــرْفـــــوعَــــةُ الحَسَبِ
*****
يا أُخْتُ لا تَـسَــــــلي عـن نخـــوةِ العَـرَبِ
مــــــــــــــاتت وأَحْسَبُهـــا ضَرباً من الخُطَبِ
من ألفِ عامٍ مضتْ ضاعتْ هُوِيَّتُنـــــــــــــــــا
بـــين الـتَـبَّـجُّــحِ والتَـضـلـيــــــــلِ والــكَـــذِبِ
إنّي لأَسْـــــــأَلُ عُـــرْبَ الـيـــــومِ قاطِـبَــــــةً
لا فَرقَ بــين صـغـيـــــــرٍ أو ذوي الرُتَــبِ
هــل نحــن أَحْـفـــادُ مَـن كــانتْ خُــيولُهُمُ
في كـلِّ مُـعْـتَرَكٍ كالطَـــــــــــــودِ في اللَّجِبِ
إنَّ الرجــــالَ إذا مـــاتــــوا فـسَـيــفُـهُــــــــمُ
إرثُ الرجــــــــالِ ومـا للنَــذلِ من نَسَبِ
*****
واليــومَ تَسْـمَــــــــعُ يا تشريـــنُ عـن كَثَبٍ
قرْعَ الطبـــــــولِ وما في الأمرِ من عَجَبِ؟
ما زال أمرهــــــمُ في كــفِّ ســـــادتِـهــــــم
والحلقُ في جَلَــــــــــــبٍ والبطنُ في صَخَبِ
يا لَلْـــزَعـــامـــــــــــاتِ هـــامــــاتٌ مُــفَرَّغـــــــةٌ
مـن كـــلِّ نافـعَـــــــةٍ ، حــتى مـن الغَـضَـبِ
هم يرقُـصـونَ حَـبْــــالى حـــان تــاسِـــعُــهـــا
في مصرَ طَـبْــلُهُــمُ والعُرسُ في النَقَـــبِ
*****
مــــاذا نَـقـــولُ إذا الأَحْـفــــــادُ ســائـــلـــــةٌ؟
مــاذا نُجيبُ وينْـــــــــــدى الكونُ إنْ نُجِبِ
يَنْـــــــدى الجَبـينُ ! وهـل يـنْــدى الجبـينُ إذا
مــا الهــــــــــامُ عــالِـقــــةٌ في عُرْوةِ الـــذَنَبِ!
= = =
أَرامِـــــلُ الـقُـــدس تَـشْـــكو دونَ مُـسْـتَـمِــــعٍ
ويُـتَّـــم اللِّــــــــــدِّ تَـبْــــكي دونمــــــا حَـــــــدِبِ
لم يَبْــقَ في المسْجِــــدِ الأقصى وســاحـتِـــــــهِ
إلاّ الضَحَــــــــايـــا فَـمَــن للـثـــــأْرِ .. للحَرَبِ
إلاّ الـنُـسُـــــورُ نُـسُـــــورُ الـشَـــــامِ مـــا بَرِحـوا
جُـنْــــــــــدَ الـفِــــداءِ ودرعَ الحــقِّ في الـنُــــوَبِ
الـكـــاتـبـــــون سُـــطـورَ الخُــلْـــدِ مـن دمِهمْ
الرابِـضــــــــــــون لِـيـــومِ الـثــــأْرِ والـغَــــــلَبِ
أُسْـــــدُ العريـنِ إذا صــاحَ النــــذيرُ بـهـــم
خلتَ السمَــــــــــاءَ ترشُّ الأرضَ بالشُهُبِ
سَـــــــلْ عـنـهـــمُ الـقِـمَـــمَ الشَـمّـــاءَ هل جَبُنوا
يـــومـــــــــــاً وهـــل رَكـــعـــوا يـــومــاً لمُغتصبِ
وغــــادةٌ مـن بَـنــــاتِ الـقُــــــدسِ ثــــائِــــرَةٌ
وحَولهـــا شُمَّـخُ الأَطْـفـــــــــــالِ كـــــالـقُـضُـبِ
في أَوْجُـــــــهِ الـبَـــــغْيِ لا بَـطْــشٌ يَـرُدُّهُــــــمُ
عـن حُـلْـمِـهِـم ، يارؤى الأطفـال فااقْتَرِبي
آمنتُ باللهَبِ الـقُـــدْسيِّ يُـشْـعِــلُــــــــــــــهُ
مـن حـــولِ شِرْذِمَــــــةِ المــوســـادِ كــلُّ أبيّ
آمنتُ بالحجر النــــــــــاريِّ تَــقـــــذفــــــــــــه
أصــابـــــعُ الطفــلِ لا بالمِــدفــــــــعِ الخَرِبِ
فالـطِـفــلُ لا خَــــــــوَرٌ يَـثْـني عَـزيمَتَــــــــــــهُ
عَـمّـــا مــا يَــرومُ ولا خـــان البِـــــلادَ صَـبي
كـصـفـحـــــةٍ كـتـبـتْ بالـنـــــورِ أَحْـرُفُـهـــــا
مـا لَـوَّثَـتْـهــا يَـــدُ الشيطـــانِ بالـقَـشِـــــــبِ
*****
واليــومَ جـئـتُــــكَ يا تـشْريــنُ مُنْتَـشـيـــاً
مــن خمرةِ المجــــــدِ لا مــن خمرةِ العِنَبِ
هـــاتِ الكؤوسَ كـــؤوسَ الراحِ مُترِعَـةً
تُنسيـــــــــــكَ ما حَمَلَتْ دُنياكَ من تَعَبِ
واسْــــكُبْ حُمَـيّـــاكَ صِرْفاً أو مُـصَـفَّـقَـــــةً
أُسْــــكِرْكَ بالشَـــدْوِ مـن فَــنٍّ ومـن أَدَبِ
إنّي عَـشِـقْـتُــــكَ يا تِـشـريــنُ مُمْرِعَـهـــــا
بـعــد اليبــاسِ تُـعـيــدُ الريَّ في الحَطَبِ
نـفسي ـ لَعَـمْـرُكَ ـ يا تـشريــنُ ظــامـئــــــةٌ
أيــن الـعــــذارى تُـــديرُ الراحَ في طَرَبِ
فاكْحُــلْ عـــذاراك مـا أوتيتَ مـن فِـــتَنٍ
قلبي لَـعَـمْــرُكَ مَرْمَى الفُــتَّنِ الهُــــــدُبِ
عُـــذْري إليْـــكَ وما قَصَّرتُ في الطَلَبِ
لـــــكــنَّ مجـــــدَكَ أَعْـيــــا كـــــلَّ ذي أَرَبِ
من أين للنَسْرِ أَنْ يَرْقى السِمَـاكَ وهلْ
يَرْقى سَمـــــــــــــــاءكَ إلاَّ ثاقِـبُ الشُهُـبِ؟
تشريــنُ يـا مُــــورِفَ الجَنّـــاتِ من يَبِسٍ
إنّي أُعيـــــــذُكَ مــن قحطٍ ومـن جَــــدِبِ
هــــذي عَــــذاراكَ مـــا تَـنْـفَــكُّ مُـثْـقَــلَـــــةً
والأَهْيفُ القَـــــــــــدُّ نـاءَ اليــومَ بالرُطَبِ
فالفَـتْـكـــةُ البِــكـرُ مـن يُمنـــاكَ عــاجــلُهــا
والدافـــــــــــــقُ الثَرُّ ما أَزْجَيْتَ من سُحُبِ
مَجْـــداً أَشَــــدْتَ ومــا شـــــادوا ولا حَـــلَــمُــــوا
يا لَلْهــــــــــوامِ تَـظُــنُّ المَجْـــــــدَ في اللَّـــقَـبِ
في كـــلِّ آونــــــــــةٍ أَقـــــــــــلامُ مُـنْـجَــــــــــزَةٍ
ممــــــا أَشَـــدْتَ تَخُـــــطُّ المَجْـــــدَ في الكُـتُبِ
عَــلَّـمْـتَ ساســـةَ هــذا الكونِ ما عَجَزتْ
عـنـــــــــه السيـاســاتُ يا لَلْحــاذِقِ الـــــدَرِب
*****
يا مجــلسَ الأَمنِ كــم شكوى لنـــا ذَرَفـتْ
دَمْـــــــعَ الأَيــــــامى ولم تَحْـفِــلْ ولـــم تُثِبِ
أعــــــلاجُ ((خَـيْـبَرَ )) عـاثَتْ في مَرَابِـعِـنــــا
وراحـــــــــــــتِ القدسُ والجولانُ في السَلَبِ
وكــــلَّ يـــــومٍ لهــــا في شــــــعـبِـنـــــــا قِسَــــمٌ
قـتْــــــــــــلٌ هنــالــــك أو طردٌ بـــــلا سَـــبَـبِ
*****
عاجـــــــتْ تُسائلني ـ بالأمْسِ- مـا نَسبي؟
أُمّي..أَتَــعْـــرِفُهـــــا..أم مـن تُــراهُ أَبي؟
مقروحـــةُ الجَفنِ أدْمى الثُـــكــلُ مُـقْـلَـتَهـا
سَكْرَى العيونِ تُداوي السُهْدَ بالوَصَبِ
مصفرَّةُ الخَـــدِّ ، مـات الحرفُ في فَـمِـهــا
ذابت ضفــــــــائرُها الشقراءُ في اللّهَبِ
عُريانـــــــةُ الجسمِ قُصَّ الثَــدْيُ وانطبعتْ
في وجـنـتـيـهـا يَـــــــــــــدا حمّـــالــــــةِ الحطب
بـنـتُ العُروبــــــــــةِ أُمّــــاً حُـــرَّةً وأَبـــــــــــــاً
حُـرّاً وجَـــدَّتُـهــــــــا مَـــرْفـــــوعَــــةُ الحَسَبِ
*****
يا أُخْتُ لا تَـسَــــــلي عـن نخـــوةِ العَـرَبِ
مــــــــــــــاتت وأَحْسَبُهـــا ضَرباً من الخُطَبِ
من ألفِ عامٍ مضتْ ضاعتْ هُوِيَّتُنـــــــــــــــــا
بـــين الـتَـبَّـجُّــحِ والتَـضـلـيــــــــلِ والــكَـــذِبِ
إنّي لأَسْـــــــأَلُ عُـــرْبَ الـيـــــومِ قاطِـبَــــــةً
لا فَرقَ بــين صـغـيـــــــرٍ أو ذوي الرُتَــبِ
هــل نحــن أَحْـفـــادُ مَـن كــانتْ خُــيولُهُمُ
في كـلِّ مُـعْـتَرَكٍ كالطَـــــــــــــودِ في اللَّجِبِ
إنَّ الرجــــالَ إذا مـــاتــــوا فـسَـيــفُـهُــــــــمُ
إرثُ الرجــــــــالِ ومـا للنَــذلِ من نَسَبِ
*****
واليــومَ تَسْـمَــــــــعُ يا تشريـــنُ عـن كَثَبٍ
قرْعَ الطبـــــــولِ وما في الأمرِ من عَجَبِ؟
ما زال أمرهــــــمُ في كــفِّ ســـــادتِـهــــــم
والحلقُ في جَلَــــــــــــبٍ والبطنُ في صَخَبِ
يا لَلْـــزَعـــامـــــــــــاتِ هـــامــــاتٌ مُــفَرَّغـــــــةٌ
مـن كـــلِّ نافـعَـــــــةٍ ، حــتى مـن الغَـضَـبِ
هم يرقُـصـونَ حَـبْــــالى حـــان تــاسِـــعُــهـــا
في مصرَ طَـبْــلُهُــمُ والعُرسُ في النَقَـــبِ
*****
مــــاذا نَـقـــولُ إذا الأَحْـفــــــادُ ســائـــلـــــةٌ؟
مــاذا نُجيبُ وينْـــــــــــدى الكونُ إنْ نُجِبِ
يَنْـــــــدى الجَبـينُ ! وهـل يـنْــدى الجبـينُ إذا
مــا الهــــــــــامُ عــالِـقــــةٌ في عُرْوةِ الـــذَنَبِ!
= = =
أَرامِـــــلُ الـقُـــدس تَـشْـــكو دونَ مُـسْـتَـمِــــعٍ
ويُـتَّـــم اللِّــــــــــدِّ تَـبْــــكي دونمــــــا حَـــــــدِبِ
لم يَبْــقَ في المسْجِــــدِ الأقصى وســاحـتِـــــــهِ
إلاّ الضَحَــــــــايـــا فَـمَــن للـثـــــأْرِ .. للحَرَبِ
إلاّ الـنُـسُـــــورُ نُـسُـــــورُ الـشَـــــامِ مـــا بَرِحـوا
جُـنْــــــــــدَ الـفِــــداءِ ودرعَ الحــقِّ في الـنُــــوَبِ
الـكـــاتـبـــــون سُـــطـورَ الخُــلْـــدِ مـن دمِهمْ
الرابِـضــــــــــــون لِـيـــومِ الـثــــأْرِ والـغَــــــلَبِ
أُسْـــــدُ العريـنِ إذا صــاحَ النــــذيرُ بـهـــم
خلتَ السمَــــــــــاءَ ترشُّ الأرضَ بالشُهُبِ
سَـــــــلْ عـنـهـــمُ الـقِـمَـــمَ الشَـمّـــاءَ هل جَبُنوا
يـــومـــــــــــاً وهـــل رَكـــعـــوا يـــومــاً لمُغتصبِ
وغــــادةٌ مـن بَـنــــاتِ الـقُــــــدسِ ثــــائِــــرَةٌ
وحَولهـــا شُمَّـخُ الأَطْـفـــــــــــالِ كـــــالـقُـضُـبِ
في أَوْجُـــــــهِ الـبَـــــغْيِ لا بَـطْــشٌ يَـرُدُّهُــــــمُ
عـن حُـلْـمِـهِـم ، يارؤى الأطفـال فااقْتَرِبي
آمنتُ باللهَبِ الـقُـــدْسيِّ يُـشْـعِــلُــــــــــــــهُ
مـن حـــولِ شِرْذِمَــــــةِ المــوســـادِ كــلُّ أبيّ
آمنتُ بالحجر النــــــــــاريِّ تَــقـــــذفــــــــــــه
أصــابـــــعُ الطفــلِ لا بالمِــدفــــــــعِ الخَرِبِ
فالـطِـفــلُ لا خَــــــــوَرٌ يَـثْـني عَـزيمَتَــــــــــــهُ
عَـمّـــا مــا يَــرومُ ولا خـــان البِـــــلادَ صَـبي
كـصـفـحـــــةٍ كـتـبـتْ بالـنـــــورِ أَحْـرُفُـهـــــا
مـا لَـوَّثَـتْـهــا يَـــدُ الشيطـــانِ بالـقَـشِـــــــبِ
*****
واليــومَ جـئـتُــــكَ يا تـشْريــنُ مُنْتَـشـيـــاً
مــن خمرةِ المجــــــدِ لا مــن خمرةِ العِنَبِ
هـــاتِ الكؤوسَ كـــؤوسَ الراحِ مُترِعَـةً
تُنسيـــــــــــكَ ما حَمَلَتْ دُنياكَ من تَعَبِ
واسْــــكُبْ حُمَـيّـــاكَ صِرْفاً أو مُـصَـفَّـقَـــــةً
أُسْــــكِرْكَ بالشَـــدْوِ مـن فَــنٍّ ومـن أَدَبِ
إنّي عَـشِـقْـتُــــكَ يا تِـشـريــنُ مُمْرِعَـهـــــا
بـعــد اليبــاسِ تُـعـيــدُ الريَّ في الحَطَبِ
نـفسي ـ لَعَـمْـرُكَ ـ يا تـشريــنُ ظــامـئــــــةٌ
أيــن الـعــــذارى تُـــديرُ الراحَ في طَرَبِ
فاكْحُــلْ عـــذاراك مـا أوتيتَ مـن فِـــتَنٍ
قلبي لَـعَـمْــرُكَ مَرْمَى الفُــتَّنِ الهُــــــدُبِ
رد: عذارى تشرين
واليــومَ جـئـتُــــكَ يا تـشْريــنُ مُنْتَـشـيـــاً
مــن خمرةِ المجــــــدِ لا مــن خمرةِ العِنَبِ
الله أكبر ...
أطربتنا بهذه الكلمات ...
تقبل تحياتي ...
رد: عذارى تشرين
نسأل الله السلامة ...يا أُخْتُ لا تَـسَــــــلي عـن نخـــوةِ العَـرَبِ
مــــــــــــــاتت وأَحْسَبُهـــا ضَرباً من الخُطَبِ
صح لسانك ...
منتدى مدينة أرمناز العام :: المنتدى الخاص بشاعر أرمناز الكبير الأستاذ عبدالقادر الأسود :: الواحة الشعرية ( أشعار الأستاذ عبدالقادر الأسود )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أكتوبر 01, 2019 11:34 am من طرف bassam1972
» شهادة الشاعر الكبير الأستاذ عبد القادر دياب مدير عام الملتقى الثقافي العربي
الجمعة سبتمبر 13, 2019 7:15 pm من طرف bassam1972
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 12
الجمعة يوليو 12, 2019 10:33 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 10
الخميس يوليو 11, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 9
الأربعاء يوليو 10, 2019 1:29 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 8
الأربعاء يوليو 10, 2019 10:41 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 6
الثلاثاء يوليو 09, 2019 4:24 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 5
الأحد يوليو 07, 2019 10:10 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 3
السبت يوليو 06, 2019 10:14 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 2
الجمعة يوليو 05, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكه، الآية: 1
الأربعاء يوليو 03, 2019 3:27 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف: تعريف
الثلاثاء يوليو 02, 2019 7:01 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 111
السبت يونيو 29, 2019 7:26 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 110
الخميس يونيو 27, 2019 10:38 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 109
الخميس يونيو 27, 2019 6:45 am من طرف عبد القادر الأسود