"أوقفوا أسلمة أميركا"

تمولها منظمة "أوقفوا أسلمة أميركا" في نيويورك

حملة ملصقات مناهضة لبناء المسجد قرب موقع "11 سبتمبر"

12/08/2010، نيويورك - ا ف ب: أعلنت هيئة النقل في مدينة نيويورك أن 26 من حافلاتها ستحمل قريبا اعلانات مناهضة لمشروع بناء مسجد ومركز ثقافي اسلامي بالقرب من موقع "غراوند زيرو" الذي استهدفته اعتداءات 11 سبتمبر .2001
وقال المتحدث باسم الهيئة كيفن اورتيز, مساء أول من أمس, إن الاعلانات التي تحمل عبارة "لماذا هنا?" ستظهر ابتداء من الاسبوع المقبل على 26 من الحافلات ال¯6300 التي تجوب المدينة, وستحمل الاعلانات الى جانب السؤال صورة لطائرة على وشك الاصطدام بمركز التجارة العالمي المحاط بالدخان تذكيرا بهجمات 11 سبتمبر 2001 التي تبناها تنظيم "القاعدة "واودت بحياة حوالي ثلاثة الاف شخص.
وأضاف اوريتز "رغم أن هيئة النقل لا تؤيد وجهات النظر التي يعبر عنها الاعلان, الا أن الموافقة عليه تمت بعد مراجعة سياسة الهيئة في ما يتعلق بالاعلانات والاجراءات القضائية المرعية".
وتكشف هذه الحملة, التي تمولها منظمة "اوقفوا اسلمة اميركا", حجم الجدل الذي أثاره مشروع لبناء مسجد لقربه من غراوند زيرو حيث دمر برجا مركز التجارة العالمي في اعتداءات 11 اسبتمبر .2001
في سياق متصل, لم ينج الامام الذي يقف وراء المشروع من الجدل اذ ندد برلمانيون محافظون أول من أمس, بتمويل دافع الضرائب الاميركي, احدى زياراته المرتقبة الى الشرق الاوسط برعاية وزارة الخارجية.
وقد أعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي خلال مؤتمره الصحافي اليومي أن الخارجية تتوقع سفر فيصل عبد الرؤوف الى قطر والبحرين والامارات العربية المتحدة.
وأضاف أن سفره يهدف الى عرض حياة المسلمين الاميركيين على بقية العالم, ووصف الامام بانه معتدل, موضحا ان سفره هو الثالث برعاية وزارة الخارجية, لكن بعض البرلمانيين نددوا بهذه الرحلة.
وقال النائبان الجمهوريان ايليانا روس ليتينن وبيتر كينغ انه "امر غير مقبول ان يجبر دافع الضرائب الاميركي على تمويل رحلة فيصل عبد الرؤوف الى الشرق الاوسط", واصفين الامام ب¯"المتطرف" لانه نسب مسؤولية اعتداءات 11 سبتمبر الى الولايات المتحدة.

اثناء بداية احداث كوسوفا وصربيا والجبل الاسود والتي لاينساها مسلم سمع بفظاعتها
قام وزير خارجية الصرب عليه لعنة الله والناس اجمعين
وخطب امام وزراء خارجية الدول الاوربية (والتي يصفها بعض العرب بالمعتدلة الى حد ما تجاه القضايا العربية والاسلامية ((على استحياء))-)
وقال بالحرف الواحد كان امام فمه العفن مالايقل عن عشرين مكرفونا لنقل الصوت :
ساعدونا على القضاء على الاسلام في اوربا
اذكر هذه العبارة وقد كنت حينها في السنة الاخيرة من الجامعة
ولا انساها ماحييت
اللهم انصر دينك ودين نبييك
على شراذم الخلق

ولكننا يا أخي عائدون ليس لأننا نستأهل ولكن دين الله إن لم يحد له ناصراً بيننا صعد في مكان آخر فالأمل كل الأمل في مُسلمي الغرب حالياً والخيرة غير منقطعة عنا ولكنهم في رأيي ملكوا مهارات الاتصال وفهم الواقع والمُحيط وأحسنوا التعامل معه بصدق ويقين ومباشرة ضمن القوانين والقواعد

إنها سماحة الإسلام التي تأبي إلا أن تسمو وترقى

الاسلام باق ما بقيت السماء والارض
ولكم علينا ان ندعو الى الله بكل السبل والامكانات