لماذا هم يبكون ولا أبكي ؟؟؟؟؟

من أسباب الفلاح والنجاح في أمور الدين والدنيا أن يصارح الإنسان نفسه ولا يلتمس لها الأعذار
حتى لا يفاجئه الموت ثم يندم وحينها لا ينفع الندم.


أخي وأخـــتي .....
ان فضل البكاء من خشية الله عظيم
فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله_ وذكر منهم:رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ) متفق عليه.
أخي و أختـــي......


سؤال يجول في داخل كثير من المقصرين ونحن جميعا مقصرون نسأل الله أن يعفو عنا
عندما نسمع آيات القران تتلى أو أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
أو أخبار السلف الصالح نجد كثيراً من الناس ممن رقت قلوبهم يبكون

فلماذا هم يبكون ولا أبكي ؟!

أحاول أن أخشع وأبكي فلا أستطيع !!!
من بجانبي وأمامي وخلفي يبكون . فما السبب ؟!

فلماذا هم يبكون ولا أبكي ؟!

هذه دعوة مفتوحة للنقاش ....
أما أنا فأقول وبإختصار .....
السبب بينه الله تعالى في قوله تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) المطففين......

فمارأيكم ....دام فضلكم ؟؟؟؟؟؟؟؟

جزاك الله خيرا
واطعمك طيرا
وزوجك بكرا
منيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عليكم السلام يا أبا مُعاذ،

أما رأيي أنا ففي الموضوع قولان:
الأول أنهم فهموا فعلاً وأصابت كلمات القرآن أو الحديث شغاف قلوبهم فارتعدت خوفاً ووجلاً ورجاء فبكت
الثاني أنهم تباكوا وهم في هذه الحالة إن شاء الله من المتبعين للنصيحة :إن لم تسطيعوا أن تبكوا فتباكوا

أما ما يحول بيننا وبين البكاء فإنني أعتقد اننا أعملنا العقل حتى توجناه على قلوبنا والقلوب تحتاج إلى رقائق ومن ألطف الرقائق ذكر الله عز وجل - تعالوا نكثر من ذكر الله عز وجل واستغفاره وتسبيحه علنا نثدرك شيئاً من ذلك الخشوع والبكاء الحق

لم أذكر الصنف الثالث من الباكين وذلك ابتعاداً عن السلبية ومُحاولة للاقتراب من الإيجابية التي ما زلت أنهل من معينها لدى شيخنا الذي نحضر عنده صلاة التروايح يتلوها بعض الذكر وبينهما درس في اللطائف والرقائق والأخلاق وقدساق في درس الأمس كلاماً لم أسمعه من غيره في تبرير كثرة المُصلين في صلاة الفجر حيث قال:
"هؤلاء إخواننا الذين انضموا إلينا في صلاة الفجر إثبات على قول الله ورسوله بأن الشياطين تُصفد في رمضان فهم جميعاً خيرون وتطغى فطرتهم السليمة عندما يُبعد الشيطان عنها ولكن الفطن الكيس هو من يقبض على ما حصل عليه في رمضان ويُواصل هزيمة شيطانه خارج رمضان"

أتمنى أن يرزقنا الله فهماً وإدراكاً لمعاني آيات ربنا وقرآنه وكلام سيدنا سيد المرسلين عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم

دُمتم بخير

بارك الله لك في تلك الروحانية التي أستشعرها وكأني معك ....
إنها روحانية المكان والزمان ....
هاهي نفحات ربنا فى أيام دهره تهلّ علينا ....
فهل من متعّرض لها ...
هل من مشّمر ....
ألا إن لربكم فى أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا ...

اللهم اجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون احسنه....
فهيا إلى إصطياد الفرص ....

امسح على رأس اليتيم
يرق قلبك
وجربها

معك حق...