دي دي واه (ليست خطأ مطبعيا تعال وإقرأ المقال المُؤلم)
+2
Admin
ابن النجار
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دي دي واه (ليست خطأ مطبعيا تعال وإقرأ المقال المُؤلم)
بلاد المطربين..أوطاني” .. بقلم: أحلام مسـتغانمي
وصلتُ إلى بيروت في بداية التسعينات، في توقيت وصول الشاب خالد إلى النجوميّة العالميّة. أُغنية واحدة قذفت به إلى المجد• كانت أغنية “دي دي واه” شاغلة الناس ليلاً ونهاراً. على موسيقاها تُقام الأعراس، وتُقدَّم عروض
الأزياء، وعلى إيقاعها ترقص بيروت ليلاً، وتذهب إلى مشاغلها صباحاً.
كنت قادمة لتوِّي من باريس، وفي حوزتي مخطوط “الجسد”، أربعمائة صفحة قضيت أربع سنوات في نحتها جملة
جملة، محاوِلة ما استطعت تضمينها نصف قرن من التاريخ النضالي للجزائر، إنقاذاً لماضينا، ورغبة في تعريفالعالم العربي إلى أمجادنا وأوجاعنا.لكنني ما كنت أُعلن عن هويتي إلاّ ويُجاملني أحدهم قائلاً: “آه.. أنتِ من بلاد
الشاب خالد!”، واجداً في هذا الرجل الذي يضع قرطاً في أذنه، ويظهر في التلفزيون الفرنسي برفقة كلبه، ولا جواب
له عن أي سؤال سوى الضحك الغبيّ، قرابة بمواجعي. وفوراً يصبح السؤال، ما معنى عِبَارة “دي دي واه”؟ وعندما
أعترف بعدم فهمي أنا أيضاً معناها، يتحسَّر سائلي على قَدَر الجزائر، التي بسبب الاستعمار لا تفهم اللغة العربية!
وبعد أن أتعبني الجواب عن “فزّورة” (دي دي واه)، وقضيت زمناً طويلاً أعتذر للأصدقاء والغرباء وسائقي
التاكسي، وعامل محطة البنزين المصري، ومصففة شعري عن جهلي وأُميتي، قررت ألاّ أفصح عن هويتي
الجزائرية، كي أرتاح.
لم يحزنّي أن مطرباً بكلمتين، أو بالأحرى بأغنية من حرفين، حقق مجداً ومكاسب، لا يحققها أي كاتب عربي نذر
عمره للكلمات، بقدر ما أحزنني أنني جئت المشرق في الزمن الخطأ.
ففي الخمسينات، كان الجزائري يُنسبُ إلى بلد الأمير عبد القادر، وفي الستينات إلى بلد أحمد بن بلّة وجميلة بو حيرد،
وفي السبعينات إلى بلد هواري بومدين والمليون شهيد … اليوم يُنسب العربي إلى مطربيه، وإلى الْمُغنِّي الذي يمثله
في “ستار أكاديمي” … وهكذا، حتى وقت قريب، كنت أتلقّى المدح كجزائرية من قِبَل الذين أحبُّوا الفتاة التي مثلت
الجزائر في “ستار أكاديمي”، وأُواسَى نيابة عنها …. هذا عندما لا يخالني البعض مغربية، ويُبدي لي تعاطفه مع
صوفيا.
وقبل حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان، كنت أتابع بقهر ذات مساء، تلك الرسائل الهابطة المحبطة التي تُبث على
قنوات الغناء، عندما حضرني قول “ستالين” وهو ينادي، من خلال المذياع، الشعب الروسي للمقاومة، والنازيون
على أبواب موسكو، صائحاً: “دافعوا عن وطن بوشكين وتولستوي”. وقلت لنفسي مازحة، لو عاودت إسرائيل اليوم
اجتياح لبنان أو غزو مصر، لَمَا وجدنا أمامنا من سبيل لتعبئة الشباب واستنفار مشاعرهم الوطنية، سوى بث نداءات
ورسائل على الفضائيات الغنائية، أن دافعوا عن وطن هيفاء وهبي وإليسا ونانسي عجرم ومروى وروبي
وأخواتهن …. فلا أرى أسماء غير هذه لشحذ الهمم ولمّ الحشود.
وليس واللّه في الأمر نكتة. فمنذ أربع سنوات خرج الأسير المصري محمود السواركة من المعتقلات الإسرائيلية، التي
قضى فيها اثنتين وعشرين سنة، حتى استحق لقب أقدم أسير مصري، ولم يجد الرجل أحداً في انتظاره من
”الجماهير” التي ناضل من أجلها، ولا استحق خبر إطلاق سراحه أكثر من مربّع في جريدة، بينما اضطر مسئولو
الأمن في مطار القاهرة إلى تهريب نجم “ستار أكاديمي” محمد عطيّة بعد وقوع جرحى جرّاء تَدَافُع مئات الشبّان
والشابّات، الذين ظلُّوا يترددون على المطار مع كل موعد لوصول طائرة من بيروت.
في أوطان كانت تُنسب إلى الأبطال، وغَدَت تُنسب إلى الصبيان، قرأنا أنّ محمد خلاوي، الطالب السابق في “ستار
أكاديمي”، ظلَّ لأسابيع لا يمشي إلاّ محاطاً بخمسة حراس لا يفارقونه أبداً .. ربما أخذ الولد مأخذ الجد لقب
”الزعيم” الذي أطلقه زملاؤه عليه!
ولقد تعرّفت إلى الغالية المناضلة الكبيرة جميلة بوحيرد في رحلة بين الجزائر وفرنسا، وكانت تسافر على الدرجة
الاقتصادية، مُحمَّلة بما تحمله أُمٌّ من مؤونة غذائية لابنها الوحيد، وشعرت بالخجل، لأن مثلها لا يسافر على الدرجة
الأُولى، بينما يفاخر فرخ وُلد لتوّه على بلاتوهات “ستار أكاديمي”، بأنه لا يتنقّل إلاّ بطائرة حكوميّة خاصة، وُضِعَت
تحت تصرّفه، لأنه رفع اسم بلده عالياً!
ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه.. أواه.. ثمّ أواه.. مازال ثمَّة مَن يسألني عن معنى “دي دي واه”!
وصلتُ إلى بيروت في بداية التسعينات، في توقيت وصول الشاب خالد إلى النجوميّة العالميّة. أُغنية واحدة قذفت به إلى المجد• كانت أغنية “دي دي واه” شاغلة الناس ليلاً ونهاراً. على موسيقاها تُقام الأعراس، وتُقدَّم عروض
الأزياء، وعلى إيقاعها ترقص بيروت ليلاً، وتذهب إلى مشاغلها صباحاً.
كنت قادمة لتوِّي من باريس، وفي حوزتي مخطوط “الجسد”، أربعمائة صفحة قضيت أربع سنوات في نحتها جملة
جملة، محاوِلة ما استطعت تضمينها نصف قرن من التاريخ النضالي للجزائر، إنقاذاً لماضينا، ورغبة في تعريفالعالم العربي إلى أمجادنا وأوجاعنا.لكنني ما كنت أُعلن عن هويتي إلاّ ويُجاملني أحدهم قائلاً: “آه.. أنتِ من بلاد
الشاب خالد!”، واجداً في هذا الرجل الذي يضع قرطاً في أذنه، ويظهر في التلفزيون الفرنسي برفقة كلبه، ولا جواب
له عن أي سؤال سوى الضحك الغبيّ، قرابة بمواجعي. وفوراً يصبح السؤال، ما معنى عِبَارة “دي دي واه”؟ وعندما
أعترف بعدم فهمي أنا أيضاً معناها، يتحسَّر سائلي على قَدَر الجزائر، التي بسبب الاستعمار لا تفهم اللغة العربية!
وبعد أن أتعبني الجواب عن “فزّورة” (دي دي واه)، وقضيت زمناً طويلاً أعتذر للأصدقاء والغرباء وسائقي
التاكسي، وعامل محطة البنزين المصري، ومصففة شعري عن جهلي وأُميتي، قررت ألاّ أفصح عن هويتي
الجزائرية، كي أرتاح.
لم يحزنّي أن مطرباً بكلمتين، أو بالأحرى بأغنية من حرفين، حقق مجداً ومكاسب، لا يحققها أي كاتب عربي نذر
عمره للكلمات، بقدر ما أحزنني أنني جئت المشرق في الزمن الخطأ.
ففي الخمسينات، كان الجزائري يُنسبُ إلى بلد الأمير عبد القادر، وفي الستينات إلى بلد أحمد بن بلّة وجميلة بو حيرد،
وفي السبعينات إلى بلد هواري بومدين والمليون شهيد … اليوم يُنسب العربي إلى مطربيه، وإلى الْمُغنِّي الذي يمثله
في “ستار أكاديمي” … وهكذا، حتى وقت قريب، كنت أتلقّى المدح كجزائرية من قِبَل الذين أحبُّوا الفتاة التي مثلت
الجزائر في “ستار أكاديمي”، وأُواسَى نيابة عنها …. هذا عندما لا يخالني البعض مغربية، ويُبدي لي تعاطفه مع
صوفيا.
وقبل حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان، كنت أتابع بقهر ذات مساء، تلك الرسائل الهابطة المحبطة التي تُبث على
قنوات الغناء، عندما حضرني قول “ستالين” وهو ينادي، من خلال المذياع، الشعب الروسي للمقاومة، والنازيون
على أبواب موسكو، صائحاً: “دافعوا عن وطن بوشكين وتولستوي”. وقلت لنفسي مازحة، لو عاودت إسرائيل اليوم
اجتياح لبنان أو غزو مصر، لَمَا وجدنا أمامنا من سبيل لتعبئة الشباب واستنفار مشاعرهم الوطنية، سوى بث نداءات
ورسائل على الفضائيات الغنائية، أن دافعوا عن وطن هيفاء وهبي وإليسا ونانسي عجرم ومروى وروبي
وأخواتهن …. فلا أرى أسماء غير هذه لشحذ الهمم ولمّ الحشود.
وليس واللّه في الأمر نكتة. فمنذ أربع سنوات خرج الأسير المصري محمود السواركة من المعتقلات الإسرائيلية، التي
قضى فيها اثنتين وعشرين سنة، حتى استحق لقب أقدم أسير مصري، ولم يجد الرجل أحداً في انتظاره من
”الجماهير” التي ناضل من أجلها، ولا استحق خبر إطلاق سراحه أكثر من مربّع في جريدة، بينما اضطر مسئولو
الأمن في مطار القاهرة إلى تهريب نجم “ستار أكاديمي” محمد عطيّة بعد وقوع جرحى جرّاء تَدَافُع مئات الشبّان
والشابّات، الذين ظلُّوا يترددون على المطار مع كل موعد لوصول طائرة من بيروت.
في أوطان كانت تُنسب إلى الأبطال، وغَدَت تُنسب إلى الصبيان، قرأنا أنّ محمد خلاوي، الطالب السابق في “ستار
أكاديمي”، ظلَّ لأسابيع لا يمشي إلاّ محاطاً بخمسة حراس لا يفارقونه أبداً .. ربما أخذ الولد مأخذ الجد لقب
”الزعيم” الذي أطلقه زملاؤه عليه!
ولقد تعرّفت إلى الغالية المناضلة الكبيرة جميلة بوحيرد في رحلة بين الجزائر وفرنسا، وكانت تسافر على الدرجة
الاقتصادية، مُحمَّلة بما تحمله أُمٌّ من مؤونة غذائية لابنها الوحيد، وشعرت بالخجل، لأن مثلها لا يسافر على الدرجة
الأُولى، بينما يفاخر فرخ وُلد لتوّه على بلاتوهات “ستار أكاديمي”، بأنه لا يتنقّل إلاّ بطائرة حكوميّة خاصة، وُضِعَت
تحت تصرّفه، لأنه رفع اسم بلده عالياً!
ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه.. أواه.. ثمّ أواه.. مازال ثمَّة مَن يسألني عن معنى “دي دي واه”!
رد: دي دي واه (ليست خطأ مطبعيا تعال وإقرأ المقال المُؤلم)
نعم لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
هذا ما يحث في بلاد العرب للاسف , ولكم كنت اتمنى من كاتبة المقال خلال قرائتي ان تبحث عن الاسباب التي أدت الى حدوث ذلك !!!!!
يا سادتي الكرام
كل شعوب العالم قاطبة تبحث عن التميز والتفوق وتفتخر بابنائها الذين يحققون طموحاتها وتميزها عالميا ويرفعونهم عاليا (وامة العرب احدى هذه الامم )
ففي العصور الجاهلية كانت امة العرب تفتخر بشعرائها وفي العصر الاسلامي الاول افتخرت بابطال الفتوحات وفي العصر العباسي بالعلماء والادباء
ولكن وللاسف مع سيطرة الاعلام وتلميعه للمثلين والفنانين والرياضيين ( وبشكل اقليمي ) وندرة او عدم الاهتمام بالعلوم والادب في الشارع العربي
اصبح كل ما يظهر في وسائل الاعلام ( وخاصة الغربية ) يمثل لنا اهتماما وافتخارا ومهما كان تافها وحقيرا ومنافيا لعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا
هذا ما يحث في بلاد العرب للاسف , ولكم كنت اتمنى من كاتبة المقال خلال قرائتي ان تبحث عن الاسباب التي أدت الى حدوث ذلك !!!!!
يا سادتي الكرام
كل شعوب العالم قاطبة تبحث عن التميز والتفوق وتفتخر بابنائها الذين يحققون طموحاتها وتميزها عالميا ويرفعونهم عاليا (وامة العرب احدى هذه الامم )
ففي العصور الجاهلية كانت امة العرب تفتخر بشعرائها وفي العصر الاسلامي الاول افتخرت بابطال الفتوحات وفي العصر العباسي بالعلماء والادباء
ولكن وللاسف مع سيطرة الاعلام وتلميعه للمثلين والفنانين والرياضيين ( وبشكل اقليمي ) وندرة او عدم الاهتمام بالعلوم والادب في الشارع العربي
اصبح كل ما يظهر في وسائل الاعلام ( وخاصة الغربية ) يمثل لنا اهتماما وافتخارا ومهما كان تافها وحقيرا ومنافيا لعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا
bassam1972- ** نائب الإدارة **
- عدد المساهمات : 1815
نقاط : 4082
السٌّمعَة : 81
تاريخ التسجيل : 17/10/2008
العمر : 52
رد: دي دي واه (ليست خطأ مطبعيا تعال وإقرأ المقال المُؤلم)
شكرا للاخ كاتب الموضوع
وللاخوة المشاركين
فالموضوع حساس وهام جدا
وهناك اراء مختلفة بل متباينة في هذا الشأن
واحد الاخوة قال ما السبب في ذلك
وعندي وجهة نظر في هذا الموضوع ارجو الاطلاع عليها
الغناء موجود منذ زمن بعيد
وحتى في عصر الدولة الاسلامية كان الغناء موجودا
ولكن على نطاق محدود ضمن ضوابط لاتشذ عن حدود الادب والدين
وخاصة في مناسبات الزواج لاشهار الموضوع
حتى يسمع الناس ويسالوا ماذا هناك ؟
فيقال لهم
فلان عقد قران بنت فلان
لانه لو شاهده احد داخل او خارج من هذا البيت(وهو غريب عن أهل هذا البيت بشكل عام) فسيساء الظن به وبأهل العروس.
وعند بداية بعثة الحبيب صلواة ربي وسلامه عليه كلنا يذكر القرشية التي اهدر دمها النبي صلواة ربي وسلامه عليه والتي كانت تغني غناء لايليق بحق النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين
وكذلك في عصر الامويين والعباسيين كان الغناء موجودا
سمعناعن زرياب وغيره
ولكن
اعود واقول انه كان ضمن ضوابط لاتخرج عن نطاق معين
اما الان وقد قلتها قبل مرة عندما شارك احد الاخوة في موضوع يخص كأس العالم
ان الصهيونية تحاول الهاء العالم بأسره بثلاث اشياء
الرياضة (عند حدوث مباراة تحس ان هناك شبه حظر تجول بالشوارع )
الفن (ستار اكاديمي وما ادراك)
النساء(اعظم فتنة حذرنا منها الحبيب واوصانا بها خيرا) فعندما تصلح النساء يصلح المجتمع وعندما تفسد النساء .الله يستر
والفن والنساء اذا اجتمعا
فعلى الدنيا السلام
وخاصة عندما تظهر المرأة ماحول اماكن عفتها او حتى اماكن العفة ذاتها
فكم من مغنية اظهرت !!!!! لتجمع اكثر عدد من المعجبين؟والمشجعين والمصوتين والمفحطين والمطبلين والمزمرين
فلاحول ولاقوة الا بالله
واذكر ايضا مقولة لأحد الصالحين كان ينصح بها بني امية عن الغناء
فكان يقول
تجنبو الغناء وجنبوه نساءكم فانه مفسدة وطريق الى الخنا والزنا
وان لم تستطيعو فعلى الاقل جنبوه نساءكم
والله لااذكر اين سمعت هذه المقالة او قرأتها
وكان يقصد سماع الغناء
فكيف اذا قامت المرأة بالغناء والرقص والفقص .....الخ
----
رب وامعتصماه انطلقت ملء افواه السبايا اليتم
لامست اسماعكم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم
واخيرا
اهمس للاخت كاتبة المقال همسة تجنبها الاحراج.
كان هناك رجل ثري(من حوالي ادلب او حماة او حلب ) وعنده ثلاثة ابناء فارسلهم في مهمة الى مصر وارسل معهم مبلغا من المال وارسلهم فرادى
وقال لهم اريد منكم ملخصا عن رحلة كل واحد منكم
فجاء الاول وقال له
مصر كلها فسق وفجور وخمور ونساء
وقال الثاني مصر بلد علم وعلماء ودين ثمين
وقال الاخير انها بلد تجارة وربح واسواق ومتاجر
فسبحان من اودع في كل قلب ما اشغله
واعتذر عن الاطالة
وللاخوة المشاركين
فالموضوع حساس وهام جدا
وهناك اراء مختلفة بل متباينة في هذا الشأن
واحد الاخوة قال ما السبب في ذلك
وعندي وجهة نظر في هذا الموضوع ارجو الاطلاع عليها
الغناء موجود منذ زمن بعيد
وحتى في عصر الدولة الاسلامية كان الغناء موجودا
ولكن على نطاق محدود ضمن ضوابط لاتشذ عن حدود الادب والدين
وخاصة في مناسبات الزواج لاشهار الموضوع
حتى يسمع الناس ويسالوا ماذا هناك ؟
فيقال لهم
فلان عقد قران بنت فلان
لانه لو شاهده احد داخل او خارج من هذا البيت(وهو غريب عن أهل هذا البيت بشكل عام) فسيساء الظن به وبأهل العروس.
وعند بداية بعثة الحبيب صلواة ربي وسلامه عليه كلنا يذكر القرشية التي اهدر دمها النبي صلواة ربي وسلامه عليه والتي كانت تغني غناء لايليق بحق النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين
وكذلك في عصر الامويين والعباسيين كان الغناء موجودا
سمعناعن زرياب وغيره
ولكن
اعود واقول انه كان ضمن ضوابط لاتخرج عن نطاق معين
اما الان وقد قلتها قبل مرة عندما شارك احد الاخوة في موضوع يخص كأس العالم
ان الصهيونية تحاول الهاء العالم بأسره بثلاث اشياء
الرياضة (عند حدوث مباراة تحس ان هناك شبه حظر تجول بالشوارع )
الفن (ستار اكاديمي وما ادراك)
النساء(اعظم فتنة حذرنا منها الحبيب واوصانا بها خيرا) فعندما تصلح النساء يصلح المجتمع وعندما تفسد النساء .الله يستر
والفن والنساء اذا اجتمعا
فعلى الدنيا السلام
وخاصة عندما تظهر المرأة ماحول اماكن عفتها او حتى اماكن العفة ذاتها
فكم من مغنية اظهرت !!!!! لتجمع اكثر عدد من المعجبين؟والمشجعين والمصوتين والمفحطين والمطبلين والمزمرين
فلاحول ولاقوة الا بالله
واذكر ايضا مقولة لأحد الصالحين كان ينصح بها بني امية عن الغناء
فكان يقول
تجنبو الغناء وجنبوه نساءكم فانه مفسدة وطريق الى الخنا والزنا
وان لم تستطيعو فعلى الاقل جنبوه نساءكم
والله لااذكر اين سمعت هذه المقالة او قرأتها
وكان يقصد سماع الغناء
فكيف اذا قامت المرأة بالغناء والرقص والفقص .....الخ
----
رب وامعتصماه انطلقت ملء افواه السبايا اليتم
لامست اسماعكم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم
واخيرا
اهمس للاخت كاتبة المقال همسة تجنبها الاحراج.
كان هناك رجل ثري(من حوالي ادلب او حماة او حلب ) وعنده ثلاثة ابناء فارسلهم في مهمة الى مصر وارسل معهم مبلغا من المال وارسلهم فرادى
وقال لهم اريد منكم ملخصا عن رحلة كل واحد منكم
فجاء الاول وقال له
مصر كلها فسق وفجور وخمور ونساء
وقال الثاني مصر بلد علم وعلماء ودين ثمين
وقال الاخير انها بلد تجارة وربح واسواق ومتاجر
فسبحان من اودع في كل قلب ما اشغله
واعتذر عن الاطالة
أبو محمد- صاحب القلم المميز
- عدد المساهمات : 4282
نقاط : 7201
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 09/05/2010
الموقع : رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
رد: دي دي واه (ليست خطأ مطبعيا تعال وإقرأ المقال المُؤلم)
الله يغير هالحال لأحسن حال لأمتنا الاسلامية العظيمة , صدقت الكاتبة فلنسأل اليوم أي شاب عربي عن نانسي وأليسا و...... ولنسأله بنفس الوقت عن الدكتور عمر عبد الكافي مثلا ......... ماهو الجواب ياهل ترى !!!!!!!!
محمد الصاري- أرمنازي فعال
- عدد المساهمات : 88
نقاط : 654
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
العمر : 47
الموقع : سوريا - حلب
رد: دي دي واه (ليست خطأ مطبعيا تعال وإقرأ المقال المُؤلم)
لقد لمست هذه المقالة فؤادي
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولاحول ولا قوة إلا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولاحول ولا قوة إلا بالله
بياع الورد- أرمنازي مميز
- عدد المساهمات : 335
نقاط : 908
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 13/11/2008
العمر : 46
مواضيع مماثلة
» كلمات ليست كالكلمات
» لحظااااات ليست ككل اللحظات,,,,,
» الحياة... ليست كما تبدو دائما !
» تعال وإختبر شخصيتك
» تعال معي لنبني قصراً معا ً في الجنة
» لحظااااات ليست ككل اللحظات,,,,,
» الحياة... ليست كما تبدو دائما !
» تعال وإختبر شخصيتك
» تعال معي لنبني قصراً معا ً في الجنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أكتوبر 01, 2019 11:34 am من طرف bassam1972
» شهادة الشاعر الكبير الأستاذ عبد القادر دياب مدير عام الملتقى الثقافي العربي
الجمعة سبتمبر 13, 2019 7:15 pm من طرف bassam1972
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 12
الجمعة يوليو 12, 2019 10:33 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 10
الخميس يوليو 11, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 9
الأربعاء يوليو 10, 2019 1:29 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 8
الأربعاء يوليو 10, 2019 10:41 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 6
الثلاثاء يوليو 09, 2019 4:24 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 5
الأحد يوليو 07, 2019 10:10 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 3
السبت يوليو 06, 2019 10:14 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 2
الجمعة يوليو 05, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكه، الآية: 1
الأربعاء يوليو 03, 2019 3:27 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف: تعريف
الثلاثاء يوليو 02, 2019 7:01 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 111
السبت يونيو 29, 2019 7:26 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 110
الخميس يونيو 27, 2019 10:38 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 109
الخميس يونيو 27, 2019 6:45 am من طرف عبد القادر الأسود