شهادة الدكتور: محمد عبد المطلب جاد أديب وكاتب مصري

--------------------------------------------------------------------------------




اللااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ه
الله الله الله

بوركت يا قلبا يسقى من فيض نور السماء


**
اسمح لى سيدى هنا بوقفة

جرى القول كمسلمة تتردد

أن هناك علم : يعنى بالحقائق ومرجعيته المطابقة للواقع
ومصداقيته التجربة والدليل المنطقى والعملى .

وهناك فن يعنى بالجمال ويتوسل بالخيال ، ويطرح ما هو مدهش ومحال ، مطابقته ليست للواقع ، ومصداقيته التاثير فى الوجدان لا فى العقل ، ينأى عن المنطق والمعقول ، فيطير بلا أجنحة ، ويجنح وهو العاجز ، ويرتقى وهو القعيد ، ويشق الأرض لينفذ من جانبها الآخر ليطل على عالم أكثر سحرا . قوامه الخيال المطلق لا الخيال العلمى .

وقد ذكرت فى كتابى " سيكولوجيا الإبداع " وكتابى " علم الجمال " أن هذا التصنيف لا مصداقية له .

الابتكار العلمى عموده الفقرى الخيال ، ومسرحه التخيل ، وهو لا محالة تحقيق لحلم ووهم ، راجعوا الطائرة وصنعها ، راجعوا جهاز تنقية الكلى ، الهواتف .........

الخيال على الحالين هو العمود الفقرى للأبداع .

فى هذه القصيدة :
الفلسفة والحوار العقلى " المداولة الذهنية " والتساؤل العلمى ، والملاحظة العلمية ، والاستنتاج المنطقى ، كلها مرت من خلال وجدان شاعر ، وبعدسة عين شاعر ، عينه الموصولة بوجدانه ، الموصولة بقيم الكشف والسعى وراء الكشف ، والتى توشح التعبير جمالا وجلالا.


بوركت أيها الشاعر الكبير الفذ

لا حرمنا الله سبحاتك فى فضاء المبدع القدير

لا حرمنا الله تسبيحاتك الشادية ترنيمات تمتع الروح وتفتح البصيرة على عالم النور .

سيدي ، أقول وبإختصار ....
مع ماقيل ، لا يتسع المقام للإفاضة ....

شكراً لمرورك العطر أبا عثمان