نداء إلى من أراد صنع النجاح
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نداء إلى من أراد صنع النجاح
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحديث في طلب النجاح وصنعه حديث طويل وشاق, ولكنه حديث جريء وهام.
ففي زماننا هذا كثيراً ما يتردد على أسماعنا: هذا إنسان ناجح في عمله, وذاك إنسان متميز, وآخر إنسان مبدع, ماهر, حاذق, ذكي في طرح الأفكار وصنع القرارات وتنفيذها, وهذه شركة ناجحة, أفرادها أناس مبدعون واعون يتمتعون بلياقة عالية وأخلاق كريمة.
وقد يدفعنا هذا إلى التساؤل:
كيف استطاع هؤلاء جميعاً أن يصلوا إلى أهدافهم وغاياتهم؟ وإذا كانت الأزمات والمصاعب اعترضت طريقهم, كيف استطاعوا تجاوزها والخروج منها دون أن يؤثر ذلك على تقدمهم وتطورهم؟ وكيف تعاملوا مع حاسديهم أو مع أعداء النجاح الذين يقفون في وجوههم ويعترضون طريقهم؟
كل هذه الأسئلة تتردد في أذهان كثير ممن يريدون أن يقتدوا بهم ليكونوا مثلهم ومعهم في النجاح.
سمعت قصة في يوم من الأيام عن طفل كان يريد أن يتسلق شجرة .. حاول وحاول وحاول ولكن دون جدوى .. وعاد الطفل إلى بيته وظل يفكر كيف يمكنني أن أتسلق تلك الشجرة .. وفي اليوم الثاني أحضر غصن شجرة وجده على الأرض وضعه أمام الشجرة ووقف عليه ولكن الغصن انكسر ووقع الطفل على الأرض .. ولم يجدي ذلك وظل الطفل يقفز ويتعلق في الشجرة ويحاول, إلى أن وجد صخرة متوسطة الحجم وفكر كيف يمكن أن يحضر تلك الصخرة ويقف عليها ولكن الصخرة كانت ثقيلة جداً على ذلك الطفل الصغير.. وفكر وفكر ولم ييأس ولم يقنط إلى أن نظر إلى غصن كبير وسميك .. وقال في نفسه لم لا أستخدم هذا الغصن في دفع تلك الصخرة وبعد ذلك يمكنني الوصول إلى الشجرة وتسلقها وفعلاً تمكن الطفل أخيراً من دفع الصخرة بواسطة الغصن إلى أن وصل إلى الشجرة ووقف على الصخرة ثم وجد أن الصخرة لوحدها لا تكفي فوضع صخرة فوق صخرة وتسلق الشجرة .
ولا بد من الإشارة هنا إلى أن هؤلاء المبدعين المتميزين لم يصلوا إلى أهدافهم وغاياتهم بسرعة وسهولة, أي في يوم وليلة, أو أنها جاءت هكذا ضربة حظ كما يتصور البعض, بل كان نتيجة جهد وتعب وتصميم وإصرار وإرادة فولاذية, صاحبه انتصار على العقبات والأزمات, والاستفادة من النقد الموجه إليهم من قبل الآخرين في تطوير حياتهم والنهوض بدينهم ودنياهم إلى المستوى الأفضل.
وبعد التفكير والمداولة والاستفادة من تجارب الكثيرين من الناجحين خلصت إلى أسباب النجاح.
وهي أن من أراد أن يصنع النجاح, لا بد أولاً أن يقف هادئاً صامتاً في خلوة بينه وبين نفسه , يتأمل , ويتفكر ويحاسب نفسه أمام الله سبحانه وتعالى, يقف أمام نقاط ضعفه وقوته, يحاور نفسه ويحاكيها يتقب النقد كما ذكرت سابقاً لأن النقد يدفعه إلى بناء نفسه لمنفعة دنياه وآخرته, وقد قيل: ((من عرف الله عاش, ومن مال إلى الدنيا طاش, والأحمق يروح ويجيء في لاش, والعاقل عن عيوبه فتاش)).
ومن هنا يبدأ بالتخطيط ووضع النقاط الضرورية ليصل إلى أهدافه. ولكن هذا كلَّه لا شيء أمام من أراد النجاح الحقيقي, فهناك أناس ناجحون في عملهم ولكنهم غير متميزين ولا يشعرون بلذة نجاحهم, تحيط بهم الكآبة من كل جانب, ويبحثون عن السعادة في كل مكان. وسبب ذلك كله هو أنهم كانوا بعيدين كل البعد عن النجاح الحقيقي أو عن الأمور التي تصنع ذلك النجاح وتجعله ينمو ويزدهر ويثمر.
وهناك شروط ومقومات أساسية لصنع النجاح. منها:
1- القدرة النفسية: ونقصد بالقدرة النفسية الإرادة والحلم والصبر على تحمل ضغوط العمل والمداراة. فالأشخاص الذين يتمتعون بقدرة نفسية عالية هم الذين يصلون إلى أهدافهم بسهولة دون الاهتمام والاكتراث بالأزمات والمناوشات اليومية أثناء العمل مع الزملاء, وهم كثيراً ما يحاسبون أنفسهم وينتبهون إلى ردود أفعالهم وغيرها من القدرات التي تنم عن نفسية صحية سليمة صافية ومستقرة, تندرج تحت عنوان
(( ابدأ بنفسك )) فتراهم دائماً يبتسمون ويتمتعون بروح المرح والحديث اللطيف, ولديهم القدرة على تحمل بعضهم البعض وتقبل كل منهم الآخر كما هو, وهم مصلحون غير مفسدين, متحابون متعاونون.
هذه الطاقة الهائلة هي شرط من الشروط الأساسية لصنع النجاح سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى عمل الشركة ككل.
1- القدرة العقلية: إن أهم شرط لنجاح العمل هو القدرة على المحاكمة العقلية والقدرة على التخطيط والتنفيذ, فمن كان يتمتع بقدرة عقلية واعية تضع الأمور في نصابها, سار في طريق النجاح.
والتركيز في العمل وحسن التدبير أيضاً من مقومات النجاح فالعقل يجب أن يكون حاضراً دائماً أثناء العمل وغير مشتت ومحصور في مشاكل خارج العمل, والعقل والإرادة هما صنوان أساسيان لصنع النجاح, فمن تمتع بعقل واعٍ وإرادة قوية كان من صناع النجاح.
2- المرونة: والمرونة تتطلب القدرة على التشكل والتأقلم مع الحدث أو مع الظرف أو مع المشكلة في جميع الأزمنة وفي كل الظروف, والإنسان المرن الذي لا يأبه للمشاكل ولا يتأثر بها, هو الذي يستطيع أن يحوِّل ردود الفعل السلبية إلى رود فعل إيجابية, والأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية, يتقبل النقد البناء برحابة صدر, ويتقبل كل من حوله بظروفهم ومشاكلهم, وهو يفعل ذلك بمهارة, دون تكلف, ويسعى إلى اكتشاف الجديد أو إلى ما هو أفضل, وذلك من خلال التحكم بردود أفعاله وتصرفاته دون أن يلجأ إلى العنف والانفعال, والإنسان المرن هو الإنسان المؤمن بالله المتوكل عليه في جميع أحواله, وهو إنسان واثق بالله, يعلم أن ما أصابه م خير فمن الله وما أصابه من شر فمن نفسه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله فيه خير, إن أصابه سراء فشكر كان خيراً له, وإن أصابه ضراء فصبر كان خيراً له)), وعند المصيبة هو هادئ, ثابت, يتخذ القرار المناسب في الظرف المناسب, مكتشف يكتشف رقاً كثيرة تخرجه من أزمته, ويقال عن الإنسان المرن أنه ضد الأزمات, وهو رجل المواقف الصعبة, يتكيف مع ذاته ومع الآخرين ويستطيع أن يجعل الكل هادئين, ويلجأ إلى الحلول المناسبة, وينفذها دون تردد أو خوف.
3- الحكمة: يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيرا) ليس كل إنسان ناجح يقال عنه حكيم, فالحكمة ليست مقرونة بكل إنسان, بل تعطى للأشخاص المتميزين القادرين على قيادة حياتهم وحياة الآخرين, لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة. وتظهر الحكمة وتتجلى عند الإنسان العاقل المتزن الذي يقدِّر الأمور حق قدرها. وبالحكمة يستطيع العاقل تدبر أموره مع البسطاء والجهلاء, ويصبر على أذى الناس وسوء معاملتهم.
والحكماء في هذا الزمان قليل جداً, فهي عطاء من الله تعالى ونعمة كبيرة يحسد عليها من كانت عنده في نفسه ودينه.
فمن امتلك الحكمة امتلك النجاح ووصل إلى القمة, سعد وأسعد الناس جميعهم من حوله, ولا يبلغها إلا التقاة وأصحاب النفوس الزكية, ندعو الله أن يلهمنا الحكمة والتصرف السليم في جميع أمورنا وأحوالنا إنه على كل شيء قدير.
وفي نهاية المطاف أقول: إن النجاح الحقيقي هو النجاح في التعامل مع الآخرين, وفي مداراتهم وكسب ودهم واستيعابهم, قال رسول الله : ((الدين المعاملة)) والنجاح هو قوة التحمل والتحكم بالذات, والإنسان الناجح في تعامله مع الآخرين هو الناجح في عمله . والفشل يعلم النجاح, ويعلم الإنسان العاقل أن يتخطى التجربة ولا يقنط أو ييأس, فإن اليأس هو عدو لدود للنجاح, ولا مكان لليأس مع الثقة بالله قال الله تعالى: ولا تقنطوا من رحمة الله وقال الله تعالى أيضاً: (لا تيأسوا من روح الله), والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين.
عباده عمر دهمان
إن الحديث في طلب النجاح وصنعه حديث طويل وشاق, ولكنه حديث جريء وهام.
ففي زماننا هذا كثيراً ما يتردد على أسماعنا: هذا إنسان ناجح في عمله, وذاك إنسان متميز, وآخر إنسان مبدع, ماهر, حاذق, ذكي في طرح الأفكار وصنع القرارات وتنفيذها, وهذه شركة ناجحة, أفرادها أناس مبدعون واعون يتمتعون بلياقة عالية وأخلاق كريمة.
وقد يدفعنا هذا إلى التساؤل:
كيف استطاع هؤلاء جميعاً أن يصلوا إلى أهدافهم وغاياتهم؟ وإذا كانت الأزمات والمصاعب اعترضت طريقهم, كيف استطاعوا تجاوزها والخروج منها دون أن يؤثر ذلك على تقدمهم وتطورهم؟ وكيف تعاملوا مع حاسديهم أو مع أعداء النجاح الذين يقفون في وجوههم ويعترضون طريقهم؟
كل هذه الأسئلة تتردد في أذهان كثير ممن يريدون أن يقتدوا بهم ليكونوا مثلهم ومعهم في النجاح.
سمعت قصة في يوم من الأيام عن طفل كان يريد أن يتسلق شجرة .. حاول وحاول وحاول ولكن دون جدوى .. وعاد الطفل إلى بيته وظل يفكر كيف يمكنني أن أتسلق تلك الشجرة .. وفي اليوم الثاني أحضر غصن شجرة وجده على الأرض وضعه أمام الشجرة ووقف عليه ولكن الغصن انكسر ووقع الطفل على الأرض .. ولم يجدي ذلك وظل الطفل يقفز ويتعلق في الشجرة ويحاول, إلى أن وجد صخرة متوسطة الحجم وفكر كيف يمكن أن يحضر تلك الصخرة ويقف عليها ولكن الصخرة كانت ثقيلة جداً على ذلك الطفل الصغير.. وفكر وفكر ولم ييأس ولم يقنط إلى أن نظر إلى غصن كبير وسميك .. وقال في نفسه لم لا أستخدم هذا الغصن في دفع تلك الصخرة وبعد ذلك يمكنني الوصول إلى الشجرة وتسلقها وفعلاً تمكن الطفل أخيراً من دفع الصخرة بواسطة الغصن إلى أن وصل إلى الشجرة ووقف على الصخرة ثم وجد أن الصخرة لوحدها لا تكفي فوضع صخرة فوق صخرة وتسلق الشجرة .
ولا بد من الإشارة هنا إلى أن هؤلاء المبدعين المتميزين لم يصلوا إلى أهدافهم وغاياتهم بسرعة وسهولة, أي في يوم وليلة, أو أنها جاءت هكذا ضربة حظ كما يتصور البعض, بل كان نتيجة جهد وتعب وتصميم وإصرار وإرادة فولاذية, صاحبه انتصار على العقبات والأزمات, والاستفادة من النقد الموجه إليهم من قبل الآخرين في تطوير حياتهم والنهوض بدينهم ودنياهم إلى المستوى الأفضل.
وبعد التفكير والمداولة والاستفادة من تجارب الكثيرين من الناجحين خلصت إلى أسباب النجاح.
وهي أن من أراد أن يصنع النجاح, لا بد أولاً أن يقف هادئاً صامتاً في خلوة بينه وبين نفسه , يتأمل , ويتفكر ويحاسب نفسه أمام الله سبحانه وتعالى, يقف أمام نقاط ضعفه وقوته, يحاور نفسه ويحاكيها يتقب النقد كما ذكرت سابقاً لأن النقد يدفعه إلى بناء نفسه لمنفعة دنياه وآخرته, وقد قيل: ((من عرف الله عاش, ومن مال إلى الدنيا طاش, والأحمق يروح ويجيء في لاش, والعاقل عن عيوبه فتاش)).
ومن هنا يبدأ بالتخطيط ووضع النقاط الضرورية ليصل إلى أهدافه. ولكن هذا كلَّه لا شيء أمام من أراد النجاح الحقيقي, فهناك أناس ناجحون في عملهم ولكنهم غير متميزين ولا يشعرون بلذة نجاحهم, تحيط بهم الكآبة من كل جانب, ويبحثون عن السعادة في كل مكان. وسبب ذلك كله هو أنهم كانوا بعيدين كل البعد عن النجاح الحقيقي أو عن الأمور التي تصنع ذلك النجاح وتجعله ينمو ويزدهر ويثمر.
وهناك شروط ومقومات أساسية لصنع النجاح. منها:
1- القدرة النفسية: ونقصد بالقدرة النفسية الإرادة والحلم والصبر على تحمل ضغوط العمل والمداراة. فالأشخاص الذين يتمتعون بقدرة نفسية عالية هم الذين يصلون إلى أهدافهم بسهولة دون الاهتمام والاكتراث بالأزمات والمناوشات اليومية أثناء العمل مع الزملاء, وهم كثيراً ما يحاسبون أنفسهم وينتبهون إلى ردود أفعالهم وغيرها من القدرات التي تنم عن نفسية صحية سليمة صافية ومستقرة, تندرج تحت عنوان
(( ابدأ بنفسك )) فتراهم دائماً يبتسمون ويتمتعون بروح المرح والحديث اللطيف, ولديهم القدرة على تحمل بعضهم البعض وتقبل كل منهم الآخر كما هو, وهم مصلحون غير مفسدين, متحابون متعاونون.
هذه الطاقة الهائلة هي شرط من الشروط الأساسية لصنع النجاح سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى عمل الشركة ككل.
1- القدرة العقلية: إن أهم شرط لنجاح العمل هو القدرة على المحاكمة العقلية والقدرة على التخطيط والتنفيذ, فمن كان يتمتع بقدرة عقلية واعية تضع الأمور في نصابها, سار في طريق النجاح.
والتركيز في العمل وحسن التدبير أيضاً من مقومات النجاح فالعقل يجب أن يكون حاضراً دائماً أثناء العمل وغير مشتت ومحصور في مشاكل خارج العمل, والعقل والإرادة هما صنوان أساسيان لصنع النجاح, فمن تمتع بعقل واعٍ وإرادة قوية كان من صناع النجاح.
2- المرونة: والمرونة تتطلب القدرة على التشكل والتأقلم مع الحدث أو مع الظرف أو مع المشكلة في جميع الأزمنة وفي كل الظروف, والإنسان المرن الذي لا يأبه للمشاكل ولا يتأثر بها, هو الذي يستطيع أن يحوِّل ردود الفعل السلبية إلى رود فعل إيجابية, والأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية, يتقبل النقد البناء برحابة صدر, ويتقبل كل من حوله بظروفهم ومشاكلهم, وهو يفعل ذلك بمهارة, دون تكلف, ويسعى إلى اكتشاف الجديد أو إلى ما هو أفضل, وذلك من خلال التحكم بردود أفعاله وتصرفاته دون أن يلجأ إلى العنف والانفعال, والإنسان المرن هو الإنسان المؤمن بالله المتوكل عليه في جميع أحواله, وهو إنسان واثق بالله, يعلم أن ما أصابه م خير فمن الله وما أصابه من شر فمن نفسه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله فيه خير, إن أصابه سراء فشكر كان خيراً له, وإن أصابه ضراء فصبر كان خيراً له)), وعند المصيبة هو هادئ, ثابت, يتخذ القرار المناسب في الظرف المناسب, مكتشف يكتشف رقاً كثيرة تخرجه من أزمته, ويقال عن الإنسان المرن أنه ضد الأزمات, وهو رجل المواقف الصعبة, يتكيف مع ذاته ومع الآخرين ويستطيع أن يجعل الكل هادئين, ويلجأ إلى الحلول المناسبة, وينفذها دون تردد أو خوف.
3- الحكمة: يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيرا) ليس كل إنسان ناجح يقال عنه حكيم, فالحكمة ليست مقرونة بكل إنسان, بل تعطى للأشخاص المتميزين القادرين على قيادة حياتهم وحياة الآخرين, لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة. وتظهر الحكمة وتتجلى عند الإنسان العاقل المتزن الذي يقدِّر الأمور حق قدرها. وبالحكمة يستطيع العاقل تدبر أموره مع البسطاء والجهلاء, ويصبر على أذى الناس وسوء معاملتهم.
والحكماء في هذا الزمان قليل جداً, فهي عطاء من الله تعالى ونعمة كبيرة يحسد عليها من كانت عنده في نفسه ودينه.
فمن امتلك الحكمة امتلك النجاح ووصل إلى القمة, سعد وأسعد الناس جميعهم من حوله, ولا يبلغها إلا التقاة وأصحاب النفوس الزكية, ندعو الله أن يلهمنا الحكمة والتصرف السليم في جميع أمورنا وأحوالنا إنه على كل شيء قدير.
وفي نهاية المطاف أقول: إن النجاح الحقيقي هو النجاح في التعامل مع الآخرين, وفي مداراتهم وكسب ودهم واستيعابهم, قال رسول الله : ((الدين المعاملة)) والنجاح هو قوة التحمل والتحكم بالذات, والإنسان الناجح في تعامله مع الآخرين هو الناجح في عمله . والفشل يعلم النجاح, ويعلم الإنسان العاقل أن يتخطى التجربة ولا يقنط أو ييأس, فإن اليأس هو عدو لدود للنجاح, ولا مكان لليأس مع الثقة بالله قال الله تعالى: ولا تقنطوا من رحمة الله وقال الله تعالى أيضاً: (لا تيأسوا من روح الله), والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين.
عباده عمر دهمان
رد: نداء إلى من أراد صنع النجاح
سلمت يداك على هذا النقل الموفق
أبو محمد- صاحب القلم المميز
- عدد المساهمات : 4282
نقاط : 7201
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 09/05/2010
الموقع : رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
مواضيع مماثلة
» إلى من يبحث عن تركيبة النجاح......
» نداء الى شعراء ارمناز
» نداء إلى كل ذي ضمير حي
» الطريق الى النجاح : التفكير القيادي المثالي
» نداء ...أفيدونا
» نداء الى شعراء ارمناز
» نداء إلى كل ذي ضمير حي
» الطريق الى النجاح : التفكير القيادي المثالي
» نداء ...أفيدونا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أكتوبر 01, 2019 11:34 am من طرف bassam1972
» شهادة الشاعر الكبير الأستاذ عبد القادر دياب مدير عام الملتقى الثقافي العربي
الجمعة سبتمبر 13, 2019 7:15 pm من طرف bassam1972
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 12
الجمعة يوليو 12, 2019 10:33 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 10
الخميس يوليو 11, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 9
الأربعاء يوليو 10, 2019 1:29 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 8
الأربعاء يوليو 10, 2019 10:41 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 6
الثلاثاء يوليو 09, 2019 4:24 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 5
الأحد يوليو 07, 2019 10:10 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 3
السبت يوليو 06, 2019 10:14 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 2
الجمعة يوليو 05, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكه، الآية: 1
الأربعاء يوليو 03, 2019 3:27 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف: تعريف
الثلاثاء يوليو 02, 2019 7:01 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 111
السبت يونيو 29, 2019 7:26 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 110
الخميس يونيو 27, 2019 10:38 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 109
الخميس يونيو 27, 2019 6:45 am من طرف عبد القادر الأسود