منتدى مدينة أرمناز العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زوجة ثانية أم زانية

اذهب الى الأسفل

زوجة ثانية أم زانية Empty زوجة ثانية أم زانية

مُساهمة من طرف أبو محمد الإثنين نوفمبر 22, 2010 4:24 pm

وصلني هذا المقال عبر البريد الالكتروني من احد الزملاء وهو ايضا وصله نقلا فاعجبني واحببت ان اطلعكم عليه
ما دفعني لكتابة هذا المقال أني وجدت ارتباطاً بين التصدي لقانون تنظيم الدعارة، وبين الدعوة إلى تعدد الزوجات) ..


يشتكي أصحاب الجمعيات الأهلية وكذلك المسؤولون في الدول، وكلنا نشتكي، من ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج ، وارتفاع عمر الزواج ، وكثرة العنوسة حتى صارت حسب إحصائيات مختلفة في بلادنا تصل إلى 40% ، ومنهن من قال أنها وصلت إلى 52% ، وفي تقرير قناة الجزيرة وصل إلى أكثر من 59%!!
هل الحلّ أمام غلاء المعيشة ، وارتفاع تكاليف الزواج ، والعراقيل التي توضع بوجه الشباب (منها المسكن) ، هل الحل أمام هؤلاء أن نفتح لهم بيوت الدعارة بأثمان شبه مجانية مقارنةً بتكاليف الزواج؟
لترتفع النسبة إلى أرقام مهولة؟
ماذا يفعل الشاب إن وجد تكاليف الحياة، وتكاليف الزواج ، والمسؤولية الكبيرة التي ستقع على عاتقه جراء زواج ونفقة ومسكن وأولاد ومصروف؟؟
ماذا سيفعل إن وجد أمامه مكاناً لتفريغ شهوته بمئة دولار أو ربما بعد المنافسة تصبح أقل؟؟
هل سيبقى الزواج ( رغم انحدار نسبته ) رغبةً يسعى لها الشباب أم أنها ستصبح رغبة ثانوية ؟
وماذا ستفعل الشابات عندئذ ؟؟؟ وكيف سنحدّ من ظاهرة العنوسة لديهنّ ؟ وإلى أين سيتجهن ؟
!
.....................................
هنالك مغالطة يقوم بها البعض تجاه فكرة (الحاجة الجنسية والغريزة)
المغالطة أننا عندما ندعو - نحن المتدينين- للحد من الدعارة ، ومحاربتها ، ومحاربة الزنا وما يتعلّق بها يقوم العلمانيون ويثورون علينا بدعوى أن الجنس غريزة طبيعيّة، وحاجة بشريّة، وأن الاغتصاب والاعتداء على الأطفال والتحرش بالنساء في الطرقات يتم بسبب الكبت الموجود لدى الشباب، وأننا - نحن المتدينون - وراء ذلك الكبت(المزعوم)...
ولما أن ندعو إلى الزواج المبكّر(للشباب فوق 18)، وتعدد الزوجات، وندعو للحجاب والحشمة والتعفف ... ينبري العلمانيون ليصفوننا بالشهوانية، والتفكير الجنسي، وأننا لا ننظر إلى المرأة إلا من وراء غريزتنا الجنسية وشهوتنا .. وأن على الإنسان أن يكتفي بواحدة بدلاً من أن يُمارس الدعارة الحلال (كما يسميها أعداء التعدد) .
لنسأل أنفسنا هذه الأسئلة :
أترضى المرأة أن يكون لزوجها عشرون خليلة يمارس معهن الجنس، ثم يعود إليها لتكون الخليلة الواحدة والعشرون؟
أم ترضى بزوجة ثانية؟
وهل ترضى أن تكون هي خليلة لا تحظى من الرجل إلا بالجنس (بمقابل أو بدون مقابل )؟
أم ترضى أن تكون الثانية؟
لماذا نرفض التعدد جملة وتفصيلاً دون أن ننظر إلى إيجابيات التعدد للحالات التي تقتضي التعدد ؟ ولماذا ترفض المرأة مجرد كلمة التعدد؟
التعدد الذي يجعلها مساويةً لنظيرتها بكل شيء، ولها مثل الذي لها، من المال والنفقة والمسكن والحمل والولادة، والحياة الطبيعيّة.
التعدد الذي يجعل من الثانية نظيرة للأولى: لها المهر المقدّم والمؤخر، لها النفقة، لها المسكن، لها الأولاد، لها إشهار العلاقة، لها أهل يقبلون بها ابنة وكنّة لهم ...
التعدد الذي يضع في رقبة الرجل مسؤوليّة المرأة الثانية في أن ينفق عليها، ويؤمّن لها مسكن، ويمكّنها من الإنجاب، ويُشهر بين الناس أنها زوجة بالحلال والشرع والعُرف والقانون...
أيهما أكثر إكراماً للزوجة الأولى؟ أن يكون لزوجها خليلات وبنات ليل؟ أم زوجة بالحلال؟
وأيهما أكثر إكراماً للزوجة الثانية؟ أن تكون خليلة وعشيقة لها من الرجل أن يفرغ بها شهوته ثم يتركها؟ أم لها من الرجل كل ما تحصل عليه أية زوجة؟
وما السبيل أمام امرأة كُتب عليها الطلاق (لسبب أو لآخر) ، أو لأخرى توفي زوجها ؟؟
أنا أعلم وكلنا يعلم أن العدل الكامل (رغم أنه واجب وفرض ، ويحرم شرعاً تفضيل زوجة على أخرى ولو بشيء بسيط) يكاد يكون مستحيلاً ، والقرآن الكريم قد وافق ذلك، ونعلم أن الزواج الثاني سيكون صعباً على الزوجة الأولى ، لن نذر الرماد في عيوننا ، فهذا واقع...
ولكن عندما ننظر إلى الغريزة الطبيعيّة، والحاجة البشريّة عند بعض الرجال - وليس الكل - نجد أن الزواج الثاني أكثر احتراماً وتكريماً لكل الأطراف: الرجل ، والزوجة الأولى ، والثانية .. بل وأولاده حتى .. والمجتمع كذلك!
عندما أباح الإسلام التعدد لم يجعله عبارة عن تفريغ شهوة وقضاء رغبة الجنس وكفى.. بل جعل بين يدي الرجل مسؤوليّات عديدة عليه القيام بها قبل أن يقدم على هذا الزواج.. وهي نفس مسؤوليّات الزواج الأول تماماً، فلا يوجد في الشرع أي حكم فقهي يفرّق بين الزوجة الأولى والثانية..
فإن كان الرجل بالفعل لديه تلك الرغبة والغريزة ، أو لديه مشكلة ما مع زوجته الأولى (كالإنجاب مثلاً) فبدلاً من أن يقوم بالفعل الذي بالتأكيد لا ترضى عنه زوجته، ويذهب إلى أماكن الدعارة ويفرغ شهوته هناك مقابل حفنة نقود، فليكن أمامه سبيل صحيح، علني، يكلّفه مسؤوليّة كاملة تجاه هذه الرغبة، فإما أن يكفّ رغبته ويحجم نفسه إن كان ضعيفاً أمام هذه المسؤوليّة، أو ليكن رجلاً يتحمّل مسؤوليّاته ويقدم على خطوة لا يهين فيها زوجته (مع العلم أن ذلك لن يكون سهلاً عليها ، ولكنه بالتأكيد أفضل من الارتماء في أحضان المومسات).
وحتى بعيداً عن الشهوة التي هي ليست الدافع الأول للتعدد ، وإنما هي جزئية صغيرة منه ..
فالتعدّد له ناحية إيجابيّة على المجتمع ككل وليس على الرجل فقط، فالتعدد لا أدري لماذا يُنظر له من زاوية الرجل وشهوته فقط دون النظر من زوايا أخرى، زاوية المرأة الثانية !
أي حلٍ أمام امرأة طلّقها زوجها ؟ أن تعود خادمةً في بيت أبيها (إن كان مازال حيّاً) أو في بيت إخوتها الشباب يُذيقونها مع زوجاتهم سوء العذاب والألم .. وينظر لها المجتمع نظرة ( المطلّقة ) وكأن الطلاق عار يلحق المرأة أينما ذهبت..
أن تتعرض للظلم من أهلها (بعد أن كانت سيّدة بيت تعيش فيه) ؟ أم تعود زوجةً مرة أخرى، سيدة بيت كما كانت، لها ما لأي زوجة من حقوق...؟؟
أم أن إباحة الدعارة كما يطلب البعض سيكون ملجئاً سهلاً تلجأ إليه من وجدت الظلم والإهانة حولها من كلّ جانب في مجتمعنا الذي لا يرحم ؟؟
أي حلٍ أمام الأرملة وأمام المطلقة وأمام العانس بعد أن يموت أبواها؟
أمام أي أنثى تتعرّض للأسى في أيّ مكان..
أليس وجود رجل يؤويها ويعطيها من المسؤوليات ما يُعطى لأي زوجة من حقوق، أفضل من البقاء في ظرف قد يُحيجها للانحراف؟ وهل كل النساء في بلادنا ظروف العمل لها مهيّأة؟؟
رغم أن الموضوع قد يكون صعباً على بعض الأطراف (كالزوجة الأولى أو حتى الثانية نفسها، أو على بعض أفراد المجتمع) ولكن من يذهب إلى القرى، بل في داخل المدن حتى، ويرى الظروف التي تعيشها بعض النساء المطلقات أو الأرامل أو العوانس-حين تتمنى الموت ليريحها من الظلم الذي تعيش فيه- يجد أن قبولها بأن تكون زوجة ثانية هو أهون سبيل للخلاص من وضعها والظلم الذي تتعرض له على يدي إخوتها الشباب أو أبيها في أحيانٍ أخرى..
الشريعة تنظر للمجتمع بعينٍ شاملة وليس من طرف واحد وزاوية واحدة..
فقبل أن يقر العلمانيّون بالرغبة الجنسية فإن الإسلام يقرّ بها.. وقبل أن يدعو احد لتكريم المرأة فالإسلام يدعو لتكريمها، وكما أنهم يريدون مجتمعاً سليماً فالإسلام يريد ذلك.. ولكن المشكلة فيهم أنهم ينظرون دائماً من زوايا ضيّقة، ومن طرفٍ واحد، وبنظرة قاصرة ضيّقة، ثم يعممون هذه النظرة ويريدون معالجة الوضع كله من خلال هذه النظرة..
..............
ولعل المدافعين عن قانون تنظيم الدعارة توجد لديهم هذه التقارير التي سأوردها، ولكن في (تلاّفة الورق أكيد)
ذكرت التقارير السريّة التي نشرت جزءاً منها جريدة "الأحداث المغربيّة" أن:
(((
الفتيات المغربيّات أول ما يصلن إلى البلدان التي يعملن فيها بالدعارة تُسحب منهن جوازات سفرهن، ويدخلن فنادق معيّنة لا يخرجن منها أبداً...!!
وذكرت التقارير أن الفتيات يذهبن إلى بعض الدول بهدف العمل، لا أنهنّ يُفاجأن بأن العمل ليس إلا في الملاهي والمراقص وبيوت خاصّة، وكل العقود كانت مزوّرة، قامت بها شبكة متخصصة في هذا المجال!!
ولعل من المؤسف أن قادة هذه الشبكات يستدرجن صغيرات السن والعذراوات، لأنهن الأكثر طلباً والأغلى سعراً..!!!!!
قد تقضي الداعرة في منزل الدعارة فترة تصل إلى ثلاث سنوات لا تخرج منه أبداً!!
وتضطر للإجهاض، وللممارسة الشاذة المؤذية، والمعاملة العنيفة، والجماع أثناء الحيض...
القانون لا يعاقب الرجل في حال ضُبط متلبّساً بجريمة الزنا !! بينما تُعاقَب الفتاة فقط !!)))
من الغباء أن نُطالب أن تعامل الفتاة مثل الرجل!! ولكن من الإنصاف أن نطالب معاملة الرجل كالفتاة بالعقاب، وللعلم فإن الإسلام لم يفرّق بين رجل أو امرأة بمسألة الحدود أبداً..
ونقلاً عن مسؤول في الأمم المتحدة تقول ال "بي بي سي"في تقرير طويل عن شبكات الدعارة:
(((
الفتيات العراقيات يتركن العراق سعياً وراء حياة أسهل، ولكنهن يواجهن حياة أكثر خشونة، وعند سن يُفترض أن تبدأ فيه حياتهن: تشعر تلك الفتيات الصغيرات أنهن وصلن للنهاية حين تتلقفهن عصابات وشبكات الدعارة..!!!!)))
وتذكر الإحصائيات أن السياحة الأمريكيّة إلى تايلاند هي الأكثر من بين دول العالم، وتأتي بريطانيا وهولندا في المرتبة الثانية! وإنّ الأمريكيون يقبلون على تايلاند للسياحة سعياً وراء الجنس بشكل أساسي، حيث يَكثر الإقبال هناك على القاصرات وصغيرات السن!!
فالقاصرون هم أكثر ضحايا سياحة الجنس في العالم.
إحصائيات الجزيرة:
ووفق بيانات اليونيسيف يوجد حوالي 200.000 سائح جنسي لا يتركون جهة من جهات العالم إلا حلوا بها وارتحلوا إليها، سواء كانت غنية أو فقيرة.
ويخرج السائحون الجنسيون من : الولايات المتحدة الأميركية ومن كندا وأوروبا الغربية واليابان وأستراليا والصين... وأربعة من كل عشرة منهم يتجهون نحو تايلاند، وأقلية صغيرة منهم تسيح عبر شبكة جنسية منظمة، بينما الأغلبية يسافرون مستقلين عبر مسار قديم معروف أو عبر أسفار عمل.
يوجد حوالي ثلاثة ملايين طفل تحت قبضة الاستغلال الجنسي كل سنة أغلبهم من أطفال الشوارع
وهذا النوع من السياحة الغلمانية (البيدوفيلية) يعرف نموا كبيرا في آسيا، حيث يشتري آباء أوروبيون وأميركيون بعيدا عن مأواهم فتيات قاصرات فقيرات مقابل كسرة خبز فقط. !
ومن الجهات الجديدة الهند خاصة منطقة غويا، وقد قصدها سماسرة الاستغلال بعد تشديد الفيليبين لقبضتها، حيث وصل رقم الأطفال من ضحايا السياحة الجنسية إلى حوالي 100.000 طفل.
ومن الجهات أيضا جزر الكاريبي، وتضرب كوبا مثلا لتلك الجزر، حيث تنتشر دعارة القاصرات شاهدة على حقائق مجتمع متفسخ، وكذلك الأمر بالنسبة لجمهورية الدومينيك، إذ تستقبل سانت دومينغ كل سنة حوالي مليوني سائح (30% منهم من أميركا الشمالية، و60% من ألمانيا، و96% من السائحين رجال)
وحسب إحصائيات اليونيسيف يمثل هؤلاء السياح زبائن للأطفال والفتيات بنسبة تتراوح بين 30% و80%.
وتقول إحصائيات اليونيسيف إنه من بين الأطفال والفتيات الدائرين في رحى الاستغلال الجنسي توجد نسبة 30% ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة، وإن مجموع الأطفال المستغلين يصل إلى 25.000 طفل، 63% منهم فتيات. (في الدومينيك)
(
الغريب في هذا التقرير أن الدول التي من المفترض أن الجنس فيها متاحاً ولا يعاني أهلها من الكبت (الكبت المزعوم) هم من يقوم بالسياحة الجنسيّة!! ، وهم من يعتدي على الأطفال والقاصرات ضمن شبكات منظّمة)
وأنقل أخيراً تقريراً عن الجزيرة نت (فقد أورد الصحافي فيليب موطا في مقال له نشر بصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بعنوان "عبيد الشبكة البلغارية" أن المتاجرين يديرون تجارة مغرية، "فكل فتاة تحصل على متوسط مال يقدر بمليوني فرنك سنويا، وبعضهن جمعن أكثر من 10 ملايين فرنك في بضع سنوات، لكن لم يكن لهن منها سوى "ساندويتش" ومشروب غازي كلّ يوم.
ولم يقتصر الأمر على الشبكات غير القانونية فحسب، بل توجد أشكال أخرى من المتاجرة بالرقيق الأبيض بطرق "قانونية" واضحة، وتحت سمع وبصر السلطات الرسمية، بل تحت رعايتها وحمايتها.! "هذه نتيجة قانون تنظيم الدعارة يا حماة المرأة..!!"
وذكرت الصحيفة أن هنالك امرأة ألمانية تدعى ( بيت أوهس ) تملك أكبر شبكة تجارة جنسية بألمانيا ، وتجني حوالي 400 مليون فرنك من بيعها مقالات جنسيّة ..
وهذه المرأة التي يعرفها 98% من الألمانيين تجاوزت السبعين من عمرها ولم تتوقف عن هذا "العمل"، بل وسعت تأثيرها خارج ألمانيا ليصل إلى بلدان بريطانيا وسويسرا والنمسا وسلوفينيا.
ولو ذهبنا نستقصي في كل بلد، بمن فيها بلدان العالم العربي، فسوف نجد في كل منها أباطرة وسماسرة يتحكمون في السوق عرضا وطلبا وجنيا للأموال. )))
(
إذا كانت هذه المرأة هذه قد تجاوزت السبعين وما تزال تعمل في هذا المجال ، فكيف تثبتون لنا أن تنظيم الدعارة سيؤدي إلى زوالها ؟؟؟؟))
يبدو لي جليّاً أن الألمان يعانون من كبْت جنسي.. بل كبت فظيع ورهيب، ولعل الدين الإسلامي كبتهم بشكل أو بآخر !!(لا ندري كيف ولكن هذا أكيد - هذا ما يجب قوله) والدليل أنها حتى الآن -وفي هذا العمر- لم تشبع لا رغباتها ولا رغبات مجتمعها (الجائع) للجنس.. بالفعل الكبت يفعل الأعاجيب..!
أبو محمد
أبو محمد
صاحب القلم المميز
صاحب القلم المميز

عدد المساهمات : 4282
نقاط : 7201
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 09/05/2010
الموقع : رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى