رؤى نيسانية (الشاعر عبد القادر الأسود)
4 مشترك
منتدى مدينة أرمناز العام :: المنتدى الخاص بشاعر أرمناز الكبير الأستاذ عبدالقادر الأسود :: الواحة الشعرية ( أشعار الأستاذ عبدالقادر الأسود )
صفحة 1 من اصل 1
رؤى نيسانية (الشاعر عبد القادر الأسود)
رؤى نيسانيّة
رؤىً يا عيدُ أم زُهرُ الأمان
أم ابتسمت ثُغورُ الأُقحوانِ ؟
أم انتثرت نجومُ الليل فجراً
على صدر المرابع والمَغاني؟
أم ارتعش اليمام لهمس طيفٍ
فراح يبُثـُّه شوقَ الجَنان؟
وهسهست الغُصونُ له حناناً
فرجّعت الطيور صدى الحنان
وصفَّقت الجداول والسواقي
براحات اللآلئ والجُمان
وراقصت النسائمُ في ضُحاها
على النجوى قُدودَ الخيزُرانِ
وقد لثم الندى خدَّ الأقاحي
وهام هوىً بسحرِ البيلسانِ
صباحات تُذيب السِحرَ عطراً
وتسكُبُهُ على ورد الجِنان
فما نيسـانُ من دنيـاكَ إلاّ
عَـروسُ الدهرِ حسناءُ الزمانِ
وما نيسانُ إلاّ كفُّ ربّي
بها تُجلى المَحـاسنُ للعيانِ
***
فيا نيسانُ أهلاً ثم أهلاً
بخُرَّدِك الغريرات الحِسان
حِسانُك بلسمٌ لشفاء قلبي
وبرءُ جِراحِهِ مما يُعاني
يهون على الفتى مهما توالت
سهامُ عدوِّه ومُدى الجبان
ويسهُلُ في الكريهةِ كلُّ صعبٍ
إذا ابتسمت شَباةُ الهُندواني
فما خُلِق الفتى إلاّ ليوم
يُنادى فيـه حيّ على الطعانِ
وتنسيك الليالي كلّ همٍّ
وتَذكُرُ غدرَ صاحبِك المُداني
ذوو القُربى إذا غدروا وخانوا
أشدُّ عليك من وقع السنان
إذا سُفِحت لعرضهمُ دِماءٌ
تَنادَوا للشراب وللقِيان
ويحتفلون أن سلموا برأسٍ
مُعَمَّمةٍ كفارغة الجِفانِ
ومن يقتل أباه فليس بِدعاً
إذا باع البلاد بصَـوْلجان
***
فيا عيدَ الجلاء إليك عُذري
إذا أمسى بلا عيد بياني
لمن يا عيدُ أسمعُ شجوَ لحني؟
لمن أُهْدي بطاقات التهاني ؟
وحولي ثاكلاتٌ أو أيامى
غريراتٌ طريّاتُ البَنان
على أشلاء قتلاها ترامت
وهامت بين أنقاض المباني
هنا جسد بلا رأس لطفلٍ
وثَمَّ يدٌ تقعقعُ كالـشِنان
عويلٌ يثقُبُ الآذان يعلوا
على الناقوس أو صوتِ الأذان
مصائبُ بل مجازر بل هوانٌ
وقومي صابرون على الهوان
فكم رُحنا نناجزهم بشكوى
لمجلس أمنهم عَدَّ الثواني
وكم عُدْنا وفي يدِنا قرارٌ
بخَتْمٍ دونه نعلُ الحصان
قرارات بها ترتدُّ عنا
شرورُ الخلق من أُنسٍ وجان
وكيف نخافُهم ولنا لسان
طويلٌ سنّه طولُ المِران
وأبطالٌ لنا تختالُ زهواً
بساحات الملاعب والدِمان
يهزّون الشِباكَ بغير خوفٍ
ولو كانت شِباك " الأمركان "
فيعلوا صوتُنا إما انتصرنا
على صـوتِ البواخر في المواني
ونسخوا بالرصاص كأنْ رَجَعنا
إلى الأقصى ...على قُضبان بان
إذا برزوا بصاروخٍ برزنا
نسبُّهُمُ على لحن الكَمان
شبابهُمُ لإعمار وحربٍ
ونحن لنا التنافُسُ بالأغاني
***
فيا نيسانُ عفوكَ قد كواني
لظى ، فالنارُ تَسري في كَياني
كعُرْبِ اليوم لم تبصرْ عيوني
ولا حفِلت بمثلهُم " الأغاني"
ولا ذكرٌ لذي سمعٍ تناهى
كمُنتنِ ذكرهم في كلّ آن
جنون العشق في الدنيا فنون
وليس لمسهم في العشق ثان
بأحذية الجُناة لهم غرام
غرامَ ذوي الفحولة بالغوني
نُحاصر من أرادوا من بَنينا
ونمنع عنهمُ حتى الأماني
ونأسر ، بل ونذبحُ من يلينا
إذا رغبوا ونخلص بالتفاني
فقاتل أهلنا خِلٌّ وفيٌّ
وطالبُ ثأرهم بالحقّ جان
فأيُّ العُرْبِ عُرْبَ الخِزي أنتم ؟
ألا يا نسل َزانية وزان
بأيِّ الدين ـ عُربَ الخزيِ ـ دِنتم؟
وأيّكمُ الأمينُ على القُران؟
وأيَّ دمٍ ـ سوى دمنا ـ حملتم؟
دمَ الخِنزير ؟ بلهُ دمُ الأتان
تُسمّون الهوان الصِــرفَ سلماً!
فأيُّ السِلمِ سَلْمُ الأفعُوان؟!
إذا لم تملُكوا في الحرب طَوْلاً
وصار سلاحُكم موسى الخِتان
فمنّوا النفسَ يوماً أن تَذودوا
ولو بالرمــحِ والسيف اليماني
ولا تُلقوا السلامَ إلى عدوٍّ
يروغ عليكمُ كالثُعلُبان
إذا لم تُغضبوه فلا تَباروا
لِطاعته كأفراس الرهان
***
أنا يا شام مفتون معنى
ومجدُك سرُّ حبّي وافتتاني
إليك الدينُ يأرِزُ إن تَداعى
عليه الكفرُ آخرةَ الزمان
سلامُك مثلُ حربك مجدُ حُرٍّ
وأنـت وسرُّ مجدك خالدان
رؤىً يا عيدُ أم زُهرُ الأمان
أم ابتسمت ثُغورُ الأُقحوانِ ؟
أم انتثرت نجومُ الليل فجراً
على صدر المرابع والمَغاني؟
أم ارتعش اليمام لهمس طيفٍ
فراح يبُثـُّه شوقَ الجَنان؟
وهسهست الغُصونُ له حناناً
فرجّعت الطيور صدى الحنان
وصفَّقت الجداول والسواقي
براحات اللآلئ والجُمان
وراقصت النسائمُ في ضُحاها
على النجوى قُدودَ الخيزُرانِ
وقد لثم الندى خدَّ الأقاحي
وهام هوىً بسحرِ البيلسانِ
صباحات تُذيب السِحرَ عطراً
وتسكُبُهُ على ورد الجِنان
فما نيسـانُ من دنيـاكَ إلاّ
عَـروسُ الدهرِ حسناءُ الزمانِ
وما نيسانُ إلاّ كفُّ ربّي
بها تُجلى المَحـاسنُ للعيانِ
***
فيا نيسانُ أهلاً ثم أهلاً
بخُرَّدِك الغريرات الحِسان
حِسانُك بلسمٌ لشفاء قلبي
وبرءُ جِراحِهِ مما يُعاني
يهون على الفتى مهما توالت
سهامُ عدوِّه ومُدى الجبان
ويسهُلُ في الكريهةِ كلُّ صعبٍ
إذا ابتسمت شَباةُ الهُندواني
فما خُلِق الفتى إلاّ ليوم
يُنادى فيـه حيّ على الطعانِ
وتنسيك الليالي كلّ همٍّ
وتَذكُرُ غدرَ صاحبِك المُداني
ذوو القُربى إذا غدروا وخانوا
أشدُّ عليك من وقع السنان
إذا سُفِحت لعرضهمُ دِماءٌ
تَنادَوا للشراب وللقِيان
ويحتفلون أن سلموا برأسٍ
مُعَمَّمةٍ كفارغة الجِفانِ
ومن يقتل أباه فليس بِدعاً
إذا باع البلاد بصَـوْلجان
***
فيا عيدَ الجلاء إليك عُذري
إذا أمسى بلا عيد بياني
لمن يا عيدُ أسمعُ شجوَ لحني؟
لمن أُهْدي بطاقات التهاني ؟
وحولي ثاكلاتٌ أو أيامى
غريراتٌ طريّاتُ البَنان
على أشلاء قتلاها ترامت
وهامت بين أنقاض المباني
هنا جسد بلا رأس لطفلٍ
وثَمَّ يدٌ تقعقعُ كالـشِنان
عويلٌ يثقُبُ الآذان يعلوا
على الناقوس أو صوتِ الأذان
مصائبُ بل مجازر بل هوانٌ
وقومي صابرون على الهوان
فكم رُحنا نناجزهم بشكوى
لمجلس أمنهم عَدَّ الثواني
وكم عُدْنا وفي يدِنا قرارٌ
بخَتْمٍ دونه نعلُ الحصان
قرارات بها ترتدُّ عنا
شرورُ الخلق من أُنسٍ وجان
وكيف نخافُهم ولنا لسان
طويلٌ سنّه طولُ المِران
وأبطالٌ لنا تختالُ زهواً
بساحات الملاعب والدِمان
يهزّون الشِباكَ بغير خوفٍ
ولو كانت شِباك " الأمركان "
فيعلوا صوتُنا إما انتصرنا
على صـوتِ البواخر في المواني
ونسخوا بالرصاص كأنْ رَجَعنا
إلى الأقصى ...على قُضبان بان
إذا برزوا بصاروخٍ برزنا
نسبُّهُمُ على لحن الكَمان
شبابهُمُ لإعمار وحربٍ
ونحن لنا التنافُسُ بالأغاني
***
فيا نيسانُ عفوكَ قد كواني
لظى ، فالنارُ تَسري في كَياني
كعُرْبِ اليوم لم تبصرْ عيوني
ولا حفِلت بمثلهُم " الأغاني"
ولا ذكرٌ لذي سمعٍ تناهى
كمُنتنِ ذكرهم في كلّ آن
جنون العشق في الدنيا فنون
وليس لمسهم في العشق ثان
بأحذية الجُناة لهم غرام
غرامَ ذوي الفحولة بالغوني
نُحاصر من أرادوا من بَنينا
ونمنع عنهمُ حتى الأماني
ونأسر ، بل ونذبحُ من يلينا
إذا رغبوا ونخلص بالتفاني
فقاتل أهلنا خِلٌّ وفيٌّ
وطالبُ ثأرهم بالحقّ جان
فأيُّ العُرْبِ عُرْبَ الخِزي أنتم ؟
ألا يا نسل َزانية وزان
بأيِّ الدين ـ عُربَ الخزيِ ـ دِنتم؟
وأيّكمُ الأمينُ على القُران؟
وأيَّ دمٍ ـ سوى دمنا ـ حملتم؟
دمَ الخِنزير ؟ بلهُ دمُ الأتان
تُسمّون الهوان الصِــرفَ سلماً!
فأيُّ السِلمِ سَلْمُ الأفعُوان؟!
إذا لم تملُكوا في الحرب طَوْلاً
وصار سلاحُكم موسى الخِتان
فمنّوا النفسَ يوماً أن تَذودوا
ولو بالرمــحِ والسيف اليماني
ولا تُلقوا السلامَ إلى عدوٍّ
يروغ عليكمُ كالثُعلُبان
إذا لم تُغضبوه فلا تَباروا
لِطاعته كأفراس الرهان
***
أنا يا شام مفتون معنى
ومجدُك سرُّ حبّي وافتتاني
إليك الدينُ يأرِزُ إن تَداعى
عليه الكفرُ آخرةَ الزمان
سلامُك مثلُ حربك مجدُ حُرٍّ
وأنـت وسرُّ مجدك خالدان
رد: رؤى نيسانية (الشاعر عبد القادر الأسود)
ماأرق كلامك ياسيدي ...
لعمري ان كلامك هو الأروع والأجمل ....
شكرا لك ...
تقبل تحياتي ....
لعمري ان كلامك هو الأروع والأجمل ....
شكرا لك ...
تقبل تحياتي ....
رد: رؤى نيسانية (الشاعر عبد القادر الأسود)
أشكرك من الاعماق
كلمات ليست كالكلمات
معبرة
جزلة
متناسقة
اعجز عن وصفها
شكرا لك استاذنا الفاضل
كلمات ليست كالكلمات
معبرة
جزلة
متناسقة
اعجز عن وصفها
شكرا لك استاذنا الفاضل
أبو محمد- صاحب القلم المميز
- عدد المساهمات : 4282
نقاط : 7201
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 09/05/2010
الموقع : رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
رد: رؤى نيسانية (الشاعر عبد القادر الأسود)
مصائبُ بل مجازر بل هوانٌ
وقومي صابرون على الهوان
صدقت أستاذنا أبا مُحمد ولكن ....
لطفاً بأبناء العروبة فليس كلهم كما وصفت وعممت
فأيُّ العُرْبِ عُرْبَ الخِزي أنتم ؟
ألا يا نسل َزانية وزان
اللهم ردنا إلى رشدنا رداً جميلاً واجعل هذه القوافي النارية في ميزان حسناتك يا أستاذنا واجعلها يارب وقوداً يُشعل الحمية في أبناء أمتي العربية الإسلامية
دُمت مُفجراً لمشارعرنا ومُثيراً للحماسة الحقّة
وقومي صابرون على الهوان
صدقت أستاذنا أبا مُحمد ولكن ....
لطفاً بأبناء العروبة فليس كلهم كما وصفت وعممت
فأيُّ العُرْبِ عُرْبَ الخِزي أنتم ؟
ألا يا نسل َزانية وزان
اللهم ردنا إلى رشدنا رداً جميلاً واجعل هذه القوافي النارية في ميزان حسناتك يا أستاذنا واجعلها يارب وقوداً يُشعل الحمية في أبناء أمتي العربية الإسلامية
دُمت مُفجراً لمشارعرنا ومُثيراً للحماسة الحقّة
رد: رؤى نيسانية (الشاعر عبد القادر الأسود)
تحياتي لك يا أبامصطفى ....
ماأظن القصد بالتعميم على مجمل العرب هنا ... وماأظن إلا أنها معطوفة على ماقبلها ...
لك تحياتي
ماأظن القصد بالتعميم على مجمل العرب هنا ... وماأظن إلا أنها معطوفة على ماقبلها ...
ونأسر ، بل ونذبحُ من يلينا
إذا رغبوا ونخلص بالتفاني
فقاتل أهلنا خِلٌّ وفيٌّ
وطالبُ ثأرهم بالحقّ جان
فأيُّ العُرْبِ عُرْبَ الخِزي أنتم ؟
ألا يا نسل َزانية وزان
لك تحياتي
مواضيع مماثلة
» يوم الوداع ( الشاعر عبد القادر الأسود)
» حان العشق (الشاعر عبد القادر الأسود)
» لغة الحضارة (الشاعر عبد القادر الأسود)
» درة الشهداء ( الشاعر عبد القادر الأسود )
» الوردة الجريحة (الشاعر عبد القادر الأسود)
» حان العشق (الشاعر عبد القادر الأسود)
» لغة الحضارة (الشاعر عبد القادر الأسود)
» درة الشهداء ( الشاعر عبد القادر الأسود )
» الوردة الجريحة (الشاعر عبد القادر الأسود)
منتدى مدينة أرمناز العام :: المنتدى الخاص بشاعر أرمناز الكبير الأستاذ عبدالقادر الأسود :: الواحة الشعرية ( أشعار الأستاذ عبدالقادر الأسود )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أكتوبر 01, 2019 11:34 am من طرف bassam1972
» شهادة الشاعر الكبير الأستاذ عبد القادر دياب مدير عام الملتقى الثقافي العربي
الجمعة سبتمبر 13, 2019 7:15 pm من طرف bassam1972
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 12
الجمعة يوليو 12, 2019 10:33 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 10
الخميس يوليو 11, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 9
الأربعاء يوليو 10, 2019 1:29 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 8
الأربعاء يوليو 10, 2019 10:41 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 6
الثلاثاء يوليو 09, 2019 4:24 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 5
الأحد يوليو 07, 2019 10:10 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 3
السبت يوليو 06, 2019 10:14 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 2
الجمعة يوليو 05, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكه، الآية: 1
الأربعاء يوليو 03, 2019 3:27 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف: تعريف
الثلاثاء يوليو 02, 2019 7:01 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 111
السبت يونيو 29, 2019 7:26 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 110
الخميس يونيو 27, 2019 10:38 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 109
الخميس يونيو 27, 2019 6:45 am من طرف عبد القادر الأسود