الحظ يبتسم لـ "احمد" ويسقط عنه تهمة " سرقة نفسه"؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
الحظ يبتسم لـ "احمد" ويسقط عنه تهمة " سرقة نفسه"؟؟؟
الصدفة وحدها كانت وراء اسقاط الشبهات عنه بعد ان اتهمته الشرطة بـ "سرقة نفسه" اثر اختفاء حوالي ثمانية ملايين ليرة سورية وكيلو غرام من الذهب قبل اكثر من عام من بيته.
أحمد يروي القصة
ويروي لنا أحمد شنن الذي يعمل في مجال السياحة والسفر الحكاية ويقول " تعرض منزلي للسرقة قبل أكثر من سنة ونصف فقمت بتبليغ قسم شرطة الشهباء حيث حضرت دورية وبدأوا التحقيق الذي بنتيجته اشتبه المحقق باني من سرقت المنزل ،وأعطاني مهلة ثلاثة أيام للتفكير في إعادة المسروقات ووعدني بلفلفة الموضوع في حال اعترفت بالسرقة ".
وأضاف " كان معظم المبلغ هو لزوجتي كحصة من عقار قام أهلها ببيعه ورغم شرحي للمحقق بأن المبلغ سنشتري به محلاً تجارياً مناصفة وقبل ذلك سجلت نصف منزلي الذي يساوي 15 مليون باسم زوجتي وما سجلته لها هو أكثر من النصف إلا أنه لم يقبل أي نقاش وكانت قناعته بانيسرقت مال زوجتي وهو عملياً مالي أنا أو مال الأسرة ".
وتابع احمد روايته " وهكذا اصبحت في موقف صعب وقاس،كيف ستكون صورتي أمام زوجتي و أهلها وقد وضعت القيود في يدي وتم سجني ؟ الحمد لله فزوجتي ذات خلق كريم وأهلها كذلك عندما علموا بتوقيفي رفضوا ذلك وأبدوا غضباً شديداً ورفضت زوجتي الادعاء علي أو مجرد قبول مناقشة هكذا فكرة ".
السارق الحقيقي ؟
بعد عام ونصف من الواقعة فإنه ونتيجة كثرة السرقات في حي الصالحين ليلاً بواسطة الكسر والخلع والدخول للمنازل عن طريق المهاوي(المناور) فقد توصل فرع الامن الجنائي إلى معلومات مفادها قيام المدعو" أحمد – ش " مع أشخاص آخرين بعضهم من النساء بالدخول إلى المنازل وسرقة محتوياتها .
واعترف المقبوض عليه "أحمد –ش " بقيامه بسرقة منزل أحمد شنن الكائن في حي الفرقان بالاشتراك مع إمرأة تدعى أم عبدو وابنتها المدعوة فاطمة و سائق سيارة عمومية يدعى " أحمد – م " حيث أقدم على دخول المنزل عن طريق المهواة وسرق من ضمنه كيس أسود يحوي حوالي تسعة ملايين ليرة ومصاغ ذهبي بوزن كيلو غرام حيث قام بتوزيع المبلغ على الأشخاص الذين شاركوا معه في العملية بالتساوي وكانت المصاغ الذهبي من حصة أم عبدو التي صرفته لاحقاً لدى أحدى الصاغة بملغ 400 ألف ليرة .
وحسب التحقيقات التي اطلعنا عليها مصدر ذو صلة لم يرغب بالكشف عن اسمه ، فإن أبطال العملية أربعة أشخاص هم " أحمد – ش"و سيدة تدعى أم عبدو وابنتها وسائق سيارة تاكسي اقتسموا المال المسروق دون عد بل عمدوا إلى توزيعه بالرزم ،وكانت حصة كل منهم نحو 1.9 مليون ليرة .
والمفارقة أن العملية كانت الأولى للمجموعة لكن حصيلتها بقيت أعلى من جميع السرقات اللاحقة والتي لم يحقق بعضها أكثر من بضعة آلاف وبعض الأدوات الكهربائية، ومكنتهم من شراء بيوت وتسجيلها بأسماء أقارب لهم .
وبحسب المصدر فقد رافق عناصر الجنائية المقبوض عليه احمد – ش حيث تمت دلالة المحققين إلى منزل أحمد شنن الذي سرق من منزله كيس المال والمصاغ الذهبي.
شر البلية ما يضحك
تتذكر الأسرة أنه حين كشف السرقة هرع أحد الأطفال إلى درجه ليتفقد خرجيته ويقول: ماما الحرامي لم يسرق لي شيئاً !
الزوجة روت هذه الطرفة وتابعت " اشرت حينها للمحقق بانه يوجد آثار أقدام لحذاء نسائي على تراب الشقة المجاورة لنا و أن ابنة شقيقتي لاحظت حركة مريبة خلف الباب المؤقت للشقة ونزلت بسرعة لأنها أحست بوجود شخص ما خلف الباب كما أني أكدت بأنه في ذلك اليوم كان هنالك أشياء مريبة مثل تكرار رن جرس الانترفون لبيتنا و لبيت أهلي وهو في نفس المبنى دون أن يرد أحد علينا ويبدو أن اللصوص كانوا يتأكدون من عدم وجود أحد في الشقة ".
و أضافت " أنا وزوجي متفاهمان لأبعد الحدود و أتخيل لو أن هكذا قصة وقعت مع زوجين ليس بينهما هذا التفاهم والثقة المطلقة ماذا كان سيحل بزواجهما ؟".
الزوج محققاً
وعاد الزوج للحديث فقال " بعد أن أطلق القاضي سراحي دخل الشك إلى نفسي وتسألت هل حقا نه لا يمكن لأحد الدخول من المهواة وليس هنالك مفتاح سوى لدي ولدى زوجتي وكذلك لدى أهلها فإن لم يدخل سارق من الخارج فسيكون الفاعل من أهل البيت ، طلبت من معلم تمديدات صحية أن يرسل لي أحد عماله لنجرب وبالفعل جاء وقال لي نعم أنا يمكننني الدخول وخلال أقل من دقيقة دخل من المهواة إلى الحمام " .
وتابع " كانت آثار دعسة قدم السارق موجودة على حرف كرسي الحمام وكذلك على السجاد وزوجتي قالت له يوجد آثار دعسة حذاء نسائي ونشك بوجود إمرأة مع اللصوص ".
مضيفاً " قمت بعد ذلك بلحام حديد على طاقة الحمام وتركيب باب خشبي للشقة الأرضية الغير مسكونة "
ابتسم الحظ لأحمد ، وكشفت الصدفة الفاعل ، وتقدم اخيرا بمعروض للنيابة العامة التي قررت إحالته إلى قسم الشرطة ولا خوف عليه بعدما اصبح معروفاً وقد اعترف بفعلته .
الخبر مقتبس من سيريا نيوز
أحمد يروي القصة
ويروي لنا أحمد شنن الذي يعمل في مجال السياحة والسفر الحكاية ويقول " تعرض منزلي للسرقة قبل أكثر من سنة ونصف فقمت بتبليغ قسم شرطة الشهباء حيث حضرت دورية وبدأوا التحقيق الذي بنتيجته اشتبه المحقق باني من سرقت المنزل ،وأعطاني مهلة ثلاثة أيام للتفكير في إعادة المسروقات ووعدني بلفلفة الموضوع في حال اعترفت بالسرقة ".
وأضاف " كان معظم المبلغ هو لزوجتي كحصة من عقار قام أهلها ببيعه ورغم شرحي للمحقق بأن المبلغ سنشتري به محلاً تجارياً مناصفة وقبل ذلك سجلت نصف منزلي الذي يساوي 15 مليون باسم زوجتي وما سجلته لها هو أكثر من النصف إلا أنه لم يقبل أي نقاش وكانت قناعته بانيسرقت مال زوجتي وهو عملياً مالي أنا أو مال الأسرة ".
وتابع احمد روايته " وهكذا اصبحت في موقف صعب وقاس،كيف ستكون صورتي أمام زوجتي و أهلها وقد وضعت القيود في يدي وتم سجني ؟ الحمد لله فزوجتي ذات خلق كريم وأهلها كذلك عندما علموا بتوقيفي رفضوا ذلك وأبدوا غضباً شديداً ورفضت زوجتي الادعاء علي أو مجرد قبول مناقشة هكذا فكرة ".
السارق الحقيقي ؟
بعد عام ونصف من الواقعة فإنه ونتيجة كثرة السرقات في حي الصالحين ليلاً بواسطة الكسر والخلع والدخول للمنازل عن طريق المهاوي(المناور) فقد توصل فرع الامن الجنائي إلى معلومات مفادها قيام المدعو" أحمد – ش " مع أشخاص آخرين بعضهم من النساء بالدخول إلى المنازل وسرقة محتوياتها .
واعترف المقبوض عليه "أحمد –ش " بقيامه بسرقة منزل أحمد شنن الكائن في حي الفرقان بالاشتراك مع إمرأة تدعى أم عبدو وابنتها المدعوة فاطمة و سائق سيارة عمومية يدعى " أحمد – م " حيث أقدم على دخول المنزل عن طريق المهواة وسرق من ضمنه كيس أسود يحوي حوالي تسعة ملايين ليرة ومصاغ ذهبي بوزن كيلو غرام حيث قام بتوزيع المبلغ على الأشخاص الذين شاركوا معه في العملية بالتساوي وكانت المصاغ الذهبي من حصة أم عبدو التي صرفته لاحقاً لدى أحدى الصاغة بملغ 400 ألف ليرة .
وحسب التحقيقات التي اطلعنا عليها مصدر ذو صلة لم يرغب بالكشف عن اسمه ، فإن أبطال العملية أربعة أشخاص هم " أحمد – ش"و سيدة تدعى أم عبدو وابنتها وسائق سيارة تاكسي اقتسموا المال المسروق دون عد بل عمدوا إلى توزيعه بالرزم ،وكانت حصة كل منهم نحو 1.9 مليون ليرة .
والمفارقة أن العملية كانت الأولى للمجموعة لكن حصيلتها بقيت أعلى من جميع السرقات اللاحقة والتي لم يحقق بعضها أكثر من بضعة آلاف وبعض الأدوات الكهربائية، ومكنتهم من شراء بيوت وتسجيلها بأسماء أقارب لهم .
وبحسب المصدر فقد رافق عناصر الجنائية المقبوض عليه احمد – ش حيث تمت دلالة المحققين إلى منزل أحمد شنن الذي سرق من منزله كيس المال والمصاغ الذهبي.
شر البلية ما يضحك
تتذكر الأسرة أنه حين كشف السرقة هرع أحد الأطفال إلى درجه ليتفقد خرجيته ويقول: ماما الحرامي لم يسرق لي شيئاً !
الزوجة روت هذه الطرفة وتابعت " اشرت حينها للمحقق بانه يوجد آثار أقدام لحذاء نسائي على تراب الشقة المجاورة لنا و أن ابنة شقيقتي لاحظت حركة مريبة خلف الباب المؤقت للشقة ونزلت بسرعة لأنها أحست بوجود شخص ما خلف الباب كما أني أكدت بأنه في ذلك اليوم كان هنالك أشياء مريبة مثل تكرار رن جرس الانترفون لبيتنا و لبيت أهلي وهو في نفس المبنى دون أن يرد أحد علينا ويبدو أن اللصوص كانوا يتأكدون من عدم وجود أحد في الشقة ".
و أضافت " أنا وزوجي متفاهمان لأبعد الحدود و أتخيل لو أن هكذا قصة وقعت مع زوجين ليس بينهما هذا التفاهم والثقة المطلقة ماذا كان سيحل بزواجهما ؟".
الزوج محققاً
وعاد الزوج للحديث فقال " بعد أن أطلق القاضي سراحي دخل الشك إلى نفسي وتسألت هل حقا نه لا يمكن لأحد الدخول من المهواة وليس هنالك مفتاح سوى لدي ولدى زوجتي وكذلك لدى أهلها فإن لم يدخل سارق من الخارج فسيكون الفاعل من أهل البيت ، طلبت من معلم تمديدات صحية أن يرسل لي أحد عماله لنجرب وبالفعل جاء وقال لي نعم أنا يمكننني الدخول وخلال أقل من دقيقة دخل من المهواة إلى الحمام " .
وتابع " كانت آثار دعسة قدم السارق موجودة على حرف كرسي الحمام وكذلك على السجاد وزوجتي قالت له يوجد آثار دعسة حذاء نسائي ونشك بوجود إمرأة مع اللصوص ".
مضيفاً " قمت بعد ذلك بلحام حديد على طاقة الحمام وتركيب باب خشبي للشقة الأرضية الغير مسكونة "
ابتسم الحظ لأحمد ، وكشفت الصدفة الفاعل ، وتقدم اخيرا بمعروض للنيابة العامة التي قررت إحالته إلى قسم الشرطة ولا خوف عليه بعدما اصبح معروفاً وقد اعترف بفعلته .
الخبر مقتبس من سيريا نيوز
مواضيع مماثلة
» أدّعى انه جامعي ويحمل شهادة إعدادية .. القبض على شاب بتهمة سرقة الطلاب داخل السكن الجامعي في حمص
» قتل والده عندما كان حدث والان يشنق نفسه؟؟
» فاتته صلاة الفجر فانظر كيف أدّب نفسه
» منتدى ارمناز يعرض نتائج المفاضلة العامة لطلبة ارمناز ( ثانوية احمد الاسود )
» قتل والده عندما كان حدث والان يشنق نفسه؟؟
» فاتته صلاة الفجر فانظر كيف أدّب نفسه
» منتدى ارمناز يعرض نتائج المفاضلة العامة لطلبة ارمناز ( ثانوية احمد الاسود )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أكتوبر 01, 2019 11:34 am من طرف bassam1972
» شهادة الشاعر الكبير الأستاذ عبد القادر دياب مدير عام الملتقى الثقافي العربي
الجمعة سبتمبر 13, 2019 7:15 pm من طرف bassam1972
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 12
الجمعة يوليو 12, 2019 10:33 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 10
الخميس يوليو 11, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 9
الأربعاء يوليو 10, 2019 1:29 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 8
الأربعاء يوليو 10, 2019 10:41 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 6
الثلاثاء يوليو 09, 2019 4:24 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 5
الأحد يوليو 07, 2019 10:10 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 3
السبت يوليو 06, 2019 10:14 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 2
الجمعة يوليو 05, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكه، الآية: 1
الأربعاء يوليو 03, 2019 3:27 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف: تعريف
الثلاثاء يوليو 02, 2019 7:01 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 111
السبت يونيو 29, 2019 7:26 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 110
الخميس يونيو 27, 2019 10:38 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 109
الخميس يونيو 27, 2019 6:45 am من طرف عبد القادر الأسود