الوظيفة عبودية القرن العشرين
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الوظيفة عبودية القرن العشرين
الوظيفة عبودية القرن العشرين"
مقال أكثر من رائع !!!!!
يسكن دبي منذ أكثر من عام إلا أن شقته الجميلة التي تطل على البحر لا تحوي غير سرير صغير (مؤقت) فقط في الغرفة التي ينام فيها ، وهي الغرفة الوحيدة التي يعرفها ، أما
باقي البيت فلم يجد الوقت الكافي لاستكشافه بعد .
عندما سألته عن سبب ذلك قال لي إنه لم يستطع أن يتفق مع شركة الأثاث - الذي دفع قيمته قبل أكثر من عام - على وقت مناسب ليوصلوا له الأثاث إلى البيت ، فعمله يفرض عليه أن يكون متواجداً في المكتب طوال النهار... وطوال الليل أحياناً .
أمثاله كثر ممن يظنون أن العمل الشاق والمنهك هو وسام يعلقه الموظف على صدره ، أو ميدالية ذهبية يفوز بها الموظف الذي لا يعلم أنه يعيش تماماً مثلما كان العبيد يعيشون أيام الفراعنة ..
فعلى الرغم من
أن كل من شارك في بناء الأهرامات كان يجب عليه أن يشعر بالعز والفخر لأنه كان يبني أعظم بناء في تاريخ البشرية إلا أنه في كل الحالات كان يعلم أنه عبد ليس إلا .
كلما عدت من العمل متأخراً - لأنني أحد هؤلاء العبيد أيضاً - يقول لي ابني سعيد : "بابا لا تذهب إلى المكتب مرة أخرى"
وكلما أتذكر كلماته وأنا في عملي أوقن أنني أغتال أجمل أيام عمري وعمره معاً
.
يقضي الموظف منا معظم حياته في الوظيفة إلا أن ذلك قلّما يؤثر إيجاباً على حياته ..
فما هي حقيقة العمل ؟
والأهم من ذلك ما هي حقيقة الحياة ؟
معظم الذين يعيشون الوظيفة يشربون قهوة سوداء (دون سكر) كل صباح ، ليس لأنهم مرضى بالسكري بل لأنهم يعلمون أنهم سيصابون به حتماً في يوم ما ...
يشربونها سوداء لينعشوا ذاكرتهم التي خانتهم عندما حاولوا أن يتذكروا من هم أو بالأحرى ما هم ..
يفتخرون بأنهم يتحدثون الإنجليزية .. والإنجليزية فقط ، وإذا استرقت النظر إلى ملاحظاتهم التي يدوّنونها خلال الاجتماعات الطويلة تجدها بالإنجليزية أيضاً ، حالهم في ذلك حال الغراب الذي حاول أن يقلد مشية العصفور فلم يفلح ، وعندما أراد أن يعود غراباً لم يفلح أيضاً ..
عندما دخلت التكنولوجيا حياة الإنسان تفاءل الجميع بها وراهن الخبراء أنها ستكون الأداة التي تنقل الإنسان من الشقاء إلى السعادة ، وأن كل شيء سيكون ممكناً (بضغطة زر ) ..
إلا أن أحداً لم يتوقع أن تسيطر هذه الأزرار على حياتنا وعلى موتنا أيضاً ..
أصبح الموظف الناجح محكوماً عليه بحمل أجهزة الاتصال المباشر بالبريد الإلكتروني ( Black Berry )..
وإذا ما سافر فإنه مجبر (اختيارياً) على التأكد من أن غرفته بها خط للاتصال بالإنترنت ، بل إن البعض لا يسافر على طائرة إلا إذا كان بها اتصال بالإنترنت ..
ومن ملامح هؤلاء أنهم يجلسون في مكاتبهم حتى بعد انتهاء الوقت الرسمي للعمل لا لشيء إلا لأنهم يشعرون أنه ليس هناك مكان آخر يذهبون إليه ، ولو استطاعوا لاستأجروا غرفاً مجاورة تماماً لمكاتبهم حتى لا يفارقوها يوماً..
عانيت قبل فترة من اختلال في ضغط الدم ، فكان يهبط فجأة ومن ثم يعود للصعود المفاجئ تماماً كسوق الأسهم إلا أنني كنت أخسر في كلتا الحالتين ..
فعند الهبوط كنت أشعر بأن روحي تخرج من جسدي وعند الارتفاع كان جسدي يرتعش وكأن أحداً قد أوصله بتيار الكهرباء..
ركبت الريح على الفور وتوجهت إلى سنغافورة للعلاج - تأكدت قبل الحجز أن غرفة الفندق بها خط إنترنت - وبعد الفحوصات قال لي الطبيب إن جسمي سليم وليس به شيء ومشكلتي هي في عملي وقال أيضاً :
"إذا كنت تعمل لكي تعيش فاعلم أنك تعمل لتموت "
ونصحني بقراءة بعض الكتب المتعلقة بإدارة ضغوطات العمل ..
لكل منا أسبابه الخاصة التي تدفعه إلى الاستماتة في العمل ، و في دراسة قام بها مركز دراسات "موازنة الحياة مع العمل" الأمريكي تبين أن هناك خمسة أسباب لذلك :
أولها : أن يكون لدى الإنسان تحدٍ في عمله يريد أن يتغلب عليه .
وثانيها : أن يكون عمله مصدر إلهامه وحماسه في الحياة .
وثالثها : أن تكون العوائد المادية من عمله عالية جداً أو مرضية ..
ورابعها : أن يحب الموظف زملاءه حباً جماً لدرجة أنه لا يستطيع أن يفارقهم ساعة .
وآخرها : هو تحقيق الموظف لذاته من خلال إنجازه لمسؤوليات العمل ..
وأياً كانت هذه الأسباب فإنها تؤدي إلى (اشتراكية الوظيفة) أي إشراك الحياة في الوظيفة وسيطرة الأخيرة على جميع جوانب الإنسان .
إن الهدف الحقيقي من الحياة - في رأيي - هو السعادة ..
فحتى عبادتنا لله سبحانه وتعالى تنبع من شعورنا بالرضى النفسي تجاه أنفسنا عندما نقوم بذلك ، فنحن نعبده لندخل الجنة وبالتالي لتحقيق السعادة ، ونؤدي فرائضه لنشعر بالطمأنينة والراحة النفسية ولنعقد سلاماً داخلياً مع نفوسنا.. أي لنحقق السعادة .
وإذا كان كل شيء نقوم به في حياتنا هدفه تحقيق السعادة فلماذا إذن نستميت في أعمالنا التي (يخيّل) لنا أنها ستسعدنا في يوم ما وهي تزيدنا شقاءً يوماً بعد يوم؟
كلما أتذكر هذه الحقيقة أقول في نفسي :
"سأجلس مع أبنائي وأتفرغ لهم أكثر عندما أحصل على ترقية" وها أنا حصلت على مجموعة من الترقيات ولم يزدني هذا إلا بعداً عن أسرتي وعائلتي... وعن نفسي أيضاً فبت لا أعرف من أنا ولا ما أريد أن أحققه في حياتي القصيرة .
قبل عدة سنوات قامت شركة IBM بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار لطرح برامج توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته، وكان أحد هذه البرامج هو العمل بالإنجاز أو مؤشرات الأداء وليس بالحضور إلى مكاتب المؤسسة ، فلا يهم المؤسسة إن كان الموظف على مكتبه في الوقت المحدد أم لا وكل ما يهمها هو أن ينجز عمله في الوقت المحدد حتى أصبح أكثر من 40% من موظفي IBM يعملون اليوم خارج مكاتب الشركة ، سواءً من منازلهم أو من مقاهي الإنترنت أو أي مكان في الدنيا .
أما شركة American Century Investments فلقد خصصت ميزانية لشراء أدوات للرياضة المنزلية لكل موظف - دون استثناء - ليستطيع الموظف أن يحافظ على لياقته البدنية وبالتالي يعيش بصحة جيدة ، وكلتا هاتين الشركتين تقولان إن إنتاجيتهما ارتفعت بعد تطبيق هذه البرامج التي تسعى لطرح توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته .
إذا كنت ممن يطيلون الجلوس في مكاتبهم بعد العمل فأنت عبد جديد ..
وإذا كنت حين تضع رأسك على وسادتك تفكر بأحداث يومك في العمل فأنت عبد جديد ..
وإذا كان أعز أصدقائك هو أحد زملائك في العمل فأنت لا شك عبد جديد..
الفرق بين العبيد الجدد والعبيد القدماء
أن القدماء كانوا مرغمين على طاعة أسيادهم وتنفيذ أوامرهم ..
أما العبيد الجدد فإنهم يظنون أنهم مرغمون على تنفيذ أوامر أسيادهم (مديريهم) إلا أنهم في الواقع ليسوا إلا عبيداً لهذه الفكرة فقط، ..
وهم أيضاً عبيد لأوهامهم التي تقول لهم إنهم سيكونون يوماً ما عبيداً أفضل !!!
نصيحتي الشخصية لك أن تضع لك هدفا لتتوقف برغبتك عن العمل
"تقاعد مبكر"
بدلا من أن يوقفك العمل برغبته هو أو يباغتك ماهو أشد
مقال أكثر من رائع !!!!!
يسكن دبي منذ أكثر من عام إلا أن شقته الجميلة التي تطل على البحر لا تحوي غير سرير صغير (مؤقت) فقط في الغرفة التي ينام فيها ، وهي الغرفة الوحيدة التي يعرفها ، أما
باقي البيت فلم يجد الوقت الكافي لاستكشافه بعد .
عندما سألته عن سبب ذلك قال لي إنه لم يستطع أن يتفق مع شركة الأثاث - الذي دفع قيمته قبل أكثر من عام - على وقت مناسب ليوصلوا له الأثاث إلى البيت ، فعمله يفرض عليه أن يكون متواجداً في المكتب طوال النهار... وطوال الليل أحياناً .
أمثاله كثر ممن يظنون أن العمل الشاق والمنهك هو وسام يعلقه الموظف على صدره ، أو ميدالية ذهبية يفوز بها الموظف الذي لا يعلم أنه يعيش تماماً مثلما كان العبيد يعيشون أيام الفراعنة ..
فعلى الرغم من
أن كل من شارك في بناء الأهرامات كان يجب عليه أن يشعر بالعز والفخر لأنه كان يبني أعظم بناء في تاريخ البشرية إلا أنه في كل الحالات كان يعلم أنه عبد ليس إلا .
كلما عدت من العمل متأخراً - لأنني أحد هؤلاء العبيد أيضاً - يقول لي ابني سعيد : "بابا لا تذهب إلى المكتب مرة أخرى"
وكلما أتذكر كلماته وأنا في عملي أوقن أنني أغتال أجمل أيام عمري وعمره معاً
.
يقضي الموظف منا معظم حياته في الوظيفة إلا أن ذلك قلّما يؤثر إيجاباً على حياته ..
فما هي حقيقة العمل ؟
والأهم من ذلك ما هي حقيقة الحياة ؟
معظم الذين يعيشون الوظيفة يشربون قهوة سوداء (دون سكر) كل صباح ، ليس لأنهم مرضى بالسكري بل لأنهم يعلمون أنهم سيصابون به حتماً في يوم ما ...
يشربونها سوداء لينعشوا ذاكرتهم التي خانتهم عندما حاولوا أن يتذكروا من هم أو بالأحرى ما هم ..
يفتخرون بأنهم يتحدثون الإنجليزية .. والإنجليزية فقط ، وإذا استرقت النظر إلى ملاحظاتهم التي يدوّنونها خلال الاجتماعات الطويلة تجدها بالإنجليزية أيضاً ، حالهم في ذلك حال الغراب الذي حاول أن يقلد مشية العصفور فلم يفلح ، وعندما أراد أن يعود غراباً لم يفلح أيضاً ..
عندما دخلت التكنولوجيا حياة الإنسان تفاءل الجميع بها وراهن الخبراء أنها ستكون الأداة التي تنقل الإنسان من الشقاء إلى السعادة ، وأن كل شيء سيكون ممكناً (بضغطة زر ) ..
إلا أن أحداً لم يتوقع أن تسيطر هذه الأزرار على حياتنا وعلى موتنا أيضاً ..
أصبح الموظف الناجح محكوماً عليه بحمل أجهزة الاتصال المباشر بالبريد الإلكتروني ( Black Berry )..
وإذا ما سافر فإنه مجبر (اختيارياً) على التأكد من أن غرفته بها خط للاتصال بالإنترنت ، بل إن البعض لا يسافر على طائرة إلا إذا كان بها اتصال بالإنترنت ..
ومن ملامح هؤلاء أنهم يجلسون في مكاتبهم حتى بعد انتهاء الوقت الرسمي للعمل لا لشيء إلا لأنهم يشعرون أنه ليس هناك مكان آخر يذهبون إليه ، ولو استطاعوا لاستأجروا غرفاً مجاورة تماماً لمكاتبهم حتى لا يفارقوها يوماً..
عانيت قبل فترة من اختلال في ضغط الدم ، فكان يهبط فجأة ومن ثم يعود للصعود المفاجئ تماماً كسوق الأسهم إلا أنني كنت أخسر في كلتا الحالتين ..
فعند الهبوط كنت أشعر بأن روحي تخرج من جسدي وعند الارتفاع كان جسدي يرتعش وكأن أحداً قد أوصله بتيار الكهرباء..
ركبت الريح على الفور وتوجهت إلى سنغافورة للعلاج - تأكدت قبل الحجز أن غرفة الفندق بها خط إنترنت - وبعد الفحوصات قال لي الطبيب إن جسمي سليم وليس به شيء ومشكلتي هي في عملي وقال أيضاً :
"إذا كنت تعمل لكي تعيش فاعلم أنك تعمل لتموت "
ونصحني بقراءة بعض الكتب المتعلقة بإدارة ضغوطات العمل ..
لكل منا أسبابه الخاصة التي تدفعه إلى الاستماتة في العمل ، و في دراسة قام بها مركز دراسات "موازنة الحياة مع العمل" الأمريكي تبين أن هناك خمسة أسباب لذلك :
أولها : أن يكون لدى الإنسان تحدٍ في عمله يريد أن يتغلب عليه .
وثانيها : أن يكون عمله مصدر إلهامه وحماسه في الحياة .
وثالثها : أن تكون العوائد المادية من عمله عالية جداً أو مرضية ..
ورابعها : أن يحب الموظف زملاءه حباً جماً لدرجة أنه لا يستطيع أن يفارقهم ساعة .
وآخرها : هو تحقيق الموظف لذاته من خلال إنجازه لمسؤوليات العمل ..
وأياً كانت هذه الأسباب فإنها تؤدي إلى (اشتراكية الوظيفة) أي إشراك الحياة في الوظيفة وسيطرة الأخيرة على جميع جوانب الإنسان .
إن الهدف الحقيقي من الحياة - في رأيي - هو السعادة ..
فحتى عبادتنا لله سبحانه وتعالى تنبع من شعورنا بالرضى النفسي تجاه أنفسنا عندما نقوم بذلك ، فنحن نعبده لندخل الجنة وبالتالي لتحقيق السعادة ، ونؤدي فرائضه لنشعر بالطمأنينة والراحة النفسية ولنعقد سلاماً داخلياً مع نفوسنا.. أي لنحقق السعادة .
وإذا كان كل شيء نقوم به في حياتنا هدفه تحقيق السعادة فلماذا إذن نستميت في أعمالنا التي (يخيّل) لنا أنها ستسعدنا في يوم ما وهي تزيدنا شقاءً يوماً بعد يوم؟
كلما أتذكر هذه الحقيقة أقول في نفسي :
"سأجلس مع أبنائي وأتفرغ لهم أكثر عندما أحصل على ترقية" وها أنا حصلت على مجموعة من الترقيات ولم يزدني هذا إلا بعداً عن أسرتي وعائلتي... وعن نفسي أيضاً فبت لا أعرف من أنا ولا ما أريد أن أحققه في حياتي القصيرة .
قبل عدة سنوات قامت شركة IBM بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار لطرح برامج توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته، وكان أحد هذه البرامج هو العمل بالإنجاز أو مؤشرات الأداء وليس بالحضور إلى مكاتب المؤسسة ، فلا يهم المؤسسة إن كان الموظف على مكتبه في الوقت المحدد أم لا وكل ما يهمها هو أن ينجز عمله في الوقت المحدد حتى أصبح أكثر من 40% من موظفي IBM يعملون اليوم خارج مكاتب الشركة ، سواءً من منازلهم أو من مقاهي الإنترنت أو أي مكان في الدنيا .
أما شركة American Century Investments فلقد خصصت ميزانية لشراء أدوات للرياضة المنزلية لكل موظف - دون استثناء - ليستطيع الموظف أن يحافظ على لياقته البدنية وبالتالي يعيش بصحة جيدة ، وكلتا هاتين الشركتين تقولان إن إنتاجيتهما ارتفعت بعد تطبيق هذه البرامج التي تسعى لطرح توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته .
إذا كنت ممن يطيلون الجلوس في مكاتبهم بعد العمل فأنت عبد جديد ..
وإذا كنت حين تضع رأسك على وسادتك تفكر بأحداث يومك في العمل فأنت عبد جديد ..
وإذا كان أعز أصدقائك هو أحد زملائك في العمل فأنت لا شك عبد جديد..
الفرق بين العبيد الجدد والعبيد القدماء
أن القدماء كانوا مرغمين على طاعة أسيادهم وتنفيذ أوامرهم ..
أما العبيد الجدد فإنهم يظنون أنهم مرغمون على تنفيذ أوامر أسيادهم (مديريهم) إلا أنهم في الواقع ليسوا إلا عبيداً لهذه الفكرة فقط، ..
وهم أيضاً عبيد لأوهامهم التي تقول لهم إنهم سيكونون يوماً ما عبيداً أفضل !!!
نصيحتي الشخصية لك أن تضع لك هدفا لتتوقف برغبتك عن العمل
"تقاعد مبكر"
بدلا من أن يوقفك العمل برغبته هو أو يباغتك ماهو أشد
رد: الوظيفة عبودية القرن العشرين
بارك الله بك فموضوعك رائع ومفيد........
تستحق اكثر من هذا الوسام؟
شكرا لك....
تستحق اكثر من هذا الوسام؟
شكرا لك....
رد: الوظيفة عبودية القرن العشرين
موضوع رائع يا ابو مصطفى قرأته بتلذذ وتمعن
ولكن رغم تمتعي به فانه يعكس رؤية من طرف معاكس تماما لما انظر اليه ( كوني احد هؤلاء العبيد )
ولكن رغم تمتعي به فانه يعكس رؤية من طرف معاكس تماما لما انظر اليه ( كوني احد هؤلاء العبيد )
bassam1972- ** نائب الإدارة **
- عدد المساهمات : 1815
نقاط : 4082
السٌّمعَة : 81
تاريخ التسجيل : 17/10/2008
العمر : 52
رد: الوظيفة عبودية القرن العشرين
بوركت يا شاهر هذا من حسن ظنك جزاك الله خيراً
أخي أبا عبد الله ولكنها وجهة نظر تستأهل النظر والإفادة منها من أحد الزوايا ولعلها تكون في حالتك زاوية منفرجة
بوركتم ودُمتم بخير خارج إطار العبودية إلا لله وحده
أخي أبا عبد الله ولكنها وجهة نظر تستأهل النظر والإفادة منها من أحد الزوايا ولعلها تكون في حالتك زاوية منفرجة
بوركتم ودُمتم بخير خارج إطار العبودية إلا لله وحده
رد: الوظيفة عبودية القرن العشرين
لا شك انها تمثل الى حد ما صورة الموظفين بشكل عام(واقصد العبيد) وماهي الا تفسير واضح لان طبيعة النفس البشرية تحب المزيد بل تعشقه اما قال الحبي المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه"لو كان لابن ادم واديان من ذهب لتمنى ان يكون له الثالث" او كما قال عليه الصلاة والسلام
فلنحاول ما استطعنا التنسيق بين العمل الدنيوي والاخروي
اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا
واعمل لاخرتك كانك تموت غدا
والسعيد فعلا من نجح بترتيب وتنظيم وقته بين عمله وعبادته علما ان اهتمامه باسرته وبيته اظنها والعلم عند الله من موازين الحسنات فتسجل في ميزان الاخرة
والله اعلم
اشكرك اخي ابا مصطفى على مواضيعك المميزة والتي والحق يقال تقرأ ثم يعاد قراءتها ليتم اكتشاف ما بين السطور هل من فائدة لم نراها؟
هل من شيء بقي؟
جزاك الله خيرا
واطعمك طيرا
وزوجك بكرا
وعلى قولة اخينا ابو عبد الله
وزوجك بكرا
وزوجك بكرا
وزوجك بكرا
انت وابو عبد الله
لاني تقصدت مرة اكتب له الدعاء الذي دائما اكتبه ولم الحظ الاخيرة فدعاها لشاهر اربع مرات او اكثر فاحسست في نفسي انه يريد ان اكمل له الدعاء ربما لغاية في نفسه
هههههه
فلنحاول ما استطعنا التنسيق بين العمل الدنيوي والاخروي
اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا
واعمل لاخرتك كانك تموت غدا
والسعيد فعلا من نجح بترتيب وتنظيم وقته بين عمله وعبادته علما ان اهتمامه باسرته وبيته اظنها والعلم عند الله من موازين الحسنات فتسجل في ميزان الاخرة
والله اعلم
اشكرك اخي ابا مصطفى على مواضيعك المميزة والتي والحق يقال تقرأ ثم يعاد قراءتها ليتم اكتشاف ما بين السطور هل من فائدة لم نراها؟
هل من شيء بقي؟
جزاك الله خيرا
واطعمك طيرا
وزوجك بكرا
وعلى قولة اخينا ابو عبد الله
وزوجك بكرا
وزوجك بكرا
وزوجك بكرا
انت وابو عبد الله
لاني تقصدت مرة اكتب له الدعاء الذي دائما اكتبه ولم الحظ الاخيرة فدعاها لشاهر اربع مرات او اكثر فاحسست في نفسي انه يريد ان اكمل له الدعاء ربما لغاية في نفسه
هههههه
أبو محمد- صاحب القلم المميز
- عدد المساهمات : 4282
نقاط : 7201
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 09/05/2010
الموقع : رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
رد: الوظيفة عبودية القرن العشرين
مذ كنت صغيراً كنت أسمع من أحد المقربين لي ....
المتقاعد ...هو بالحقيقة مجموع كلمتان ... مُت قاعداً
تحياتي
المتقاعد ...هو بالحقيقة مجموع كلمتان ... مُت قاعداً
تحياتي
رد: الوظيفة عبودية القرن العشرين
أخي أبا مُحمد، بارك الله في حسن ظنك وجعلنا عنده إنه كريم مُجييب
أما الزاوية التي أردت إضافة إلى ما كشفتم وظهر لنا جميعاً فهي الدعوة إلى كسر نير العبودية والبدء بعمل خاص مهما كان صغيراً وفي هذا دعوة لإصلاح مجتمعاتنا لأن الأمم لا تنمو ولا تتطور إلا بالأعمال الصغيرة والمتوسطة خاصة في مثل حال بلداننا وأقصد سورية على وجه التحديد فهلمكوا يا إخوتي إلى عمل خاص مدروس ومحسوب وعلى الله التوفيق فعلى العبد أن يسعى بمقدار جهده وليس عليه أن يكون موفقاً لأن التوفيق من الله ولكنها الأسباب نتخذها لعلنا نصل.
دُمتم متفكرين وبارعين في التنقيب بين السطور
أما الزاوية التي أردت إضافة إلى ما كشفتم وظهر لنا جميعاً فهي الدعوة إلى كسر نير العبودية والبدء بعمل خاص مهما كان صغيراً وفي هذا دعوة لإصلاح مجتمعاتنا لأن الأمم لا تنمو ولا تتطور إلا بالأعمال الصغيرة والمتوسطة خاصة في مثل حال بلداننا وأقصد سورية على وجه التحديد فهلمكوا يا إخوتي إلى عمل خاص مدروس ومحسوب وعلى الله التوفيق فعلى العبد أن يسعى بمقدار جهده وليس عليه أن يكون موفقاً لأن التوفيق من الله ولكنها الأسباب نتخذها لعلنا نصل.
دُمتم متفكرين وبارعين في التنقيب بين السطور
رد: الوظيفة عبودية القرن العشرين
والله يا أخي ابا مصطفى
لو توكلنا على الله حق الاتكال وبصدق النية مع الله لرزقنا كما يرزق الطير فتغدو خماصا وتعود بطانا وهو جل في علاه لايرزق الطير بلا بحث عن الرزق ولا ينزل لها طعامها في اعشاشها انما مطلوب منها ان تسعى
ومما لاشك فيه ان الانسان في بداية معتركه مع الحياة يسعى جاهدا -بحسب امكانياته المتاحة- لشق طريقه سواء في عمل وظيفي او غيره ودائما البداية تكون صعبة فكاهله مثقل سلفا بعدة اشياء :الزواج ومثقلاته البيت ومصاريفه والاستقرار ومايتوجب عليه من سيارة واشياء اخرى وهذه والله لاتأتي بالسهل يلزمها سعي وترتيب مافي الداخل بصدق النية مع الباري جل في علاه بعيد الاخذ بالاسباب واما الخارج هو ماصدقه العمل والجوارح , والا فلم جعل ربنا سبحانه وتعالى من يسعى في الرزق امام عياله ذو مرتبة عالية , وكذلك اليس التوسع بالرزق على الاهل والعيال يسجل في ميزان الحسنات للانسان واظنها تحتسب من الصدقات والله اعلم , واعجبتني فكرتك وهي البدء في مشاريع صغيرة سيما وان طبيعة النفس البشرية ترنو الى الاستقلالية فكل منا تشرئب عنقه ليمتلك شركة او مصنعا او متجرا اومكتبا او الخ ويدر عليه مبلغا من المال كبر او صغر ليتخلص من نير استغلال الوظيفة له سواء عامة او خاصة والتي هي بالاساس كما افاد اخي ابو معاذ تسير بنا الى "مت قاعدا" فالعاقل من اتعظ بنفسه اوبغيره ناهيك عن ان المشاريع التي تقصد انما هي تعود بالفائدة على الشخص ذاته اولا واسرته ومجتمعه وبلده وخاصة عندما تكبر دائرة النجاح فلا شك فيها سبل عيش لمن حوله من الاهل والاصدقاء سواء من اصحاب الاختصاص او العلاقة والله هو الرزاق
دمت محبا للخير فعالا له
ورزقنا الله واياكم الاخلاص في العمل لوجه الله
لو توكلنا على الله حق الاتكال وبصدق النية مع الله لرزقنا كما يرزق الطير فتغدو خماصا وتعود بطانا وهو جل في علاه لايرزق الطير بلا بحث عن الرزق ولا ينزل لها طعامها في اعشاشها انما مطلوب منها ان تسعى
ومما لاشك فيه ان الانسان في بداية معتركه مع الحياة يسعى جاهدا -بحسب امكانياته المتاحة- لشق طريقه سواء في عمل وظيفي او غيره ودائما البداية تكون صعبة فكاهله مثقل سلفا بعدة اشياء :الزواج ومثقلاته البيت ومصاريفه والاستقرار ومايتوجب عليه من سيارة واشياء اخرى وهذه والله لاتأتي بالسهل يلزمها سعي وترتيب مافي الداخل بصدق النية مع الباري جل في علاه بعيد الاخذ بالاسباب واما الخارج هو ماصدقه العمل والجوارح , والا فلم جعل ربنا سبحانه وتعالى من يسعى في الرزق امام عياله ذو مرتبة عالية , وكذلك اليس التوسع بالرزق على الاهل والعيال يسجل في ميزان الحسنات للانسان واظنها تحتسب من الصدقات والله اعلم , واعجبتني فكرتك وهي البدء في مشاريع صغيرة سيما وان طبيعة النفس البشرية ترنو الى الاستقلالية فكل منا تشرئب عنقه ليمتلك شركة او مصنعا او متجرا اومكتبا او الخ ويدر عليه مبلغا من المال كبر او صغر ليتخلص من نير استغلال الوظيفة له سواء عامة او خاصة والتي هي بالاساس كما افاد اخي ابو معاذ تسير بنا الى "مت قاعدا" فالعاقل من اتعظ بنفسه اوبغيره ناهيك عن ان المشاريع التي تقصد انما هي تعود بالفائدة على الشخص ذاته اولا واسرته ومجتمعه وبلده وخاصة عندما تكبر دائرة النجاح فلا شك فيها سبل عيش لمن حوله من الاهل والاصدقاء سواء من اصحاب الاختصاص او العلاقة والله هو الرزاق
دمت محبا للخير فعالا له
ورزقنا الله واياكم الاخلاص في العمل لوجه الله
أبو محمد- صاحب القلم المميز
- عدد المساهمات : 4282
نقاط : 7201
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 09/05/2010
الموقع : رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
مواضيع مماثلة
» جنى العشرين عبد القادر الاسود
» جنى العشرين ( عبد القادر الأسود )
» وفاة فتاة في العشرين من عمرها إثر سقوطها من سطح منزلها في ادلب
» جنى العشرين ( عبد القادر الأسود )
» وفاة فتاة في العشرين من عمرها إثر سقوطها من سطح منزلها في ادلب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أكتوبر 01, 2019 11:34 am من طرف bassam1972
» شهادة الشاعر الكبير الأستاذ عبد القادر دياب مدير عام الملتقى الثقافي العربي
الجمعة سبتمبر 13, 2019 7:15 pm من طرف bassam1972
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 12
الجمعة يوليو 12, 2019 10:33 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 10
الخميس يوليو 11, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 9
الأربعاء يوليو 10, 2019 1:29 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 8
الأربعاء يوليو 10, 2019 10:41 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 6
الثلاثاء يوليو 09, 2019 4:24 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 5
الأحد يوليو 07, 2019 10:10 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 3
السبت يوليو 06, 2019 10:14 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 2
الجمعة يوليو 05, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكه، الآية: 1
الأربعاء يوليو 03, 2019 3:27 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف: تعريف
الثلاثاء يوليو 02, 2019 7:01 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 111
السبت يونيو 29, 2019 7:26 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 110
الخميس يونيو 27, 2019 10:38 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 109
الخميس يونيو 27, 2019 6:45 am من طرف عبد القادر الأسود