اولا: الاذن الخارجية

تعتبر الأذن أداة السمع عند الإنسان، والسمع هو إحدى الحواس الخمس، وقد فضل الله سبحانه وتعالى السمع على البصر وكثيراً ما ورد ذكرها في القرآن الكريم قبل البصر فيقول سبحانه {السميع البصير} ويقول {السمع والأبصار}. ولقد اجمع خبراء التعامل مع العجزة والعميان ان الأعمى يرعى بإذنه جيداً ويحس بها كل شيء كأنه مبصر تماما.

- الاذن الخارجية: وتتألف من الصيوان (الجزء الظاهر على جانب الرأس) الذي يجمع الأمواج الصوتية نحو داخل القناة السمعية المسماة الصماخ. فتسري هذه الأمواج نحو الغشاء الطبلي وتذبذبه.

آلامها

وتعرف آلام الاذن بانها تلك التي تصيب كل جزء من أجزاء الاذن الثلاث، وقد ينجم عنها أسباب عديدة مختلفة مثل التهاب الجيوب الانفية او الزكام، او الاصابة من وجود جسم غريب داخل الاذن، او من تجمع المواد الشمعية التي تتكون داخل الاذن والمعروفة باسم "الصملاخ"، من عدوى فطرية او من الدمامل. والتهاب الاذن الوسطى يحدث عادة نتيجة لاصابتها بالعدوى البكتيرية، وهو أكثر أسباب وجع الاذن شيوعا، وبالرغم من ان وجع الاذن يكون شديد الالم الا انه قليل الخطورة اذا عولج فورا لدى المختص، وتعتبر مركبات السلفات والمضادات الحيوية أفضل الأدوية الكيمياوية سيطرة على هذه الالتهابات وأصبحت العمليات الجراحية التي كانت شائعة من قبل نادرة بفضل الأدوية السابقة.

الاصـــــــــابـات

ما هي اصابات الاذن الخارجية وعدواها؟

- تنشأ الاصابات إما لتكرار عدوى الاذن او من مضاعفات لبعض الامراض مثل الحمى القرمزية والحصبة والدفتريا، وبالرغم من ان هذه الحالات تزول تلقائيا الا انه يجب عرض الحالة على المختص، حيث ان عدوى الاذن المزمنة ربما تتلف السمع اذا لم يتعاط المصاب العلاج الوقائي الصحيح. ويعتبر طنين الاذن ورنينها من مظاهر اعراض العدوى المزمنة للاذن، بالاضافة الى ما قد يصاحب ذلك من السيلان الاذني المستمر، وقد يكون الطنين متقطعا او مستمرا وعلاجه يكون كعلاج الحالات الحادة وذلك باستعمال مركبات السلفا والمضادات الحيوية او بالاعشاب التي سنتحدث عنها بالتفصيل.

الأعراض

ما هي أسباب وأعراض آلام الأذن الخارجية؟

- من بين الأسباب الشائعة لوجع الاذن عند الأطفال بالذات وجود أحيانا أجسام غريبة في الاذن، حيث ان الاطفال الصغار عادة ما يضعون اشياء غريبة كالخرز وخلاف ذلك في اذانهم وربما احيانا تدخل بعض الحشرات الصغيرة كالنمل او القمل، وينبغي على الوالدين في مثل هذه الحالة عدم اخراج هذه المواد بانفسهم خوفاً من ان تصاب انسجة الاذن الرقيقة باذى، ويجب ان يؤخذ المصاب إلى الطبيب فهو الشخص الذي يعرف التعامل مع مثل هذه الحالات بيسر وسهولة. قد ينشأ ألم الاذن من تجمع المواد الشمعية فيه (الصملاخ) مما قد يؤدي الى ضعف السمع بصفة مؤقتة، وعادة يخرج الطبيب الصملاخ بغسل الاذن بمضخة خاصة بعد اذابة تلك المواد بمذيبات خاصة. ولا يجوز للمريض نفسه محاولة اخراج تلك المواد، ويجب عدم اخراج تلك المواد بواسطة عيدان الثقاب او بابرة او بدبوس شعر او بمفتاح او نحو ذلك من الادوات التي يحملها الإنسان عادة في جيبة، نظرا لان استعمال مثل تلك الادوات في اخراج الصملاخ ربما يعرض طبلة الاذن للثقب او ربما تخدش تلك الادوات جلد الاذن فيمكن بعض انواع البكتيريا من الاستقرار تحت سطح الجلد ومن ثم يكون دملا او جرحا ويجب في مثل هذه الحالة عرض المصاب على الطبيب المختص.

وقد تصاب الاذن الخارجية بعدوى فطرية وهذه العدوى عادة تحدث في السباحة في مياه ملوثة، وعند اصابة الاذن الخارجية باي نوع من انواع الفطور فإنه تتكون على الجلد قشور يسيل منها سائل رائق ويصاحب ذلك آلام وتورمات. كما ان من بين اسباب وجع الاذن الخارجية وجود نمو عظمي في قناة الأذن وربما يكون ذلك بسبب اصابة الاذن او ربما يكون بسبب عوامل وراثية، واذا احدث نمو العظم الما او ضعفا في السمع فان العلاج الوحيد في مثل هذه الحالة هو استئصاله جراحياً.

يتبع

كررت نفس المقدمة والالام في كل من مواضيعي الثلاثة المتعلقة بالاذن
لان المقدمة تتحدث عن الاذن بشكل عام
والالام الى حد كبير متشابهة
ودمتم....

الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت	الأحد
1	2	3	4	5	6	7
8	9	10	11	12	13	14
15	16	17	18	19	20	21
22	23	24	25	26	27	28
29	30

اولا: الاذن الخارجية

اولا: الاذن الخارجية

رد: اولا: الاذن الخارجية