منتدى مدينة أرمناز العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قاطع رؤوس الفلسطينيين... رجل العام في الكيان الصهيوني!!

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

قاطع رؤوس الفلسطينيين... رجل العام في الكيان الصهيوني!! Empty قاطع رؤوس الفلسطينيين... رجل العام في الكيان الصهيوني!!

مُساهمة من طرف ابن النجار الأحد يناير 03, 2010 11:43 am

تحقيق نُشر في أسبوعية "الأهرام الأسبوعي" بقلم صالح النعامي

كانت علامات التوتر بادية على الجمهور الذي تكدس في القاعة الكبيرة السبت من الأسبوع الماضي، قبل أن يُعلن (عموانئيل روزين) كبير مذيعي قناة التلفزة (الإسرائيلية) الثانية التي تحظى بأكبر نسبة مشاهدة من قِبل (الإسرائيليين) عن إسم الشخص الذي اختارته القناة ليكون "رجل العام" العبري المنصرم. ومن أجل إثارة فضول الجمهور أخذ (روزين) يُعدد "إنجازات" الشخصية التي تم اختيارها قبل الإعلان عنه، وأخذ يقول: "أنه الرجل الذي لم يُقدم في حياتـه إلا الأمور "الطيبـة"... أنـه الشـخص الذي اشـتُهر بقطع رؤوس الفلسـطينيين وفصلها عن أجسـادهم باسـتخدام سـكين ياباني... أنـه الرجل الذي وُلِدَ وسـكين بين أسـنانـه... أنه رئيـس جهاز (الموسـاد) (مئير دجان).

وما أن أنهى (روزين) إعلانه عن إسم "رجل العام" حتى ضجت القاعة بالتصفيق الحاد. ولم يفت (روزين) التلميح إلى بعض إنجازات (مئير دجان) السرية؛ وخصوصاً تصفية قائد شعبة العمليات في "حزب الله" عماد مغنية، وتقديم المعلومات الإستخبارية التي سمحت لسلاح الجو (الإسرائيلي) بقصف المنشأة البحثية في شمال شرق سوريا، وغيرها.

ـ لقب و"إنجازات"

وبعد الإعلان عن "رجل العام"، عرضت القناة الثانية تقرير (بروفايل) حول (مئير دجان) تناولت فيه "إنجازاته" خلال خدمته العسكرية كضابط وكرئيس لجهاز (الموساد). واللافت أن جميع معارف وزملاء (مئير دجان) الذين أُجريت معهم مقابلات خلال التقرير أثنوا بشـكل خاص على "إبداع" (مئير دجان) في قتل الفلسـطينيين والعرب!!! ففي خلال التقرير قال الجنرال المتقاعد (يوسي بن حنان) الذي كان زميلاً لـ (مئير دجان) أنه كان شاهد عيان على إصرار (مئير دجان) على قتل الفلسطينيين بنفسه بعد استسلامهم، وهذا كان سبب لجعل (بن حنان) يكيل المديح لصديقه المقرب. اللافت للنظر أن اختيار (مئير دجان) لـ "رجل العام" سبقه وتبعه نشر العديد من التحقيقات الصحافية حول الفظائع التي ارتكبها (مئير دجان) ضد المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين تحديداً. وتؤكد هذه التحقيقات التي قام بها عدد من كبار الصحافيين (الإسرائيليين) أنه تمت ترقية (مئير دجان) فقط بفضل هذه الفظائع. فالصحافي (ألوف بن) أحد كبار المعلقين في صحيفة "هآرتس" نشر تحقيقاً حول شخصية (مئير دجان) بتاريخ 26/09/2008 أشار فيه إلى أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق (شارون) أصرَّ في حينه على تعيين (مئير دجان) كرئيس لجهاز (الموساد) "بفضل خبرتـه الفائقـة وهوايتـه المتمثلـة في فصل رأس العربي عن جسـده"، على حد تعبيره. ويُشير (مئير دجان) إلى أن العلاقة بينه وبين (شارون) تعود إلى مطلع السبعينات من القرن الماضي، عندما كان (شارون) قائداً للمنطقة الجنوبية وكان (مئير دجان) قائداً لوحدة "الموت" "ريمونيم" حيث كلَّفه (شارون) بمطاردة المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة وإعدامهم بعد إلقاء القبض عليهم. وكان (شارون) يسره كثيراً رؤية (مئير دجان) وهو يقوم شخصياً بقطع رؤوس المقاومين الفلسطينيين بعد قتلهم!!!

ـ فظائعه في غزة

ويؤكد الصحافي (بن) أن عدداً من الجنود الذين خدموا تحت إمرة (مئير دجان) في قطاع غزة في تلك الفترة أُصيبوا بعُقد نفسية بسبب تنفيذهم الأوامر التي أصدرها (مئير دجان) بشأن تنفيذ أحكام الإعدام الميدانية بحق الفلسطينيين بالأساليب الأكثر فظاعة، كما أن عدداً من هؤلاء الجنود بعد أن تسرح من الخدمة العسكرية تورط في عمليات قتل على خلفيات جنائية، حيث أكدوا خلال محاكماتهم أنهم أقدموا على ذلك متأثرين بالفظائع التي كانوا يرتكبوها ضد الفلسطينيين تحت إمرة (مئير دجان).

كما كشف الصحافي (جدعون ليفي) في مقال نشره بتاريخ 02/10/2008 النقاب عن أن الرقابة العسكرية حظرت قبل عدة سنوات نشر تحقيق أعده عدد من الصحافيين حول الفظائع التي ارتكبها (مئير دجان) ضد المدنيين اللبنانيين عندما تولى قيادة جيش العدوان الصهيوني في جنوب لبنان في الثمانينيات من القرن الماضي. وإن كان الرقيب العسكري (الإسرائيلي) يسمح بنشر التحقيقات التي تؤكد أن هواية (مئير دجان) تتمثل في قطع رأس الفلسطيني وعزله عن جسده، فأنه يمكن الإفتراض أن ما يحظر الرقيب نشره هو أكثر فظاعة من ذلك.

ـ رابعة و(مئير دجان)

حاولت "ويكلي" الحصول على شهادات لفلسطينيين كانوا شهود عيان على الفظائع التي ارتكبها (مئير دجان) في قطاع غزة خلال مطلع السبعينات من القرن الماضي كقائد لوحدة "ريمونيم". رابعة أبو سمحة (63 عاماً)، التي تقطن "مخيم المغازي" للاجئين الفلسطينيين كانت إحدى أولئك الشهود؛ فقد قالت رابعة أنه في أحد أيام شهر تموز من العام 1971 وعندما كانت عائدة إلى بيتها الذي يقع في الطرف الغربي من المخيم بعد زيارة إحدى صديقاتها التي تقطن شرق المخيم، لاحظت أن الشارع الرئيسي الذي يخترق المخيم قد خلا من المارة تماماً في مؤشرٍ على أن المخيم قد تعرض لعملية اقتحام من قِبل عناصر وحدة "ريمونيم"، التي قالت أن عناصرها كان يعتمرون قبعات عسكرية حمراء اللون. وأضافت أنها عندما اقتربت من مسجد المخيم الكبير شاهدت مشهداً لن تنساه مادامت حية ترزق، حيث شاهدت الجنود وهم يُطلقون النار على ثلاثة شباب فلسطينيين، وبعد ذلك قام جندي بوضع أحد الشباب القتلى في حاوية للنفايات قريبة من المسجد، منوهة الى أنه رغم الشعور بالخوف الذي كان مسيطراً عليها إلا أن المشهد استفزها وأصابها بالذهول لدرجة أنها اندفعت نحو الجنود وحاولت الحيلولة دون وضع الشابين الآخرين في نفس الحاوية، فأوسعوها ضرباً بأعقاب بنادقهم وركلاً بأرجلهم حتى سالت الدماء من وجهها!!!

ـ فصل الرؤوس عن الأجساد

سالم صريرات (58 عاماً) الذي يقطن المنطقة التي تتاخم الخط الفاصل بين الكيان الصهيوني وقطاع غزة يقول أنه كان يرعى الغنم في المرعى الذي يُحيط ببيته عندما سمع صوت آليات عسكرية تقترب من المكان، ففر إلى بيته وأخذ يُراقب ما يحدث من داخل البيت، حيث شاهد جنود "ريمونيم"، وهم يُنزلون شابين فلسطينيين منا احدى الآليات العسكرية ويقومون بربطهما إلى احدى أشجار "الكينيا" في المكان، وبعد ذلك تقدم ضابط يجزم أنه (مئير دجان) وهو يحمل سكيناً وقام بغرسها في عنق أحد الشباب وهو يصرخ، وبعد ذلك ظل يُحرك بالسكينة في كل الإتجاهات، وبكل قوة حتى انفصل رأس الشاب عن جسده، وبعد ذلك كرر نفس الأمر مع الشاب الثاني!!!

اللافت للنظر أن كلاً من (ألوف بن) والصحافي (بن كاسبيت) يؤكدان أن (مئير دجان) قد حصل على وسام "الجسارة" على "إنجازاته" كقائد لوحدة "ريمونيم". ويجزم (جدعون) أنه لم يتولَ شخص رئاسة جهاز (الموساد) ارتبط اسمه بفظائع وجرائم وسفك دماء كما هو الحال بالنسبة لـ (مئير دجان).

ويقول (رونين بريغمان) مراسل الشؤون الإستخبارية في صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أوسع الصحف الكيان الصهيوني انتشاراً في تحقيق نشره بتاريخ 17/08/2008 أن (شارون) كان متذمراً من أسلوب (أفرايم هليفي) سلف (مئير دجان) في منصب رئيس (الموساد) لأن الجهاز في عهده لم يقم بعمليات تصفية تُدلل على قوة الكيان الصهيوني وذراعه الطويل، فضلاً عن تكليفه بمهمة إحباط المشروع النووي الإيراني، لذا اختار (مئير دجان) ليُعيد لـ (الموساد) مجده". ويُشير (بريغمان) إلى أن قائمة العمليات التي نفذها (الموساد) في عهد (مئير دجان) قوبلت برضاً شديد من قِبل (شارون) وخليفته (أولمرت)، ومنها تصفية عماد مغنية قائد شعبة العمليات في "حزب الله"، تفجير مصنع لانتاج الأسلحة الكيماوية في سوريا أسفر عن مقتل عشرات الخبراء السوريين والإيرانيين، توفير المعلومات التي سمحت بقصف المنشأة البحثية في شمال شرق سوريا، والتي يزعم الكيان الصهيوني أنها كانت مفاعل نووي سوري أقامه خبراء من شمال كوريا.

ويُنوه (بريغمان) إلى أن (الموساد) في عهد (مئير دجان) نجح في تصفية كل من رمزي نهاره، أحد التجار المرتبطين مع "حزب الله" وغالب عوالي الناشط في الجهاز العسكري للحزب، وعلي حسين صالح السائق في السفارة الإيرانية في بيروت، وأبو حمزة قائد "الجهاد الإسلامي" في جنوب لبنان وغيرهم.

ـ إصطفاء المجرمين

ويروي كل الصحافيين الذين كتبوا حول دور (الموساد) تحت إمرة (مئير دجان) أن (أولمرت) كان "مولعاً" إلى حد كبير بقائمة العمليات التي يُنفذها جهاز (الموساد). ويُشـير هؤلاء الصحافيين إلى أن (مئير دجان) كان يتوجـه إلى مكتب (أولمرت) صباح كل يوم خميـس وهو يحمل قائمـة بالعمليات التي يطلب من (أولمرت) المصادقـة على تنفيذها، منوهين إلى أن (أولمرت) لم يتردد في المصادقـة على تنفيذ جميع العمليات التي طلب (مئير دجان) تنفيذها. وهناك اجماع في أوساط الكيان الصهيوني على أن (مئير دجان) يُعتبر الآن الشخصية الأكثر تأثيراً على دائرة صنع القرار في تل أبيب، وبسبب "الإنجازات" المنسوبة إليه، فقد أصرَّ (أولمرت) مرتين على تمرير قرار بتمديد فترة ولاية (مئير دجان) كرئيس لـ (الموساد).


إنها حقاً مفارقة تُثير الإستفزاز أنه في الوقت الذي يُسارع العالم إلى وصم حركات التحرر العربية والفلسطينية بالإرهاب، فأنه يغض الطرف عن حقيقة أن الكيان الصهيوني هو "الدفيئة" التي تُنتج الإرهابيين الأكثر سادية وإجراماً، ليس هذا فحسب، بل أن مدى الإسراف في قتل الأبرياء يُصبح المعيار الذي يتم على أساسه إصطفاء العسكريين وترقيتهم وتوكيلهم بمزيد من المهام. الكيان الصهيوني يُعيق التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس" والهادفة الى إطلاق جنديها المختطف (جلعاد شليت) بحجة أنه لا يمكن أن يوافق على إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين أُدينوا بقتل جنود الاحتلال والمستوطنين، لكنها في ذات الوقت تحتفي بأولئك الذين يُجيدون فن فصل رأس العربي عن جسده!!!!
ابن النجار
ابن النجار
مشرف عام
مشرف عام

عدد المساهمات : 1294
نقاط : 3681
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 15/12/2008
العمر : 50
الموقع : دبي، الإمارات العربية المتحدة

http://www.hipa.ae

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قاطع رؤوس الفلسطينيين... رجل العام في الكيان الصهيوني!! Empty رد: قاطع رؤوس الفلسطينيين... رجل العام في الكيان الصهيوني!!

مُساهمة من طرف ارمنازي الثلاثاء يناير 05, 2010 1:24 am

انا لا استغرب هذه الاشياء فالكيان الصهيوني قائم على قتل الابرياء
وسفك الدماء و السلب والنهب.
لعنة الله عليهم هؤلاء الأوغاد
ارمنازي
ارمنازي
أرمنازي مميز
أرمنازي مميز

عدد المساهمات : 126
نقاط : 172
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/11/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قاطع رؤوس الفلسطينيين... رجل العام في الكيان الصهيوني!! Empty رد: قاطع رؤوس الفلسطينيين... رجل العام في الكيان الصهيوني!!

مُساهمة من طرف AB الأربعاء يوليو 21, 2010 9:33 pm

اللعنة على الإسرائيليين

AB
أرمنازي مميز
أرمنازي مميز

عدد المساهمات : 914
نقاط : 1934
السٌّمعَة : 30
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
العمر : 22

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى