منتدى مدينة أرمناز العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نتيجة تفضيل الزو جة على الأم

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

نتيجة تفضيل الزو جة على الأم Empty نتيجة تفضيل الزو جة على الأم

مُساهمة من طرف تحت السيباط السبت يوليو 02, 2011 5:48 am

يحكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه آله وسلم شاب يسمى علقمة ،

كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوم والصدقة ،

فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله .

فأرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً

وقال امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير،

فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ،

فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخبرونه أن لسانه لا ينطق بالشهادة

فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟

قيل : يارسول الله له أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

وقال للمرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك .

قال : فجاء إليها المرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ،

وأتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام

وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى :

كيف كان حال ولدك علقمة ؟

قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة .

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فما حالك ؟

قالت : يارسول الله أنا عليه ساخطة ، قال ولما ؟

قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ،

فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة

ثم قال:يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ،

قالت: يارسول الله وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك .

قالت : يارسول الله لايحتمل قلبي أن تحرق ولدي بالنار بين يدي .

قال ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ،

فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلا ته ولا بصيامه ولا بصدقته ماد مت عليه ساخطة ،

فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين

أني قد رضيت عن ولدي علقمة .

فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا ؟

فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني ،

فانطلق بلا ل فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله .

فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ،

ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم قال (ص) : على شفير قبره

(( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه

فعليه لعنـة الله والملا ئكة والناس أجمعين، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً

إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها .

فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها)).


تحت السيباط
أرمنازي مميز
أرمنازي مميز

عدد المساهمات : 179
نقاط : 338
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 18/06/2011
الموقع : ارمنازية مغتربة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نتيجة تفضيل الزو جة على الأم Empty رد: نتيجة تفضيل الزو جة على الأم

مُساهمة من طرف bassam1972 السبت يوليو 02, 2011 5:46 pm

جزاك الله تعالى يا اختنا على حرصك على بر الوالدين
واعلم أن القصة التي روتها هي مما شاع بين الناس وتناقلته مواقع الانترنت

ولكن هذه القصة للاسف ليست بحديث وغير واردة في كتبه
بل هي نص موضوع ومكذوب عن رسول الله ولا يصح نقلها ........
bassam1972
bassam1972
** نائب الإدارة **

عدد المساهمات : 1815
نقاط : 4082
السٌّمعَة : 81
تاريخ التسجيل : 17/10/2008
العمر : 52

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نتيجة تفضيل الزو جة على الأم Empty رد: نتيجة تفضيل الزو جة على الأم

مُساهمة من طرف تحت السيباط السبت يوليو 02, 2011 9:34 pm

شكرا اخي الكريم على الملحوظة الهامة فقد سمعت هذه القصة مرة من مروان شيخو رحمه الله في حديث الافطار وقد ارسلتها احدى الصديقات الى ايميلي ولم اكن اعلم عن مدى مصداقيتها فجزاك الله الخير على هذا التنبيه

تحت السيباط
أرمنازي مميز
أرمنازي مميز

عدد المساهمات : 179
نقاط : 338
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 18/06/2011
الموقع : ارمنازية مغتربة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى