منتدى مدينة أرمناز العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صلاح الامة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

صلاح الامة Empty صلاح الامة

مُساهمة من طرف bassam1972 الإثنين أغسطس 15, 2011 9:25 pm

صلاح الامة Unbbbtitled-2
bassam1972
bassam1972
** نائب الإدارة **

عدد المساهمات : 1815
نقاط : 4082
السٌّمعَة : 81
تاريخ التسجيل : 17/10/2008
العمر : 52

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صلاح الامة Empty رد: صلاح الامة

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء أغسطس 16, 2011 8:47 am

إسمحوا لي أن أقدم شرحاً للحديث ....
ففيه بعض النقاط ، قد تكون غامضة للبعض ....

*********************************************
هذا كذلك من أحاديث الفتن « كيف بكم وبزمان »1 إذا كان، يعني إذا وجد إذا حصل إذا جاء هذا الزمان الذي يغربل الناس فيه غربلة. الغربلة هو، يعني تصفية الشيء بالغربال. الغربال هو المنخل، لعله الكبير، غربال. يُغَربل الناس. وهذا الزمان يصفي، يعني ما يجري فيه يصفي الناس، يتبين الطيب فيه من الخبيث، وهكذا الشدائد. الشدائد يتبين فيها، أرأيتم وقعة الأحزاب؟ ماذا كان من أثرها؟

﴿ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَ هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا ﴾2 وفي آخر السياق ﴿ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا﴾3 .

فيه غربلة. الأحداث تغربل الناس تميز، و ﴿ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ ﴾4 فيها فحص. الابتلاء فيه. يبتلى الناس، يغربل الناس فيه غربلة. أيش بعده؟ فتكون؟ قال يا شيخ: « يُغَرْبِلُ اَلنَّاسُ فِيهِ غَرْبَلَةً , تَبْقَى حُثَالَةٌ مِنْ اَلنَّاس »5 فتبقى بعد هذه الغربلة. وقد تكون الغربلة لها معنى آخر لعله يأتي ما يشهد له. يغربل الناس يعني يطلع الصالح بحيث يذهبون ويموتون. يذهب الصالحون الأول فالأول كما سيأتي، وتبقى حثالة من الناس « قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا »6 .

هذه صفة أولئك الحثالة « مرجت عهودهم »7 أو مَرِجت كما ضبطها المحقق عندكم مَرِجت مرج يمرج « مرجت عهودهم وأماناتهم »7 يعني أنها فسدت. كأنها فسدت عهودهم بالنقص والخيانة بالنقص والخيانة؛ فلا عهود ولا أمانات. مثل الذين جاء في الحديث حديث القرون المفضلة . « ثم يجيء قوم يخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون »8 فهؤلاء يقول: « مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا »7 نعم بعده. انتهى اللفظ.

يقول: « فكانوا هكذا »9 عندكم التصويب مرة واحدة « فكانوا هكذا »9 وعندكم من أصل المخطوطة « فكانوا هكذا وهكذا »9 « فكانوا هكذا وشبك بين أصابعه »9 .

هذا تعبير عن الاختلاف. واختلفوا حتى صاروا -يعني مشتبكين، ولعل هذا كناية عن شدة الاختلاف وشدة يعني اللبس والقتال الذي يكون بينهم، كما قال سبحانه وتعالى: ﴿ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ﴾10 « واختلفوا حتى كانوا هكذا وشبك بين أصابعه »11 وكثيرا ما يصور الرسول عليه الصلاة والسلام الأمر ويمثله يعني لتقريب الحقائق المعقولة بصورة محسوسة. أيش اللي بعده؟

قال: كيف بنا يا رسول الله؟ نعم. أيش بعده؟ قال: إذا كان ذلك الزمان قال: تأخذون ما تعرفون . نعم قال: كيف بكم إذا كان هذا الزمان؟ قال: « تأخذون ما تعرفون وتدعون ما تنكرون »11 يعني اعتصموا بالحق في عندما تعصف الفتن ويختلف الناس اعتصموا بالحق. خذوا من أعمال الناس وأقوالهم واقبلوا منهم ما تعرفون بما آتاكم الله من العلم والبصيرة. خذوا ما تعرفون ودعوا ما تنكرون. وهذا لا يتأتى إلا بالعلم؛ ولهذا العلم بكتاب الله وسنة رسوله هو عصمة من الفتن؛ فكتاب الله هو المعتصم كما تقدم « خذوا ما تعرفون ودعوا ما تنكرون »12 من الذي يستطيع ذلك؟. لا يستطيعه إلا من كان على نور ومعه نور يمشي به في الناس يمشي به في الناس.

أعد سياق الحديث.. نعم.

وله عن عبد الله بن عمرو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « كَيْفَ بِكُمْ وَبِزَمَانٍ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ »13 « يوشك أن يأتي »14 يعني قريب، يعني أوشك تأتي، يعنى تدل على القرب يوشك، هذا الأمر موشك أي قريب. نعم. « يوشك أن يأتي يُغَرْبِلُ اَلنَّاسُ فِيهِ غَرْبَلَةً, تَبْقَى حُثَالَةٌ مِنْ اَلنَّاسِ, قَدْ مَرَجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ, وَاخْتَلَفُوا, فَكَانُوا هَكَذَا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ. قَالُوا: كَيْفَ بِنَا يَا رَسُولَ اَللَّهِ إِذَا كَانَ ذَلِكَ اَلزَّمَان؟. قَالَ: تَأْخُذُونَ ِبمَا تَعْرِفُونَ, وَتَدَعُونَ مَا تُنْكِرُونَ, وَتُقْبِلُونَ عَلَى خَاصَّتِكُمْ, وَتَدَعُونَ أَمْرَ عَامَّتِكُمْ »14 .

« تقبلون على خاصتكم »14 هذا من حيث يعني يشير إلى العزلة تقبلون على شأنكم وتدعون أمر العامة؛ أولئك المختلفين أولئك الأقوام الذين مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا، والتبس بعضهم ببعض والتبس الأمر عليهم. وأقبلوا على خاصتكم ودعوا عامتكم أو أمر عامتكم. هذا فيه التعبير عن الاعتزال، عن اعتزال أولئك الحثالة نعم.


1 : أبو داود : الملاحم (4342).
2 : سورة الأحزاب (سورة رقم: 33)؛ آية رقم:10 - 12
3 : سورة الأحزاب (سورة رقم: 33)؛ آية رقم:22
4 : سورة آل عمران (سورة رقم: 3)؛ آية رقم:179
5 : أبو داود : الملاحم (4342).
6 : أبو داود : الملاحم (4342).
7 : أبو داود : الملاحم (4342).
8 : البخاري : الشهادات (2651) , ومسلم : فضائل الصحابة (2535) , والترمذي : الفتن (2222) , والنسائي : الأيمان والنذور (3809) , وأبو داود : السنة (4657) , وأحمد (4/427).
9 : أبو داود : الملاحم (4342).
10 : سورة الأنعام (سورة رقم: 6)؛ آية رقم:65
11 : أبو داود : الملاحم (4342).
12 : أبو داود : الملاحم (4342).
13 : أبو داود : الملاحم (4342).
14 : أبو داود : الملاحم (4342).
Admin
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 3977
نقاط : 6318
السٌّمعَة : 106
تاريخ التسجيل : 16/10/2008
الموقع : الإمارات العربية - الفجيرة

http://www.armanazi.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صلاح الامة Empty رد: صلاح الامة

مُساهمة من طرف bassam1972 الثلاثاء أغسطس 16, 2011 6:31 pm

جزاك الله خيرا يا ابو معاذ
كفيت ووفيت
bassam1972
bassam1972
** نائب الإدارة **

عدد المساهمات : 1815
نقاط : 4082
السٌّمعَة : 81
تاريخ التسجيل : 17/10/2008
العمر : 52

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى