صديقي العزيز وملهمي وأستاذي المتواضع الشاعر عبد القادر الحمصي استميحك عذراَ بنشر احدى قصائدك والله هو الشوق

إلى من سبقهم القطار
عيناك شاردتان
ماذا تبغيان. هل تبحثان عن الأليف
ياحلم عينيك ورؤياهما ماتا مع الانسان والزمن الشريف
لاتحزني فالحزن يذهب بالشباب
لاتيأسي فاليأس يورث الاكتئاب
إتي ألومك لو رأيت بمقليتك رؤى عذاب
هيا اعيرني الصبابة وأطرقي باب الحياة
من قبل أن تاذن شمس يا صديقة بالغياب
من انت ياصفو الشراب وظل ورافة الخمائل
من أنت يسألني الفؤاد فهل تجيبين المسائل
من أنت ماذا تقصدين بنظرة حارت تمانع أم تواصل
هيا اقتلي اليأس
املأي الكأس
اشربي حتى الثمالة مما حبتك به الحياة
فالحب كالأمواه ياحبيتي مثل المياه
يوما تجلده البرودة
يوما تبخره الحرارة
يوما عذوبا رائقا
يوما تكدره المراره
لكنه إما تصعد في السمو عن القذاره عاد كما كان شباب ونضارة

حنين الوطن كتب:
الى القلم الآسر ..!!

عبد القادر الحمصي ...!

استشف الجمال يتدلى من عمالقة

العطاء وسادة الكلم ومزخرفي الحروف

أرى شلالات من العواطف تنهمر

على هذا العشيق المتيم

ارى قطفات طرية

من الوان الورود

والزهور

والفل..
دمت للابداع تميززززا.....
لفتة جميلة منك اخووونا ابو مصطفى تشكر عليها

الجمال في هذه القراءة الممتعة ياحنين الوطن
والارتقاء سعياَ إلى مناخ أدبي نجله،ونصبو إليه
إنصافاَ لمن منعهم التعفف وأسباب نلتمس العذر لهم فيها
بأن يبتعدوا عن الأضواء
ودي وامتناني ولكلماتك البهية كل الأثر