من هو الشعب

Admin كتب:عُجالة رائعة لطرح راودني منذ الصغر ...
فعندما كنت أستمع لبرنامج " حكم العدالة " الذي يُعرض على الراديو يوم الثلاثاء .... الله يرحم أيام زمان ...
وعندما كان ينطق القاضي بالحكم ....يقول : بإسم الشعب في سوريا ......إلخ
فقد كنت دوماً أسأل من حولي ... ومن فوض هذا القاضي بالتحدث عني ... فأنا لم أفوضه ...ألست من هذا الشعب !!!!!

سبحان الله إن هذه الخواطر تأتي للإنسان من الصغر ...
وعندما كبرنا تم إشباعنا بقوانين وشروط إنتخاب لانعرف لها أصلا من فصل ...
ويُقال لنا : هذه هي القوانين التي بموجبها يُختار ممثل الشعب ....
والآن ...
جاءنا من يسمون أنفسهم بالنخبه ليكونوا الوصايا الجُدد للشعب ....
انهم وبكل اعتذار اغبياء لانهم اغفلو ا التفكير لمجرد لحظه واحده فى ان الشعب البسيط اصبح الان يفكر ويقرر ويتدبر ويتخذ من القرارات الصائبة ...
واصبح كل من هب ودب والصالح والطالح يتحدث فى اى شيئ وعن اى شيئ وبدون وعى واحترام للا خرين وبدون مرعاة ابسط قواعد الاخلاق ....
علينا جميعا احترام الرأى والرأى الاخر... مهما كان الرأى ...
لانكيله سباً وشتاماً ... وإلا فإننا قمنا من تحت الدلف إلى تحت المزراب

وإنني ياإخواتي أخشى ماأخشاه أن نصل إلى المقولة " وأتمنى من الله أن لانصل إلى ذلك " ...
جاجه حفرت على راسها عفرت ....

تحياتي لكم ...وشكرا لطرحك الرائع

أبو محمد أرمنازي كتب:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ......بعد ان كتبت تعليقاً على هذه الفكرة التي طرحها الدكتور رشدي والتي أخذت بلدنا ......وطننا الغالي إلى ما هو عليه الآن .....عدلت عنها لأني لاحظت ان هناك تباين في الاراء حول ما يجري في بلدنا ....ولكن مهما تكن آراؤنا وبغض النظر على من تقع مسؤولية ما حدث ويحدث ...فبلدنا تستحق الدعاء من صميم قلوبنا .
ورأيت ان نقوم بطرح نقاش حول أفكار ومفاهيم مطبقة أو متداولة في ثقافتنا المعاصرة في إحدى زاويا هذا المنتدى الطيب تسهم بشكل غير مباشر في تصحيح أفكارنا. ومن هذه المفاهيم على سبيل المثال( الديمقراطية - الطائفية- حوار الحضارات-حوار الأديان- دور الإعلام .....) وسأبدأ بالديمقراطية .
ولكم خالص دعائي

ابن النجار كتب:كتب أخ وصديق لي ما يلي:

‎"ما قال أحد أجمع الشعب السوري إلا كذب"
استبيان رأي لجميع السوريين .
مع كثرة الجدل وتبادل الاتهامات بين مختلف أطياف الشعب السوري حول تأييد الثورة أو تأييد النظام يغدو السؤال المذكور أعلاه مشروعا لا بل وملحاً كي لا نفقد البوصلة والهدف ونضيع في زواريب التفاصيل ....
الإجابة تقتضي منا الاجابة على بعض الأسئلة وصولا إلى تحديد الحد الفاصل بين تأييد النظام أو بالأصح تأييد بقاء النظام وبين تأييد الثورة وإسقاط النظام..
وهذه الأسئلة هي :
1-هل تؤمنون بأن ما يحدث في سوريا ثورة أم لا؟؟
إذا كانت الإجابة بلا فكل النقاش لاداعي له وهو إضاعة للوقت ولغايات استعراضية تعودعليها السوريون.
وإذا كانت الإجابة بنعم ننتقل إلى السؤال الثاني
2- ما هوالهدف النهائي لهذه الثورة وماهي الوسيلة أو الوسائل الممكنة لتحقيق هدف الثورة ؟؟
إن هدف أي ثورة لتستحق كلمة ثورة هي تغيير الواقع للوصول إلى واقع جديد وفي حالة سوريا تغيير الواقع يعني إسقاط النظام والمجيء بنظام مغاييرتماما في تركيبته ومؤسساته كليا عن النظام الحالي .
وعلى الجميع أن يحددوا وبوضوح لايقبل اللبس موقفهم من هذه النقطة وهل الاسقاط التام للنظام هو الهدف الرئيسي للثورة التي اعترفوا بوجودها في سوريا الذي لايقبل التأويل والمماحكات والفذلكات اللفظية للبعض.
إذا كانت الإجابة بلا فلاداعي للنقاش وعلى هؤلاء أن يحددوا هدف الثورة .
أما إذا كانت الإجابة بنعم ننتقل إلى السؤال الثالث:
3- هل كل الوسائل مشروعة للوصول إلى الهدف النهائي للثورة أم أن هناك خطوطا حمراء وإذا كانت هذه الخطوط الحمراء موجودة فمن يضعها ومن له الحق بتجاوزها
هذا السؤال /الأسئلة برسم جميع أفراد الشعب السوري وننتظر ردكم

ملاحظات هامة جدا :
- السوري هو كل فرد حاصل على جنسية الجمهورية العربية السورية بغض النظر عن كونه مقيما داخل أراضي سوريا أم لا
- لايحق لأحد أي كان فرد كان أو جماعة أن يدعي أن الشعب أجمع على هذا أو أنه يمثل الشعب السوري

لأنه وكما قال الإمام أحمد رضي الله عنه: "ماقال أحد أجمع العلماء إلا كذب"
وعليه نقيس "ما قال أحد أجمع الشعب السوري إلا كذب"

إن مايحصل في سوريا وبكل وضوح هو ثورة حقيقية يقودها الشعب هدفها

ارمناز معشوقة القمر كتب:غدت سوريا كحكايةٍ من الخيال، لم يعد مسموحٌ لنا أن نصدّق أي شيء،
كل ما نعرفه أنّ الدم يجري هناك، لكننا لا نعرف لمن يعود.

ال... يتغذى ويكبر، رغم طول الأيام، لم يتعب ولم ينهك .. لم يمل أو ييأس بل دخل في سباتٍ موسمي

وحده الشعب من عليه أن ينهض، قد يقدم مليون شهيد، لكن وحده من يعرف الاتجاه والطريق، هو ليس ضائع، لكنهم أعموا على قلبه.

سوريا ااااااااااااا لا تريد دموعنا ولا وقوفنا على أطلالها بقدر ما تريدنا أن نقف كالبنيان المرصوص

سوريا تريد شعبها… وكفى.


أجمل ماقلته ياأرمناز معشوقة القمر
وحده الشعب هو الذي يعرف الإتجاه والطريق... ونبتهل إلى الله ألا يكون الثمن غالياً..؟
ودام قلمك الحر