الذي يعمي ويصم

صدق من قال : حبك الشيء يعمي ويصم تذكرت بالأمس هذه الحكمة وأنا أستمع إلى المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية المعلم ، فإن من قالها لم يقلها عبثاً فحب الشيء فعلاً يعمي صاحبه ويصم أذنيه فلا يرى ولا يسمع سوى ما يغذي هذا الحب ، فحب المعلم لكرسيه ومنصبه قد أعماه عن رؤية الكثير من الحقائق وأصم أذنيه عن سماع كل ما هو مخالف حتى غدا ـ في نظره ـ الحل الأمني مطلباً جماهيرياً ، فقتل الجماهير وانتهاك حرماتها وأعراضها غدا مطلباً لها ، فهي تتلذذ بذلك وتستعذبه ، ومن لا يتلذذ بالقتل إن كان من المعلم؟ فهو يريح ذبيحته ، أما سواه من البلطجية والشبيحة ورجال المخابرات الذين يعذبون ضحاياهم حتى تموت بين أيديهم ، فإنه يعوزهم خبرة المعلم ورأفته بضحاياه . كما أن دفاع بعض هؤلاء عن أنفسهم ونسائهم وأطفالهم بما يستطيعون أصبح خيانة عظمى وتعاملاً مع الخارج الذي يريد بالبلاد والعباد السوء .
وكان عليها أن تستسلم لجزاريها ولا ( تخرمش ) يديه كالقطط ، أما اسقواؤه هو بالدعم الروسي للاستمرارفي القتل والقمع فهو قمة والشرف والوطنية .

أستاذي المبجل...
هداك الله ...لي عتب عليك وانت الاستاذ ان تضيع ساعة ونيف من وقتك الثمين..بالاستماع الى ذاك البليد المعلك _ مع تشديد اللام
بالله عليك ياأستاذنا ماذا تنتظر من ذاك الشبيح الذي لبس ثوباً دبلوماسياً

عزيزتي معشوقة القمر أسعد الله صباحك لو لم أسمعه ما فندت بعض حديثه ، شكراً لجمال الحضور

عذرا...من باب المحبة والحرص أقول : عجبت اشد العجب انه بعد مضي أكثر من عشرة اشهر وانتم ما زلتم ضحية الإعلام العربي الكاذب والشائعات المتداولة في داخل البلد .....لا ريب انه توجد انتهاكات من السلطات وهذا طبيعي في ظل هذه الفوضى التدميرية والطائفية العمياء الدموية وعندما أقول طبيعي فأنا لا ابررها لكن هذه طبيعية جيوش العالم وخاصة في وقتنا الحاضر الذي انحطت فيه الأخلاق عند معظم البشر وقد ذكر القرآن الكريم أن الملوك إذا دخلوا قرية اهلوكها وجعلوا اعزة اهلها أذلة.ولكن انتهاكات المسلحين أكثر بكثير جدا جدا من السلطات وهم السبب في دخول قوات السلطة لأي منطقة وأسألوا الصادقين من اهل المناطق التي يسيطر عليها المسلحون عدا عن انتهاكاتهم النادرة في فظاعتها عبر تاريخ البشرية بحق الطوائف الأخرى.
إن الدستور ينص على أن من واجب الدولة حماية المواطن وهو حق لهذا المواطن وقد بدات السلطة تفقد شعبيتها لأنها تراعي الظروف الدولية والعربية على حساب حماية المواطن حيث أنها سحب المدرعات من داخل المدن إرضاء للجامعة العربية المتآمرة.
ألا تسمعون عن معاناة الناس في الأماكن التي يسيطر فيها المسلحون: حواجز - تفتيش - سرقات- إجبار الناس على التبرع بمئات الألوف (للثورة) - خطف وابتزاز
وفي النهاية أقول : لو التزم الحراك الشعبي بالسلمية لكان النظام اليوم في خبر كان ولكن استعجال النتيجة من قبل المتآمرين من معارضة حاقدة وعرب تابعين اضطرهم لاستخدام السلاح مبكراً مع الكذب والتضليل والافتراء ادى إلى ما نحن عليه الآن.
هل من الحكمة إذا رأينا أن السلطة متمسكة بالحكم أن تتابع المعارضة التي تقول أنها حريصة على دماء السورين وبلدهم في هذا الطريق المدمر والذي يمكن ان يؤدي بالبلد إلى صومال ثانية.

إن هذه الفوضى العارمة التي تعانيها بلدنا وعواقبها التي طالت كل شيء حتى بتنا على اعتاب الهاوية التي لا قرار لها سببها هذه الثورة المزعومة والتي كان ينبغي أن تقف عندما بدات آثارها السلبية تظهر.
هذا رأي وأسأل الله أن يفرج كرب المسلمين وينصر أهل الحق.

من طرف **أبو محمد** الخميس يناير 26, 2012 2:52 pm

اللهم فرج عنا مانحن فيه
واكشف من البلاء مالايكشفه غيرك

أخي العزيز ابو محمد الارمنازي
أسعد الله صباحاتك بنور الإيمان وعبق اليقين
أراك تهاجمنا...لا ضير
ولكن كلٌ يرى الامور من الزاوية التي يقبع فيها
لكن مهماتعددت وجهات النظر يبقى
اختلاف الأراء لا يفسد للود قضية

لك تحياتي

من طرف **حنين الوطن** الجمعة يناير 27, 2012 7:22 pm

الشعب السوري..لا يحتاج الى وسيلة اعلامية
لكي نصدق او نكذب..ما يجري..!!!!
فلو كذبنا جدلا وسائل الاعلام..!!!!!
هل نكذب ايضا اعيننا..سمعنا..افئدتنا..ضمائرنا..!!!

اللهم ادم علينا نعمة البصر والبصيرة..ولا تعمها عنا...اللهم آآآمين