أين أنت يا أرمناز يا معشوقة القمر؟

السلام عليكم جميعاً،

سُؤالي هذا بعد انقطاع عن منتدانا الرائع بسبب ضغوطات رهيبة في العمل تمخضت عن نتائج ولله الحمد جيدة جداً

ولكنني كلما فرغت من بعض ضغوطاتي عُدت إلى بيتي في منتدى أرمناز لأتفقد الأهل والإخوة والأخوات وسؤالي عنونته إلى معشوقة القمر لأنني كنت أجد فيها الواقف على ثغر المنتدى هي وأخي الغالي أبو محمد (الأرمنازي قلباً) والأرمنازي قالباً بغض النظر عن المولد

وما أرجوه من الجميع في هذه الأيام العصيبة التي نمر بها جميعاً ألا نركن إلى اليأس والإحباط فيا إخوتي إن ما يشهده الوطن في جميع أرجائه ما هو إلا مخاض والمخاض بعده الولادة - ولادة الخير والحرية

أما ما أرمي إليه الآن فهو أن نعمل جميعاً لمرحلة الحرية فهي مسؤولية وشعبنا في بعض أفقراده وجماعاته يخشى تحمّل هذه المسؤولية وبعضهم يسعى لها وبعضهم لا يرغب بها وركن إلى أن يُبقى قراره وحياته وشؤون مُستقبله بيد سواه

الدور الذي يجب أن نلعبه هنا وفي كل مكان نتواجد فيه ويكون لنا فيه أثر أو صوت مسموع أو أذن تسمع نبضنا ألا نكف عن التوعية بالمسؤولية التي ستُلقيها الحرية على عواتقنا وأن نعمل للمرحلة المقبلة التي يجب ألا ننسى فيها أن بعض من نراه في غير صفنا اليوم يبقى في صفنا عندما سنواجه العالم والحياة بعد عصر الاستبداد وهذا منتهى الحرية والمسؤولية

فالخلاف فيما بيننا في مرحلة الثورة لا يُفسد أننا في البناء إخوة وأخوات والكتف يجب أن يكون إلى جوار الكتف

دُمتم مُؤمنين بنصر الله إيمان الذاهب إلى صلاة الاستسقاء حاملاص مظلته مرتدياً لباس المطر

ياأخي ياأبامصطفى ...
قلت : اليأس والإحباط !!!!!!!!
ياأخي ...إن كانت من ثورة ولابد ...فلا بد من تصحيح مسارها ... الذي بدى للجميع ولايخفى عليكم ذلك أنها بدأت تتعثر ... وخصوصا من أؤلئك الذين تسلقوا عليها ... وركبوا موجتها ...
ياأخي ...لأي ثورة في العالم لابد من نظام وتنسيق ووجهة وأهداف وطروحات وووو...

نحن وبعد أحد عشر شهرا نتخبط يمينا ويسارا ...
أقول " لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم " ....

اطمئن يا أخي يا أبا معاذ ولا عليك من المتسلقين

الثورة الحق في أهلها على الأرض وهؤلاء أصدق أنباء من الكتب

وهم من سينتصر ويرمي بكل هؤلاء الصعاليك إلى الهاوية

لا تيأس فإن الله معنا

أخي أبو مصطفى..

كُسر طرف حرفي خجلاً ...
لكن...
حـيـنـمـا أمـسـك بِـِزمــام الـقـلـم ألاطـفـه حـيـنـاً
وأسـتـعـطـفـه أحـيـانـا أخــر..
تـعـانـدنـي هـي الـكـلـمـات ..وتـظـل تـعـاكس أحـرفـي
رافـضـةً الـنـزول عـلـى أعـتـاب الـسـطــر..
ربما ...جــف الــحــبــر
وأصـاب حــرفـي خـريــف الـجـمـل
أجــدبــت بـسـاتـيــني
واصــفـرت أبـجـديـاتـي
وبــلـيــت أوراقــي
ولـحـنـي صـار نـشـازاً مـن الألـم
حتى صوتي جُرح من قسوة الزمن