العبرة في المغزى الخفي
صفحة 1 من اصل 1
العبرة في المغزى الخفي
قد يكون العنوان ملفتا للانتباه ولكن في الموضوع عبرة
الموضوع بعنوان
أنا أحترم هيفاء وهبي ..!!
ليس لأني أحب المخالفة أو السير بعكس السير ، وليس بدافع من روحي الثورية أو ذاتي المتمردة على كل الذوات ، وأبنائهم ! ولكني أقدر كل شخص صادق مع نفسه ، حتى الراقصة ، أعتبرها محترمة جدا حين تقول : ( أنا راقصة ولست مدام كوري ) ولذلك كان في الموروث ادعاء المرء ما ليس فيه من مساوئ الخلق ، فقيل ( رحم الله امرئ عرف قدر نفسه ) وقيل : ( من صفات المؤمن تركه ما لا يعنيه ) أي لا يكون " حشريا " ولم أعثر على تفسير دقيق عن المقصود بما لا يعني المؤمن الذي أمر في مكان آخر بأن يغير المنكر بكل الوسائل المتاحة ، وأن يقول خيرا أو فليصمت ، أعتقد أن هذا التنوع في الخطاب ربما يكون تطبيقا لمبدأ : ( خاطبوا الناس على قدر عقولهم ) وهو فرع من البلاغة التي تقضي ( بمناسبة الكلام لمقتضى الحال) فلا يعقل أن تخطب في الناس حول غزو الفضاء ، وهي تشكو من رغيف الخبز مثلا ! في السياسة : يجب مخاطبة الناس على قدر .. همومها ! على الأقل أن من باب القول العامي الشائع : ( أخذته على قد عقله ) ومن كل ذلك ، وبما أن هناك علاقة ما بين الخطاب الموجه لك ، وقيمتك في عين من يخاطبك ، نستطيع أن نعرف نظرة السلطان للرعية بحسب الخطاب الذي يوجهه لهم !! وغالبا ما يصنف ذلك ضمن دائرة استجحاش الرعية ، وهذه البلاغة يمارسها كثير من معتلي المنابر في الحظائر العربية.
أما عن علاقة " هيفاء وهبي " بالبلاغة ، فأعتقد أنها توضحت لكم . ومنه يمكننا القول بأن المذكورة ، جزاها الله كل خير وعوضها عن تعبها ، خاطبت الجماهير بما يريدون ، تلك الجماهير التي ملت الخطابات الجلفة والجافة ، حيث حصرها السلطان على طول الزمان في قالب رفع السيقان : إما للضرب ، وإما لأمر آخر.
هذا ، ومن جهة أخرى ، وكأنه أصبح للمرأة الفاتنة ، معايير ومواصفات قياسية ، يمكن أن ننشئ لها هيئة عامة للمواصفات والمقاييس ، حيث أصبح جمال المرأة قيمة معولمة ، بمواصفات معولمة ، يتم تسويقها عبر صناعة " ذوق معولم " يتسلل إلى عقول الناس عبر ثنائية " ثقافة العولمة – عولمة الثقافة " تلك الثنائية التي أهدر كل من " برهان غليون " و " سمير أمين " كثيرا من مداد الحبر لشرح ظاهرة معقدة جدا ، قامت " هيفاء وهبي " بشرحه بشكل مبسط عبر جسدها – جمالها البسيط ، والمعقد ، بقدر تلافيف الدماغ العربي العاطل عن العمل والمنغلق على " الذات " و " اللذات " كمدينة ليس بها من مظاهر المدنية سوى الحانات وبنات الليل ، مدينة خاصة جدا ، في زمن لم يعد يعترف بخصوصية ، ولا بثوابت ، لأن " الشيء الوحيد الثابت في هذا الكون هو التغير المستمر " ( هيجل ) .
هل يحتمل جسد " هيفاء وهبي " كل هذا الاختمار الفكري ! إنه جسد مختمر كزجاجة خمرة معتقة داخل كهف لم ينم فيه أحد ولم نعثر فيه على رسومات تدل على وجود حضارة مرت من هنا !. إنه جسد ، قابل للإمحاء ، وإعادة التكوين والخلق ، كأسطورة بابلية ، وعشتار التي ترنحت بالثوب القصير ، كي يتلألأ عرش بلقيس ليثبت للعالم أن الرجل ، بكل جبروته ، يمكن أن ينبطح بين ساقي امرأة ، كمتسول ، أو كماسح أحذية ، ولماذا لا يكون ما يكون ، في ظل سيادة ثقافة المسح واللعق من الجوخ إلى الما دون !.
هيفاء وهبي ، ليست امرأة لعوب ، ولا هي فنانة مبتذلة ، كما قد يعتقد البعض ، بل هي امرأة من صنع واقع حقيقي ، غير مزيف ، أو كما يقول الفلاسفة ( وعي مطابق للواقع ) إنها كائن حقيقي غير متماه ولا يستعير أي قدسية مزيفة ولا يصطنعها ولا يدعيها ، إنها امرأة من ضلع حضارتنا!! هي فينوس الجديدة ، بل هي الممثل الشرعي للشعوب العربية الأبية الأمية من المحيق إلى أن نفيق !!.
" هيفاء وهبي " هي البديل الشرعي ، لكل هذا الهراء الذي نعيشه .. والذي مورس علينا .. هل تحتاجون إلى ثقافة بديلة ، إنها موجودة في جسد هيفاء وهبي ، إنها ثقافة حيادية لا يمكن أدلجتها ، فقد يجمع الجسد العربان بعد تناء وقد ظنوا كل الظن أن لا تلاقيا !!. لماذا لا يصبح جسد هيفاء وهبي ، شعارا قوميا ، لأمة ترقص مذبوحة من .. الهبل.. لا لا .. لا أعتقد أن " هيفاء وهبي " جزء من عملية " تحديث التخلف " بل على العكس تماما ، بل هي فجرت الثورة في جسد المرأة ، وأثبتت أن المرأة تملك رأسمالا لا يمكن أن يتهمها أحد بأنها سرقته من بيت المال !!.
( هذا ما وجدنا عليه آباءنا ) كانت حجة لبقاء الحال على ما هو عليه ، لماذا تفعل ما تفعل ؟ لا أدري ، أبي كان كذلك. نحن الوحيدون الذين يعيشون من أجل الموت ! وهيفاء وهبي ، لا تمتلك مهارة الخطابة السياسية ، فقررت أن تقرئنا جسدها .. عله يفجر شيئا ما .. يعلمنا التمرد على أشياء ما .. فلماذا لا يصبح جسد هيفاء وهبي ، خارطة طريق إلى ... الحرية !.
هيفاء وهبي ، ديمقراطية حتى اللحم ! فهي لم تدع يوما بأن صوتها جميل ، تقول دائما : ( الناس هني الحكم ) .. لم تدع ، ولم تقل أنها أفضل من " أم كلثوم " ولم تحمل السيف ولم تطبق حد الردة على كل من كفر بساقيها الملفوفتين ومؤخرتها المتماسكة كالتضامن العربي !! لم تتدخل في علم الفضاء ، والجينات الوراثية ، ولا بكروية الأرض .. وإن كان لجسدها علاقة بظاهرة الاحتباس الحراري فهي لم تكتب عليه : هذا من فضل ربي ..
وهي لم تفت بما ليس لها به علم .. ولم تتدخل في الترهات الطائفية ، ولم تشارك في برنامج يدور حول سؤال : هل يجوز للزوجة أن ترقص لزوجها !! إنها ترقص للشعب المحروم .. والمقهور .. بعد أن كان ذلك حكرا على الإقطاع السلطوي والمالي .. إنها تقدم خدمة عامة للجمهور .. في عصر الصحن اللاقط .. هذا الصحن الذي يختصر مقولة " العولمة " لم يعد للإعلام جنسية .. ولا حدود .. وكذلك جسد " هيفاء وهبي " إنه لكل العرب .. بل لكل العالم .. إنه الجسد المعولم .. لا يخضع لأي شعار قومجي .. ولا لأي تصنيف طائفي تافه .. إنه الجسد .. إنها المرأة . . أول رسالة للعولمة عبر التاريخ.. حيث الحب هو الرسالة الأسمى.
هيفاء وهبي ، ليس لها حزب ، ولا متحزبين ، ولا تمارس سياسة " قطعنة الجماهير " وأدلجة الساحات والحارات .. إنها ذات طموح متواضع : معجبين !! بملء حريتهم وإرادتهم .. وليس عليهم دفع أية التزامات ، فجسدها لا يخضع للضرائب ، إنه ملك عام ، مثل السد العالي ، ومشجع للسياحة مثل الأهرامات وهو يتميز بدرجة حرارة مناسبة في جميع فصول السنة !.
لا تحمل " هيفاء وهبي " شعارات ويافطات ثقيلة على الفهم .. ولا تقدم خططا اقتصادية لتنمية وهمية .. إنها بسيطة جدا .. وتكره التعقيد .. ربما ملت من كل الشعارات .. وصدحت بما يود أن يقوله المواطن العربي : ( بدي عيش .. اتركوني شوف حياتي ) إنها صرخة لم يجرؤ مواطن عربي على أن ( يبق البحصة ) بها في كل مرة يطلب منه تقديم " براءة ذمة " لأن الدولة تحب المواطن بريء الذمة!.
هيفاء وهبي ، لم تشارك في كل مؤتمرات الدجل والنفاق التي تعقد للتقريب بين القبائل ونشر ثقافة التسامح الكلامية والتقية ، .. إنها تعطينا الدرس تلو الدرس ، في تبني القيم الديمقراطية والسماحة الحقيقية ، فهي وإن ضايقها أحد رفاق " رجب " فهي لا تستدعي الشرطة ولا الأمن القومي ولا تستقوي بأحد من السماسرة ، بل هي بكل رقة ودلع تقول :
( رجب : حوش صاحبك عني )
- منقول -
رغم ترددي في نقله خشية فهم البعض للعنوان بشكل اخر
الموضوع بعنوان
أنا أحترم هيفاء وهبي ..!!
ليس لأني أحب المخالفة أو السير بعكس السير ، وليس بدافع من روحي الثورية أو ذاتي المتمردة على كل الذوات ، وأبنائهم ! ولكني أقدر كل شخص صادق مع نفسه ، حتى الراقصة ، أعتبرها محترمة جدا حين تقول : ( أنا راقصة ولست مدام كوري ) ولذلك كان في الموروث ادعاء المرء ما ليس فيه من مساوئ الخلق ، فقيل ( رحم الله امرئ عرف قدر نفسه ) وقيل : ( من صفات المؤمن تركه ما لا يعنيه ) أي لا يكون " حشريا " ولم أعثر على تفسير دقيق عن المقصود بما لا يعني المؤمن الذي أمر في مكان آخر بأن يغير المنكر بكل الوسائل المتاحة ، وأن يقول خيرا أو فليصمت ، أعتقد أن هذا التنوع في الخطاب ربما يكون تطبيقا لمبدأ : ( خاطبوا الناس على قدر عقولهم ) وهو فرع من البلاغة التي تقضي ( بمناسبة الكلام لمقتضى الحال) فلا يعقل أن تخطب في الناس حول غزو الفضاء ، وهي تشكو من رغيف الخبز مثلا ! في السياسة : يجب مخاطبة الناس على قدر .. همومها ! على الأقل أن من باب القول العامي الشائع : ( أخذته على قد عقله ) ومن كل ذلك ، وبما أن هناك علاقة ما بين الخطاب الموجه لك ، وقيمتك في عين من يخاطبك ، نستطيع أن نعرف نظرة السلطان للرعية بحسب الخطاب الذي يوجهه لهم !! وغالبا ما يصنف ذلك ضمن دائرة استجحاش الرعية ، وهذه البلاغة يمارسها كثير من معتلي المنابر في الحظائر العربية.
أما عن علاقة " هيفاء وهبي " بالبلاغة ، فأعتقد أنها توضحت لكم . ومنه يمكننا القول بأن المذكورة ، جزاها الله كل خير وعوضها عن تعبها ، خاطبت الجماهير بما يريدون ، تلك الجماهير التي ملت الخطابات الجلفة والجافة ، حيث حصرها السلطان على طول الزمان في قالب رفع السيقان : إما للضرب ، وإما لأمر آخر.
هذا ، ومن جهة أخرى ، وكأنه أصبح للمرأة الفاتنة ، معايير ومواصفات قياسية ، يمكن أن ننشئ لها هيئة عامة للمواصفات والمقاييس ، حيث أصبح جمال المرأة قيمة معولمة ، بمواصفات معولمة ، يتم تسويقها عبر صناعة " ذوق معولم " يتسلل إلى عقول الناس عبر ثنائية " ثقافة العولمة – عولمة الثقافة " تلك الثنائية التي أهدر كل من " برهان غليون " و " سمير أمين " كثيرا من مداد الحبر لشرح ظاهرة معقدة جدا ، قامت " هيفاء وهبي " بشرحه بشكل مبسط عبر جسدها – جمالها البسيط ، والمعقد ، بقدر تلافيف الدماغ العربي العاطل عن العمل والمنغلق على " الذات " و " اللذات " كمدينة ليس بها من مظاهر المدنية سوى الحانات وبنات الليل ، مدينة خاصة جدا ، في زمن لم يعد يعترف بخصوصية ، ولا بثوابت ، لأن " الشيء الوحيد الثابت في هذا الكون هو التغير المستمر " ( هيجل ) .
هل يحتمل جسد " هيفاء وهبي " كل هذا الاختمار الفكري ! إنه جسد مختمر كزجاجة خمرة معتقة داخل كهف لم ينم فيه أحد ولم نعثر فيه على رسومات تدل على وجود حضارة مرت من هنا !. إنه جسد ، قابل للإمحاء ، وإعادة التكوين والخلق ، كأسطورة بابلية ، وعشتار التي ترنحت بالثوب القصير ، كي يتلألأ عرش بلقيس ليثبت للعالم أن الرجل ، بكل جبروته ، يمكن أن ينبطح بين ساقي امرأة ، كمتسول ، أو كماسح أحذية ، ولماذا لا يكون ما يكون ، في ظل سيادة ثقافة المسح واللعق من الجوخ إلى الما دون !.
هيفاء وهبي ، ليست امرأة لعوب ، ولا هي فنانة مبتذلة ، كما قد يعتقد البعض ، بل هي امرأة من صنع واقع حقيقي ، غير مزيف ، أو كما يقول الفلاسفة ( وعي مطابق للواقع ) إنها كائن حقيقي غير متماه ولا يستعير أي قدسية مزيفة ولا يصطنعها ولا يدعيها ، إنها امرأة من ضلع حضارتنا!! هي فينوس الجديدة ، بل هي الممثل الشرعي للشعوب العربية الأبية الأمية من المحيق إلى أن نفيق !!.
" هيفاء وهبي " هي البديل الشرعي ، لكل هذا الهراء الذي نعيشه .. والذي مورس علينا .. هل تحتاجون إلى ثقافة بديلة ، إنها موجودة في جسد هيفاء وهبي ، إنها ثقافة حيادية لا يمكن أدلجتها ، فقد يجمع الجسد العربان بعد تناء وقد ظنوا كل الظن أن لا تلاقيا !!. لماذا لا يصبح جسد هيفاء وهبي ، شعارا قوميا ، لأمة ترقص مذبوحة من .. الهبل.. لا لا .. لا أعتقد أن " هيفاء وهبي " جزء من عملية " تحديث التخلف " بل على العكس تماما ، بل هي فجرت الثورة في جسد المرأة ، وأثبتت أن المرأة تملك رأسمالا لا يمكن أن يتهمها أحد بأنها سرقته من بيت المال !!.
( هذا ما وجدنا عليه آباءنا ) كانت حجة لبقاء الحال على ما هو عليه ، لماذا تفعل ما تفعل ؟ لا أدري ، أبي كان كذلك. نحن الوحيدون الذين يعيشون من أجل الموت ! وهيفاء وهبي ، لا تمتلك مهارة الخطابة السياسية ، فقررت أن تقرئنا جسدها .. عله يفجر شيئا ما .. يعلمنا التمرد على أشياء ما .. فلماذا لا يصبح جسد هيفاء وهبي ، خارطة طريق إلى ... الحرية !.
هيفاء وهبي ، ديمقراطية حتى اللحم ! فهي لم تدع يوما بأن صوتها جميل ، تقول دائما : ( الناس هني الحكم ) .. لم تدع ، ولم تقل أنها أفضل من " أم كلثوم " ولم تحمل السيف ولم تطبق حد الردة على كل من كفر بساقيها الملفوفتين ومؤخرتها المتماسكة كالتضامن العربي !! لم تتدخل في علم الفضاء ، والجينات الوراثية ، ولا بكروية الأرض .. وإن كان لجسدها علاقة بظاهرة الاحتباس الحراري فهي لم تكتب عليه : هذا من فضل ربي ..
وهي لم تفت بما ليس لها به علم .. ولم تتدخل في الترهات الطائفية ، ولم تشارك في برنامج يدور حول سؤال : هل يجوز للزوجة أن ترقص لزوجها !! إنها ترقص للشعب المحروم .. والمقهور .. بعد أن كان ذلك حكرا على الإقطاع السلطوي والمالي .. إنها تقدم خدمة عامة للجمهور .. في عصر الصحن اللاقط .. هذا الصحن الذي يختصر مقولة " العولمة " لم يعد للإعلام جنسية .. ولا حدود .. وكذلك جسد " هيفاء وهبي " إنه لكل العرب .. بل لكل العالم .. إنه الجسد المعولم .. لا يخضع لأي شعار قومجي .. ولا لأي تصنيف طائفي تافه .. إنه الجسد .. إنها المرأة . . أول رسالة للعولمة عبر التاريخ.. حيث الحب هو الرسالة الأسمى.
هيفاء وهبي ، ليس لها حزب ، ولا متحزبين ، ولا تمارس سياسة " قطعنة الجماهير " وأدلجة الساحات والحارات .. إنها ذات طموح متواضع : معجبين !! بملء حريتهم وإرادتهم .. وليس عليهم دفع أية التزامات ، فجسدها لا يخضع للضرائب ، إنه ملك عام ، مثل السد العالي ، ومشجع للسياحة مثل الأهرامات وهو يتميز بدرجة حرارة مناسبة في جميع فصول السنة !.
لا تحمل " هيفاء وهبي " شعارات ويافطات ثقيلة على الفهم .. ولا تقدم خططا اقتصادية لتنمية وهمية .. إنها بسيطة جدا .. وتكره التعقيد .. ربما ملت من كل الشعارات .. وصدحت بما يود أن يقوله المواطن العربي : ( بدي عيش .. اتركوني شوف حياتي ) إنها صرخة لم يجرؤ مواطن عربي على أن ( يبق البحصة ) بها في كل مرة يطلب منه تقديم " براءة ذمة " لأن الدولة تحب المواطن بريء الذمة!.
هيفاء وهبي ، لم تشارك في كل مؤتمرات الدجل والنفاق التي تعقد للتقريب بين القبائل ونشر ثقافة التسامح الكلامية والتقية ، .. إنها تعطينا الدرس تلو الدرس ، في تبني القيم الديمقراطية والسماحة الحقيقية ، فهي وإن ضايقها أحد رفاق " رجب " فهي لا تستدعي الشرطة ولا الأمن القومي ولا تستقوي بأحد من السماسرة ، بل هي بكل رقة ودلع تقول :
( رجب : حوش صاحبك عني )
- منقول -
رغم ترددي في نقله خشية فهم البعض للعنوان بشكل اخر
أبو محمد- صاحب القلم المميز
- عدد المساهمات : 4282
نقاط : 7201
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 09/05/2010
الموقع : رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أكتوبر 01, 2019 11:34 am من طرف bassam1972
» شهادة الشاعر الكبير الأستاذ عبد القادر دياب مدير عام الملتقى الثقافي العربي
الجمعة سبتمبر 13, 2019 7:15 pm من طرف bassam1972
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 12
الجمعة يوليو 12, 2019 10:33 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 10
الخميس يوليو 11, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 9
الأربعاء يوليو 10, 2019 1:29 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 8
الأربعاء يوليو 10, 2019 10:41 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 6
الثلاثاء يوليو 09, 2019 4:24 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 5
الأحد يوليو 07, 2019 10:10 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 3
السبت يوليو 06, 2019 10:14 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 2
الجمعة يوليو 05, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكه، الآية: 1
الأربعاء يوليو 03, 2019 3:27 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف: تعريف
الثلاثاء يوليو 02, 2019 7:01 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 111
السبت يونيو 29, 2019 7:26 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 110
الخميس يونيو 27, 2019 10:38 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 109
الخميس يونيو 27, 2019 6:45 am من طرف عبد القادر الأسود