للنقاش

إذا كنا لا نقبل بتعدد الزوجات أو لا نشجعه كما هو رأي البعض
فما هو الحل بالنسبة للأرملة التي مات عنها زوجها و لديها أطفال صغار و هي ما زالت شابة ( أي أنها بحاجة للزواج ) و إذا لم تتزوج قد تتعرض للفاحشة ؟
و ما هو الحل أيضاً بالنسبة للمطلقة ؟
و ما هو الحل أيضاً بالنسبة للعانس التي تقدمت في سنها ؟
علماً أن الشباب في مجتمعنا لا يتزوجون إلا بمن كانت عذراء و صغيرة !!!

اراؤكم تهمنا

وكأنك تقول :لماذا لا نقبل التعدد ..؟ بدل تعدد الصديقات ؟؟؟؟؟

أنا مع فلسفة تعدد الزوجات بشرط أساسي .....اذا كان مبنى على العدل...
وعندي رأي شخصي وخاص....
أنا من أنصاره واتمنى من كل الرجال تطبيقه من أراد التعدد من الرجال فليكن ذلك بشرط ان يكون في شباب الزوجه ....وأن يكون مبنى على العدل...

لا أن يأتي بعدما يشيب الرأس ...يقول " الدين محلل لي اربع ..."
خذ الموضوع الآن على أمك ...على خالتك ...على عمتك ....هل ترضاه ؟؟؟؟ وخصوصا إن كنت تلك المجاهدة التي كثرت التجاعيد في وجهها لاتنقص من حقوقك بشيء....

والله وتالله وبالله
لن أقف يوماً ضد ماشرع الله ومانزل بالكتاب.... ولكن " أرجو الرأفة "

السلام عليكم تحياتي أليك الأخ الشمقمق أني أرى لهذا الموضوع جوانب عدة أولا الأمر واجب في حالات الحروب
والكوارث لأنها أكثر ما تأخذالرجال الشباب منهم الذين يكون كثير من الأحيان نساء وأطفال صغار وسوف يكونون
بأشد الحاجة لمن يرعاهم ويحشم نساء المسلمين . ثانيا الرجال المقتدرين ماديا وجسديا وأن كان لديهم المقدرة على
العدل فالأمر يساهم في تخفيف العنوسة التي تتفاقم في المجتمعات العربية بسب عادتنا في رفع المهور الأمر الذي
يرهق الشباب ويجعلهميعزفون عن الزواج وهذا أمر أنتم مدعون لمناقشته أيضا .ثالثا في الحالات المرضية الستعصية مع مراعاة الأعتناء بالزوجة المريضة وعدم تجاهلها لمجرد وجود الزوجة الجديدة .رابعا حالات الوفاة
مع مراعاة حسن الأختيار لكي لايظلم الأولاد وهذا جانب مهم (فأظفر بذات الدين تربت يداك) وهذا رأي شخصي
وأسف على الاطالة ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والحمد لله على نعمة الأسلام .

انا انظر الى ان ما شرعه الله سبحانه وتعالى هو الحل الامثل للبشرية بكل مكوناتها وليس في هذا الموضوع فحسب
وما الحالات التي ذكرها الاخ الشمقمق في هذا الموضوع الا بعض حلول هذا التشريع الالهي لبعض مشاكل المجتمع .
واستميح اخينا ( shshsh72 ) عذرا في توضيح ان هذا تشريع وليس فلسفة واساس هذا التشريع مبني على العدل لقول الله تعالى { وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا }
وقال تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ، فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة ، وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط).
واستغرب اشتراطك ( في شباب الزوجة ) وكأن الزواج بالثانية ان شابت الاولى يفهم منه (كما تقول العامة ) اكلها لحما ورماها عظما
اخواني :
ارى ان هذا التشريع من رحمة الباري عز وجل فالمسلم غيور والبيوت اسرار ونهى الشرع عن فضح ما يدور بين الرجل واهله فلكل سبب في التعدد ( وان كان البعض يتخذه هواية ولمجرد المتعة فله رب يحاسبه)
ارى ان ديدن المسلم ان يؤمن بما انزل الله فلا رأي بعد حكم الله ورسوله وليس للعبد ان يجادل في حكم خالقه كما لايحق لمخلوق ان يحد أو يحصر شرعا الا بالحد الذي وضعه الباري عز وجل ( وهما هنا الحد الاعلى للعدد (4 ) والعدل ) فلا زمن ولا عمر ولا عسر ولا يسر ولا طلاق ولا عنس ولا ترمل يحده غير هذين الامرين وان كان هناك غاية للمناقشة فيجب ان تكون بغاية البحث في حكمة الباري سبحانه وتعالى في حكمه دون اعتراض او تذمر او التظاهر بالتضرر ( فان الحكم الا لله )
وعليه اقترح على الاخ الشمقمق تعديل فحوى الموضوع لينتقل من نقاش الموضوع في الاصل الى مناقشة الحكم المستقاة منه
وخير ما انهي به تعليقي قول الله : { سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير }

يا جماعة
الاصل في الشرع التعدد
الامر هو فانكحو ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع
حدى بيختلف معي بهذا الكلام؟؟
ثم قال
وان خفتم الا تعدلوا فواحدة!!!!
امر الله واضح هو التعدد
ولكن كما تفضل الاخوة
وللاسف غالبية اذا ما قلنا كل التعددات تحدث بعد ان تهرم الزوجة الاولى او بعد ان يصير معاه قرشين
يعني صبرت هالمخلوقة على فقره وتعثيره
ونيمها الف مرة من غير عشا
وهلق لما شم ريحة باطه
صارت ما بتفهم بخيلة مو نظايفية عالبيت مو مهتمة فيه ؟؟ الخ الخ الخ
طبعا هي غالبية الاسباب التي يتذرع بها من يريد الزواجعلى زوجته بعد مضيفترة التجربة والتي برأيي يجب ان لاتزيد عن ثلاثة اشهر والتي بعدها اما معاملة بمعروف او تسريح باحسا
والله الموفق