قوانين الكون
صفحة 1 من اصل 1
قوانين الكون
1- لا تستعجل الثمرة:
حين يقوم المزارع بغرس البذور في التربة فإنها تحتاج وقتا للنمو والاثمار لاحقا، فهو لا يحصد ثمرته بمجرد غرس البذرة أو الشتلة، بل يظل يتعهدها بالري والعناية يوميا، كي تعطيه بعد بضعة أسابيع أو ربما أشهر حصادها، فإن كان النبات يحتاج لكل ذلك الوقت فمن باب أولى الارتقاء بالنفس الانسانية فنحن لا نتغير ولا نتخلص من عيوبنا بمجرد أن نقرر ذلك، بل الامر يحتاج لمثابرة ووقت طويل وعلينا أن نتحلى بالصبركي نحصد في النهاية ثمرة ما غرسناه، وسنحقق بمرور الوقت التغير الايجابي الذي ننشده بإذن الله.
2- قانون السببية:
عليك أن تتذكر دائما أن كل فعل له رد فعل، وكما تقدم للناس من حولك تلقى، ان خيرا فخير وان شرا فشر، فاحرص على أن تعامل الناس كما تحب أن يعاملوك، وتذكر ان الناس لا تكره أو تحب بدون سبب، فحاول قدر الامكان أن تعود نفسك على مكارم الاخلاق، عامل الناس بكل حب ولطف واحترام وستجد أن هذا الخلق الكريم سينعكس ايجابا على حياتك، وستحل البركة عليك دنيا وآخرة، فمن يعصر البرتقالة يحصل على عصيرها.. انشر الخير من حولك ولا تقلق للنتائج فهذا ليس شأنك، فالعمل على العبد والنتائج على الرب.
3- قانون النسبية:
لا يوجد شر مطلق في الحياة بل هو نسبي أي بحسب نظرتنا له، وفي باطن كل ابتلاء للمرء خير كثير لكن نظرته القاصرة للأمر لا تجعله يدرك ذلك، وفضلا عن الأجر الأخروي فإن الابتلاءات تجعلنا اكثر قوة وصلابة وتعلمنا الكثير، وكذلك قد يحمل لنا الخير في طياته الشر دون أن نفطن. اذا مررت بظروف صعبة قارن حالك بمن هو أسوأ حالا منك وستحمد الله تعالى على ما أنت فيه، وكلما ثارت عليك نفسك وأرادت أن تحبط من عزمك قم بمقارنة سريعة في ذهنك لظرفك مع ظرف من هو أسوأ حالا منك وسرعان ما ستتخلص من ذلك الخاطر السلبي، وتستعيد حماسك للحياة.
4- قانون الجذب:
الأفكار التي في ذهنك يتولد عنها باستمرار طاقة سلبية أو ايجابية، فالافكار لها طاقة تننتقل على شكل فيزيائي أي أنها تتجسد فعليا وبصورة مستمرة، وغالبا فإن ما يحدث لك في حياتك هو نتيجة أفكارك، فاحرص على التفكير الايجابي باستمرار، واحذر التفكير السلبي فإنه يدمرك ويدمر حياتك، أي أن أغلب ما يصيبك بسببك أنت( ان الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون)
5- قانون الضد:
كل شئ في الحياة له ضد ونقيض، فاللون الأسود نقيضه الأبيض، والليل نقيضه النهار، والفرح ضد الحزن، والنجاح ضد الفشل، وهكذا، وأنت لك الخيار فيما تختار.. فهل تختار الفرح أو الحزن؟ هل تختار النجاح أو الفشل؟ حدد أختيارك واعمل ما بوسعك لتحقيقه.
6- قانون الذبذبات غير المرئية:
كل شئ من حولنا يهتز على شكل ذبذبات لا تراها العين المجردة، فأنت ترى الطاولة التي أمامك ساكنة لا تتحرك لكنها في الحقيقة تهتز بذبذبات خفيفة لا نشعر بها، وكذلك الأفكار التي في رأسك، أو في رأس الشخص الجالس أمامك لها ذبذبات، وانت تتأثر بهذه الذبذبات فالمشاعر، والأحاسيس التي تعتريك هي نتيجة تأثرك بأفكارك أو أفكار غيرك، فانتبه لأفكارك لأن مشاعرك مرتبطة بها.
7- قانون التعاقب:
لا شئ دائم في هذه الحياة فالليل يعقبه النهار والمد يعقبه الجزر، وكذا الأحزان يعقبها فرح أو العكس، وكما قال الشاعر:
قل لمن يحمل هما ان هما لا يدوم
مثلما تفنى المسرات كذا تفنى الهموم
ان حياة المرء بين هم وفرح لا الاول يدوم ولا الثاني، فلا تستلم لأحزانك وهمومك فلا شك انه سيعقبها فرح، فتلك سنة الله تعالى في خلقه( فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا)
منقول لاجل الفائدة
حين يقوم المزارع بغرس البذور في التربة فإنها تحتاج وقتا للنمو والاثمار لاحقا، فهو لا يحصد ثمرته بمجرد غرس البذرة أو الشتلة، بل يظل يتعهدها بالري والعناية يوميا، كي تعطيه بعد بضعة أسابيع أو ربما أشهر حصادها، فإن كان النبات يحتاج لكل ذلك الوقت فمن باب أولى الارتقاء بالنفس الانسانية فنحن لا نتغير ولا نتخلص من عيوبنا بمجرد أن نقرر ذلك، بل الامر يحتاج لمثابرة ووقت طويل وعلينا أن نتحلى بالصبركي نحصد في النهاية ثمرة ما غرسناه، وسنحقق بمرور الوقت التغير الايجابي الذي ننشده بإذن الله.
2- قانون السببية:
عليك أن تتذكر دائما أن كل فعل له رد فعل، وكما تقدم للناس من حولك تلقى، ان خيرا فخير وان شرا فشر، فاحرص على أن تعامل الناس كما تحب أن يعاملوك، وتذكر ان الناس لا تكره أو تحب بدون سبب، فحاول قدر الامكان أن تعود نفسك على مكارم الاخلاق، عامل الناس بكل حب ولطف واحترام وستجد أن هذا الخلق الكريم سينعكس ايجابا على حياتك، وستحل البركة عليك دنيا وآخرة، فمن يعصر البرتقالة يحصل على عصيرها.. انشر الخير من حولك ولا تقلق للنتائج فهذا ليس شأنك، فالعمل على العبد والنتائج على الرب.
3- قانون النسبية:
لا يوجد شر مطلق في الحياة بل هو نسبي أي بحسب نظرتنا له، وفي باطن كل ابتلاء للمرء خير كثير لكن نظرته القاصرة للأمر لا تجعله يدرك ذلك، وفضلا عن الأجر الأخروي فإن الابتلاءات تجعلنا اكثر قوة وصلابة وتعلمنا الكثير، وكذلك قد يحمل لنا الخير في طياته الشر دون أن نفطن. اذا مررت بظروف صعبة قارن حالك بمن هو أسوأ حالا منك وستحمد الله تعالى على ما أنت فيه، وكلما ثارت عليك نفسك وأرادت أن تحبط من عزمك قم بمقارنة سريعة في ذهنك لظرفك مع ظرف من هو أسوأ حالا منك وسرعان ما ستتخلص من ذلك الخاطر السلبي، وتستعيد حماسك للحياة.
4- قانون الجذب:
الأفكار التي في ذهنك يتولد عنها باستمرار طاقة سلبية أو ايجابية، فالافكار لها طاقة تننتقل على شكل فيزيائي أي أنها تتجسد فعليا وبصورة مستمرة، وغالبا فإن ما يحدث لك في حياتك هو نتيجة أفكارك، فاحرص على التفكير الايجابي باستمرار، واحذر التفكير السلبي فإنه يدمرك ويدمر حياتك، أي أن أغلب ما يصيبك بسببك أنت( ان الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون)
5- قانون الضد:
كل شئ في الحياة له ضد ونقيض، فاللون الأسود نقيضه الأبيض، والليل نقيضه النهار، والفرح ضد الحزن، والنجاح ضد الفشل، وهكذا، وأنت لك الخيار فيما تختار.. فهل تختار الفرح أو الحزن؟ هل تختار النجاح أو الفشل؟ حدد أختيارك واعمل ما بوسعك لتحقيقه.
6- قانون الذبذبات غير المرئية:
كل شئ من حولنا يهتز على شكل ذبذبات لا تراها العين المجردة، فأنت ترى الطاولة التي أمامك ساكنة لا تتحرك لكنها في الحقيقة تهتز بذبذبات خفيفة لا نشعر بها، وكذلك الأفكار التي في رأسك، أو في رأس الشخص الجالس أمامك لها ذبذبات، وانت تتأثر بهذه الذبذبات فالمشاعر، والأحاسيس التي تعتريك هي نتيجة تأثرك بأفكارك أو أفكار غيرك، فانتبه لأفكارك لأن مشاعرك مرتبطة بها.
7- قانون التعاقب:
لا شئ دائم في هذه الحياة فالليل يعقبه النهار والمد يعقبه الجزر، وكذا الأحزان يعقبها فرح أو العكس، وكما قال الشاعر:
قل لمن يحمل هما ان هما لا يدوم
مثلما تفنى المسرات كذا تفنى الهموم
ان حياة المرء بين هم وفرح لا الاول يدوم ولا الثاني، فلا تستلم لأحزانك وهمومك فلا شك انه سيعقبها فرح، فتلك سنة الله تعالى في خلقه( فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا)
منقول لاجل الفائدة
أبو محمد- صاحب القلم المميز
- عدد المساهمات : 4282
نقاط : 7201
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 09/05/2010
الموقع : رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
مواضيع مماثلة
» اجمل واروع ما في الكون
» تسعة قوانين من أجل إنسان أفضل
» والله يوم اقبلها ايدك اشعر ان الكون كله لي رهين
» قوانين طريفة
» قوانين يحتاجها أهل زماننا
» تسعة قوانين من أجل إنسان أفضل
» والله يوم اقبلها ايدك اشعر ان الكون كله لي رهين
» قوانين طريفة
» قوانين يحتاجها أهل زماننا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أكتوبر 01, 2019 11:34 am من طرف bassam1972
» شهادة الشاعر الكبير الأستاذ عبد القادر دياب مدير عام الملتقى الثقافي العربي
الجمعة سبتمبر 13, 2019 7:15 pm من طرف bassam1972
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 12
الجمعة يوليو 12, 2019 10:33 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 10
الخميس يوليو 11, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 9
الأربعاء يوليو 10, 2019 1:29 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 8
الأربعاء يوليو 10, 2019 10:41 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 6
الثلاثاء يوليو 09, 2019 4:24 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 5
الأحد يوليو 07, 2019 10:10 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 3
السبت يوليو 06, 2019 10:14 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 2
الجمعة يوليو 05, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكه، الآية: 1
الأربعاء يوليو 03, 2019 3:27 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف: تعريف
الثلاثاء يوليو 02, 2019 7:01 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 111
السبت يونيو 29, 2019 7:26 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 110
الخميس يونيو 27, 2019 10:38 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 109
الخميس يونيو 27, 2019 6:45 am من طرف عبد القادر الأسود