مِنْ ورآءْ القضبَآنْ يرقد إنسَآنْ
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مِنْ ورآءْ القضبَآنْ يرقد إنسَآنْ
من وراء قضبان .. يرقد إنسان..
حكَمَت عليه تصرفاته و اعتقاداته
بالسجن المؤبّد
أما نفسه فقد اكتفت بالكسل الملبّد
وهو.. في أفضل الأحوال...
يسعى لمعرفة كل ما قيل وقال
وربما أصبح عبدًا للمال !!
هوايته .. :
أن يلثّم شخصيته بأرقى التفاهات
وأن يتنفس و يعيش من غير أهداف أو طموحات
أما عقله.. فلا يزِن حتى بوزنِ قلم...
لأنه وبكل بساطة خالٍ من أي عِلم...،،
يقضي دقائق اعتقاله نائمًا بكلِّ سبات...
فلا يأبه لنفسٍ.. أو لعقلٍ.. أو حتى
لمعنى إنسان...
لم يعييه الضجر.. مع أن الضجر نفسه قد
ملّ منه...
فهو سعيد بسنون عمره الضائعة .. المعتقلة و السجينة...،،
ولكن ذات يوم.. وهو وراء القضبان..
وقد شبّث يديه بهذه العمدان...
رأى أشخاصًا أحرار.. يسعون ويتسابقون..
ينالون وينجحون...
كل واحد منهم راضٍ بما كسب.. ومُفتخِر بما أنجز...
تشبّث وتمسّك بالقضبان أكثر و أكثر..
يريد أن يحرر نفسه..أن يعتقها من سجنه المؤبد..،،
أتعلمون ما هو هذا السجن...؟؟!
هو سجن الجهل.. الفشل.. عدم تحقيق الذات ..
انعدام الأهداف ..
وهو مطوّقٌ بقضبان..
من الخوفِ..والترددِ.. والكسل..
فهذان يعتقلان الإرادة والعزيمة..
ويقفلانِ عليهما بكل إحكام...
أما الطموح و الشجاعة فهما شيئان لا يتّفقان..
مع مخاوف إنسان...
إنسان غاااااافي.. يغطّ في سباااااتِ نومٍ عميق..
وهو عن كل العلوم و المفاهيم ضرير...
هيا لنسأل انفسنا..؟؟
دون أقنعة أو كذب على الذات
هل نُشبِه هذا الإنسان الغافي حقًا..؟؟
ألم يَحِن الوقت لنعتق أنفسنا من ذلك السجن..!؟
ونحطّم تلك القضبان...
ونقتلع ما يطوّق أيدينا من قيود...
أعتقد أن الوقت مناسب للاستيقاظ...
بعد سبات طويل وإن كان بعضه لم يدُم إلا للحظات...
لنحرر أنفسنا من معتقدات الجهل و الاستسلام...
ولنكتشف ذواتنا.. ونعمل على التطوير و التجديد...
لنصنع لحياتنا إشارة..لها ثلاثة ألوان.
.أحمر وأصفر وأخضر.. إشارة مرور...
حتى نعبر حياتنا بكل سلام..
فيكفي ما رأينا من قبضانٍ و عمدان...
فعند الضوءِ أحمر.. نتوقّف عن كل الحماقات و التفاهات...
وعند أصفر.. نستعد.. لننطلق و نتسابق..
لنرتقي و نرتفع بأنفسنا وعقولنا إلى العُلا...
حتى نجد أعيننا تُلاقي الضوء أخضر..
الذي سيأذن لنا بأن نمضي و نمر...
ونُنجِز و نستمر... حتى نعود مرة أُخرى
بإنجازاتنا واكتشافاتنا.. فتصبح هي من تقودنا..
في بقية عدّادِ حياتنا...
وفي النهايـة...
أعلمتم الآن ما الفرق بين
* جهلٍ و خوفٍ و تردد... يُدعى
قضبان و سجون
* وبين إرادةٍ و طموحٍ و شجاعة... تُدعى
إشارة مرور ...!
حكَمَت عليه تصرفاته و اعتقاداته
بالسجن المؤبّد
أما نفسه فقد اكتفت بالكسل الملبّد
وهو.. في أفضل الأحوال...
يسعى لمعرفة كل ما قيل وقال
وربما أصبح عبدًا للمال !!
هوايته .. :
أن يلثّم شخصيته بأرقى التفاهات
وأن يتنفس و يعيش من غير أهداف أو طموحات
أما عقله.. فلا يزِن حتى بوزنِ قلم...
لأنه وبكل بساطة خالٍ من أي عِلم...،،
يقضي دقائق اعتقاله نائمًا بكلِّ سبات...
فلا يأبه لنفسٍ.. أو لعقلٍ.. أو حتى
لمعنى إنسان...
لم يعييه الضجر.. مع أن الضجر نفسه قد
ملّ منه...
فهو سعيد بسنون عمره الضائعة .. المعتقلة و السجينة...،،
ولكن ذات يوم.. وهو وراء القضبان..
وقد شبّث يديه بهذه العمدان...
رأى أشخاصًا أحرار.. يسعون ويتسابقون..
ينالون وينجحون...
كل واحد منهم راضٍ بما كسب.. ومُفتخِر بما أنجز...
تشبّث وتمسّك بالقضبان أكثر و أكثر..
يريد أن يحرر نفسه..أن يعتقها من سجنه المؤبد..،،
أتعلمون ما هو هذا السجن...؟؟!
هو سجن الجهل.. الفشل.. عدم تحقيق الذات ..
انعدام الأهداف ..
وهو مطوّقٌ بقضبان..
من الخوفِ..والترددِ.. والكسل..
فهذان يعتقلان الإرادة والعزيمة..
ويقفلانِ عليهما بكل إحكام...
أما الطموح و الشجاعة فهما شيئان لا يتّفقان..
مع مخاوف إنسان...
إنسان غاااااافي.. يغطّ في سباااااتِ نومٍ عميق..
وهو عن كل العلوم و المفاهيم ضرير...
هيا لنسأل انفسنا..؟؟
دون أقنعة أو كذب على الذات
هل نُشبِه هذا الإنسان الغافي حقًا..؟؟
ألم يَحِن الوقت لنعتق أنفسنا من ذلك السجن..!؟
ونحطّم تلك القضبان...
ونقتلع ما يطوّق أيدينا من قيود...
أعتقد أن الوقت مناسب للاستيقاظ...
بعد سبات طويل وإن كان بعضه لم يدُم إلا للحظات...
لنحرر أنفسنا من معتقدات الجهل و الاستسلام...
ولنكتشف ذواتنا.. ونعمل على التطوير و التجديد...
لنصنع لحياتنا إشارة..لها ثلاثة ألوان.
.أحمر وأصفر وأخضر.. إشارة مرور...
حتى نعبر حياتنا بكل سلام..
فيكفي ما رأينا من قبضانٍ و عمدان...
فعند الضوءِ أحمر.. نتوقّف عن كل الحماقات و التفاهات...
وعند أصفر.. نستعد.. لننطلق و نتسابق..
لنرتقي و نرتفع بأنفسنا وعقولنا إلى العُلا...
حتى نجد أعيننا تُلاقي الضوء أخضر..
الذي سيأذن لنا بأن نمضي و نمر...
ونُنجِز و نستمر... حتى نعود مرة أُخرى
بإنجازاتنا واكتشافاتنا.. فتصبح هي من تقودنا..
في بقية عدّادِ حياتنا...
وفي النهايـة...
أعلمتم الآن ما الفرق بين
* جهلٍ و خوفٍ و تردد... يُدعى
قضبان و سجون
* وبين إرادةٍ و طموحٍ و شجاعة... تُدعى
إشارة مرور ...!
رد: مِنْ ورآءْ القضبَآنْ يرقد إنسَآنْ
كلام جميل ... للوهلة الأولى ظننت الكاتبة أختنا " ابتهال "
وعندما راجعت الموضوع علمت أنه ليس منها ....
تسلم يداك ياأبامصطفى ....
تحياتي
وعندما راجعت الموضوع علمت أنه ليس منها ....
تسلم يداك ياأبامصطفى ....
تحياتي
رد: مِنْ ورآءْ القضبَآنْ يرقد إنسَآنْ
هذا من ذوقك يا أخي أما الأخت الكبيرة والغالية ابتهال فهي أستاذتنا في هذا المقام ونحن منها نتعلم حُسن المقال والسبك والسرد
وسلمت يا أخي على لطائف قولك
وسلمت يا أخي على لطائف قولك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أكتوبر 01, 2019 11:34 am من طرف bassam1972
» شهادة الشاعر الكبير الأستاذ عبد القادر دياب مدير عام الملتقى الثقافي العربي
الجمعة سبتمبر 13, 2019 7:15 pm من طرف bassam1972
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 12
الجمعة يوليو 12, 2019 10:33 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 10
الخميس يوليو 11, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 9
الأربعاء يوليو 10, 2019 1:29 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 8
الأربعاء يوليو 10, 2019 10:41 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 6
الثلاثاء يوليو 09, 2019 4:24 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 5
الأحد يوليو 07, 2019 10:10 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 3
السبت يوليو 06, 2019 10:14 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 2
الجمعة يوليو 05, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكه، الآية: 1
الأربعاء يوليو 03, 2019 3:27 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف: تعريف
الثلاثاء يوليو 02, 2019 7:01 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 111
السبت يونيو 29, 2019 7:26 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 110
الخميس يونيو 27, 2019 10:38 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 109
الخميس يونيو 27, 2019 6:45 am من طرف عبد القادر الأسود