طريقة لرقي الشعر

حتى أفاق وهذا الحلم يسكنه
شوق الغريب إذا ما جن داجيه
هذا قتيلك ما زالت قصائده
حرَّى ومازال جمر الحب يكويه
هيييييييييييييي

هي الامور كما شهدتها دولُ من سره زمن ساءته أزمانُ

وهذه الدار لا تبقى على أحد ولا يدوم على حال لها شانُ

أين الملوك ذوو التيجان من يمنٍ وأين منهم أكاليل وتيجانُ

وأين ما شاده شداد من أرم وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ

وأين ما حازه قارون من ذهب واين عاد وشدادٌ وقحطانُ

أتى على الكل أمر لا مرد له حتى قضو فكأن القوم ما كانوا



ووووووووووووووو

وما أنا إلا مغرم أمَّ ساحهـــــــا
وصاد ٍ سعى هيمان نحو ثغابهـا
رعى الله حلفايا أقامت بمهجتي
سراديب عشق ٍ مذ أقمت ُ ببابهـا
بها يرقب ُ الجيران إلاً وذمـــة
ومن لاذ فيها نال عزَ جنابهـــا
تعشَــقـتُها طفـــلا"يتوق لدبسهـــا
يضاهي من العذراء حلو رضابهـا



هااااااااااااااااااااا

هات ما عندك هات من كتاب الذكريات

أقرأمنه سطورا" بين ما ضيك واَت


ت

تزود من الدنيا فانك راحل
وسارع الى الخيرات فيمن يسارع

فما المال والاهلون الا ودائع
ولا بد يوما" ان ترد الودائع


ع

عليك بتقوى الله ن كنت غافلا" يأتيك بالارزاق من حيث لا تدري

فكيف تخاف الفقر والله رازقا" فقد رزق الطير والحوت في البحر

ومن ظن أنت الرزق يأتي بقوة ما أكل العصفور شيئا" مع النسر

تزود من الدنيا فانك لا تدري اذا جن عليك الليل فهل تعيش الى الفجر

فكم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حينا من الدهر

وكم من فتى امسى وأصبح ضاحكا" وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري

فمن عاش ألفا والفين فلا بد من يوم يسير الى القبر


رررررررر

روحي فداك حبيبها وفدا صداك ومبسمك
ان كنت لاتدري الهوى فعلام تذرف ادمعك
اني احبك فاحترق مثلي وقل ماقلت لك
قل لي أحبك ساعة أحيا بها عمر الفلك
قل لي فأنت سعادتي والله لي قد أرسلك
كاف

كم يستغيث بن المستضعفون وهم قتلى وأسرى فما يهتز انسانُ

لمذا التقاطع في الاسلام بينكم وأنتم يا عباد الله أخوانُ

الا نفوس ابيات لها همم أما على الخير أنصار وأعوانُ

يارب أمٌ وطفلٌ حيل بينهما كما تفرق أرواح وأبدانُ

وطفلة مثل حسن الشمس اذا طلعت كأنما هي ياقوت ومرجانُ

يقودها العلج للمكروه مكرهة" والعين باكيةٌوالقلب حيرانُ

لمثل هذا يذوب القلب من كمد ان كان في القلب اسلامٌ وايمانُ

نهداكِ إن صنت الفضيلة فيهما

بقياد مركب أمتي أنت كفيلة

هيهات أن تلد الرخيصة ثائراً

وعلى معرى صدرها رضع الرذيله

شرف الحرائر إن حفظت زمامه

سيكون للخنساء في وطني سليله

اليعربية منذ كانت حرة

ولها بكل مشرفٍ باع طويلة

عجبي على بلد الحمية والتقى

تجد القبول بأرضه نِحل دخيلة

لن يصنع الجيل المعربد ثورةً

ورواقص الأرداف لن تلد البطولة

كم أمةٍ بنسائها فوق الذرى

كم أمةٍ بنسائها ركعت ذليلة

ما كلل الغار المسطر جبهةً

إلا وخلف شموخها امرأة نبيلة

أختاه يا ذات الحجاب تحيةً

كم في حجابك أنت رائعة مهوله


هاء

هل قرر البين أن ينهي تلاقينا ومن زعاف النوى بالغدر يسقينا

يامن نويت رحيلا عن مغانينا تذكري بعض يوم من تصافينا


اااااااااااااااا

الف

الحب ..عفو الحب إنك عابث
باسم التقى, أيقظتَ كل جراحي
وملأت لي كأس الغرام ملاطفا
حتى بدت لك سكرة الأقداح
فوقفت ترقب صبوتي وترنحي
خلف الزجاج برقة السفَّاح
يا ويح قلبك سوف أخنقه على
صدري , وأعلن رجعتي لصلاحي
أغويتني ياأيها الشيطان في
نسغ الهوى , فارحل لغير بطاحي
ياء

يا غافلا" وله في الدهر موعظةٌ ان كنت في سنة فالدهر يقظانُ

يا راكبين عتاق الخيل ضامرةٌ كأنها في مجال السبق عقبانُ

نون

نَوّاحَةٌ رَخوَةُ الضَبعَين لَيسَ لَها
لَمّا نَعى بِكرَها الناعونَ مَعقولُ

لام

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها الا التي كان قبل الموت يبنيها

فان بناها بخير طاب مسكنه وان بناها بشر خاب بانيها

ااااااااااااااا

الف

أقارنٌ إيماني بحبِ تـــــرابهــــا فتبسِمٌ عن درٍ نضيد بنابهــــــــــا
وتعتبٌ إن ْ وجهت وجهـــي لغربةٍ فأهتز من شوق بلطف عتابهــــا
أسرحُ فيها الطرف نشوان إن بدت وأطرب إن نحَتْ نصيف نقابهــا
وأستافُ عرفا"لايماثل إن هــــمى بها الغيثُ تهطالا " بماء سحابها
ألا تلك حلفايا المقيمة في دمــــــي كما أنَ لي منها فسيح رحابهــــــا
كأم رؤوم أوسعت لي بحضنــــــها مكانا" وضمتني لدفء إهابهـــا

هاء

هو بدر جميل يتلألأفي السماء نورا" يطوف بروضة جميلة في دنياه

طبعه هادي مثل باقة نرجس يفوح المسك والعطر من ذكراه

حبي لزوجي سكون غامض هاجت شعوري من رقة نجواه

لو كان قلبي يستطيع البوح بحبه ما كان الفؤاد عن الاحباب أخفاه

هو حبي وحياتي وكل شي عندي هو من أضحك قلبي العليل وأبكاه


كمان هاء

هامَت عَلى أَثَرِ اللَذّاتِ تَطلُبُها" "وَالنَفسُ إِن يَدعُها داعي الصِبا تَهِمِ
صَلاحُ أَمرِكَ لِلأَخلاقِ مَرجِعُهُ" "فَقَوِّمِ النَفسَ بِالأَخلاقِ تَستَقِمِ
ميم

ماذا تقول القوافي بعدما غربت شمس الأماني وليل اليأس يطوينا

تجمدت قطرات الحبر في قلمي ومزقت نار اَهاتي الشراينا

نظرت حولي وقيد الصمت في شفي والقلب والعين والأحشاء باكينا

اااااااااااااااااااااااا
الف

الا ليت الشباب يعود يوما
لاخبره بما فعل المشيب

باء

بكيت عند الفراق بحرةٍ بدمع فوق الخدود يسيلُ

بكيت وما فارقتكم غير لحظةٍ فكيف لو كان الفراق طويلُ

لام

لاتشتر العبد الا والعصا معه
ان العبيد لأرجاس مناكيد
دال

دق جرس الفرح فهللوا وتجمعوا صفا"صفا" وحيو العلم العالي والصامد كالطور

أرجو رب العالمين أن يكون عمري في الحياة يطول وان يعطيني الى الحياة المديدة اشارة المرور

حتى أرى بلدي متلألئة كالقمر والنجوم ويكون اسمها بالعلم والثقافة عند العرب مشهور

وأقرا مقالاتها في الكتب والصحف وبين السطور ولا ضيم بعد ذلك ان أموت وأنا شاعر مغمور

ررررررررررررر

راء

ربّما لا تسأليني فأنا فاقد في عالم الحبّ الصوابا
أنا وهم أنا ,ظلّ من أنا لست أدري ربّما كنت سرابا
كان بالأمس أنينا خفقه فغدا اليوم وقد مسّ الرضابا
خافقاً كالطير يشدو للهوى أو كعبدٍ ذاق ويلاً ثم تابا
قد عرفت الآن حقاً من أنا …أنا جرح زاره الحبّ فطــابا
باء

بذلت لها المطارف والحشايا .....فعافتها وباتت في عظمي
يضيق الجلد عن نفسي وعنها ......فتوسعه بأنواع السقام
ابنت الدهر عندي كل بنت..... فكيف وصلت انت من الزحام
جرحت مجرحا لم يبقى فيه.....مكانا للسيوف ولا السهام
حرف الميم

ما هبت الريح من تلقاء أرضكم....إلا وجدت لها بردا على كبد
أبيت أرقد مالم أكتحل بكم......وفي اكتحالي بكم شاف من الرمد

دال

من بردة المديح للإمام البوصيري حين قال عن شرف القران ومدحه......
دعني ووصفي ايات له ظهرت.....ظهور نار القرى ليلاً على علم
فالدُر يزداد حسناً وهو منتظمٌ ......وليس ينقص قدرا غير منتظم
فما تطاول امال المديح إلى.......مافيه من كرم الاخلاق والشيم
ايات حق من الرحمن محدثة .....قديمة صفة الموصوف بالقدم
لم تقترن بزمان وهي تخبرنا......عن المعاد وعن عاد وعن إرم
دامت لدينا ففاقت كل معجزة .....من النبيين إذ جاءت ولم تدم
محكمات فما تبقين من شبه ......لذي شقاق وما تبغين من حكم
ما حوربت قط إلا عاد من حرب.....أعدى الاعادي إليها ملقي السلم
ردت بلاغتها دعوى معارضها.....رد الغَيور يد الجاني عن الحرم
لها معان كموج البحر في مدد.....وفوق جوهره في الحسن والقيم
فما تعد ولا تحصا عجائبها.....ولا تسام على الإكثار بالسأم
قرت بها عين قاريها فقلت له....لقد ظفرت بحبل الله فإعتصم
إن تتلها خيفة من حر نار لظى.....أطفأت حر لظى من وردها الشبم
كأنها الحوض تبيض الوجوه به ......من العُصاة وقد جاؤوه كالحُمم
وكالصراط وكالميزان معدلةً .......فالقسط من غيرها في الناس لم يقُم
لا تعجبن لحسود راح يُنكرُها....تجاهُلا وهو عينُ الحاذق الفهم
قد تُنكرُ العين ضوء الشمس من رمد....ويُنكرُ الفم طعم الماء من سقم
حرف الميم [م]

من ذكرياتٍ تعيشُ الدهرَ في خلَدي * أنغامُ أغنيَّةٍ من لحنِ ماضيها
حكايتي بدأتْ في الحُبِّ مذْ عَرَفَتْ * نفسي المعارفَ في أُولى مباديها
إلى خيامِ الحِمى أرواحُنا سَبَقتْ * حتى تراءتْ لنا تسمو سَواريها
أبكي وأضحكُ إذْ لاحتْ مرابعُهُ * هذي ديارُ حبيبي والْهوى فيها
هاء

هذه أنوار طه المصطفى خاتم الرسل شريف النسب

هذه انواره قد ظهرت وبدت من خلف تلك الحجب

يارسول الله اني مذنب ومن الجود قبول المذنب

يا رسول الله مالي حيلة غير حبي لك يا خير نبي

يييييييييييييييييييييييي
ياء

يا ويحَ قلبي على الزهراءِ فاطمةٍ * تبكي نقيَّ دموعِ الفقْدِ صافيها
تقول وا أبتا والقلبُ تجرحُهُ * تلكَ الهمومُ التي كانتْ تُقاسيها
هاء

هل تقبلوني هل تقبلوني عبد أثيم زادت فنوني

بالذل واقف بالباب عاكف والله خائف أن تطردوني

أخشى ذنوبي زادت عيوبي من ذي الخطوب فأنقذوني

أنتم مرادي ياللأيادي فانفو ا رقادي وايقظوني

بحق طه من عز جاها قولوا لي هاها وقربوني

أرجو لقاكم روحي فداكم قصدي رضاكم فأتحفوني

صلي وسلم ربي وعظم على المعلم أهل الفنون

وامنن وواصل كل الأفاضل ما قال قائل هل تقبلوني

يييييييييييييييييي

ياء

يجرِّدُ العزمَ في وجهِ الجيوشِ فلا * يُغني الجيوشَ صقيلٌ من مَواضيها
إذا رماهمْ بسهمِ اللحظِ من غضَبٍ * زلّتْ سهامُ العِدى عن قوسِ راميها

هاء

هذه العناقيد من كرمي وبستاني وذي الأغاريد من شدوي وألحاني

ظن الخليون أنا مثلهم كذبوا فما الخلي وذو الأشجان سيانِ

لولا الغرام لما غنت مطوقة على قضيب ولا طير على بانِ

يا حادي الركب هذا ما قصدت له من المدينة فانزل بين جيراني

وامسح محياك بالأعتاب ملتمسا" برد الحشا غير هياب ولا واني

فالمصطفى بهجة الدنيا وحجتها ومركز الوحي من نور وبرهانِ

جاء الوجود وليل الشك معتكر والأرض ترصف في كفر وطغيانِ

فأبدل الشك نورا والضلال هدى" وأبدل الكفر في الدنيا بايمانِ

يا واحدا"بين خلق الله ليس له في المرسلين وفي الأخيار من ثاني

ييييييييييييييييييييييييييي

ياء

يا رب ان عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بان عفوك اعظم
ان كان لايرجوك الا محسن
فبمن يلوذ ويستجير المجرم؟
ادعوك ربي كما امرت تضرعا
فاذا رددت يدي فمن ذا يرحم؟
مالي اليك وسيلة الا الرجا
وجميل عفوك ثم اني مسلم


ميم

مافي الوجود سواك رب يعبد كلا ولا مولى " سواك فيقصدُ

يامن له عنت الوجوه بأسرها وله جميع الكائنات توحدُ

أنت المؤمل في الشدائد كلها يا سيدي ولك البقاء السرمُد

يا منتهى سؤلي وغاية مطلبي من ذا الذي عن باب حبك يطردُ

فامنن عليّ بتوبة يا من له قلب المحب مقدسٌ وموحدُ

مافي الوجود سواك رب يعبد كلا ولا مولى " سواك فيقصدُ

يامن له عنت الوجوه بأسرها وله جميع الكائنات توحدُ

أنت المؤمل في الشدائد كلها يا سيدي ولك البقاء السرمُد

يا منتهى سؤلي وغاية مطلبي من ذا الذي عن باب حبك يطردُ

فامنن عليّ بتوبة يا من له قلب المحب مقدسٌ وموحدُ

دوووووووووووووو

دال

دَمْعٌ جرَى فقضَى في الرَّبْعِ ما وجَبَا

لأهلِهِ وشَفَى أنّى ولا كَرَبَا

عُجْنا فأذهَبَ ما أبْقَى الفِراقُ لَنا

منَ العُقُولِ وما رَدّ الذي ذَهَبَا

سَقَيْتُهُ عَبَراتٍ ظَنّهَا مَطَراً

سَوائِلاً من جُفُونٍ ظَنّها سُحُبَا

بااااااااااااا

بالراحتينِ يداريها وتلمحُها * لألاءةَ النورِ راحٌ لا تداريها
فحالُهُ كغيورٍ راحَ يجمعُها * بالراح بعضٌ ويجلو الخدَّ باقيها
والأولياءُ على أعتابهِ سطروا * صفوَ المحبةِ إذْ كانوا أهاليها
أهلُ الوفاءِ بعهدِ اللهِ قد تركوا * بالي الزخارفِ في الدنيا وفانيها
هاء

هـذا جـزاءُ الصائـمينَ لربِّهم *** سـَعِدوا بخيـرِ كرامةٍ وجَـنابِ

الصومُ جُنَّـةُ صائـمٍ مـن مَأْثَمٍ ***يَنْـهى عن الفحشـاء والأوشابِ

الصـومُ تصفيـدُ الغرائزِ جملةً *** وتـحـررٌ من رِبْـقـةٍ بـرقابِ

ما صامَ مَنْ لم يَرْعَ حـقَّ مجاورٍ *** وأُخُـوَّةٍ وقـرابـةٍ وصـحـابِ

ما صـامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيـبَةٍ *** أو قـالَ شـراً أو سَعَى لخـرابِ

ما صـامَ مَـنْ أدّى شهادةَ كاذبٍ *** وأَخَـلَّ بـالأَخــلاقِ والآدابِ

الصومُ مـدرسةُ التعفُّـف ِوالتُّقى *** وتـقـاربِ البُعَداءِ والأغـرابِ

الصومُ رابـطةُ الإخـاءِ قويـةً *** وحبالُ وُدِّ الأهْـلِ والأصحـابِ

بيييييييييي

بقدْرِ أحمدَ في العلياءِ قد شهِدَتْ * تلك القلوبُ التي هامتْ بهاديها
محمدٌ أجملُ الأكوانِ في نظرٍ * مهما تجَمّلتِ الدُّنيا لرائيها
هو الحبيبُ حبيبُ اللهِ شرّفَهُ * مِن رتبةِ العزِّ في أعلى أعاليها
ما في السماءِ ولا في الأرضِ من أحدٍ * من الخلائقِ في قدْرٍ يساويها
هاااااااء

هَلَ انْتَ عَلَى أطْلاَلِ مَيَّةَ رَابِعُ * بِحَوْضَى تُسَائِلُ رَبْعَها وَتُطَالِعُ

مَنَازِلُ مِنْهَا أَقْفَرَتْ بِتَبَالَةٍ وَمِنْهَا * بِأَعْلَى ذي الـأَرَاكِ مَرَابِعُ

عووووووووووو

عندي قصيدةُ عشقٍ عنكمُ نُظِمَتْ * ومِنْ سِجِلِّ الْهوى صِيغتْ قوافيها
من ذكرياتٍ تعيشُ الدهرَ في خلَدي * أنغامُ أغنيَّةٍ من لحنِ ماضيها
حكايتي بدأتْ في الحُبِّ مذْ عَرَفَتْ * نفسي المعارفَ في أُولى مباديها
وهذه القبةُ الخضراءُ سابقةٌ * بنورِ طهَ، ونورُ الشمسِ ثانيها
وهذه الروضةُ الفيحاءُ فالتمسوا * ريحَ الجِنان طيوبًا في نواحيها
هذا المقامُ هنا حلَّ الحبيبُ هنا * تحكي دموعُ الهوى أشواقَ باكيها


هااااء

هذا فؤادي وحب الله يسكنه *** يدعو لأيمن كي تزكو سجاياه

هو الحبيبُ حبيبُ اللهِ شرّفَهُ * مِن رتبةِ العزِّ في أعلى أعاليها
ما في السماءِ ولا في الأرضِ من أحدٍ * من الخلائقِ في قدْرٍ يساويها
اللهُ كرَّمَهُ فيها وقدَّمَهُ * فأينَ أينَ الحِجَا تُحصي مَراقيها
محمّدٌ وله من فضلِ خالقهِ * معارجُ المجدِ فوق النجمِ ساريها

هاء

هواك وبعد مابيني *** وبينك سر تبريجي
صحا من شجوه كأسي *** وقد نام الخليونا
فكيف أفر من نفسي *** إذا هام المحبونا
حيائي منك يبعدني *** وداعي الشوق يدنيني
ووجه الصفح يخجلني *** ويقتلني ويحييني
خلوت إليك ياربي *** وقلت عساك تقبلني
ييييييييييييي