الأديب والشاعر عبد القادرالحمصي نضوج ومروءة

أراقبه وأرقبه
أراقبه لأنه استاذي وملهمي ،ولازلت اذكر كلماته المنعشة عن بعض مما سطّرته أحلامي الأدبية ،أيام الدراسة الإعدادية
وجدت في هذا الانسان ابداعاً واحساساً مختلفاً...!صمته بلاغة ونطقه حجة...كان شعلة من نار تتقد لتشع علماً ومعرفة
ونضوج فكري وإلمام بما يجري حولنا بطريقة مدهشة...!
كنت أتساءل في ذاتي كيف لهذا الرجل... التواصل مع البسطاء وهو في هذه المعمعة العلمية الثقافية الأدبية
وتوالت الأيام...وحدث ما كنت أرقبه أن تتحول علاقتي به من طالب إلى صديق.
حملت بعضاً مما اجتهدت أدبأ ،وذهبت إليه ألتمس نصحأ ،وأنا أعرف أنه اعتزل الكتابة منذ سنوات..
بنظراته القوية قال: الشعر ديوان العرب... والقصة مقصد المبدعين
سنوات معدودة لكنها نادرة ...قرأت وسبرت خلالها أغوار هذا الرجل...
تجولت في حدائق شعره ونثره...أرهقني بوميض حرفه ... فرحت أحث الخطى سعياً لمجاراة ابداعه ولكني عبثاً حاولت..!
وأبعدتني غربة ماكنت أطيقها ... عن أجواء هذا الشاعر وروحانيته والتحليق في عالمه
أستاذي عبد القادر أيها الشاعر الأريب هي دعوة صديق جمعته واياكم موائد الادب لساعات وساعات..
ورجاء مولعٍ أن تعوضنا هذه الشاشة الأنيقة ماهدمته هذه الغربة اللعينة..؟
فوالله لقد صدأت النفس ...وعلاها الخمول فأين أنت ياشاعرنا المبجل...؟
رشدي

لا نستطيع في محراب ما جاد به قلم أخينا الدكتور رشدي إلا أن نُحاول ضم صوتنا إلى صوته
فأنت يا أستاذنا عبد القادر الحمصي أستاذ الجميع ومُرشدهم في عوالم الأدب فلا تبخل علينا ببوحك العاطر وقراءاتك العميقة التي تتخطى حدود المرئيات

بوركت يا أخي رشدي على دعوتك هذه وأضم صوتي إلى صوتك

يشرفنا ويسعدنا أن يكون أحد أركان منتدانا المتواضع وينضم إلينا عبر هذا الفضاء الواسع الذي نتمنى أن يشاركنا فيه الكلمة الطيبة ...
بارك الله فيكم أخي رشدي على هذه المبادرة الطيبة ونتمنى أن تكون أنت همزة الوصل التي توصلنا إليه ...

دمتم على خير