فراشات الفرح وقناديل المشاعر

ترفرف فراشات الفرح وتتراقص حول قناديل المشاعر فتسمو الروح حيناً..وتقبع هناك في سديم السماء ؛تتشبع نقاء وراحة وطمأنينة
وتحوم من حولها بشائر السعادة..وتلوِح بأكف السماحة..لكل ماحولها وتلتمس العذر لكل العيون التي تراقبها ..فالبهجة تحول عجز اليائس أملاً
ومحبة العاشق عبقاً يعطر النسمات...التي تلفح القلوب فتنعش فيها أواصر المودة والتآلف..
وفجأة ووسط رياح الهموم التي تعصف بلا استئذان..؟! تهوي الروح بفعل الجاذبية وتركن في أديم الأرض..لتمتلىء ضيقأ وتبرماً ويزداد لهيب أتون الغضب بحطب التذمر.؟!
وتعلو غمامة سوداء على ضفاف القلب فيغدو كل شيء بلا معنى..
ومابين شهيق السعادة وزفير التعاسة تتقلب تلك النفس العجيبة..؟؟؟

ما ينقصنا في حياتنا اليومية المعاصرة اليوم هو التعبير عن المشاعر تجاه كل من حولنا........والحديث عن الوجدانيات ......لأن الحياة المادية حولت حتى مشاعرنا إلى ماديات .....جزاك الله خيرا

صحيح ...
تذكرت في هذا الزمان الأغبر أنه من قديم الزمان كان هناك شيء اسمه مشاعر
ود تآلف مودة رحمة بين الناس
حتى أني الآن لست متأكدا أكانت بعض ما روت شهرزاد في قصة ألف ليلة وليلة أم أنه فعلا كان هناك شيء بين الناس اسمه تآلف ومودة ورحمة ؟؟؟

أبو محمد أرمنازي كتب:ما ينقصنا في حياتنا اليومية المعاصرة اليوم هو التعبير عن المشاعر تجاه كل من حولنا........والحديث عن الوجدانيات ......لأن الحياة المادية حولت حتى مشاعرنا إلى ماديات .....جزاك الله خيرا

الأدب مرآة النفس..تعكس فرحها وحزنها ..سعادتها وشقاءها..وكلنا بحاجة لأن نبوح بما يجول في خاطرنا من مشاعر وأحاسيس
ولعمري إن في ذلك شفاء للروح..
مودتي وامتناني لكلماتك الندية

بياع الورد كتب:صحيح ...
تذكرت في هذا الزمان الأغبر أنه من قديم الزمان كان هناك شيء اسمه مشاعر
ود تآلف مودة رحمة بين الناس
حتى أني الآن لست متأكدا أكانت بعض ما روت شهرزاد في قصة ألف ليلة وليلة أم أنه فعلا كان هناك شيء بين الناس اسمه تآلف ومودة ورحمة ؟؟؟

صدقت أيها الفاضل
قيم الإسلام مفعمة بالمودة والرحمة والتآلف..
وفقير النفس هو الذي تجرد من تلك المشاعر
أما غني الخلق تراه يزرع المودة لتورق وتثمر عناقيد االفضيلة