في ملكوت القلم (عبد القادر الأسود)
3 مشترك
منتدى مدينة أرمناز العام :: المنتدى الخاص بشاعر أرمناز الكبير الأستاذ عبدالقادر الأسود :: الواحة الشعرية ( أشعار الأستاذ عبدالقادر الأسود )
صفحة 1 من اصل 1
في ملكوت القلم (عبد القادر الأسود)
في مَلَكوتِ القَلَم
((بمناسبة تأسيس اتحاد الكتاب العرب))
هل عاد عيدُك بالمُنى مُخْضَوْضِرا؟
فعدا الصباحُ مُهلّلاً مُستبشِرا
والأمنياتُ تبخترت بوشاحها
عهدي بها تهوى الوشاح الأخضرا
حَرّى لها بين الضلوع تَلَهُّفٌ
لو مَـسَّتِ الماءَ الزُلال لأسكرا
واشْرَورقت فإذا لها وجهٌ بدا
أزهى من البدرِ البسيمِ وأنورا
وتميس نَشوى والعبيرُ يَزُفُّها
ويَلُفُّها عِطْفُ النسيمِ معَطَّرا
مَزْهُوَّةً جَذلى تُغيظُ لِداتِها
تُهدي الهوى قَدّاً وخدّاً أزهرا
تُحْيي إذا حَيَّتْ ويُفْني فَوتُها
ما لم تُسِغْ كأسَ النّديم تَكَدَّرا
سَلْني بها ، إنـي خَبَرْتُ دلالَها
فوجدتُه من كل دَلٍّ أخطرا
ما ا لعمرُ إلاّ خُلْفُها ووفاؤها
ويظَلُّ قلبُكَ صادياً مُتَحيِّرا
شأنُ اللعوبِ فلا ثباتَ لطبعها
إمّا دَنتْ شهراً تناءت أشهُرا
* * * * *
يا مَن نَثرتَ على العوالِمِ عَـنْبَرا
فجرى النسيمُ على الصَباحِ مُعَنْبرا
وتبسَّمت للفجر أزهارُ الربا
وتضاحكت زُهْرُ النجوم على الذُرا
نَضّرتَ بالقلمِ الوجودَ ؛ ألا سقى
ذكراكَ أنخابَ الخلودِ ونضَّرا
فبه ، تعالى اللهُ ، أقسم مُعْظِماً
شأنَ الذين به أَسالوا السُّكَّرا
وبه الحضاراتُ ازْدَهَتْ أغصاُنها
فإذا القُطوفُ اليانعاتُ على الثرى
وتسلّحتْ أممٌ به فتسنَّمتْ
متنَ الكواكبِ واستقلّت أَبْحُرا
وبِهِ وبالسارين في مَلََكوتِهِ
باهى الملائكةَ المليكُ فأبهرا
وتتالت الآياتُ في تكريمهم
أزهى الورى روضاً و أبهى منظرا
هي حُلَّةُ الباري وسابقُ فضلِه
أعظم بمن أَهدى السبيلَ ويَسّرا
* * * * *
يا عيدُ مالك مُكْفَهِِرّاً عابساً
متجَهِّماً ؟ فلقد عَهِدْتُكَ مُبْدِرا
إني أُعيذكَ أن تُساءَ بزائلٍ
يمضي فيُمحى ذكرُه بين الورى
ويلُفُّهُ النسيانُ في أثمالهِ
وتظلُّ في عينِ الزمان مُقَدَّرا
فتغرِّد الأيامُ باسمِك نشوةً
وتُردِّدُ الأجيالُ لحنَكَ أَدْهُرا
يكفيك أنّك في الضَمائرِِ خالدٌ
أبداً وذكرُك ما يزال مُعَطَّرا
نَأتي إلى الدنيا ونمضي مثلما
قَطْرٌ رَمَتْه المُزنُ ثممَّ تبخّرا
يفنى الأنامُ وتمَّحي آثارُهم
إلاّ يداً بالنورِ خطَّتْ أسطُرا
قَدَرُ السَراةِِ المبدعين زمانُهم،
جُهّالُهُ المستكبرون تَجَبُّرا
* * * * *
والخائنون البائعون بلادهم
أوَغرَّهم أنّ العذابَ تأخّرا ؟
اَلظامئون إلى الدِّماءِ تَشَفّياً
لبسـوا رداءَ المسلمين تَسَتُّرا
تأبى الضواري ، بل تَعافُ نفوسُها
ما يَمضَغون ؛ ويدَّعون تحضُّرا!
تفنى ذِئابُ الوحش دون حياضها
ويِوطّئون بلادهم لمن اشترى
ويُواطئون على حياة ذويهمُ
قُتِلَ ابنُ آدمَ ما أعقَّ و أكفرا
لم يرحمَ التاريخُ يوماً خائناً ؛
قد تُمهلُ الأقدارُ فيما قُدِّرا
لكنّه عَدلُ السماءِ وبأسُها
آت وإن شكّ المعاندُ وامترى
وهو الإلهُ فمن يَرُدُّ عذابه
عمّن طغى وبغى وكذّب وافترى
يُلقي ابنَ آدم في الهلاك غرورُه
لو يدرك المغرورُ ماذا أخَّرا
إدلب:8/2/2007
((بمناسبة تأسيس اتحاد الكتاب العرب))
هل عاد عيدُك بالمُنى مُخْضَوْضِرا؟
فعدا الصباحُ مُهلّلاً مُستبشِرا
والأمنياتُ تبخترت بوشاحها
عهدي بها تهوى الوشاح الأخضرا
حَرّى لها بين الضلوع تَلَهُّفٌ
لو مَـسَّتِ الماءَ الزُلال لأسكرا
واشْرَورقت فإذا لها وجهٌ بدا
أزهى من البدرِ البسيمِ وأنورا
وتميس نَشوى والعبيرُ يَزُفُّها
ويَلُفُّها عِطْفُ النسيمِ معَطَّرا
مَزْهُوَّةً جَذلى تُغيظُ لِداتِها
تُهدي الهوى قَدّاً وخدّاً أزهرا
تُحْيي إذا حَيَّتْ ويُفْني فَوتُها
ما لم تُسِغْ كأسَ النّديم تَكَدَّرا
سَلْني بها ، إنـي خَبَرْتُ دلالَها
فوجدتُه من كل دَلٍّ أخطرا
ما ا لعمرُ إلاّ خُلْفُها ووفاؤها
ويظَلُّ قلبُكَ صادياً مُتَحيِّرا
شأنُ اللعوبِ فلا ثباتَ لطبعها
إمّا دَنتْ شهراً تناءت أشهُرا
* * * * *
يا مَن نَثرتَ على العوالِمِ عَـنْبَرا
فجرى النسيمُ على الصَباحِ مُعَنْبرا
وتبسَّمت للفجر أزهارُ الربا
وتضاحكت زُهْرُ النجوم على الذُرا
نَضّرتَ بالقلمِ الوجودَ ؛ ألا سقى
ذكراكَ أنخابَ الخلودِ ونضَّرا
فبه ، تعالى اللهُ ، أقسم مُعْظِماً
شأنَ الذين به أَسالوا السُّكَّرا
وبه الحضاراتُ ازْدَهَتْ أغصاُنها
فإذا القُطوفُ اليانعاتُ على الثرى
وتسلّحتْ أممٌ به فتسنَّمتْ
متنَ الكواكبِ واستقلّت أَبْحُرا
وبِهِ وبالسارين في مَلََكوتِهِ
باهى الملائكةَ المليكُ فأبهرا
وتتالت الآياتُ في تكريمهم
أزهى الورى روضاً و أبهى منظرا
هي حُلَّةُ الباري وسابقُ فضلِه
أعظم بمن أَهدى السبيلَ ويَسّرا
* * * * *
يا عيدُ مالك مُكْفَهِِرّاً عابساً
متجَهِّماً ؟ فلقد عَهِدْتُكَ مُبْدِرا
إني أُعيذكَ أن تُساءَ بزائلٍ
يمضي فيُمحى ذكرُه بين الورى
ويلُفُّهُ النسيانُ في أثمالهِ
وتظلُّ في عينِ الزمان مُقَدَّرا
فتغرِّد الأيامُ باسمِك نشوةً
وتُردِّدُ الأجيالُ لحنَكَ أَدْهُرا
يكفيك أنّك في الضَمائرِِ خالدٌ
أبداً وذكرُك ما يزال مُعَطَّرا
نَأتي إلى الدنيا ونمضي مثلما
قَطْرٌ رَمَتْه المُزنُ ثممَّ تبخّرا
يفنى الأنامُ وتمَّحي آثارُهم
إلاّ يداً بالنورِ خطَّتْ أسطُرا
قَدَرُ السَراةِِ المبدعين زمانُهم،
جُهّالُهُ المستكبرون تَجَبُّرا
* * * * *
والخائنون البائعون بلادهم
أوَغرَّهم أنّ العذابَ تأخّرا ؟
اَلظامئون إلى الدِّماءِ تَشَفّياً
لبسـوا رداءَ المسلمين تَسَتُّرا
تأبى الضواري ، بل تَعافُ نفوسُها
ما يَمضَغون ؛ ويدَّعون تحضُّرا!
تفنى ذِئابُ الوحش دون حياضها
ويِوطّئون بلادهم لمن اشترى
ويُواطئون على حياة ذويهمُ
قُتِلَ ابنُ آدمَ ما أعقَّ و أكفرا
لم يرحمَ التاريخُ يوماً خائناً ؛
قد تُمهلُ الأقدارُ فيما قُدِّرا
لكنّه عَدلُ السماءِ وبأسُها
آت وإن شكّ المعاندُ وامترى
وهو الإلهُ فمن يَرُدُّ عذابه
عمّن طغى وبغى وكذّب وافترى
يُلقي ابنَ آدم في الهلاك غرورُه
لو يدرك المغرورُ ماذا أخَّرا
إدلب:8/2/2007
رد: في ملكوت القلم (عبد القادر الأسود)
- الكود:
لكنّه عَدلُ السماءِ وبأسُها
آت وإن شكّ المعاندُ وامترى
وهو الإلهُ فمن يَرُدُّ عذابه
عمّن طغى وبغى وكذّب وافترى
يُلقي ابنَ آدم في الهلاك غرورُه
لو يدرك المغرورُ ماذا أخَّرا
أظن هذه الكلمات تعبر تماما عن هذا الشخص الغريب الذي دخل للمنتدى ...
وأخذ بالإفتراء علينا ....
رأيت هذه الكلمات مناسبة بمعناها ومضمونها لهذه المناسبة ....
سلمت يداك ....وشكرا لك ...
رد: في ملكوت القلم (عبد القادر الأسود)
حبيبي عمي ابا محمد شكرا لك امتعتنا
تقبل مروري البسيط في صفحاتك المخضرمة
تقبل مروري البسيط في صفحاتك المخضرمة
محمد باتيتة- المراقب المميز لمنتدى أرمناز
- عدد المساهمات : 1501
نقاط : 3451
السٌّمعَة : 113
تاريخ التسجيل : 24/03/2009
العمر : 42
الموقع : ريف دمشق
رد: في ملكوت القلم (عبد القادر الأسود)
وانت بالف خير يا سيدي
محمد باتيتة- المراقب المميز لمنتدى أرمناز
- عدد المساهمات : 1501
نقاط : 3451
السٌّمعَة : 113
تاريخ التسجيل : 24/03/2009
العمر : 42
الموقع : ريف دمشق
مواضيع مماثلة
» جنى العشرين ( عبد القادر الأسود )
» لن أرحل(عبد القادر الأسود)
» عرس الحبيب ( عبد القادر الأسود)
» فتون (عبد القادر الأسود)
» عبير حراء ( عبد القادر الأسود)
» لن أرحل(عبد القادر الأسود)
» عرس الحبيب ( عبد القادر الأسود)
» فتون (عبد القادر الأسود)
» عبير حراء ( عبد القادر الأسود)
منتدى مدينة أرمناز العام :: المنتدى الخاص بشاعر أرمناز الكبير الأستاذ عبدالقادر الأسود :: الواحة الشعرية ( أشعار الأستاذ عبدالقادر الأسود )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أكتوبر 01, 2019 11:34 am من طرف bassam1972
» شهادة الشاعر الكبير الأستاذ عبد القادر دياب مدير عام الملتقى الثقافي العربي
الجمعة سبتمبر 13, 2019 7:15 pm من طرف bassam1972
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 12
الجمعة يوليو 12, 2019 10:33 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 10
الخميس يوليو 11, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 9
الأربعاء يوليو 10, 2019 1:29 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 8
الأربعاء يوليو 10, 2019 10:41 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 6
الثلاثاء يوليو 09, 2019 4:24 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 5
الأحد يوليو 07, 2019 10:10 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 3
السبت يوليو 06, 2019 10:14 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 2
الجمعة يوليو 05, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكه، الآية: 1
الأربعاء يوليو 03, 2019 3:27 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف: تعريف
الثلاثاء يوليو 02, 2019 7:01 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 111
السبت يونيو 29, 2019 7:26 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 110
الخميس يونيو 27, 2019 10:38 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 109
الخميس يونيو 27, 2019 6:45 am من طرف عبد القادر الأسود