صفحة من حياة مجاهد(عبد القادر الأسود)
5 مشترك
منتدى مدينة أرمناز العام :: المنتدى الخاص بشاعر أرمناز الكبير الأستاذ عبدالقادر الأسود :: البحوث والدراسات والمقالات النثرية
صفحة 1 من اصل 1
صفحة من حياة مجاهد(عبد القادر الأسود)
صفحة من حياة مجاهد
أطلّ عليّ اليوم بقامة شامخة ، تصافحك أول ما تقع عينُك عليه ملامحُ العزّة والإباء، لم تستطع إخفاءها تجاعيدُ السنين ولا أخاديدُ الزمن .
أهلاً أبا مصطفى .. تفضّل ، و (ميّل ــ كعادته ــ ) فإن بيني وبينه الكثير من مودة قديمة ، زرعناها أيام الشباب ورعيناها ، وما زلنا حريصين على إروائها .
وما كاد يستوي على الكرسي ، حتى تأوّه وزفر زفرة وصلتني حرارتها، ثم قال : آه لو أتيح لي أن أجاهد في سبيل الله ،لعلّي أن أحظى بالشهادة التي طالما تمنّيتُها ، فقال له نسيبه ــ وكان بصحبته ــ : أفي هذه السن ّ يا عمّاه ؟
وزأر كليث اقترب أحدهم من عرينه ، وما بي يا بني ؟ المهمّ الشهادة دفاعاً عن المسجد الأقصى الذي طالما تمنّيت أن أُدفنَ بقربه ، حينها ، ولكن..، قاطعته ــ وقد خمّنت أنّ طولَ العهد أنساه أن قد حدّثني بذلك يوماً ــ ومتى كان هذا يا أبا مصطفى ؟ هل زرتَ المسجدَ الأقصى ؟
قال: آه يا أبا محمد كم ندمتُ لأني أطعتُ أوامر رؤسائي .
لماذا لم أعْصِ الأوامر وأمضي أقاتلُ حتى أنالَ الشهادةَ وأدفنَ هناك بقرب المسجد الأقصى ، لقد كنتُ صغيرَ السنِّ يومها فلم أُحسنْ التصرّفَ ،آه لو عادت هذه الفرصةُ ، متى كان ذلك وما القصّةُ يا عمّ ؟
واندفع ابن الخامسة والثمانين وكأن القدرَ رَجَعَ به إلى عام /1948 /م يوم جاء المجاهد عبد القادر الحسيني إلى الرئيس شكري القوتّلي طالباً السلاح والرجال ، وانطلق المنادون بحيَّ على الجهاد ، ولبّى النداءَ الشابُ محمد غضيبة (أبو مصطفى ) فيمن لبّى من شبابِ أرمنازَ وهم :عمر الفاخوري وعبد القادر الأبيض ويوسف حصيرة وعبدو شَوّاف،وبعد دورة تدريبية قصيرة لمدة شهر واحد في معسكرات قطنا ، التحقوا بالمجاهدين المدافعين عن المسجد الأقصى من سورية والعراق، وأبلى المجاهدون بلاءً حسناً وصدّوا كلَّ محاولات اليهود لمهاجمة القدس والمسجد الأقصى ، وخاضوا مع اليهود الصهاينة الغزاة معاركَ ضاريةً مدّةَ سبعة أشهر أو ثمانيةً ــ لم يعد أبو مصطفى يتذكر بالضبط ــ واتّفق الملك عبد الله مع الإنكليز الذين كانوا يحتلّون الأردنَّ وفلسطين على أن يحلّوا محلَّ المجاهدين السوريين والعراقيين ، طالبين منهم المغادرة ، وتلكؤوا في الانسحاب بسبب شكهم في النوايا، وجاءهم قنصل سوريا حينها في القدس السيد عبد الرحمن العظم يحذرهم من مخطط لمحاصرته من قبل الجيشين الأردني والإنكليزي وقتلهم أو أسرهم فانسحبوا وحدث بعد ذلك ما حدث من تقسيم بقرار من الأمم المتحدة الذي نفذه الإنكليزُ وجيش الملك عبد الله ، وما تزال الغُصّةُ تتلجلج في حلق أبي مصطفى ابن الخامسة والثمانين .
هذا العمر وهذا الموقف ذكّرني بالصحابيِّ الجليل أبي أيوب الأنصاري ، فقد عاش رَضِي اللّه عنه طوالَ حياتِه غازياً حتَّى قيلَ: إنَّه لم يتخلّفْ عن غَزْوةٍ غزاها المسلمون مُنْذُ عَهْدِ الرسولِ عليه الصلاة والسلام إلى زَمَن معاويةَ رضي الله عنه ، إلا إذا كان مُنْشَغِلاً عنها بِأخْرَى.
وكانت آخِرُ غزواتِه حينَ جَهَّزَ مُعـاويَةُ جَيشـاً بِقِيَادَةِ ابنهِ يزيدَ، لِفَتْح القُسْطنطنيَّةِ ، وكان أبو أيوبَ آنذاك شيخاً طاعناً في السنِّ يحبو نحو الثمانين من عُمُرِه فلم يَمْنَعْه ذلك من أنْ يَنْضوي تَحْتَ لواءِ يزيدَ، وأنْ يَمْخُر عُبابَ البَحر غازياً في سبيل اللّهِ.
لكِنَّه لم يَمْضِ غيرُ قليل على منازَلَةِ العَدُوِّ حتَّى مَرِض أبو أيوبَ مَرَضاً أقْعَده عن مُوَاصَلَةِ القتالِ، فجاء يزيدُ لِيَعودَه وسألهَ:
ألكَ من حاجَةٍ يا أبا أيوبَ؟
فقال: اقرأ عَني السلامَ على جنودِ المسلمين، وقُلْ لهم: يوصيكم أبو أيوبَ أن تُوغِلوا في أرضِ العَدُوِّ إلى أبعدِ غايةٍ ، وأن تَحْمِلوه مَعَكُم، وأن تَدْفِنوه تَحْتَ أقدامِكم عِنْدَ أسوار القُسْطَنْطنية. ولَفَظَ أنفاسَه الطاهِرَةَ.
استجابَ جندُ المسلمين لِرَغْبَةِ صاحبِ رسولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم ، وكرّوا على جُنْدِ العدوِّ ، الكَرَّة ،بَعْدَ الكرَّةِ حتَّى بلغوا أسْوارَ القُسْطَنْطِينيةِ وهم يَحْمِلون أبا أيوب معهم. وهناك حفَروا له قبراً ووارَوْهُ فيه.
وانتعشت ذاكرة أبي مصطفى وأخذ يقصّ علينا بعضَ ما بقي في ذهنِه من طريفِ الحوادث التي مرَّ عليها ستون عاماً ونيّفاً ، ومن هذه الطرائف ، أنهم طوّقوا حيّاً في القدس يسكنه اليهود ، فما وجدوا إلاّ القليلَ منهم ، ولفت نظرَ الضابط جمال هارون، من اللاذقية ،وجودُ نفقٍ ضيّقٍ في أحدِ البيوتِ فأمرَ بحرقِ عددٍ من إطارات السيارات في مدخل النفق فخرج من كان فيه من الصهاينة ، فاسروا منهم ــ يومها ــ سبعين رجلاً مقاتلاً مع أسلحتهم .
وهنا سألتُه :أعندك ما يثبت نضالَك هذا ؟ فأخرج من جيبِه بطاقةً عسكريّة ًتحملُ صورتَه واسمَه ورقمَه العسكريَّ ممهورةً بالخَتم الرسميِّ وموقّعةً من المسؤول العسكريِّ آنذاك .
فقلت له :إنّ الرئيس الراحل حافظ الأسد قد كرّم المجاهدين ، وخصّص لهم راتباً تقاعديّاً ، ثم إنّ ابنَه الرئيس الحالي الدكتور: بشّار الأسد ليس بأقلَّ من والده حماسةً في تكريم أمثالك ، فلِمَ لا ترفع له كتاباً مرفقاً بصورةٍ عن هذه البطاقة ؟ فأجاب منفعلاً :
(لَهْ يا أستاذ أبعد هذا العمر تريد ني أن أشحد!)
وهو الذي قضى عمره عاملاً بسيطاً ، وقد أقعدَه كِبَرُ سنِّه عن الكسبِ ، وليس له من دخلٍ سوى ما قد يقدمه له بناتُه لأن ابنَه مصطفى هو أحد شهداءِ المقاومة الفلسطينية التي كان قد انتظم في صفوفها .
إنَّ أمّةً فيها مثلُ هذا الليثِ المتحمّس للدفاع عن الأقصى والذود عن حياض الأمة ، لابدَّ منتصرةٌ بإذن الله ، ولكن :
يا ربّ هيّئْنا وهيئْ قادة ً = للرافضين تزلُّفَ الجُبناءِ
أرمناز:29/7/2010م
عبد القادر الأسود
أطلّ عليّ اليوم بقامة شامخة ، تصافحك أول ما تقع عينُك عليه ملامحُ العزّة والإباء، لم تستطع إخفاءها تجاعيدُ السنين ولا أخاديدُ الزمن .
أهلاً أبا مصطفى .. تفضّل ، و (ميّل ــ كعادته ــ ) فإن بيني وبينه الكثير من مودة قديمة ، زرعناها أيام الشباب ورعيناها ، وما زلنا حريصين على إروائها .
وما كاد يستوي على الكرسي ، حتى تأوّه وزفر زفرة وصلتني حرارتها، ثم قال : آه لو أتيح لي أن أجاهد في سبيل الله ،لعلّي أن أحظى بالشهادة التي طالما تمنّيتُها ، فقال له نسيبه ــ وكان بصحبته ــ : أفي هذه السن ّ يا عمّاه ؟
وزأر كليث اقترب أحدهم من عرينه ، وما بي يا بني ؟ المهمّ الشهادة دفاعاً عن المسجد الأقصى الذي طالما تمنّيت أن أُدفنَ بقربه ، حينها ، ولكن..، قاطعته ــ وقد خمّنت أنّ طولَ العهد أنساه أن قد حدّثني بذلك يوماً ــ ومتى كان هذا يا أبا مصطفى ؟ هل زرتَ المسجدَ الأقصى ؟
قال: آه يا أبا محمد كم ندمتُ لأني أطعتُ أوامر رؤسائي .
لماذا لم أعْصِ الأوامر وأمضي أقاتلُ حتى أنالَ الشهادةَ وأدفنَ هناك بقرب المسجد الأقصى ، لقد كنتُ صغيرَ السنِّ يومها فلم أُحسنْ التصرّفَ ،آه لو عادت هذه الفرصةُ ، متى كان ذلك وما القصّةُ يا عمّ ؟
واندفع ابن الخامسة والثمانين وكأن القدرَ رَجَعَ به إلى عام /1948 /م يوم جاء المجاهد عبد القادر الحسيني إلى الرئيس شكري القوتّلي طالباً السلاح والرجال ، وانطلق المنادون بحيَّ على الجهاد ، ولبّى النداءَ الشابُ محمد غضيبة (أبو مصطفى ) فيمن لبّى من شبابِ أرمنازَ وهم :عمر الفاخوري وعبد القادر الأبيض ويوسف حصيرة وعبدو شَوّاف،وبعد دورة تدريبية قصيرة لمدة شهر واحد في معسكرات قطنا ، التحقوا بالمجاهدين المدافعين عن المسجد الأقصى من سورية والعراق، وأبلى المجاهدون بلاءً حسناً وصدّوا كلَّ محاولات اليهود لمهاجمة القدس والمسجد الأقصى ، وخاضوا مع اليهود الصهاينة الغزاة معاركَ ضاريةً مدّةَ سبعة أشهر أو ثمانيةً ــ لم يعد أبو مصطفى يتذكر بالضبط ــ واتّفق الملك عبد الله مع الإنكليز الذين كانوا يحتلّون الأردنَّ وفلسطين على أن يحلّوا محلَّ المجاهدين السوريين والعراقيين ، طالبين منهم المغادرة ، وتلكؤوا في الانسحاب بسبب شكهم في النوايا، وجاءهم قنصل سوريا حينها في القدس السيد عبد الرحمن العظم يحذرهم من مخطط لمحاصرته من قبل الجيشين الأردني والإنكليزي وقتلهم أو أسرهم فانسحبوا وحدث بعد ذلك ما حدث من تقسيم بقرار من الأمم المتحدة الذي نفذه الإنكليزُ وجيش الملك عبد الله ، وما تزال الغُصّةُ تتلجلج في حلق أبي مصطفى ابن الخامسة والثمانين .
هذا العمر وهذا الموقف ذكّرني بالصحابيِّ الجليل أبي أيوب الأنصاري ، فقد عاش رَضِي اللّه عنه طوالَ حياتِه غازياً حتَّى قيلَ: إنَّه لم يتخلّفْ عن غَزْوةٍ غزاها المسلمون مُنْذُ عَهْدِ الرسولِ عليه الصلاة والسلام إلى زَمَن معاويةَ رضي الله عنه ، إلا إذا كان مُنْشَغِلاً عنها بِأخْرَى.
وكانت آخِرُ غزواتِه حينَ جَهَّزَ مُعـاويَةُ جَيشـاً بِقِيَادَةِ ابنهِ يزيدَ، لِفَتْح القُسْطنطنيَّةِ ، وكان أبو أيوبَ آنذاك شيخاً طاعناً في السنِّ يحبو نحو الثمانين من عُمُرِه فلم يَمْنَعْه ذلك من أنْ يَنْضوي تَحْتَ لواءِ يزيدَ، وأنْ يَمْخُر عُبابَ البَحر غازياً في سبيل اللّهِ.
لكِنَّه لم يَمْضِ غيرُ قليل على منازَلَةِ العَدُوِّ حتَّى مَرِض أبو أيوبَ مَرَضاً أقْعَده عن مُوَاصَلَةِ القتالِ، فجاء يزيدُ لِيَعودَه وسألهَ:
ألكَ من حاجَةٍ يا أبا أيوبَ؟
فقال: اقرأ عَني السلامَ على جنودِ المسلمين، وقُلْ لهم: يوصيكم أبو أيوبَ أن تُوغِلوا في أرضِ العَدُوِّ إلى أبعدِ غايةٍ ، وأن تَحْمِلوه مَعَكُم، وأن تَدْفِنوه تَحْتَ أقدامِكم عِنْدَ أسوار القُسْطَنْطنية. ولَفَظَ أنفاسَه الطاهِرَةَ.
استجابَ جندُ المسلمين لِرَغْبَةِ صاحبِ رسولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم ، وكرّوا على جُنْدِ العدوِّ ، الكَرَّة ،بَعْدَ الكرَّةِ حتَّى بلغوا أسْوارَ القُسْطَنْطِينيةِ وهم يَحْمِلون أبا أيوب معهم. وهناك حفَروا له قبراً ووارَوْهُ فيه.
وانتعشت ذاكرة أبي مصطفى وأخذ يقصّ علينا بعضَ ما بقي في ذهنِه من طريفِ الحوادث التي مرَّ عليها ستون عاماً ونيّفاً ، ومن هذه الطرائف ، أنهم طوّقوا حيّاً في القدس يسكنه اليهود ، فما وجدوا إلاّ القليلَ منهم ، ولفت نظرَ الضابط جمال هارون، من اللاذقية ،وجودُ نفقٍ ضيّقٍ في أحدِ البيوتِ فأمرَ بحرقِ عددٍ من إطارات السيارات في مدخل النفق فخرج من كان فيه من الصهاينة ، فاسروا منهم ــ يومها ــ سبعين رجلاً مقاتلاً مع أسلحتهم .
وهنا سألتُه :أعندك ما يثبت نضالَك هذا ؟ فأخرج من جيبِه بطاقةً عسكريّة ًتحملُ صورتَه واسمَه ورقمَه العسكريَّ ممهورةً بالخَتم الرسميِّ وموقّعةً من المسؤول العسكريِّ آنذاك .
فقلت له :إنّ الرئيس الراحل حافظ الأسد قد كرّم المجاهدين ، وخصّص لهم راتباً تقاعديّاً ، ثم إنّ ابنَه الرئيس الحالي الدكتور: بشّار الأسد ليس بأقلَّ من والده حماسةً في تكريم أمثالك ، فلِمَ لا ترفع له كتاباً مرفقاً بصورةٍ عن هذه البطاقة ؟ فأجاب منفعلاً :
(لَهْ يا أستاذ أبعد هذا العمر تريد ني أن أشحد!)
وهو الذي قضى عمره عاملاً بسيطاً ، وقد أقعدَه كِبَرُ سنِّه عن الكسبِ ، وليس له من دخلٍ سوى ما قد يقدمه له بناتُه لأن ابنَه مصطفى هو أحد شهداءِ المقاومة الفلسطينية التي كان قد انتظم في صفوفها .
إنَّ أمّةً فيها مثلُ هذا الليثِ المتحمّس للدفاع عن الأقصى والذود عن حياض الأمة ، لابدَّ منتصرةٌ بإذن الله ، ولكن :
يا ربّ هيّئْنا وهيئْ قادة ً = للرافضين تزلُّفَ الجُبناءِ
أرمناز:29/7/2010م
عبد القادر الأسود
عدل سابقا من قبل عبد القادر الأسود في الخميس يوليو 29, 2010 2:34 pm عدل 1 مرات
رد: صفحة من حياة مجاهد(عبد القادر الأسود)
والله يا أستاذ عبد القادر هذه مقابلة تعدل عشرات المُجلدات
بارك الله فيك وأرجوك أن تُبلغ تحياتنا وتقديرنا للشيخ المُجاهد أبو مُصطفى غضيبة وأخبره أن من أحفاده وأبنائه من يتمنى التمرغ بتراب قدميه ليشم رائحة القدس
بارك الله فيك وفيه وشكر لك هذه الإضاءة التي فاقت الشمس في نورها
بارك الله فيك وأرجوك أن تُبلغ تحياتنا وتقديرنا للشيخ المُجاهد أبو مُصطفى غضيبة وأخبره أن من أحفاده وأبنائه من يتمنى التمرغ بتراب قدميه ليشم رائحة القدس
بارك الله فيك وفيه وشكر لك هذه الإضاءة التي فاقت الشمس في نورها
عدل سابقا من قبل ابن النجار في الجمعة يوليو 30, 2010 1:22 am عدل 1 مرات
رد: صفحة من حياة مجاهد(عبد القادر الأسود)
هذه الامة باذن الله منصورة
طالما فيها امثال هذا الرجل
ولكن علينا اذكاء روح مقاومة العدو بكل السبل
والله المستعان
طالما فيها امثال هذا الرجل
ولكن علينا اذكاء روح مقاومة العدو بكل السبل
والله المستعان
أبو محمد- صاحب القلم المميز
- عدد المساهمات : 4282
نقاط : 7201
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 09/05/2010
الموقع : رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
رد: صفحة من حياة مجاهد(عبد القادر الأسود)
يعجز العقل والفكر وتعجز الأيادي أن تكتب الرد الذي يناسب هذه الصفحة الرائعة ......
أدام الله تلك المودة بينك وبينه .....
ونطلب من الله أن يمد في أعماركم جميعا ....
كي تبقوا لنا نبراس نقتدي بكم ونحذو حذوكم .....
شكرا لكم
أدام الله تلك المودة بينك وبينه .....
ونطلب من الله أن يمد في أعماركم جميعا ....
كي تبقوا لنا نبراس نقتدي بكم ونحذو حذوكم .....
شكرا لكم
رد: صفحة من حياة مجاهد(عبد القادر الأسود)
عبق قلمك يبقى نبراس نهتدي يااستاذنا،لاحرمنا الله هذه الطلة البهية
بيدر أرمناز- أرمنازي موالي
- عدد المساهمات : 69
نقاط : 575
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 15/02/2009
رد: صفحة من حياة مجاهد(عبد القادر الأسود)
الإخوة ابو مصطفى ، أبو عثمان ، الشمقمق ، بيدر أرمناز : أشكر لكم تقديركم لهذا المجاهد البطل ، وأقول لأبي عثمان أرجو إضافة ركنين آخرين الأول للبحوث والدراسات والمقالات النثرية ، والثاني للملف الشخصي والأرشيف لأنه وكما ترى فقد اختلط الشعر بالنثر ، والفصل بينهما أفضل ، ومن ثم فأنا بحاجة إلى الركن الثاني لسيرتي الذاتية وما كتب عني ولبعض الصور الهامة ، لأن في ذلك تسهيل على المطالع والباحث ، ولكم جزيل شكري وامتناني
مواضيع مماثلة
» لن أرحل(عبد القادر الأسود)
» فوائدُ الشواهد / 2 / ( عبد القادر الأسود )
» الميامين (عبد القادر الأسود)
» فتون (عبد القادر الأسود)
» جنى العشرين ( عبد القادر الأسود )
» فوائدُ الشواهد / 2 / ( عبد القادر الأسود )
» الميامين (عبد القادر الأسود)
» فتون (عبد القادر الأسود)
» جنى العشرين ( عبد القادر الأسود )
منتدى مدينة أرمناز العام :: المنتدى الخاص بشاعر أرمناز الكبير الأستاذ عبدالقادر الأسود :: البحوث والدراسات والمقالات النثرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أكتوبر 01, 2019 11:34 am من طرف bassam1972
» شهادة الشاعر الكبير الأستاذ عبد القادر دياب مدير عام الملتقى الثقافي العربي
الجمعة سبتمبر 13, 2019 7:15 pm من طرف bassam1972
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 12
الجمعة يوليو 12, 2019 10:33 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 10
الخميس يوليو 11, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 9
الأربعاء يوليو 10, 2019 1:29 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 8
الأربعاء يوليو 10, 2019 10:41 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 6
الثلاثاء يوليو 09, 2019 4:24 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 5
الأحد يوليو 07, 2019 10:10 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 3
السبت يوليو 06, 2019 10:14 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 2
الجمعة يوليو 05, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكه، الآية: 1
الأربعاء يوليو 03, 2019 3:27 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف: تعريف
الثلاثاء يوليو 02, 2019 7:01 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 111
السبت يونيو 29, 2019 7:26 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 110
الخميس يونيو 27, 2019 10:38 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 109
الخميس يونيو 27, 2019 6:45 am من طرف عبد القادر الأسود