في مصر الحديث الساخن على الهاتف لايعد جريمة زنا

أرست محكمة جنايات الجيزة بمصر مبدأ قانونيا مهما يقضي بأن الأحاديث الغرامية الساخنة بالمحمول بين امراة متزوجة وعشيقها لا تعد جريمة زنا، حيث قضت المحكمة بمعاقبة نجار بالسجن 3 سنوات استيقظ من نومه فوجد زوجته " تطارح صديقها الغرام " عبر المحمول فأنهال عليها ضربا حتى الموت .

و كان الزوج النجار قد استيقظ من نومه في ساعة متأخرة من الليل فلم يجد زوجته بجواره ووجدها بالحجرة الأخرى تتحدث في المحمول مع شخص مجهول أحاديث ساخنة، نشبت بينهما مشاجرة ورفضت الادلاء باسم صديقها فتناول عصا وانهال عليها بالضرب في جميع أنحاء جسدها فأصيبت عدة اصابات خاصة في منطقة الرأس وتم نقلها إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.

وأمرت النيابة بحبس المتهم واحالته لمحكمة الجنايات بتهمة القتل العمد.

و عدلت المحكمة التهمة إلى ضرب أفضى إلى موت وعاقبته بالسجن 3 سنوات بعد استعمال حق الرأفة.. كما ردت المحكمة على دفع محامي المتهم بان الواقعة تشكل جريمة زنا فإن القانون حدد الأدلة التي تثبت الزنا والمحكمة ترى خلو الأوراق من هذه الأدلة فلا يوجد تلبس أو مكاتيب خطابات يصح الاعتماد عليها في ثبوت الزنا.

وردا على الدفع بان المتهم كان يستخدم حقه في التأديب الذي خوله القانون، قالت المحكمة إن حق التأديب المقرر للزوج على زوجته يجب ألا يتعدي الإيذاء الخفيف فإذا تجاوز الزوج هذا الحد واحدث أذى بجسم زوجته كان معاقبا عليه قانونا.

يعني هي ما عرفت تحكي مع عشيقها إلا بالليل
تحكي معه بالنهار لما يكون زوجها في العمل
وهو التاني ليش لحتي يوسخ أيديه فيها
اتركها تروح بحال سبيلها والله بعوضك بأحسن منها

شكرا لمرورك
تفكيرك رهيب
ههههههههههه