يا مُعلم يا حسود - دعوة للنقاش
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يا مُعلم يا حسود - دعوة للنقاش
يا مُعلم يا حسود
الاحد 13 مارس 2011
المصدر : الإمارات اليوم
مهنة التعليم عندنا في مأزق حقيقي، والحاجة إلى المعلم المواطن في زيادة، والحلول المطروحة لاتزال أقل قدرة على سد هذه الحاجة، بل لاتزال تراوح في الخطاب القديم نفسه. والمأزق الأكبر أن كل الجهود التي بُذلت حتى الآن لم تفشل فقط في مجاراة التوسع في قطاع التعليم وزيادة الحاجة إلى إعداد المعلمين المواطنين، ولكنها في الحقيقة أخفقت في الحفاظ على النسبة التي كانت موجودة قبل أكثر من 10 سنوات من الآن، فأصبح التراجع مضاعفاً، من ناحية تسرب الموجودين وعزوف المطلوبين للمهنة.
تقول وزارة التربية والتعليم إنها بحاجة إلى 5000 معلم مواطن، ثم تصدمنا بحقيقة أن توفير هذا العدد يحتاج إلى 15 سنة من التأهيل والإعداد، حسب الطاقة الأكاديمية المتوافرة لتخريجهم. ولم تخبرنا الوزارة بأنها ستضمن بقاء أكثر من هؤلاء في المهنة بعد تخريجهم وصرف المال والجهد والوقت عليهم، وألا يؤول مصيرهم إلى مصير من سبقوهم عندما وجدوا أنفسهم عبيداً لمثاليات عاقبهم عليها المجتمع بالمزيد من الإهمال مادياً ومعنوياً، حتى غدت كلمة «أستاذ»، التي كانت في ما مضى كافية لكسب الاحترام والتبجيل، سبباً لوقوف صاحبها اليوم في آخر الصفوف. نلف وندور ثم نعود لنتهم الشباب بالوقوع في شرك القيم المادية وكأن هؤلاء العازفين عن مهنة صناعة البشر ليسوا من صناعة الواقع. وإذا اشتكى معلم، لايزال متمسكاً بوظيفته، الضيم والإهمال والتهميش ويقارن نفسه بزميله في الدراسة الذي انخرط في المؤسسة العسكرية في الراتب والمكانة، اتهمناه بالحسد والتطاول على سُنة الله في توزيع الأرزاق. نحن بحاجة أولاً إلى تغيير المفاهيم قبل مطالبة الشباب بتغيير وجهاتهم الوظيفية، واختيار مهنة التعليم من باب كسب الثواب فقط، بينما تذهب المكاسب الأخرى إلى غيرهم وبأقل مجهود.
عادل الراشد
بعد طرح هذه المقالة، أسألكم النقاش المفتوح الصادق من دون مواربات أو انحرافات عن الغاية؟
كيف السبيل إلى إعادة الاحترام والمكانة الرفيعة التي يستأهلها المعلم والتي تُشكل السبيل الوحيد لإصلاح التعليم.
لا أعفي هنا أولياء الامور من دورهم الغائب في هذه الأيام ولكن حجر الزاوية في عملية التعليم يرتكز إلى المعلم؟
إن كنتم تهتمون فأدلوا بدلوكم جزاكم الله خيراً
دُمتم مُهتمين بمستقبل الأجيال
الاحد 13 مارس 2011
المصدر : الإمارات اليوم
مهنة التعليم عندنا في مأزق حقيقي، والحاجة إلى المعلم المواطن في زيادة، والحلول المطروحة لاتزال أقل قدرة على سد هذه الحاجة، بل لاتزال تراوح في الخطاب القديم نفسه. والمأزق الأكبر أن كل الجهود التي بُذلت حتى الآن لم تفشل فقط في مجاراة التوسع في قطاع التعليم وزيادة الحاجة إلى إعداد المعلمين المواطنين، ولكنها في الحقيقة أخفقت في الحفاظ على النسبة التي كانت موجودة قبل أكثر من 10 سنوات من الآن، فأصبح التراجع مضاعفاً، من ناحية تسرب الموجودين وعزوف المطلوبين للمهنة.
تقول وزارة التربية والتعليم إنها بحاجة إلى 5000 معلم مواطن، ثم تصدمنا بحقيقة أن توفير هذا العدد يحتاج إلى 15 سنة من التأهيل والإعداد، حسب الطاقة الأكاديمية المتوافرة لتخريجهم. ولم تخبرنا الوزارة بأنها ستضمن بقاء أكثر من هؤلاء في المهنة بعد تخريجهم وصرف المال والجهد والوقت عليهم، وألا يؤول مصيرهم إلى مصير من سبقوهم عندما وجدوا أنفسهم عبيداً لمثاليات عاقبهم عليها المجتمع بالمزيد من الإهمال مادياً ومعنوياً، حتى غدت كلمة «أستاذ»، التي كانت في ما مضى كافية لكسب الاحترام والتبجيل، سبباً لوقوف صاحبها اليوم في آخر الصفوف. نلف وندور ثم نعود لنتهم الشباب بالوقوع في شرك القيم المادية وكأن هؤلاء العازفين عن مهنة صناعة البشر ليسوا من صناعة الواقع. وإذا اشتكى معلم، لايزال متمسكاً بوظيفته، الضيم والإهمال والتهميش ويقارن نفسه بزميله في الدراسة الذي انخرط في المؤسسة العسكرية في الراتب والمكانة، اتهمناه بالحسد والتطاول على سُنة الله في توزيع الأرزاق. نحن بحاجة أولاً إلى تغيير المفاهيم قبل مطالبة الشباب بتغيير وجهاتهم الوظيفية، واختيار مهنة التعليم من باب كسب الثواب فقط، بينما تذهب المكاسب الأخرى إلى غيرهم وبأقل مجهود.
عادل الراشد
بعد طرح هذه المقالة، أسألكم النقاش المفتوح الصادق من دون مواربات أو انحرافات عن الغاية؟
كيف السبيل إلى إعادة الاحترام والمكانة الرفيعة التي يستأهلها المعلم والتي تُشكل السبيل الوحيد لإصلاح التعليم.
لا أعفي هنا أولياء الامور من دورهم الغائب في هذه الأيام ولكن حجر الزاوية في عملية التعليم يرتكز إلى المعلم؟
إن كنتم تهتمون فأدلوا بدلوكم جزاكم الله خيراً
دُمتم مُهتمين بمستقبل الأجيال
رد: يا مُعلم يا حسود - دعوة للنقاش
اولا جزاك الله خيرا في فتح هذا الموضوع المؤلم للمجتمع كافة ....
نسي الكثيرون للاسف ان المعلم هو الباني الحقيقي للاجيال ..... فاستسهلوا مهنته وحسدوه على الموقع الاجتماعي الذي كان فيه .... وعلى كثرة الاجازات التي يتمتع بها ..... فحدث ما وصف عادل الراشد
نسي الكثيرون للاسف ان المعلم هو الباني الحقيقي للاجيال ..... فاستسهلوا مهنته وحسدوه على الموقع الاجتماعي الذي كان فيه .... وعلى كثرة الاجازات التي يتمتع بها ..... فحدث ما وصف عادل الراشد
" بناء البشر اهم من بناء الحجر "
هذه هي القاعدة التي يجب ان يعاد احياؤها من جديد عبر اعادة التركيز الشديد على هذه المهنة ....
bassam1972- ** نائب الإدارة **
- عدد المساهمات : 1815
نقاط : 4082
السٌّمعَة : 81
تاريخ التسجيل : 17/10/2008
العمر : 52
رد: يا مُعلم يا حسود - دعوة للنقاش
انا سأتكلم عن واقعنا
اذكر ايام كنا في المرحلة الابتدائية
يوم نعمل لمَّة عشان نشتري فوتبول للحارة ونلعب بساحة المدرسة اللي كانت بلا سور وجنب بيتنا (الله يرحم تلك الايام)
فعندما يمر استاذ من المدرسة نقف كاننا اصنام ريثما يمر الاستاذ ويبتعد
وبعد فترة ليست بالقليلة وبحدود 15 سنة
رأيت بأم عيني استاذا (حاله المادي على قده) يعني يا دوب مستور
الرجَّال بالصيف اشتغل سواق تركتور عند واحد مزارع غني
وهذا المزارع لديه اولاد منهم واحد طالب عند الاستاذ (السواق)
من المواقف التي يندى لها الجبين
ان الولد يعطي اوامره للاستاذ باسمه(حاف ) بدون يا استاذ او يا ابو فلان على الاقل ,روح اعمل كذا ,احضر كذا ,,,الخ
----انتهى الشاهد
التحليل وبرأيي:الكل ساهم في تردي الحالة للمعلم سواء المدرس او المجتمع او الادارة ومااليها
كل حسب دوره بالمشكلة.
اذكر ايام كنا في المرحلة الابتدائية
يوم نعمل لمَّة عشان نشتري فوتبول للحارة ونلعب بساحة المدرسة اللي كانت بلا سور وجنب بيتنا (الله يرحم تلك الايام)
فعندما يمر استاذ من المدرسة نقف كاننا اصنام ريثما يمر الاستاذ ويبتعد
وبعد فترة ليست بالقليلة وبحدود 15 سنة
رأيت بأم عيني استاذا (حاله المادي على قده) يعني يا دوب مستور
الرجَّال بالصيف اشتغل سواق تركتور عند واحد مزارع غني
وهذا المزارع لديه اولاد منهم واحد طالب عند الاستاذ (السواق)
من المواقف التي يندى لها الجبين
ان الولد يعطي اوامره للاستاذ باسمه(حاف ) بدون يا استاذ او يا ابو فلان على الاقل ,روح اعمل كذا ,احضر كذا ,,,الخ
----انتهى الشاهد
التحليل وبرأيي:الكل ساهم في تردي الحالة للمعلم سواء المدرس او المجتمع او الادارة ومااليها
كل حسب دوره بالمشكلة.
أبو محمد- صاحب القلم المميز
- عدد المساهمات : 4282
نقاط : 7201
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 09/05/2010
الموقع : رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
رد: يا مُعلم يا حسود - دعوة للنقاش
انا سأتكلم عن واقعنا
اذكر ايام كنا في المرحلة الابتدائية
يوم نعمل لمَّة عشان نشتري فوتبول للحارة ونلعب بساحة المدرسة اللي كانت بلا سور وجنب بيتنا (الله يرحم تلك الايام)
فعندما يمر استاذ من المدرسة نقف كاننا اصنام ريثما يمر الاستاذ ويبتعد
وبعد فترة ليست بالقليلة وبحدود 15 سنة
رأيت بأم عيني استاذا (حاله المادي على قده) يعني يا دوب مستور
الرجَّال بالصيف اشتغل سواق تركتور عند واحد مزارع غني
وهذا المزارع لديه اولاد منهم واحد طالب عند الاستاذ (السواق)
من المواقف التي يندى لها الجبين
ان الولد يعطي اوامره للاستاذ باسمه(حاف ) بدون يا استاذ او يا ابو فلان على الاقل ,روح اعمل كذا ,احضر كذا ,,,الخ
----انتهى الشاهد
التحليل وبرأيي:الكل ساهم في تردي الحالة للمعلم سواء المدرس او المجتمع او الادارة ومااليها
كل حسب دوره بالمشكلة.
اذكر ايام كنا في المرحلة الابتدائية
يوم نعمل لمَّة عشان نشتري فوتبول للحارة ونلعب بساحة المدرسة اللي كانت بلا سور وجنب بيتنا (الله يرحم تلك الايام)
فعندما يمر استاذ من المدرسة نقف كاننا اصنام ريثما يمر الاستاذ ويبتعد
وبعد فترة ليست بالقليلة وبحدود 15 سنة
رأيت بأم عيني استاذا (حاله المادي على قده) يعني يا دوب مستور
الرجَّال بالصيف اشتغل سواق تركتور عند واحد مزارع غني
وهذا المزارع لديه اولاد منهم واحد طالب عند الاستاذ (السواق)
من المواقف التي يندى لها الجبين
ان الولد يعطي اوامره للاستاذ باسمه(حاف ) بدون يا استاذ او يا ابو فلان على الاقل ,روح اعمل كذا ,احضر كذا ,,,الخ
----انتهى الشاهد
التحليل وبرأيي:الكل ساهم في تردي الحالة للمعلم سواء المدرس او المجتمع او الادارة ومااليها
كل حسب دوره بالمشكلة.
أبو محمد- صاحب القلم المميز
- عدد المساهمات : 4282
نقاط : 7201
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 09/05/2010
الموقع : رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
رد: يا مُعلم يا حسود - دعوة للنقاش
أدمعت عيني على هذا الحال - ولكن هل المسألة في الكفاية المادية فقط ؟
رد: يا مُعلم يا حسود - دعوة للنقاش
حبيبي الغالي ابا مصطفى:
أنت طلبت منا هذا "
بعد طرح هذه المقالة، أسألكم النقاش المفتوح الصادق من دون مواربات أو انحرافات عن الغاية؟
كيف السبيل إلى إعادة الاحترام والمكانة الرفيعة التي يستأهلها المعلم والتي تُشكل السبيل الوحيد لإصلاح التعليم.
لا أعفي هنا أولياء الامور من دورهم الغائب في هذه الأيام ولكن حجر الزاوية في عملية التعليم يرتكز إلى المعلم؟
إن كنتم تهتمون فأدلوا بدلوكم جزاكم الله خيراً
دُمتم مُهتمين بمستقبل الأجيال
ولكن ولله الحمد اصبح الوضع الان أفضل بكثير عن ما سبق
وقد اسلفت ان الجميع كان له الدور في تردي حالة المعلم
فالمعلم في كتير من الاحيان رضي على نفسه(وتحت ضغط الحاجة) القيام بالاعمال التي تندرج تحت مسمى (الاعمال المبتذلة) وكذلك المجتمع وللاسف الشديد لم يستثن المعلم من مقولة"معك فرنك بتسوى فرنك" على العموم الحمد لله أن عادت الان للمعلم الى حد ما صورته ودوره لن اقول مثلما كانت في السابق ولكن الى حد ما اصبحت افضل بكثير عما قبل
أنت طلبت منا هذا "
بعد طرح هذه المقالة، أسألكم النقاش المفتوح الصادق من دون مواربات أو انحرافات عن الغاية؟
كيف السبيل إلى إعادة الاحترام والمكانة الرفيعة التي يستأهلها المعلم والتي تُشكل السبيل الوحيد لإصلاح التعليم.
لا أعفي هنا أولياء الامور من دورهم الغائب في هذه الأيام ولكن حجر الزاوية في عملية التعليم يرتكز إلى المعلم؟
إن كنتم تهتمون فأدلوا بدلوكم جزاكم الله خيراً
دُمتم مُهتمين بمستقبل الأجيال
ولكن ولله الحمد اصبح الوضع الان أفضل بكثير عن ما سبق
وقد اسلفت ان الجميع كان له الدور في تردي حالة المعلم
فالمعلم في كتير من الاحيان رضي على نفسه(وتحت ضغط الحاجة) القيام بالاعمال التي تندرج تحت مسمى (الاعمال المبتذلة) وكذلك المجتمع وللاسف الشديد لم يستثن المعلم من مقولة"معك فرنك بتسوى فرنك" على العموم الحمد لله أن عادت الان للمعلم الى حد ما صورته ودوره لن اقول مثلما كانت في السابق ولكن الى حد ما اصبحت افضل بكثير عما قبل
أبو محمد- صاحب القلم المميز
- عدد المساهمات : 4282
نقاط : 7201
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 09/05/2010
الموقع : رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
رد: يا مُعلم يا حسود - دعوة للنقاش
هناك من النقاشات ما يخجل منه اللسان والقلب والعقل
فمهما ناقشنا ومهما حاولنا إيجاد الحلول لن يتغير حال الإستاذ
ومن الممكن أن يعمل لدى أحد طلابه أو والد أحد طلابه على الأقل حتى لا يمد يده للناس
نسأل الله العفو والعافية لنا ولكم جميعا
وخلوها على الله
فمهما ناقشنا ومهما حاولنا إيجاد الحلول لن يتغير حال الإستاذ
ومن الممكن أن يعمل لدى أحد طلابه أو والد أحد طلابه على الأقل حتى لا يمد يده للناس
نسأل الله العفو والعافية لنا ولكم جميعا
وخلوها على الله
بياع الورد- أرمنازي مميز
- عدد المساهمات : 335
نقاط : 908
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 13/11/2008
العمر : 46
رد: يا مُعلم يا حسود - دعوة للنقاش
اخي بياع الورد
الفقر ليس عيبا
ولكن قلة تربية الولد بنظرته على الاستاذ بهذه النظرة هي المشكلة والولد لم يتربى على هذه التربية بيوم وليلة , انما هي تصرفات مجتمع ,وكلنا يذكر النكت التي كانت تحكى ,وهي ان معلما ذهب يخطب فتاة وعندما سأله ابوها ماهي وظيفتك
او ماذا تعمل؟ فاجاب :معلم مدرسة
فجاوبه ولي امر الفتاة : الشغل مو عيب
طبعا على سبيل النكتة ولكن وصل الحال الى اكثر من ذلك ,
فاين : من علمني حرفا كنت له عبدا؟
اين : قم للمعلم وفّه التبجيلا *** كاد المعلم ان يكون رسولا؟؟
واين قيمنا واين اخلاقنا؟؟
هل كلها ذهبت مهبَّ الريح؟
ان المادة طغت على علاقاتنا ليس فقط كمجتمع ينظر لمعلم فقير الحال , ليتها كذلك فحسب !! ولكن الانكى من ذلك انك قد تجد ضمن الاسرة الواحدة ,حدثني احد الاصدقاء عن اسرة فيها عدد من الابناء احدهم طبيب
واسمحلي اقول عنه طبيب (فقير ,,,,,او لنقل فاشل ماديا) واعذرني على التعبير ""هكذا نظرة المجتمع ""
وله اخ حدّاد يعمل في الحدادة وتصنيع الابواب يا دوب بيعرف يشتغل عالالة الحاسبة ,,,الخ
لكنه ميسور الحال
اخوته يحترمون الحداد اكثر من الطبيب!!! لماذا ؟
لان الحداد بيتو ملك وسيارة فارهة ويلعب بالمصاري لعب والطبيب يا دوب ممشي حاله اول باول بيته بالاجار ممضيها مشي تقريبا
مع احترامي للطبيب والحداد وكل فئات المجتمع !!!! لكن ان تصل الحال الى تقييم االانسان حسب جيبه فهذه مصيبة وللاسف هذا ما يحصل في كثير من الاحايين, مع انني لا التمس عذرا ابدا لفشل الطبيب لانه ان لم يثبت جدارته فليذهب ويبحث عن عمل اخر لان السقوط ليس عيبا ولكن قمة العيب ان يبقى الانسان"خاملا" في الاسفل واعذرني مرة اخرى عن هكذا تعبير
الفقر ليس عيبا
ولكن قلة تربية الولد بنظرته على الاستاذ بهذه النظرة هي المشكلة والولد لم يتربى على هذه التربية بيوم وليلة , انما هي تصرفات مجتمع ,وكلنا يذكر النكت التي كانت تحكى ,وهي ان معلما ذهب يخطب فتاة وعندما سأله ابوها ماهي وظيفتك
او ماذا تعمل؟ فاجاب :معلم مدرسة
فجاوبه ولي امر الفتاة : الشغل مو عيب
طبعا على سبيل النكتة ولكن وصل الحال الى اكثر من ذلك ,
فاين : من علمني حرفا كنت له عبدا؟
اين : قم للمعلم وفّه التبجيلا *** كاد المعلم ان يكون رسولا؟؟
واين قيمنا واين اخلاقنا؟؟
هل كلها ذهبت مهبَّ الريح؟
ان المادة طغت على علاقاتنا ليس فقط كمجتمع ينظر لمعلم فقير الحال , ليتها كذلك فحسب !! ولكن الانكى من ذلك انك قد تجد ضمن الاسرة الواحدة ,حدثني احد الاصدقاء عن اسرة فيها عدد من الابناء احدهم طبيب
واسمحلي اقول عنه طبيب (فقير ,,,,,او لنقل فاشل ماديا) واعذرني على التعبير ""هكذا نظرة المجتمع ""
وله اخ حدّاد يعمل في الحدادة وتصنيع الابواب يا دوب بيعرف يشتغل عالالة الحاسبة ,,,الخ
لكنه ميسور الحال
اخوته يحترمون الحداد اكثر من الطبيب!!! لماذا ؟
لان الحداد بيتو ملك وسيارة فارهة ويلعب بالمصاري لعب والطبيب يا دوب ممشي حاله اول باول بيته بالاجار ممضيها مشي تقريبا
مع احترامي للطبيب والحداد وكل فئات المجتمع !!!! لكن ان تصل الحال الى تقييم االانسان حسب جيبه فهذه مصيبة وللاسف هذا ما يحصل في كثير من الاحايين, مع انني لا التمس عذرا ابدا لفشل الطبيب لانه ان لم يثبت جدارته فليذهب ويبحث عن عمل اخر لان السقوط ليس عيبا ولكن قمة العيب ان يبقى الانسان"خاملا" في الاسفل واعذرني مرة اخرى عن هكذا تعبير
أبو محمد- صاحب القلم المميز
- عدد المساهمات : 4282
نقاط : 7201
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 09/05/2010
الموقع : رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
رد: يا مُعلم يا حسود - دعوة للنقاش
لم أقصد بأدمعت عيني أن نوقف النقاش ولكنك وضعت على الجرح ملح كما يُقال.
أخي أبا مُحمد والخطاب هنا لنا جميع:
أنا أرى أننا بتنا من النضج وسعة الغطلاع وأقصد الشعب في بلدنا سورية مما يُؤهلنا لدخول عصر الجمعيات غير النفعية التي تهتم لشأن المُجتمع، فلم لا يكون لدينا وسأسوق المثال هنا من أرمناز - في جمعية البر- فرع للنفع العام يكفي المعلمين حاجاتهم وهي كما أوردت يا أبا مُحمد لم تعد كما كانت قبل سنوات خمس. وأن تُكرمهم وأن تجعل لهم موارد للدخل المادي الإضافي الذي لا يُحيجهم إلى العمل "المبتذل". ولكن السؤال......
هل سنمنح كل هذه الرعاية من دون عود على الأسس التي يُبنى عليها بناء هذا المعلم واختياره؟
مثل الجمعيات النفعية البحثية التي أدعو إليها ستكون عوناً للحكومة على دراسة الأوضاع واقتراح الحلول ومن الحلول ألا يكون المعلم من خريجي الكليات التي تأتي في ذيل القائمة عند المفاضلة، وليس كل من يدرس ر ف ك أو علوم أو كيمياء أو جغرافيا يصلح أن يكون معلماً فلنا أن نُؤهله في ميدان التربية والتعليم وإن لم يصلح فهناك محاور شتى يمكننا الاستفادة منه فيها كالمناهج وغيرها فرب فاهم عالم لا يستطيع أن يُفهّم أو يُعلّم.
وللعم فقط، في ألمانيا لا يمكن لأي حامل دكتوراه أن يُحاضر في مدرسة قبل أن نقول في الجامعة إلا ان يجتاز شهادة أهلية الإلقاء والتعليم وهي شهادة مُستقلة بعينها.
هذا ويمكنني أن اتجاوز الحدّ قليلاً وأقول لن يُؤتمن على رسالة التعليم من كان غير أمين في الحياة العامة، ولهذا فإن من سيدخل سلك التعليم يجب أن يخضع للفلترة (screening) وسأسوق مثلاً من بلدنا ولا يفصلنا عنه زمن بعيد حيث كان القبول في سلك الشرطة مثلاً مرهوناً بنظافة سجل المتقدم وسجل عائلته من الأعمال المُشينة والمُخلة بالامانة والنزاهة -هذا للشرطة فما بالنا بالتعليم وهو أخطر وأعمق وأبعد أثراً.
أقول هذا القول ولا أقول أن فيه كفاية ولكن أقول إنه البداية
دُمتم واعين فاهمين آمين
أخي أبا مُحمد والخطاب هنا لنا جميع:
أنا أرى أننا بتنا من النضج وسعة الغطلاع وأقصد الشعب في بلدنا سورية مما يُؤهلنا لدخول عصر الجمعيات غير النفعية التي تهتم لشأن المُجتمع، فلم لا يكون لدينا وسأسوق المثال هنا من أرمناز - في جمعية البر- فرع للنفع العام يكفي المعلمين حاجاتهم وهي كما أوردت يا أبا مُحمد لم تعد كما كانت قبل سنوات خمس. وأن تُكرمهم وأن تجعل لهم موارد للدخل المادي الإضافي الذي لا يُحيجهم إلى العمل "المبتذل". ولكن السؤال......
هل سنمنح كل هذه الرعاية من دون عود على الأسس التي يُبنى عليها بناء هذا المعلم واختياره؟
مثل الجمعيات النفعية البحثية التي أدعو إليها ستكون عوناً للحكومة على دراسة الأوضاع واقتراح الحلول ومن الحلول ألا يكون المعلم من خريجي الكليات التي تأتي في ذيل القائمة عند المفاضلة، وليس كل من يدرس ر ف ك أو علوم أو كيمياء أو جغرافيا يصلح أن يكون معلماً فلنا أن نُؤهله في ميدان التربية والتعليم وإن لم يصلح فهناك محاور شتى يمكننا الاستفادة منه فيها كالمناهج وغيرها فرب فاهم عالم لا يستطيع أن يُفهّم أو يُعلّم.
وللعم فقط، في ألمانيا لا يمكن لأي حامل دكتوراه أن يُحاضر في مدرسة قبل أن نقول في الجامعة إلا ان يجتاز شهادة أهلية الإلقاء والتعليم وهي شهادة مُستقلة بعينها.
هذا ويمكنني أن اتجاوز الحدّ قليلاً وأقول لن يُؤتمن على رسالة التعليم من كان غير أمين في الحياة العامة، ولهذا فإن من سيدخل سلك التعليم يجب أن يخضع للفلترة (screening) وسأسوق مثلاً من بلدنا ولا يفصلنا عنه زمن بعيد حيث كان القبول في سلك الشرطة مثلاً مرهوناً بنظافة سجل المتقدم وسجل عائلته من الأعمال المُشينة والمُخلة بالامانة والنزاهة -هذا للشرطة فما بالنا بالتعليم وهو أخطر وأعمق وأبعد أثراً.
أقول هذا القول ولا أقول أن فيه كفاية ولكن أقول إنه البداية
دُمتم واعين فاهمين آمين
رد: يا مُعلم يا حسود - دعوة للنقاش
تدعيماً لما ذكرت عن دور المجتمع في رفد التعليم وإعادة مكانة المعلم أورد لكم الجزء التالي من مقال أطول حول الوقف والتعليم وهو من الغرب - سبحان الله - الذي لا علم له بالوقف:
وذكر أن ميزانية الوقف المخصص لجامعة هارفارد الأميركية وفقا لإحصائية العام الماضي تبلغ حوالي 40 مليار دولار بعدها تأتي جامعة ييل وجامعة ستانفورد،موضحا أن اتجاه المجتمع نحو الوقف الجامعي لا يقلل من دور الدولة في رعايتها للتعليم الجامعي ولكن مساهمة المجتمع في هذا الأمر تجعل الجميع شركاء في المسؤولية تجاه التعليم العالي وتطويره وتوفير الموارد التي تساعد الجامعات في تحديث أنشطتها الأكاديمية والبحثية. وأشار إلى أن جامعة زايد بادرت بتأسيس أول وقف تعليمي في جامعة حكوميه حيث قدمت مجموعة بن حمودة 10 ملايين درهم كوقف تعليمي لتمويل برنامج أكاديمي في تخصص الصحة العامة بجامعة زايد.
رابط المقال: http://www.khda.gov.ae/ar/News/KHDANews.aspx?ID=20450
دُمتم بخير
وذكر أن ميزانية الوقف المخصص لجامعة هارفارد الأميركية وفقا لإحصائية العام الماضي تبلغ حوالي 40 مليار دولار بعدها تأتي جامعة ييل وجامعة ستانفورد،موضحا أن اتجاه المجتمع نحو الوقف الجامعي لا يقلل من دور الدولة في رعايتها للتعليم الجامعي ولكن مساهمة المجتمع في هذا الأمر تجعل الجميع شركاء في المسؤولية تجاه التعليم العالي وتطويره وتوفير الموارد التي تساعد الجامعات في تحديث أنشطتها الأكاديمية والبحثية. وأشار إلى أن جامعة زايد بادرت بتأسيس أول وقف تعليمي في جامعة حكوميه حيث قدمت مجموعة بن حمودة 10 ملايين درهم كوقف تعليمي لتمويل برنامج أكاديمي في تخصص الصحة العامة بجامعة زايد.
رابط المقال: http://www.khda.gov.ae/ar/News/KHDANews.aspx?ID=20450
دُمتم بخير
مواضيع مماثلة
» دعوة للنقاش ...
» حركة كفى ...دعوة للنقاش الجاد
» رسالة من إيميلي ...دعوة جادة للنقاش
» الجمعية الخيرية بأرمناز ( دعوة للنقاش )
» المؤهل المهني والشهادة...دعوة للنقاش الجاد
» حركة كفى ...دعوة للنقاش الجاد
» رسالة من إيميلي ...دعوة جادة للنقاش
» الجمعية الخيرية بأرمناز ( دعوة للنقاش )
» المؤهل المهني والشهادة...دعوة للنقاش الجاد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أكتوبر 01, 2019 11:34 am من طرف bassam1972
» شهادة الشاعر الكبير الأستاذ عبد القادر دياب مدير عام الملتقى الثقافي العربي
الجمعة سبتمبر 13, 2019 7:15 pm من طرف bassam1972
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 12
الجمعة يوليو 12, 2019 10:33 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 10
الخميس يوليو 11, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 9
الأربعاء يوليو 10, 2019 1:29 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 8
الأربعاء يوليو 10, 2019 10:41 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 6
الثلاثاء يوليو 09, 2019 4:24 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 5
الأحد يوليو 07, 2019 10:10 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 3
السبت يوليو 06, 2019 10:14 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 2
الجمعة يوليو 05, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكه، الآية: 1
الأربعاء يوليو 03, 2019 3:27 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف: تعريف
الثلاثاء يوليو 02, 2019 7:01 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 111
السبت يونيو 29, 2019 7:26 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 110
الخميس يونيو 27, 2019 10:38 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 109
الخميس يونيو 27, 2019 6:45 am من طرف عبد القادر الأسود