يتبع السعادة الزوجية
صفحة 1 من اصل 1
يتبع السعادة الزوجية
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
كنا قد ذكرنا كل ما يتعلق بمقومات السعادة الزوجية وسنتابع الآن صفات الزوجة الصالحة.
صفات الزوجة الصالحة:
الصفات التي يطيب بها العيش ولا بد من مراعاتها في المرأة ليدوم معها الزواج وتتحقق مقاصده.
ثمانية وهي على الترتيب:
(الدين، والخلق، والحسن، وخفة المهر، والبكارة، والولادة، والنسب، وأن لا تكون قرابة قريبة).
فالأول:
أن تكون صالحة ذات دين، هو الأصل، وبه ينبغي أن يقع الاختيار فإنه إن كانت ضعيفة الدين كانت ضعيفة في صيانة نفسها وفرجها، وإن كانت هكذا أزرت بزوجها وسودت بين الناس وجهه، وشوشت الغيرة قلبه ونغصت عيشه. أما إن كانت ذات دين صالحة فهي محصنة عفيفة في نفسها وفرجها تـتقي الله تعالى في قولها وفعلها، أمينة مع الله تعالى أمينة مع نفسها مخلصة لزوجها تراعي وتصون عرضه وتحفظ ماله وتربي أولادها على طهر وعفاف.
ثانياً:
حسن الخلق: وهو أصل أيضاً وبه تـتم الاستعانة على الدين فإنها إن كانت سليطة اللسان بذيئة القول سيئة الخلق كافرة للنعم كان ضررها أكثر من نفعها. ومن الثابت أن الصبر على ضرر النساء له أجر عظيم وقد نـهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح ست إليك بيانـهن على الترتيب:
(لا تنكحوا من النساء: الأنانة، ولا المنانة، ولا الحنانة، ولا الحداقة، ولا البراقة، ولا الشداقة).
وإليك الشرح والبيان:
1- الأنانة: هي التي تكثر الأنين والشكوى وتعصب رأسها كل ساعة ونكاح المتمارضة ليس فيه خير.
2- المنانة: هي التي تمتن على زوجها وتقول فعلت لك كذا وكذا.
3- الحنانة: هي التي تحن إلى زوج سابق أو إلى ولد من زوج سابق وهذا جميعه مما يجب اجتنابه لصفاء العيش وتحقيق القدر الذي يفي بسعادة الزوجين، ومعلوم أن السعادة أمر نسبي، أي تختلف في شخص عنها في الآخر.
4- الحداقة: هي التي تحدق بحدقة عينيها في كل شيء تشتهي كل شيء دون تمييز أو قناعة.
5- البراقة: تحمل معنين:
أولهما: أن تقضي نـهارها في صقل وجهها وتزينه بما يجعله يبرق ملفتاً للأنظار والعجب، وهي فتنة.
وثانيهما: أن تغضب عن الطعام فلا تأكل إلا وحدها.
وهذه لغة يمانية: ومنها برق الصبي أي غضب على الطعام وامتنع.
6-الشدّاقة: هي الكثيرة الكلام فيما فيه، ومنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يبغض الثرثارين المتشدقين". أخرجه الترمذي
من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه.
وروي: أن السائح لقي إلياس في إحدى سياحته فأمره بالتزوج ونـهاه عن التبتل ثم قال لا تنكح أربعاً من النساء: المختلعة والمبارية والعاهرة والناشز، وإليك بيانـها:
1- المختلّعة: هي التي تطلب الخلع عن زوجها كل ساعة وبغير سبب.
2- المبارية: هي المباهية التي تفاخر بغيرها وتتمسك بأسباب الدنيا وزينتها وزخارفها.
3- العاهرة: هي الفاجرة التي تتخذ خدناً وهو: العشق الخفي،فهذه فاسقة وقد أمر الحق تعالى باجتناب هذا الصنف من النساء فقال سبحانه:﴿محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان﴾ النساء: 25
4- الناشز: هي التي تتعالى على الزوج في المقال والأفعال، والنشز: هو التعالي من الأرض.
وكان الإمام علي كرم الله وجهه يقول: شر خصال الرجال، خير خصال النساء، وشر خصال الرجال هذه هي: البخل والزهو والجبن، فإن المرأة إذا كانت بخيلة حفظت مال زوجها فلم تبدد، وإذا كانت مزهوة تعتز بنفسها، استنكفت أن تكلم أحداً بكلام لين، وإن كانت جبانة: فرقت (أي خافت) لعرضها حفاظاً على كرامة أهلها وزوجها، ورعايةً لميثاق الله سبحانه وعهده المقدس الذي عقده الزوجان على نفسيهما، فهي تخاف من كل ما يخدش كيان هذا الرباط الأقدس المعظم وصدق الحق إذ يقول: ﴿وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً﴾ : النساء: 21.
فدائماً تجتنب مواضع التهم والشُّبَهِ عملاً بقول رسول الإنسانية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه".
ثالثاً: حسن الوجه الذي به تتم العفة والتحصن، والغالب أن حسن الخلق والخلق لا يفترقان، وبهما يتم الاكتفاء والقناعة، ولأن الطبع البشري ينفر من الذميمة، وما نقلنا عن نكاح ذات الدين، فإنه لا ينافي نكاح الجميلة، وإنما القصد منه، الحضُّ على أن لا يكون النكاح لأجل الجمال فقط، فإن الجمال بغير الخلق يؤدي إلى فساد الدين، والجمال وحده يرغب في نكاح الجميلة دون النظر إلى دينها مما يهون الدين، ولذا ندب الشرع إلى مراعاة أسباب الألفة، ولذلك يستحب النظر. قال صلى الله عليه وسلم: "إذا أوقع الله تعالى في نفس أحدكم من امرأة فلينظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينهما، أي يؤلف بينهما".
وقال الأعمش: كل زواج يتم على غير نظر آخره هم وغم.
ومعلوم أن النظر لا يتم به معرفة الخلق والدين وإنما يعرف به الجمال من القبح.
ومن مقومات استمرارية الحياة الزوجية والألفة بين الزوجين: عدم التغرير (أي الخداع) فلا يخدع كل منهما الآخر فيغير طبيعته بجمال مصطنع، ثم بعد الزواج تظهر الحقائق، فتدب الخلافات التي تزعج الأحباب وتحقق شماتة الأعداء وقد ينتهي المطاف بالانفصال (الطلاق).
وقد روي أن رجلاً تزوج في عهد الفاروق عمر رضي الله عنه وكان قد أخضب (أي غير لونه) ونصل خضابه (أي زال وعاد لأصله) فأخذه أهل المرأة إلى عمر، وقالوا له حسبناه شاباً، فأوجعه عمر قولاً وضرباً، وقال له: غررت (أي خدعت وضللت) بالقوم .
وروى أن بلالاً وصهيـباً أتيا أهل بيت من العرب فخطبا إليهم ، فقيل لهما من أنتما؟ فقال بلال : أنا بلال وهذا أخي صهيب، كنا ضالين فهدانا الله، وكنا مملوكين فأعتقنا الله، وكنا عائلين فأغنانا الله. فإن تزوجونا فالحمد لله، وإن تردّونا فسبحان الله، فقالوا بل تزوجان والحمد لله، فقال صهيب لبلال أولا ذكرت لهما مشاهدنا وسوابقنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال بلال: اسكتْ فقد صدقتَ فأنكحك الصدقُ، فطوبى لأهل الصدق والصديقين ﴿وحسن أولئك رفيقاً﴾ النساء: 69.
ومن الثابت أن الصدق يهدي إلى البر وأن البر يهدي إلى الجنة " ولا يزال الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صديقاً".
طبعا الموضوع منقول للفائدة
كنا قد ذكرنا كل ما يتعلق بمقومات السعادة الزوجية وسنتابع الآن صفات الزوجة الصالحة.
صفات الزوجة الصالحة:
الصفات التي يطيب بها العيش ولا بد من مراعاتها في المرأة ليدوم معها الزواج وتتحقق مقاصده.
ثمانية وهي على الترتيب:
(الدين، والخلق، والحسن، وخفة المهر، والبكارة، والولادة، والنسب، وأن لا تكون قرابة قريبة).
فالأول:
أن تكون صالحة ذات دين، هو الأصل، وبه ينبغي أن يقع الاختيار فإنه إن كانت ضعيفة الدين كانت ضعيفة في صيانة نفسها وفرجها، وإن كانت هكذا أزرت بزوجها وسودت بين الناس وجهه، وشوشت الغيرة قلبه ونغصت عيشه. أما إن كانت ذات دين صالحة فهي محصنة عفيفة في نفسها وفرجها تـتقي الله تعالى في قولها وفعلها، أمينة مع الله تعالى أمينة مع نفسها مخلصة لزوجها تراعي وتصون عرضه وتحفظ ماله وتربي أولادها على طهر وعفاف.
ثانياً:
حسن الخلق: وهو أصل أيضاً وبه تـتم الاستعانة على الدين فإنها إن كانت سليطة اللسان بذيئة القول سيئة الخلق كافرة للنعم كان ضررها أكثر من نفعها. ومن الثابت أن الصبر على ضرر النساء له أجر عظيم وقد نـهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح ست إليك بيانـهن على الترتيب:
(لا تنكحوا من النساء: الأنانة، ولا المنانة، ولا الحنانة، ولا الحداقة، ولا البراقة، ولا الشداقة).
وإليك الشرح والبيان:
1- الأنانة: هي التي تكثر الأنين والشكوى وتعصب رأسها كل ساعة ونكاح المتمارضة ليس فيه خير.
2- المنانة: هي التي تمتن على زوجها وتقول فعلت لك كذا وكذا.
3- الحنانة: هي التي تحن إلى زوج سابق أو إلى ولد من زوج سابق وهذا جميعه مما يجب اجتنابه لصفاء العيش وتحقيق القدر الذي يفي بسعادة الزوجين، ومعلوم أن السعادة أمر نسبي، أي تختلف في شخص عنها في الآخر.
4- الحداقة: هي التي تحدق بحدقة عينيها في كل شيء تشتهي كل شيء دون تمييز أو قناعة.
5- البراقة: تحمل معنين:
أولهما: أن تقضي نـهارها في صقل وجهها وتزينه بما يجعله يبرق ملفتاً للأنظار والعجب، وهي فتنة.
وثانيهما: أن تغضب عن الطعام فلا تأكل إلا وحدها.
وهذه لغة يمانية: ومنها برق الصبي أي غضب على الطعام وامتنع.
6-الشدّاقة: هي الكثيرة الكلام فيما فيه، ومنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يبغض الثرثارين المتشدقين". أخرجه الترمذي
من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه.
وروي: أن السائح لقي إلياس في إحدى سياحته فأمره بالتزوج ونـهاه عن التبتل ثم قال لا تنكح أربعاً من النساء: المختلعة والمبارية والعاهرة والناشز، وإليك بيانـها:
1- المختلّعة: هي التي تطلب الخلع عن زوجها كل ساعة وبغير سبب.
2- المبارية: هي المباهية التي تفاخر بغيرها وتتمسك بأسباب الدنيا وزينتها وزخارفها.
3- العاهرة: هي الفاجرة التي تتخذ خدناً وهو: العشق الخفي،فهذه فاسقة وقد أمر الحق تعالى باجتناب هذا الصنف من النساء فقال سبحانه:﴿محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان﴾ النساء: 25
4- الناشز: هي التي تتعالى على الزوج في المقال والأفعال، والنشز: هو التعالي من الأرض.
وكان الإمام علي كرم الله وجهه يقول: شر خصال الرجال، خير خصال النساء، وشر خصال الرجال هذه هي: البخل والزهو والجبن، فإن المرأة إذا كانت بخيلة حفظت مال زوجها فلم تبدد، وإذا كانت مزهوة تعتز بنفسها، استنكفت أن تكلم أحداً بكلام لين، وإن كانت جبانة: فرقت (أي خافت) لعرضها حفاظاً على كرامة أهلها وزوجها، ورعايةً لميثاق الله سبحانه وعهده المقدس الذي عقده الزوجان على نفسيهما، فهي تخاف من كل ما يخدش كيان هذا الرباط الأقدس المعظم وصدق الحق إذ يقول: ﴿وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً﴾ : النساء: 21.
فدائماً تجتنب مواضع التهم والشُّبَهِ عملاً بقول رسول الإنسانية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه".
ثالثاً: حسن الوجه الذي به تتم العفة والتحصن، والغالب أن حسن الخلق والخلق لا يفترقان، وبهما يتم الاكتفاء والقناعة، ولأن الطبع البشري ينفر من الذميمة، وما نقلنا عن نكاح ذات الدين، فإنه لا ينافي نكاح الجميلة، وإنما القصد منه، الحضُّ على أن لا يكون النكاح لأجل الجمال فقط، فإن الجمال بغير الخلق يؤدي إلى فساد الدين، والجمال وحده يرغب في نكاح الجميلة دون النظر إلى دينها مما يهون الدين، ولذا ندب الشرع إلى مراعاة أسباب الألفة، ولذلك يستحب النظر. قال صلى الله عليه وسلم: "إذا أوقع الله تعالى في نفس أحدكم من امرأة فلينظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينهما، أي يؤلف بينهما".
وقال الأعمش: كل زواج يتم على غير نظر آخره هم وغم.
ومعلوم أن النظر لا يتم به معرفة الخلق والدين وإنما يعرف به الجمال من القبح.
ومن مقومات استمرارية الحياة الزوجية والألفة بين الزوجين: عدم التغرير (أي الخداع) فلا يخدع كل منهما الآخر فيغير طبيعته بجمال مصطنع، ثم بعد الزواج تظهر الحقائق، فتدب الخلافات التي تزعج الأحباب وتحقق شماتة الأعداء وقد ينتهي المطاف بالانفصال (الطلاق).
وقد روي أن رجلاً تزوج في عهد الفاروق عمر رضي الله عنه وكان قد أخضب (أي غير لونه) ونصل خضابه (أي زال وعاد لأصله) فأخذه أهل المرأة إلى عمر، وقالوا له حسبناه شاباً، فأوجعه عمر قولاً وضرباً، وقال له: غررت (أي خدعت وضللت) بالقوم .
وروى أن بلالاً وصهيـباً أتيا أهل بيت من العرب فخطبا إليهم ، فقيل لهما من أنتما؟ فقال بلال : أنا بلال وهذا أخي صهيب، كنا ضالين فهدانا الله، وكنا مملوكين فأعتقنا الله، وكنا عائلين فأغنانا الله. فإن تزوجونا فالحمد لله، وإن تردّونا فسبحان الله، فقالوا بل تزوجان والحمد لله، فقال صهيب لبلال أولا ذكرت لهما مشاهدنا وسوابقنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال بلال: اسكتْ فقد صدقتَ فأنكحك الصدقُ، فطوبى لأهل الصدق والصديقين ﴿وحسن أولئك رفيقاً﴾ النساء: 69.
ومن الثابت أن الصدق يهدي إلى البر وأن البر يهدي إلى الجنة " ولا يزال الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صديقاً".
طبعا الموضوع منقول للفائدة
أبو محمد- صاحب القلم المميز
- عدد المساهمات : 4282
نقاط : 7201
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 09/05/2010
الموقع : رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
مواضيع مماثلة
» السعادة الزوجية
» السعادة الزوجية 2
» تابع السعادة الزوجية
» سجل حضورك بالصلاة على النبي
» بعض من اسباب السعادة
» السعادة الزوجية 2
» تابع السعادة الزوجية
» سجل حضورك بالصلاة على النبي
» بعض من اسباب السعادة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أكتوبر 01, 2019 11:34 am من طرف bassam1972
» شهادة الشاعر الكبير الأستاذ عبد القادر دياب مدير عام الملتقى الثقافي العربي
الجمعة سبتمبر 13, 2019 7:15 pm من طرف bassam1972
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 12
الجمعة يوليو 12, 2019 10:33 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 10
الخميس يوليو 11, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 9
الأربعاء يوليو 10, 2019 1:29 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 8
الأربعاء يوليو 10, 2019 10:41 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 6
الثلاثاء يوليو 09, 2019 4:24 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 5
الأحد يوليو 07, 2019 10:10 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 3
السبت يوليو 06, 2019 10:14 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 2
الجمعة يوليو 05, 2019 10:54 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكه، الآية: 1
الأربعاء يوليو 03, 2019 3:27 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف: تعريف
الثلاثاء يوليو 02, 2019 7:01 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 111
السبت يونيو 29, 2019 7:26 am من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 110
الخميس يونيو 27, 2019 10:38 pm من طرف عبد القادر الأسود
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الإسراء، الآية: 109
الخميس يونيو 27, 2019 6:45 am من طرف عبد القادر الأسود